روايات

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت الثالث عشر

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء الثالث عشر

حبيبي الذي لا أعرفه
حبيبي الذي لا أعرفه

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة الثالثة عشر

“”” كل عيب احبه فيك الا غيابك “””
قطع كلامها رؤيتها لصورة يوسف المعلقة و موضوع عليها اسمه
اتسعت عينها بدهشة و صدمة و اشارت الي الصورة باصابع مرتعدة و بصوت مهزوز و بدموع في عينها اردفت : ه هو ده يو يوسف ال السيوفي
هنا : ايوة يا بنتي انتي متعرفيش شكله
اسيل و هي مازالت تنظر الي الصورة : ههههههههههههههه بالعكس ثم مسحت دموع و قالت بالعكس اعرفه كويس ههههههههههههههه ده ده حبيبي اللي انا معرفوش
هنا : مالك يا اسيل و بتقولي اية انا مش فاهمة
نظرت اليها اسيل بضياع و ذهبت دون التفوه بكلمة ظلت تركض و تركض بدموع و لم تدري نفسها الا في مكان فارغ
اطلقت اسيل صرخات متتالية من اعماق قلبها و هي تجثو علي الارض و اردفت بعنف و هيسترية : لية لية لية يا يوسف عملتلك اية انت لو قولتلي هطمع فيك مثلا اااااااااااه قلبي وجعني اوي مكنتش اعرف ان اكتر حد حبيته اكتر حد يوجعني حبيبي اللي معرفنيش بنفسه فبقي حبيبي اللي معرفوش
ظل تبكي و تبكي و تصرخ لكي تفيق من هذا الكابوس دون جدوي
افاقت مما هي فيه و قامت من مجلسها و مسحت دموعها و تركت هديته علي الارض و ذهبت محطمة ضعيفة
دلفت الي المنزل و هي لا تتحدث ينادي جدها ولا حياة لمن تنادي يدلف جدها خلفها و يتسأل : مالك يا حبيبتي فيكي اية
اسيل بحزن : هو انا وحشة يا جدو
رشدي : وحشة دا انتي زي القمر
اسيل : مش قصدي قصدي وحشة من جوا
رشدي : مشوفتش اطيب من قلبك يا نور عيني
اسيل : امال لية كل ما حد بيقرب مني بيجرحني يا جدو طب مراد و قولت مش مهم وجعي هيخف و خف لكن لكن اللي مش مصدقاه ان يوسف يكدب عليا انا مكنتش عايز فلوسه انا عايزاه هو يوسف شوقي اللي حبيته لكن يوسف السيوفي ده معرفوش يا جدو معرفوش
و ظلت تبكي في احضان جدها تذكر الجد
فلاش باك
رشدي : كلمني عن نفسك يا يوسف
يوسف : بصراحة يا جدو مش هعرف اكدب عليك لان انت اللي هتساعدني
رشدي : قول يا بني في اية
يوسف : انا يوسف السيوفي يا جدو
رشدي : اييييييية بس اسيل
قاطعه يوسف قائلا : اسيل متعرفش انا كنت عايز اشوفها هي اللي طلعت الاشاعات عليا انا و هي ولا لا بس لقتني بتشد ليها يوم عن يوم و كدبت عليها بردو عشان اشوفها هتحبني انا يوسف شوقي ولا يوسف السيوفي بس جيت اقولها خوفت خوفت تبعد عني و تسبني
رشدي : انت عارف هي لو عرفت هت…
يوسف : عشان كدا قولت لحضرتك يا جدو عشان تساعدني و ادي رقمي خليه معاك بس متقولهاش
تنهد الجد و اومئ له و صمت
باك
رشدي لاسيل : عرفتي منين انه السيوفي
اسيل : شوفت صورته في الشركة
رشدي : و اية وداكي الشركة
اسيل باحراج : اصل اصل النهاردة عيد ميلاده
صمت الجد و ظل يفكر ماذا سوف يفعل
في شركة السيوفي
اخذ يوسف يجري اتصالته ب اسيل و لكن لا مجيب
يوسف : استغفر الله العظيم يارب انا كدا بدأت اقلق
دلف سيف الي المكتب و اردف : احلي باشا في الدنيا
يوسف : ارغي مش فايقلك
سيف : مالك يا كبير بس
يوسف : اسيل مش بترد عليا لية معرفش
سيف : يا بني اهدي اكيد مفيش حاجة اسمع بقي عايزك في اية
يوسف : اية يا زفت ارغي قولتلك
سيف بابتسامة واسعة : عايز اكتب كتابي انا و امنية و الفرح لما تخلص امتحانات يعني 3 شهور تقريبا
يوسف و هو يهم بالرحيل : قولت لبابا
سيف : ايوة و موافق و جيت اقولك… انت رايح فين
يوسف : مش عارف اقعد كدا و انا قلقان عليها
خرج يوسف من الشركة و توجه الي منزل اسيل
طرقات متتالية علي باب منزل اسيل ارتدت روب علي منامتها و فتحت الباب
اسيل ببغض : انت
يوسف و هو ياخذ وجهها بين راحته : اسيل انتي كويسة يا حبيبتي انا كنت قلقان عليكي اوي
سحبت وجهها من بين راحته و اشارت له بالدخول
يوسف : جدو هنا
اومئت له بمعني نعم دلف يوسف و فتح ازرار جاكت البدلة و جلس
يوسف : مش بتردي علي تليفونك لية
اسيل : لا رد
يوسف : انتي مش بتردي عليا لية
اسيل : لا رد
يوسف : انتي كويسة
اسيل : لا رد
يوسف : هو في اية يا اسيل
اسيل : انت مين؟!!
صعق يوسف و لكنه اردف : مين ازاي يعني يا اسيل
اسيل و قد قامت من مجلسها و وضعت يدها امام صدرها : السيوفي بية مثلا
ثم التفتت له و اردفت : مش كدا يا سيوفي بية ولا اقولك الفهد لقبك
يوسف و هو يتقدم منها : اسيل انا كنت هقولك
اسيل : هتقولي امتي اه مثلا لما تزهق من اللعبة صح
يوسف : لا مش صح
اسيل : مش صح امال اية الصح و بصراخ قولي اية الصح
يوسف و يمسك ذراعيها : انا بحبك انا .. انا مكنتش اعرفك و كنت عايز اعرف انتي السبب في الل حصل ولا مظلومة
اسيل و هي تنفض يده : و عرفت مقولتش لية
يوسف : كنت هقولك بس خوفت خوفت تبعدي عني و مكنتش قد البعد يا اسيل
اسيل : مفيش اي عذر هقبله منك يا يوسف ههه بية
يوسف : انا اسف و الله اسف بس متبعديش عني انتي النفس اللي بتنفسه يا اسيل انا مقدرش اعيش من غير علمتيني اعيش
اسيل بجمود : و انت علمتني معدتش اثق في حد
و تركته و دلف غرفتها و اغلقت الباب بعنف و لاول مرة تنزل دمعه حارقة علي وجهه يوسف كان يعلم ان هذا اليوم سوف ياتي و لكن لم يحسب انه قريب الي هذا الحد
خرج الجد بعد ان استمع الي الحوار الذي دار بينهما جلس بجوار يوسف و وضع يده على كتفه التفت يوسف اليه و هو يبكي فاحتضنه الجد لعلمه بما هو فيه الآن
يوسف : و الله كنت هقولك هي فكرة اني كنت بلعب بيها و حاجات هبلة في دماغها كدا
رشدي : اسيل اتجرحت من أقرب الناس ليها يا بني و هي كدا اتجرحت منك كمان متنتظرش انها تسامحك بسهولة
يوسف و هو يخرج من حضن الجد : مستعد اعمل اي حاجة بس تسامحني
رشدي : و انا هساعدك بس اسيل لو اختارت طريق تاني غيرك
قطعه يوسف و هو يقول له : مش هسمحلها يا جدو
ثم استاذن و خرج ظلت هي تتابعه من نافذة الغرفة باعين دامعة و بقلب مكسور منفطر
مرت يومين و يبقي الحال كما هو عليه اسيل لا تأكل و لا تشرب و تتحدث القليل و لا تذهب إلى العمل
يوسف معتكف عن كل شئ يعمل بكل مجهود و يتعامل بكل عصبية و اجلت امنية كتب الكتاب من اجل حال أخيها
ظل يوسف يحاول أن يتواصل مع اسيل لكن لا فائدة
يجلس عزمي بجوار فراشها و يمسك يدها و يتأملها و هي نائمة : حبيبتي طبعا ان موجع عشانك بس في وجع اصعب من وجعك و هو وجعي وجعي انك قصاد عيني و مش عارف اقولك انا احق بيكي من كل دا
ثم قام من مجلسه قبل ان تستيقظ
في الصباح
عزمي ل اسيل : يعني هسافر و اسيبك كدا يا بندقة
اسيل بحزن : عادي يا عزمي كل الناس بتسبني اشمعنا انت يعني
عزمي : كدا يا بندقتي طب ما تيجي معايا اقعدي معايا اسبوع اتنين ان شاء الله علي طول و ناخد جدو معانا
صمتت اسيل تفكر ثم اردفت : لو جدو وافق انا موافقة يا عزمي
فرح عزمي كثيرا و ذهب الي رشدي و اقنعه ان يذهبوا معه وافق الجد و هو ينظر الي حالة حفيدته
سافرت اسيل مع عزمي و جدها الي الغردقة
و يوسف لم بعرف لها طريقة و ما زاد ان رقم يوسف لم يجده الجد رشدي
في الشركة
يوسف بعصبية : يعني اية مش لاقينها انتوا بهايم مش بتفهموا
الشخص : و الله يا يوسف بية دورنا عليها و ملقنهاش
يوسف : اخرس يا زفت منك ليه غوره من وشي
دلف سيف و اردف : اخرجوا انتوا دلوقتي
يوسف بغضب : محدش فيكوا يوريني وشه غير لما تلاقوها
سيف : اهدي يا يوسف حرام عليك نفسك
يوسف : المتخلفين دول بيقوله مش لاقينها
سيف : اهدي بقي اهدي ان شاء الله هتلاقيها و هتسامحك
يوسف و هو يضع يده علي وجهه : يا عالم يا عالم يا سيف الدنيا هتودينا لفين
في الغردقة
اسيل و هي تضع الافطار علي الطاولة : يلا يا جدو يلا يا باندا قوم بقي
خرج الجد و هو متكأ علي عصا : عزمي خرج يا حبيبتي
اسيل و هي تجلس : طب كويس عايزة اقولك علي حاجة يا جدو
رشدي : قولي يا قلب جدو
اسيل : انا قررت …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *