روايات

رواية عشقت خيانتها 2 (الميراث) الفصل الخامس 5 بقلم قوت القلوب

رواية عشقت خيانتها 2 (الميراث) الفصل الخامس 5 بقلم قوت القلوب

رواية عشقت خيانتها 2 (الميراث) البارت الخامس

رواية عشقت خيانتها 2 (الميراث) الجزء الخامس

عشقت خيانتها 2 (الميراث)
عشقت خيانتها 2 (الميراث)

رواية عشقت خيانتها 2 (الميراث) الحلقة الخامسة

⚜️ هى بالخطأ .. !! ⚜️
سحر …
لم تكن “سحر” بالشخصيه الضعيفه أو سهله التأثر فكل ما كان يشغلها بهذا الوضع المفزع هو كيف تهرب بـ “مؤمن” دون أن يصيبه أذى …
كمم الملثم الذى يجلس إلى جوارها فمها لبعض الدقائق بيده الغليظه حتى أشار له الآخر الجالس بمقدمه السيارة بشريط لاصق عريض قائلاً …
_ إخرسها خالص هى والواد …
رفعت “سحر” ذراعها وهى تنزع بقوة ذلك الغطاء الذى يلثم به وجهه لينفلت اللثام عنه وترى وجهه المقيت …
دفع بالشريط اللاصق بغضب تجاه رفيقه وهو يعيد وضع اللثام فوق وجهه على الفور ، حين أمسك رفيقه الشريط اللاصق ليضع منه قطعه بصعوبها فوق فمها وهى تتلوى بكل الإتجاهات تحاول التملص منه …
كانت تتشبث بكلتا يديها بـ “مؤمن” حتى لا يأخذوه منها ويتركونها فمن الواضح أنهم يقصدون الطفل فقط …
لم يجد هذا الغليظ بُدا من تقييدهما معاً حتى لا تحاول الهرب منهم بعدما أمسكوا بطريدتهم ، أحاط جسدها وجسد “مؤمن” بهذا الشريط اللاصق ليمنعهما من التحرك بداخل السيارة للحفاظ على ما إقتنصوه اليوم ….
وسط حركه “سحر” المستمرة بمحاوله مستميته لخلاصهما إستدار نحوها الشخص الملثم الجالس بمقدمه السيارة ليهوى فوق رأسها بقبضه يده بقوة مسبباً ترنح رأسها على الفور ليغشى عليها أثر تلك الضربه القويه …
ذُهل من يجلس إلى جوارها من عنف رفيقه مع تلك السيده ليهتف بإستهجان …
_ ليه يا “أبو المعاطى” … مش للدرچه دى يا خوى …!!!
_ والله زهقتنى يا “هريدى” … مش راضيه تسكت … وأنا دماغى مصدعه …
تطلع “هريدى” تجاه “سحر ” الغائبه عن الوعى و”مؤمن” الذى إنفجر باكياً مرة أخرى عند رؤيتها بتلك الصورة مرتعداً بخوف من هؤلاء الملثمين من حوله …
صرخ” أبو المعاطى” بعدم إحتمال بـ” مؤمن” ….
_ إخرس ياض … مش ناقصه وجع دماغك إنت كمانِ …. مش كفايه أبوك و إللى عمله ….!!!!
كاد “أبو المعاطى ” أن يضربه لولا أن أمسك “هريدى” بكفه تلك المرة قائلاً …
_ والله لو مديت يدك تانى ما أنا مكمل معاك … حرام يا خوى ..
غمغم”أبو المعاطى ” بصوت غير مفهوم كما لو كان يسُب “هريدى” لمنعه مما يريد فعله لكنه مجبر على ذلك فهو مازال يريد مساعدته بعد …
أراد “هريدى” فهم لم يتعامل بهذا العنف معهم فما عرفه منهم أنهم سبيل لإسترداد مال “عنتر” ولا داعى لهذه القسوة الغير مبرره …
_ إلا قولى يا “أبو المعاطى ” هو أبوه عمل معاك إيه ….؟!!
أجابه “أبو المعاطى ” دون الإلتفات إليه …
_ بقى أنا “أبو المعاطى مخلوف” يجى واحد زى “عمر” ده يهزقنى ويقل بقيمتى لما رحت له يسلفنى فلوس … طب والله لأحرق قلبه على ولده ومرته …
حرك “هريدى” رأسه بعدم فهم ليعيد تساؤله مرة أخرى …
_ يعنى الحكايه مش حكايه ورث “عنتر” ولا إيه …؟!!
_ “عنتر” ده خايب … بيصدق أى حاچه تتقاله …وأهى فرصه نعلم “عمر” ده الأدب …
ثم إلتفت بحده تجاه “هريدى” وقد لمعت عيناه ببريق غادر مخيف يهدده بحده …
_ وعلى الله الكلام ده يخرچ برانا … فاهم ولااااااااا …؟!!
أومأ “هريدى” بتخوف عده مرات مردداً بنبره مهتزه …
_ فاهم يا خوى … فاهم …
عاد “أبو المعاطى ” ببصرة تجاه السائق قائلاً …
_ هم شويه خلينا نوصل العزبه أوام …
____________________________________
إستقلا “عمر” و “نسمه” السيارة بعد إنتهاء جلستها مع طبيبتها النفسيه ..
تسائلت “نسمه” بهدوئها الرقيق ..
_ تفتكر “سحر” خلصت الشوبينج بتاعها ..؟؟
إلتفت إليها “عمر” ومازالت عيناه تتوهج بنظرات عشقه المتيم بها فمهما مر العمر سيظل حبها قابعاً بقلبه بل يزداد يوماً بعد يوم بقلبه …
قبض كفها الرقيق بين كفه بحنو مردفاً …
_ أولاً … صاحبتك دى بتحب اللف كتير أوى .. خليها براحتها … ثانياً بقى … جت لنا فرصه أخيراً نبقى أنا وأنتى لوحدنا …. مش عايز تفكير فى أى حاجه النهارده … “مؤمن” وأهو مع “سحر”… نفك إحنا عن نفسنا شويه ….
إبتسمت “نسمه” فكم تعشق ترتيبه دوماً للأمور حتى يبقى معها ويشعرها بحبه لها ، كم هى محظوظه بالفعل بوجود “عمر” بحياتها …
_ طيب … إللى تشوفه … حنروح فين …؟!!
_ إحنا الأول نروح نتغدا فى مكان حلو وبعد كدة نقضى بقيه اليوم سوا …
_ أنا معاك … منين ما تروح … حتلاقينى معاك …
تحرك “عمر” بالسيارة متجهاً إلى أحد المطاعم المعروفه بالبلده ليقضى يوماً مع حبيبته وزوجته بمفردهما ، فلم يستطع القيام بمثل ذلك الأمر من قبل فدوماً كان مسؤولاً عن جدهما وطفلهما طوال الوقت …
___________________________________
بيت عبد الحميد ….
جلست تلك السيده الخمسينيه النحيفه تظهر إمتعاضها الشديد من تصرفات ولدها “عبد الحميد” معها منصفاً لتلك المسماه زوجته عليها لتزم شفتيها بتهكم …
_ تو ما إفتكرت تسأل عنى وعن أبوك يا “عبده” … هى خلاص حتنسيك أهلك … إيش حال ما إحنا ساكنين مع بعض فى بيت واحد … كدة تخلى مراتك تعزلك عننا …
تطلع “عبد الحميد” تجاه والدته بنظرات يملؤها اللوم لكن لسانه لا يطاوعه أن يظهر لها أن تصرفاتها هى السبب بذلك ، فهو لن ينتقصها بكلمه فعليه أن يقول لها قولاً كريماً كما أمرنا الله عز وجل ، لكن بقراره نفسه لن يظلم “أحلام” التى لم تسئ لوالديه قط ، فضل الصمت محاولاً الإصلاح بينهما حتى لا يظل بهذا التشتت بين والدته وزوجته …
_ ربنا يهدى النفوس يا ماما …
_ لا مفيش ربنا يهدى النفوس دى … أنت تخلى مراتك تنزل لنا زى الأول … ما خلاص مكانتش كلمه … وأهى “مها” مرات أخوك يومياً معانا …
زفر “عبد الحميد” مطولاً يلتمس الصبر ليردف بإنصياع مكرهاً …
_حاضر يا ماما … إللى تشوفيه … بس بالله عليكى أنا مبقتش حمل زعل ومشاكل .. وهى كمان … “أحلام” غلبانه وعايزة تعيش يا ماما … متزوديهاش عليها …
رفعت حاجبيها باستهجان مردفه بنبره مستنكره …
_ أنا …!!!! شوف الواد .. وأنا مالى يا أخويا … هى فى حالها وأنا فى حالى …
حرك “عبد الحميد” رأسه عده مرات بهدوء متمتماً بصوت خفيض …
_ الله المستعان …
حمل “عبد الحميد” هاتفه والمفاتيح الخاصه به صاعداً نحو شقته ليبلغ “أحلام” بطلب والدته بعوده الأمور إلى مجرياتها وإنهاء حاله الخصام بينهما …
___________________________________
توقفت السيارة أمام منزل “أبو المعاطى” ليترجل منها مطمئناً أولاً أن لا أحد يتابعه ملتفتاً يمنه ويساراً بخبث شديد …
بعد أن إطمئن لهدوء المحيط من حوله أشار لأخيه “هريدى” ليلحقه خارج السيارة ليساعده بحمل “سحر” المتشبثه بـ”مؤمن” وموثقان سوياً بالشريط اللاصق الذى أحاطهما به “هريدى”….
ترجل بالفعل “هريدى” وقد علقت غصه بحلقه بعدما تأكد أن لا ذنب لهذه المرأه وولدها ولا حتى “عمر” بشئ ، وأن كل ذلك بسبب حقد أخيه “أبو المعاطى” ورغبته فى الإنتقام من “عمر” لرفضه إقراضه بعض المال …
إنصاع “هريدى” مكرهاً لأخيه بحمل “سحر” و”مؤمن” إلى داخل (المندره) القبليه لمنزلهم بمساعده “أبو المعاطى” …
دلفا إلى تلك الغرفه المتواضعة التى تحتوى على بساط أرضى خفيف وبعد الوسائد القطنيه للجلوس والإتكاء عليها …
وضعا “سحر” الغائبه عن الوعى و” مؤمن” الذى تشبث بـ “سحر” بقوة بهلع شديد ليتركوهما بمفردهما قبل أن يخرجا مرة أخرى إلى الخارج وإغلاق الباب جيداً حتى لا يتسنى لهما الهرب …
حاول “هريدى” إثناء “أبو المعاطى” عما يفعله بضعف فأخيه يتصف بالعنف أحياناً ولا يتقبل النقد أبداً …
_ ما بلاش يا خوى … خليهم يروحوا لحالهم …
رمقه ” أبو المعاطى” بنظرة غاضبه تحمل إشمئزازاً كبيراً من ضعف أخيه الذى لا يشبهه مطلقاً …
_ اشششش …. إنت حتراچعنى ولا إيه !!!!! … قسماً لو إتكلمت تانى فى الموضوع ده لحكون شايف شغلى وياك …
بخضوع مجبر نكس “هريدى” رأسه أرضاً وإنصرف مبتعداً فى هدوء ، بينما تحرك “أبو المعاطى” ليخبر “عنتر” بأنه أتمم المهمه بنجاح وما عليهم الآن إلا طلب المال من “عمر” ….
___________________________________
شقه أحلام …
تنحنح “عبد الحميد” محاولاً بدء حديثه مع “أحلام” بعد فترة من الصمت فقد إعتادت على هدوءه جيداً ، وربما كان إحباطاً من إختيار حياته معها بعد معرفته بعدم قدرتها على الإنجاب ، هكذا دوماً كانت تحدث ” أحلام ” نفسها …
_ أحم … بقولك يا ” أحلام” … أنا عارف المشاكل إللى حصلت بينك وبين ماما و”مها” … بس ااا … ماما طلبت منى النهارده إنك يعنى … تبقى تنزلى معاها زى زمان … عارفه … لو أنتى مش حابه … خلاص … ولا كإنك سمعتى منى حاجه …
نظرت “أحلام” بتمعن بملامح “عبد الحميد” المنتظر لبعض الوقت تتفكر بحديثه قبل إجابته ، فعلى الرغم من معرفتها بقوة شخصيه والدته حتى مع والده وتدرك أيضاً نوايا “مها” الخبيثه دوماً إلا أنها على إستعداد لفعل أى شئ يرضيه فهو بالفعل يستحق ذلك لتردف عن طيب خاطر …
_ لو أنت عايز كدة حبيبى … أنا معنديش مانع عشان خاطرك ….
تبسم “عبد الحميد” براحه لتتبدل ملامحه القلقه لأخرى محبه فهو بالفعل يحبها ، يشعر بالضيق لأجلها هى وليس لأجله هو ، هو يدرك حقاً لهفتها وشوقها لوجود طفل بينهما ، تتمنى أن تشعر بإحساس الأمومة التى حرمت منها ، لكن هو يكفيه فقط وجودها بحياته ، وربما كان ذلك سبب قوى بتوتر علاقته بوالدته لإصراره ألا يأتى بزوجه أخرى لتنجب له طفل و تحزن “أحلام” لذلك ، حتى هو لا يرضى عنها بديلاً مطلقاً ، فياليتها تدرك ذلك فيطمئن قلبها …
_ لو نزولك تحت مش حيزعلك … إنزلى … لكن لو فى يوم إتضايقتى خلاص … مفيش داعى تيجى على نفسك أو على أعصابك …
أومأت ” أحلام” بخفه وهى تنهض من جلستها قائله بحب …
_ أقوم بقى أحضر لك الغدا يا “عبده” … زمانك ميت من الجوع …
___________________________________
عنتر …
إنتظر “عنتر” عوده “أبو المعاطى” ليخبره بما فعله ، وهل إستطاع بالفعل الإتيان بطفل “عمر” حفيد “صالح سليمان” أم لا ..؟؟
لم يطيق ” عنتر” الإنتظار لأكثر من ذلك فإتصل به قبل أن يصل ” أبو المعاطى” إليه …
_ ها … طمنى يا “أبو المعاطى” … عملت إيه…؟!!
_ خلاص يا أبو عمو … كله تمام …
_ فين هو …؟!!
_ فى المندرة القبليه فى دارنا …
_ طب أنا چاى لك طوالى …
_ إللى تشوفه يا أبو عمو …
إنطلق “عنتر ” على الفور تجاه دار “أبو المعاطى” بغرب القريه فقد تعاظم إحساسه بالقلق والإضطراب فتلك أول مرة يقدم بها على فعل مثل هذا …
توقف ” أبو المعاطى” عن المضى قدماً تجاه دار “عنتر” فهو سيأتى إليه بعد قليل ولا داعى لأن يرهق نفسه …
لم يمر الكثير حتى ظهر خيال “عنتر” القوى فى الأفق إستطاع “أبو المعاطى” تمييزه بسهوله فـ “عنتر” طويل القامه عريض البنيه له هيئه مميزة للغايه …
هب “أبو المعاطى” واقفاً من جلسته المتكأه أمام باب (المندرة) حين رأى صديقه مقبلاً عليه يسرع بخطواته تجاهه …
لم ينتظر ” عنتر” ترحيب صديقه ليهتف به لاهثاً من جراء خطواته المتعجله طوال الطريق …
_ فينه الواد …؟؟؟
أجابه “أبو المعاطى” وسط إبتسامه منتصرة وخيلاء بما قام به لأجل صديقه مشيراً بإتجاه باب المندره …
_ چوه يا أبو عمو ….
تقدم “عنتر” يفتح الباب بهدوء وتوتر بالغ للاطمئنان على الطفل الصغير أولاً …
____________________________________
سحر …
إمتعض وجهها ألماً وهى تفتح عيناها وتحاول الإستفاقه بعد تلك الضربه القويه التى تلقتها فوق رأسها …
بدت لوهله مشوشه للغايه لا تدرك أين هى أو ماذا تفعل حتى تذكرت أن هناك إثنان ملثمان إختطفوها هى و”مؤمن” لتفتح عيناها مذعوره من أن يكونا قد أخذا الطفل منها …
وعلى الرغم من أن وضعها مقيده بهذا الشكل مع “مؤمن” ليس بأفضل حال إلا أنها فور رؤيته معها همست براحه بداخلها …
“الحمد لله” …
أعادت رأسها مرة أخرى إلى الخلف تحاول الإفاقه بشكل أفضل من ذلك الألم الملم برأسها لتتمتم بتألم فصوتها مكتوم للغايه بسبب هذا الشريط اللاصق فوق فمها …
” آه … جاك كسر إيدك يا بعيد ”
بتلك اللحظه فُتح باب ( المندره) لتسلط عيناها على الباب ومن يدلف منه وهى تضيق من عيناها بنظرات غاضبه تحاول معرفه من هذا الدالف إلى الغرفه ….
فتح ” عنتر” باب (المندره) ودلف إلى الداخل متخذاً خطوتين فقط قبل أن يفغر فاه بصدمه قويه وهو يطالع تلك المقيده بالشريط اللاصق مع هذا الطفل الصغير وقد كمم فمها بقطعه أخرى منه لكن ذلك لم يمنع رؤيه غضبها وصراخها المكتوم تجاهه …
تهدج صدره فور رؤيتها بهذا الوضع ملقاه فوق الوسائد القطنيه الأرضية وقد نمت نظراتها عن غضب غير محدود …
للحظات قليله تيبست أطرافه ناظراً نحوها ثم تدارك نفسه على الفور ليتراجع إلى الخلف مرة أخرى وهو يغلق باب ( المندره) بسرعه ملتفتاً نحو “أبو المعاطى” متسائلاً بغضب …
_ إيه ده ….؟؟! مين إللى چوه دى ….؟!!
إبتلع “أبو المعاطى” ريقه بتوتر من غضب “عنتر” العاصف والذى يبدو أنه غير مأمون العواقب فالشرر أخذ يتطاير من عيناه بمجرد سؤاله …
_ دى …. دى …. دى أمه … چت معايا بالغلط … غصب عنى يا أبو عمو ….
إتسعت عينا “عنتر” بذهول مردفاً بإستنكار غاضب …
_ غلط …..!!!!!
_ أصل … ااا … أصلها فضلت ماسكه فى الواد وما رضيتش تسيبه واصل … معرفتش أعمل إيه چبتها معاه …
ضرب “عنتر” جبهته بقوة بكف يده مردفاً بتحسر …
_ يا وقعتك السودا يا “عنتر” …. رحت فى داهيه خلاص ….
لم يكن هذا ما تفكر به ، لقد ظن أن الأمر أسهل من ذلك كما صوره له “أبو المعاطى” سوف يأتى بالطفل ويطلب ماله من “عمر” ويعيده إليه بنفس اليوم دون معرفه من الذى قام بفعل ذلك ، لكن “أبو المعاطى” وضعه بورطه لا خروج منها فـ أمه جائت معه وبالتأكيد ستتعرف عليه هو و”أبو المعاطى” وسيزج بالسجن حتماً …
ليته سمع كلام والدته ولم يقدم على فعل مثل هذا …
ليته لم يسعى خلف هذا الميراث …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت خيانتها 2 (الميراث))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *