روايات

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت الحادي عشر

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء الحادي عشر

حبيبي الذي لا أعرفه
حبيبي الذي لا أعرفه

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة الحادية عشر

رشدي : يعني مش عارفة مخبية علية اية
اسيل : لا يا جدو بجد مش عارفة
رشدي : انا سألت عزمي الشركة اللي جابك منها فين و هو قالي بس طلعت شركة السيوفي كنتي بتعملي اية في شركة السيوفي يا اسيل
اسيل بتوتر و يد ترتعد : انا …انا يا جدو… انا
رشدي بحدة : انتي أية يا اسيل
اغمضت اسيل عيناها و اردفت بسرعة : انا مش بشتغل في شركة ولا حاجة انا بشتغل عند جدو مفيد و قولت لعزمي يجي شركة السيوفي لانه ميعوفهاش و حضرتك متعرفش اني بشتغل في مطعم
فتحت اسيل عيناها بخوف شديد ليس من جدها و لكن علي جدها و لكن وجدت ملامح وجهه جدها تشع بردو
اسيل : جدو انا عارفة انك زعلان مني بس معرفتش اقول لحضرتك
قاطعها جدها و هو يقول ببردو : طب ما انا عارف انك بتشتغلي عند مفيد
اسيل : نعم حضرتك عرفت منين
رشدي : مفيد قالي علي كل حاجة من اول يوم و كان كل يوم يكلمني يقولي انتي عاملة اية في الشغل
اسيل بذهول : يعني حضرتك عارف من زمان و اكملت بحزن : انا اسفة يا جدو انا مردتش ازعلك عشان خطري متزعلش مني الا زعلك يا جدو انا مليش غيرك
بدأت اسيل في البكاء لكن اوقفها يد جدها التي تمسد علي شعرها بحنان و اردف : مين قالك اني زعلان منك
اسيل بابتسامة بلهاء : يعني مش زعلان مني يا جدو
رشدي : لا يا قلب جدو بس بعد كدا متخبيش عليا حاجة و كمان عايز اقابل يوسف ده و اتكلم معاه
اسيل بمزاح : حلاوتك يا رش رش يا قلبي انت ده انا هجيبه من قفاه عشان حضرتك يا قلبي
رشدي : بطلي بكش بقي يا بت انتي
تعالت ضحكاتهم في الغرفة فاقتحم عزمي الغرفة
عزمي : الله الله يا ست بندقة الضحك من الودن للودن مع جدو بس و انا ابن البطة السودة يعني
اسيل بضحك و هي تقرص خدود عزمي : و انا اقدر بردو يا باندتي
عزمي : اضحكي عليا ياختي اضحكي
عزمي لنفسه : اتحرمت من ضحكتك و كلامك و هزارك معايا يا حبيبتي
اسيل في نفسها : و الله يابني انت لو تعرف انا هيتعمل فيا اية لو يوسف عرف اني كلمتك كدا هتدعيلي
اسيل : انا هدخل انام بقي عايزين حاجة
رشدي : لا يا حبيبتي تصبحي على خير
عزمي : تصبحي على خير يا بندقة
اسيل بابتسامة : و انتو من اهلة
في فيلا السيوفي و بالتحديد في غرفة امنية
تجلس علي الفراش و هي تستشيط غضبا : و ربي يا سيف لهقتلك بس اصبر عليا بس
لتجد هاتفها يعلن عن وصول اتصال من سيف
امنية : جيت لقضاءك يا حبيبي
امنية : الو يا حبيبي كنت فين
سيف : اية ده مين معايا
امنية : انا امنية يا روحي
سيف : و اية الدلع ده انا بدأت اشك فيكي
امنية من بين اسنانها : انا لية بس يا روحي… الا قولي صحيح كنت فين
سيف بتوتر خشي من كشف امنية انه تقابل مع جاسمين : انا انا كنت في الشركة يا حبيبتي لية بتسألي هو في حاجة
امنية : ابدا يا حبيبي انا بس كنت عايزة اسأل جاسمين كانت بتعمل معاك اية يا روحي
سيف و هو يبتلع ريقه بصعوبة : جاسمين وانا مالي و مال جاسمين يا حبيبتي بس
امنية بنرفزة و قد تعصبت لكذبه عليها : سيف متكدبش انا شوفتها معاك في العربية كانت بتعمل اية
سيف بعصبية : امنيييييية اوعي في يوم من الأيام تعلي صوتك عليه
امنية : لا بجد و انت اوعي في يوم تكدب يا سيف
سيف : انا مكنتش معاها يقابلها انا كنت بوديها ليوسف ادام المطعم و المفروض تبقي واثقة فيا اكتر من كدا
امنية : و انا فعلا كنت هبقي واثقة فيك بس لو مكدبتش عليا في الاول
سيف : ما انا عشان عرفك كدبت عليكي
امنية : و طالما انا وحشة اوي كدا مرتبط بيا لية مرتبط بواحدة انت بتكدب عليها عشان تخلص من كلامها ليه
سيف : و الله مزاجي
امنية ببكاء : لا مش بمزاجك انا هخلصك مني يا سيف انا هقلع دبلتي و مش هوريك وشي تاني حاجة تاني بس اخر كلمة هقولها لاني بجد زهقت ان كنت مش بتحب كلامي ساعة غيرتي عليك يبقي الموجود في قلبك ده مش حب يا سيف سلام
اغلقت امنية الهاتف و القته علي اخر ذراعها فاصطدم بالحائط فتحطم الي اشلاء و ظلت تبكي و هي متمسكة بدبلتها حتي نظرت للدبلة بغضب و القتها من الشرفة
لم يقل الحال عند سيف فهو كان يحطم كل شئ امامه في غضب و عصبية
سيف : غبي غبي ضيعت احلي حاجة في حياتك بغباءك
ففتح خزانة ملابسه و ارتدي اول شئ وقع بين يده و ذهب ركضا الي الذي عشقها قلبه منذ الصغر
كان يوسف يجلس على الفراش و يتذكر غيرة فتاته و يضحك من اعماق قلبه
يوسف بضحك : بيبي ههههههههههههههه
و امسك الهاتف و هاتف اسيل
اسيل بنوم : الو
يوسف : الو يا روحي انا صاحيتك
اسيل و هي تعتدل في جلستها : لا لا انا صاحية كنت عايز حاجة
يوسف بضيق : عايز حاجة!!! لا ياختي مش عايز حاجة اقفلي خلاص
أسيل : استني بس يا يوسف انا بس مش مفوقة يا حبيبي
يوسف : ياشيخة مش تقولي حبيبي و بتاع
اسيل : احم يوسفي عايزة اقولك علي حاجة
يوسف : يا خرابي علي يوسفي يا ناس قولي يا قلب يوسفك
اسيل : يا لهوي يا يوسف هتنسيني الموضوع
يوسف : ههههههههه خلاص قولي قولي
اسيل : جدو عرف كل حاجة و عايز يقابلك
يوسف : عرف كل حاجة كل حاجة حتي موضوع المطعم
اسيل : ايوة و اكملت بتوتر : هتقابله
يوسف و قد استشعر قلقها : اه يا روحي هقابله متخافيش حددي ميعاد و انا هروح اشوفه
اسيل بسعادة : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
يوسف : خليكي واثقة من حاجة واحدة يا حبيبتي
اسيل : اية هي الحاجة دي
يوسف : اني بحبك بجد
اسيل : احمم طب تصبح على خير
يوسف : ههههههههه و انتي من اهلة يا حبيبتي
اغلقت اسيل الهاتف و ظلت تنظر اليه بهيام حتي ذهبت في ثبات عميق
كان سيف يركض و يركض الا انه لمح دبلة امنية انحني علي الارض و امسكها و مسح على وجهه بغضب ليهدي من روعه و صعد مسرعا و لم يلاحظة احد لان الجميع نيام حتي اقتحم غرفة امنية دون اذن منها
وجدها منكمشة علي نفسها تضم قدمها الي صدرها و تبكي بشدة و تلوم حتي لم تلاحظ دخوله حتي زلزلت جدران قلب عاشقها و متيمها
امنية و هي تبكي بشدة : ماشي يا سيف و الله العظيم مهتشوف وشي تاني و لا انا عايزة اشوفك انا غلطانة اني حبيتك من الاول ثم زاد بكاءها و اردفت : ده وحشني من الوقتي امال هعمل اية
جلس سيف بجانبها و لمست يده كتفها حتي انتفضت زعرا و التفتت وجدته هو
امنية بحدة : عايز اية و دخلت هنا ازاي
سيف بحدة ايضا : دبلتك مرمية في الجنينة لية يا هانم
امنية ببكاء و لكنها تخفية بلهجة قوية : و الله يمكن عشان صاحبها مش موجود
سيف : و مين سمحلك انه ميبقاش موجود ما هو موجود اهو و قدمك
ثم امسك بيدها و قبلها و اردف : و بيعتذرلك و بيقولك انه ميقدرش يعيش من غيرك لحظة واحدة و انتي هتفضلي حبيبته لحد ما يموت
امنية بسرعة : بعد الشر
سيف بمكر : يعني بتحبيني
امنية و هي تخفي عيناها عنه : لا مش بحبك
سيف بثقة : لا بتحبيني
امنية : و الله و جايب الثقة دي منين ان شاء الله
اقترب سيف منها حتي كادت المسافة تكون منعدمة و همس اذنها : ب ت ح ب ي ن ي يا امنية
ابتعدت امنية و ظلت تنظر لعينه البنية و هو مركز عينه في عينها السوداء حتي قالت بلا وعي ……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *