روايات

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت السادس عشر

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء السادس عشر

حبيبي الذي لا أعرفه
حبيبي الذي لا أعرفه

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة السادسة عشر

تفاجئت اسيل بمن يقتحم مكتبها لترفع راسها لتجده هو و في قمة غضبة
توجه اليها و امسك يدها بقوة و اوقفها امامه و اردف بعنف : بردو معاه بردو بتشتغلي معاه اقسم بالله يا اسيل انا عندي استعداد تام اني اروح اقتله الوقتي معدتش فارقة معايا امي و خسرتها و انتي و خسرتك بس لفترة و انا هعرف ازاي ارجعك تاني
اسيل بعصبية : انت ملكش دعوة بيا يا يوسف و من ثم رفعت يدها لها حتي تريه الخاتم : الخاتم بتاعه في ايدي اهو و كتب كتابنا بعد بكرا يا يوسف سيبني في حالي بقي و اكملت ببكاء : انا مش قادرة اسامحك و الله ما قادرة انت و لا مراد و لا حنان و لا اسامح ابويا و امي اللي ماتوا و خلوا الناس فاكرة اني يتيمة و كل من هب و دب يجرح فيا
اقترب يحتضنها لكنها ابتعدت و اردفت : ابوس ايدك امشي ابوس ايدك يا يوسف
ذهب يوسف و امسك بمقبض الباب ثم التفت و اردف : همشي دلوقتي بس راجع و هتسامحيني
بعد ان خرج يوسف ظلت هي تبكي و تردف : اسفة يا يوسف اسفة اني جرحتك بس هو ده اللي المفروض يتعمل
و لكن كان هناك من يستمع بحزن مرير
في اليوم التالي
تنشغل اسيل في التجهيزات و كل مدة تتهرب الي غرفتها و تبكي و لم تلتقى بعزمي ابدا
يوم كتب الكتاب
دلف الجد الي غرفة اسيل وجدها تبكي تقدم اليها و احتضنها و ظل يربت علي ظهرها و يهدي من روعها و هو يتمتم بكلمات مطمأنة
رشدي : خلاص بقي يا بت انتي معدتش تعيطي و بعدين ده انا مش مصدق انك هشوفك عروسة قبل ما اموت
اسيل و قد ازداد بكاءها : بعد الشر عليك يا جدو
رشدي : بصي يا حبيبتي انتي لو عايزة تترجعي عن قرارك انا هبقي جنبك و هقف ادام الدنيا كلها عشانك
اسيل و هي تمسح دموعها : لا يا جدو انا مش هتراجع
رشدي بتنهيدة : براحتك يا بنتي
و تركها و خرج و دلفت الي الغرفة فتاه من البيوتي سنتر
الفتاه : اية ده في عروسة قمر كدا تعيط
اسيل : حضرتك مين
الفتاه : انا اللي جاية من البيوتي و استاذ عزمي موصيني عليكي تطلعي زي القمر بس و الله انا شافاه انك ماشاءالله من غير حاجة قمر
اسيل بدموع مكبوتة : متشكرة تقدري تشوفي شغلك
بعد ثلاث ساعات يدق الجد الباب علي اسيل لكي تخرج اسيل الي المأذون
تخرج اسيل بفستانها الاوف وايت الكب المنفوش و تركت شعرها خلف ظهرها و تضع بعض مساحيق التجميل التي ابرزت جمالها بشدة
وضعت ذراعها في ذراع جدها و توجهت الي المكان الموجود به عزمي و المأذون
قام عزمي من مكانه لكي يستقبلها و امسك يدها و قبل جبينها و جلس كل منهم بجوار المأون من جهه اليمين و الجد من جهه اليسار
بعد الاجراءت اردف المأذون : امضي هنا يا عريس
امسك عزمي بالقلم و كاد ان يدون امضاءه علي الورقة
و لكن فجأة انقطع التيار الكهربائي و
عزمي : اية ده في اية ….. اسيل متخافيش انا جانبك
اسيل : انا خايفة يا ع…..
عزمي : اسيل اسيل
تحسس المكان بجواره و لم يجدها
عزمي : اسيل …اسيل اتخطفت يا جدو و في هذا الوقت كان عاد التيار الكهربائي
كانت اسيل مخدرة و هو يحملها بين ذراعية
و فستانها التي به تشبه الاميرة النائمة و الاضاءة جعلت من فستانها ابيضا لامعا
يوسف بهمس لها : قولتلك هرجعك يا اسيل و هتسامحيني
ادخلها الي السيارة و توجه هو نحو مقعد السائق و قاد السيارة بسرعة
يخرج هاتفه و هاتف سيف
يوسف : كله تمام يا سيف
سيف : ايوة و كمان اليخت جاهز
يوسف : ماشي دقايق و ابقي عندك
سيف : متتاخرش عشان هرجع القاهرة
يوسف : لية
سيف : لية اية يا اللي معندكش دم عشان امنية طبعا
يوسف : خلاص يا عم انت انا هوصل اهو
بعد دقائق وصل يوسف و حمل اسيل و ذهب الي اليخت
يوسف و مازالت اسيل بين ذراعية : روح انت يا سيف ….. و انت يا عم يلا اركب و اطلع بسرعة و توقفنا في عرض البحر
ذهب سيف لكي يسافر
لم يرضي يوسف ان يقود لكي يظل بجانبها حتي تستيقظ
بعد مرور ساعة
اسيل : اااااه دماغي ااااااه
ثم شهقت فزعا عندما رآته
اسيل : يوسف ثم نظرت حولها ثم اردفت : احنا فين
ثم قامت من الفراش و ذهبت الي الباب
اسيل : الباب مقفول افتح الباب يا يوسف
و تضرب الباب بيدها و قدمها : افتح يا يوسف بقولك
يوسف ببرود : لو عايزة تخرج اخرج
اسيل : اخرج ازاي يا بارد و انت قافل الباب
يوسف : خلاص اقعدي مكانك
اسيل و هي تضرب الباب : حد يفتح الباب و يا اللي هنا حد يفتحلي
يوسف ببرود : خبطي زي ما انتي عايزة محدشهنا يفتحلك احنا في عرض البحر
اسيل : افتح يا يوسف جدو و عزمي و المأذون والناس بلاش تفضح جدو و عزمي عشان خطري يا يوسف
يوسف و هو يتقدم منها و يمسك يدها بقوة : مفيش خروج من هنا و مفيش جواز من حد غيرك
اسيل ببكاء : عشان خطري يا يوسف رجعني لجدو
احتضنها يوسف : هششششش انا قولت جدو عارف انك معايا
ابتعدت عنه : ازاي يعني
يوسف : انا بعت حد يقوله
اسيل : طب خرجني من هنا
يوسف بحزم : مش هتخرجي من هنا غير لما نتكلم
اسيل : مش هتكلم افتح الباب بقولك
اقترب يوسف و حملها علي كتفه كشوال بطاطا و اجلسها علي الفراش و جثي علي ركبته امامها
يوسف بحنية : متخافيش هنمشي من هنا بس و اما تسمعيني
اسيل : ها قول اديني سامعة
يوسف : انا كنت دايما بكره الاشعات و ان حد بتكلم عليا و في يوم بابا قالي ان الشركات هتتبدل مرفضتش و وافقت روحت الشركة اللي كان فيها بابا و اشتغلت و تمام و الشركة مفيهاش مشاكل لكن في يوم سيف دخل عليا المكتب و قالي ان في اشعات عليا انا و انتي انا طبعا مكنتش اعرفك اتجننت مش بحب الاشعات دي و خليتهم يراقبوكي و قالولي انك بتشتغلي في مطعم مفيد روحت علي اساس انتي اللي عملتي الاشعات دي بس لقيتك متعرفنيش بردو قولت اكيد كدابة قولتلك عايزة اشتغل عشان اعرفك اكتر و عرفتك و حبيتك من كل قلبي بجد
اسيل بتهكم : عشان كدا مقولتليش انت مين
يوسف : فعلا عشان كدا كنت خايفة تضبعي مني بعد ما لقيتك انا بتكلم جد و الله ما كدبت في كلمة بعد ما سبتيني انا كنت واحد تاني مكنتش بسأل علي حد امي تعبت و انا معرفش و دخلت المستشفى و انا بردو معرفش لاني مكنتش بروح البيت أصعب احساس في الدنيا ان حد عزيز عليكي اووي يموت و مسمعتيش جملة منه و لا شوفتيه مع اني مكنتش مسافر انا كنت معاها بجسمي لكن كنت عندك بقلبي و عقلي و كل ذرة فيا صدقيني و الله بحبك
اسيل ببكاء : انصدمت ساعة معرفت كنت جاية اشوفك في الشركة كان عيد ميلادك كنت عايز احتفل معاك كنت عايزة اقولك بحبك اد اية هههههه داخلة اسأل علي يوسف شوقي لقيت صورته مكتوب عليها السيوفي
ضحكت اسيل بهسترية ثم بكت بكت بشده احتضنها يوسف فشددت من احتضانه بكل قوتها كانت يدها تحاول خصره و تتمسك في قميصه و هو محاوط رقبتها في عناق كانه طوق النجاة بالنسبة لهما
اسيل بنبرة ضعيفة و هي تبكي : معرفتش اكرهك معرفتش احب غيرك كنت بموت من غيرك لكن مقدرتش اسامحك برود و اليوم اللي عزمي قالي تتجوزيني قولتله لا و فضلت اعيط اعيط كتير و بعدين قولتله موافقة بعد ما جيت اشوفك ايوة انا كنت جاية اشوفك لما عرفت ان والدتك توفت
اشتدد يوسف من احتضانها
يوسف : مش هتسبيني تاني
اسيل : عزمي يا يوسف
يوسف : ملكيش دعوة انا هتصرف المهم اني مش هسيبك تاني ابدا هنكتب كتابنا و بعد سنة هعملك فرح عشان موت ماما الله يرحمها
اسيل : الله يرحمها
يوسف : مسامحاني
اسيل : امممم افكر
يوسف : و حياة امك
اسيل : هههههه خلاص مسامحاك بس عايزاك تسامحني انت كمان و تسامحني من كل قلبك
يوسف : عمري ما زعلت منك عشان اسامحك
اسيل : طب يلا روحني
يوسف : لا تعالي اوريكي احنا فين الاول

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *