روايات

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت الثاني عشر

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء الثاني عشر

حبيبي الذي لا أعرفه
حبيبي الذي لا أعرفه

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة الثانية عشر

بحبك
قالت امنية هذه الكلمة المكونة من اربع حروف بلا وعي منها ماذا تفعل هذا الكلمة في هذا السيف المتيم بها
ضحك سيف بشده فهو كان يعلم ما تأثير ان ينظر إلى عيناها بتركيز تام
فاقت امنية علي ضحكته الرنانة فوضعت يدها على فمه تمنع خروج قهقهاته الرجولية
امنية : انت بتستهبل وطي صوتك
سيف بثقة : مش قولتلك بتحبيني و انتي قولتي لا
امنية : سيف اطلع برا حالا
سيف : مش طالع يا بنت عمي
امنية : طب كويس انك عارف اني بنت عمك اتفضل بقي يا ابن عمي علي برا لاما و الله هصوت و اصحي البيت كله
سيف : هو انتي بنت عمي و بس لا و حبيبتي و ان شاء الله مراتي
خجلا امنية و صمتت قليلا ثم قالت بصوت منخفض : لا يا سيف بعد كدا مفيش حاجة بينا غير انك ابن عمي
امسك سيف يدها برقة و قبلها ايضا برقة و وضع بها دبلتها اي الرباط المقدس لهذه العلاقة
كادت امنية ان تخلعها مرة أخرى الا انه اوقفها بكلامته التي انزلت السكينة علي قلبها
سيف بحنان : انا اسف و الله اسف انا بحبك و انتي عارفة كدا كويس بلاش يبقي في حاجة قادرة انها تفرق بيني و بينك عشان حياتنا تستمر و اوعدك اني بعد كدا هبقي اقولك قبل ما اعمل حاجة تانية و الله
ارتخت اعصاب امنية المتشنجة و اومئت اليه بمعني تفهمها للكلامته الصحيحة فما بيدها غير انها تسامحه فهو منذ ان ادركت الدنيا و هو وحده الذي تربع علي عرش قلبها و احلامها الوردية
أمنية بهدوء : ممكن بقي تروح بيتك
سيف : مش طالع
امنية : هتطلع يا سيف يا حبيبي
سيف بمزاح : انا بقولك اطلع و انتي بتقولي لا خليك شوية
امنية : انا !!!!! طب اطلع برا بقي
فتح سيف الباب و هو يضحك و خرج من الغرفة
امنية : مجنون بس بحبك
اطل سيف راسه من باب الغرفة و اردف : عارف انك بتحبيني
قذفت امنية الوسادة في وجهه فضحك و اغلق الباب
في صباح اليوم التالي
استيقظت اميرتنا بسعادة بالغة و فعلت روتينها اليومي و ارتدت ملابسها و ذهبت الي جدها بعد ان اعدت الافطار
اسيل : جدو اصحي انا حضرت الفطار اهو قوم يلا انا ماشية عشان اتاخرت
رشدي : استني يا اسيل اما تفطري معانا
اسيل : هفطر في الشغل يا جدو بس قولي عايز تشوف يوسف امتي
رشدي : خلية يجي و انتي في الشغل علي 5كدا
اسيل : ماشي يا قلبي باي
و خرجت و توجهت الي العمل
استيقظ هو و دلف المرحاض و قام بروتينة اليومي و ارتدي ملابسه و توجه الي الشركة
في الشركة كان يعد الموظفين احتفال الي يوسف بمناسبة كسبه صفقة مهمة للشركة و هو الوحيد الذي قادر علي مكسبتها
دلف الشركة بكل هيبة و وقار ولكن وجد احتفال كبير له و تصفيق حاد و صورة له باسمه و لقبه الجديد في السوق الفهد
فرح قلبه كثيرا و تمني لو اسيل تعرف هو من ليحتفل معها و تكون بجانبه
يوسف بسعادة : شكرا يا جماعة مش عارف اشكركم ازاي
الجميع : الف مبروك يا يوسف بية
يوسف : الله يبارك فيكم يا جماعة متشكر
دلف يوسف الي مكتبه فرحا وجد اسيل تتصل به
يوسف بفرح : صباح الفرح والسرور عليكي يا قلبي
اسيل : صباح النور يا حبيبي مال صوتك فرحان
يوسف : ده اكتر يوم انا فرحان فيه
اسيل : ربنا يفرحك كمان وكمان يا حبيبي بس اية سر السعادة دي فرحني معاك
يوسف : ها م مفيش اه الشركة كسبت صفقة و انا فرحان اني قدرت اكسبها
اسيل بفرح حقيقي : مبروك يا حبيبي مبروك
يوسف : الله يبارك فيك الا قوليلي جدو رشدي هيقابلني امتي
اسيل : النهاردة الساعة 5 كويس
يوسف : اه كويس جدا تمام هبقي اكلمك
اسيل : ماشي يا حبيبي سلام
يوسف : سلام
في الخامسة طرق يوسف باب الشقة بأدب ففتح له الجد و هو متكأ علي العصا
يوسف : السلام عليكم يا جدو انا يوسف
الجد و هو يصافحة : اهلا وسهلا اتفضل يا بني
دلف يوسف و جلس في المكان الذي اشار له. الجد
رشدي : اهلا يا بني شرفتنا
يوسف : الشرف ليا يا جدو
و ظلوا يتحدثون حتي اتي عزمي من الخارج و ينادي : جدو يا جدو
اشتددت قبضة يده بشده عند سماع صوت هذا العزمي
بعد ترحيب عزمي ليوسف و ترحيب يوسف علي مضض
حتي اردف عزمي قائلا : انا هروح اجيب اسيل من الشغل في العنوان اللي قولتلي عليه يا جدو
اردف يوسف بعصبية و سرعة : لا انا هروح اجيبها
نظر يوسف الي الارض باحراج من ردت فعلة
و ابتسم الجد بسعادة فهذا الشاب يحب حفيدته و صدمة عزمي من ردت فعل هذا الشاب الذي يظنه زميل اسيل فقط
رشدي تكلم لكي يخفي حرج يوسف : خلاص يا عزمي يوسف هيجيب اسيل
عزمي : ازاي يعني يا جدي احنا نعرفه منين
الجد بصرامه : خلاص يا عزمي انا بقول كلمة واحدة
تمتم عزمي بكلمات غضب و جلس علي المقعد المقابل ليوسف
اردف يوسف مستاذنا : انا همشي بقي يا جدو و هوصل اسيل ثم اكمل و هو ينظر الي عزمي : و متخافش عليها دي امانةفي رقابتي
عزمي لنفسه : اهدي اهدي عادي مفيش حاجة
خرج يوسف و وصل الي المطعم و بعد انتهاء عملها جلست اسيل مع يوسف في المطعم
اسيل : تعرف اني معرفش انت بتشتغل في شركة اية
يوسف بتوتر : شركة السيوفي
اسيل بفرح : اية ده بجد
يوسف : اه بجد بقولك اية مش يلا نمشي
اسيل : طب مش هتقولي عملت اية مع جدو
يوسف : تعالي و هقولك علي الطريق
مرت الايام علي يوسف و اسيل و يزداد عشقهم لبعض
نزلت اسيل في يوما الي عملها وجدت يوسف متكأ علي سيارته
اسيل : اية ده انت بتعمل اية هنا
يوسف : هفسحك
اسيل : طب و الشغل
يوسف : اخدتلي و اخدتلك اجازة
اسيل : طب و جدو
يوسف : قولتله بردو
اسيل : يا راجل يعني مرتب كل حاجة و انا مليش لازمة
يوسف : و انا اقدر يا قمر يلا يلا
انطلق يوسف بسيارته وجدت اسيل نفسها امام الملاهي
فرحت اسيل بشدة و بكل عفوية قبلت خده الايسر و انطلق رحلة المرح بين اسيل و يوسف
بعد هذا اليوم الذي كان مرح جدا بالنسبة لاسيل و فرحت يوسف بفرح اسيل
تسألت اسيل عن عائلة يوسف و لكنه تهرب من الاجابة بكل سلاسة
يوسف : هنروح فين تاني اه نروح نتغدا و بعدين هعملك مفاجأه
اسيل : هي اية
يوسف و هو يداعب انفها بيده : هتبقي مفاجأه ازاي يا قلبي
اسيل : يوسف
يوسف : اممممم اية يا قلبي
اسيل : انا بحبك اوووي
يوسف و هو يضمها : و انا بموت فيكي يا روح يوسف و قلبه و حياته كلها .. اسيل انا عايز اقولك حاجة مهمة
اسيل : اية هي قول
يوسف : انا ….
قاطعه رنين هاتف اسيل
اسيل : الو الو يا عزمي
عزمي بعصبية : انتي فين يا اسيل انا مستنيكي نتغدا
اسيل : بتزعق لية يا عزمي براحة انا هتغدا برا
عزمي بغضب اخاف اسيل : برا فين و مع مين
اسيل بخوف : لوحدي لوحدي يا عزمي
عزمي بنفاذ صبر : ماشي لما تيجي نتكلم
اغلقت اسيل الهاتف لتتظر الي يوسف لتجدوا غاضب
يوسف : نعم يعني هو ماله انتي فين و انتي خايفة منه كدا لية
اسيل : مفيش عادي … كنت عايز تقولي اية
يوسف بغضب و هو يركب السيارة : اركبي
اسيل بعد ان ركبت السيارة : عشان خطري متزعلش كدا هو مش قصده دا عزمي
قاد دون ان يتحدث حتي وصلوا الي منزل اسيل
اسيل : مش هتقولي المفاجأه و لا حتي هتكمني
يوسف : خلاص يا سيلا مفيش حاجة بس ياريت متتكررش تاني لو سمحتي
اسيل : طب و المفاجأه
يوسف بتنهيدة : مش وقته
مرت الايام و اليوم هو عيد ميلاد يوسف الذي لم تغفل عنه اسيل مطلقا نزلت اسيل الي اكبر المولات و اشترت براتبها افخم ساعة يد في المحل و ذهبت اليه في الشركة لكي تحتفل معه و تكون مفاجأة سارة
دلفت اسيل الي الشركة و هي فرحه جدا قابلت هنا زميلتها القديمة
هنا : اسيل ازيك بتعملي اية هنا
اسيل : ازيك يا هنا عاملة اية
هنا : كويسة الحمد لله و انتي
اسيل : الحمد لله انا كنت بسأل عن يوسف شوقي
هنا : يوسف شوفي!!! يوسف شوقي مفيش حد هنا بالاسم ده
اسيل : ازاي يا بنتي د…..
قطع كلامها رؤيتها ل……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *