روايات

رواية مكتوبة على إسمي الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي البارت السابع

رواية مكتوبة على إسمي الجزء السابع

مكتوبة على إسمي
مكتوبة على إسمي

رواية مكتوبة على إسمي الحلقة السابعة

عم مراتك بعتلك جواب معاه وبيقولك لازم تروح تاخد مراتك لان ابوها ومرات ابوها مبهدلينها هناك.
عامر بصدمة: مراتي مين!!!
شريف: انا اللي المفروض اسألك.. انت اتجوزت من ورايا ولا ايه يا عامر!
عامر بصله بصدمة وقاله: هات الجواب ده كده.
واخد الجواب من شريف وفتحه وبدء يقرأ المكتوب فيه.
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انا الحاج اسماعيل اخو عرفان ابو مراتك.. ياريت يا باشمهندس تيجي في أسرع وقت تنقذ مراتك من ابوها ومراته.. من يوم ما كتبت كتابك عليها من خمس سنين وقولت انك مسافر وانت لا حس ولا خبر وانا عرفت انك مش مسافر ولا حاجة.. حرام عليك تسيب مراتك متعلقه كده خمس سنين علي إسمك وابوها مبهدلها ومرات ابوها مشغلاها خدامه عندها.. اتقي الله في مراتك هي مسؤولة منك قدام ربنا وتعالى خدها وارحمها من العذاب اللي هي عايشة فيه”
عامر قراء الجواب بصدمة وهمس: يعني ايه الكلام ده!! مراتي ازااي!!
وبص قدامه وقال بذهول: معقول انا نسيت اطلقها!!
شريف بدهشة: في إيه يا عامر فهمني ؟
عامر بص ل شريف وهو مش قادر يفتكر هو طلقها ولا لا.. كل الأحداث اللي في دماغه كانت متلخبطه وداخله في بعضها!
حط الجواب على مكتبه بصدمة واتصل على المحامي بتاعه وطلب منه يجيله بسرعه في المكتب واول لما قفل المكالمة مع المحامي اخد الجواب تاني وقرأه بصدمة وهو هيتجنن ومش قادر يصدق انه نسى موضوع جوازه ده ويمكن نسى يطلقها كل السنين دي وهي لسه على ذمته!
شريف بصله بقلق وسأله: إيه الحكايه يا عامر قلقتني هما الناس دول نصابين ولا ايه!؟
عامر بصدمة: لو اللي في دماغي طلع صح هتبقي مصيبه يا شريف.
شريف: مصيبة إيه متفهمني.
عامر: لما استاذ عاطف المحامي يجي وافهم انا الأول.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات في المستشفى.
هاجر كانت قاعده مع آيات في الغرفة وعايزة تساعدها ب أي طريقه لانها حست انها بنت طيبه وخافت ان حد يستغلها وهي غريبه لوحدها هنا.
هاجر: طب قوليلي هو جوزك ساكن فين وانا اساعدك توصليله.
آيات بحزن: معرفش هو ساكن فين ولا اعرف اي حاجة عنه.. هو اتجوزني من خمس سنين وكنت انا صغيرة ومن يومها مرجعش عشان ياخدني وانا جيت ادور عليه هنا.
هاجر بستغراب: غريبه اوي حكايتك دي انا اول مرة اسمع حاجة زي كده.. يعني انتي متعرفيش عنه حاجة اومال هتوصليله ازاي! طب ليكي اهل هنا او قرايب؟
ردت آيات بخجل: لا مليش حد هنا.
هاجر بستغراب: ازاي يعني طب وهتعيشي فين هنا؟
آيات بكت بحزن وقالت: انا جيت ادور عليه ومفكرتش في اي حاجة تانيه!
هاجر قربت منها وقالتلها: طب امسحي دموعك وهنلاقي حل ان شاء الله.
آيات اتكلمت بخوف: انا مش عارف لو ملقتوش هنا هعمل ايه! انا مش معايا فلوس كفايه ومش هينفع ارجع البلد تاني.
هاجر بتفكير: انتي ممكن تشتغلي هنا وانتي بتدوري عليه عادي!
آيات ببكاء: هشتغل ايه بس هنا وانا مش معايا غير شهادة الثانوي.
هاجر بصتلها بتفكير وقالت: الشغل سهل.. انا اقدر اساعدك تشتغلي في شركة اخويا.. هو عنده شركة صغيرة كده واكيد لو عرف ظروفك هيوافق تشتغلي عنده..
وابتسمت وقالت بمرح: بس بشرط ميعرفش ان انا اللي خبطك بالعربيه.
آيات ابتسمت وقالت باحراج: بس انا عمري ما اشتغلت قبل كده وكمان انا مش معايا شهادة جامعيه.. وبابا كان رافض اروح الجامعة عشان مش عايزني اخرج من البلد.
هاجر بأبتسامه: ولا يهمك انا هكلم أخويا وهقوله انك صحبتي وهطلب منه يشغلك في الشركة.
آيات كانت خايفه تثق فيها زي ما حصل مع زوزو..
هاجر حست بخوفها وقالتلها: متخافيش دي شركة فيها موظفين وامن وناس كتير بتشتغل فيها يعني مش هتكوني لوحدك.
آيات بحزن: اصل انا بعد اللي حصل معايا ده بقيت خايفه أثق في حد.
هاجر: طب عشان تطمني انا هديكي رقم تليفوني وعنوان الشركة وروحي شوفي الشركة وشوفي عدد الموظفين اللي فيها ولما تطمني اتصلي عليا وانا اكلمه.
آيات باحراج: انا اصلا معرفش اي حاجة هنا وخايفه اخرج من المستشفى اتوه في البلد ومعرفش اوصل ل اي مكان.
هاجر: طب آنتي لو لقيتي شغل هتعملي إيه في السكن.
آيات: مش عارفه.
هاجر بصت قدامها بتفكير وآيات فجأة افتكرت هدير صحبتها اللي كانت معاها في المدرسة وبتكمل تعليمها في الجامعة هنا في القاهرة وكانت عارفه انها عايشه في سكن خاص مع مجموعة بنات مغتربات وبيدرسوا معاها في الجامعة.
بصت آيات ل هاجر وقالتلها: انا افتكرت حاجة.. انا ليا واحدة صحبتي عايشه هنا وبتدرس في الجامعة.. انا مش عارفة ازاي مفكرتش فيها!
هاجر إبتسمت وسألتها: إسمها ايه صحبتك دي.. وعارفه عنوانها؟
آيات: اسمها هدير ومعرفش عنوانها بس رقم تليفونها معايا احنا أصحاب من واحنا صغيرين وكنا مع بعض في المدرسة لحد الثانوي بس هي ابوها دخلها الجامعة هنا.
هاجر بصتلها وابتسمت وقالتلها: طب خلينا نكلمها يمكن تقدر تساعدك في موضوع السكن.
آيات هزت راسها بالايجاب وقالت: انا كاتبه رقمها في دفتر المذكرات بتاعي والمذكرة في الشنطة.. هي شنطتي فين؟
ردت هاجر: شنطتك هنا معايا.
واخدت آيات الشنطة بتاعها وفتحت الشنطة وطلعت منها دفتر ملاحظات صغير جدا وبحثت فيه عن رقم تليفون هدير وقالت: لقيت رقمها اهو بس هكلمها ازاي؟
هاجر بستغراب: هو آنتي مش معاكي موبيل ؟
ردت آيات باحراج: للأسف لا مش معايا.
هاجر هزت راسها بتفهم وكانت متعاطفه جدا مع آيات وقالتلها: انا معايا موبيل خلينا نكلمها دلوقتي.
اخدت هاجر الرقم واتصلت عليه وآيات مسكت الموبيل بتوتر واول لما سمعت صوت هدير اتكلمت بلهفة: الوو.. هدير انا آيات عرفان.
ردت هدير بسعادة: آيات عامله ايه وحشتيني.. انتي اشتريتي تليفون ولا ايه ؟
ردت آيات بحزن: لا يا هدير انا بكلمك من تليفون واحدة عرفتها هنا.. انا في القاهرة يا هدير وعايزة أشوفك ينفع؟
هدير بقلق: اه طبعا انتي فين وانا اجيلك؟
آيات: انا في المستشفى.
هدير شهقت بصدمة وآيات طمنتها وقالتلها: متقلقيش انا كويسه.. بس عايزة أشوفك بسرعه يا هدير انا معرفش حد هنا غيرك.
هاجر كلمتها وقالتلها: خليها تقولك عنوانها وانا هوصلك ليها.
آيات قالتلها: هدير انتي عنوانك فين عشان اجيلك.
هدير: قوليلي انتي في مستشفى ايه وانا هجيلك يا آيات.
هاجر شاورت ل آيات واخدت منها التليفون وكلمت هي هدير: استاذة هدير ممكن تقوليلي عنوانك وانا هوصل آيات ل عندك متقلقيش هي الحمد لله كويسة.
هدير قالتلها العنوان وقالتلها انها في انتظارهم بقلق عشان تطمن علي صحبتها.
هاجر آبتسمت ل آيات وقالتلها: انا عرفت عنوانها ومش بعيد عن هنا.. هروح ادفع مصاريف المستشفى علي ما انتي تجهزي وهاخدك اوصلك ليها.
آيات هزت راسها بالايجاب وكانت حاسه ان هاجر دي الملاك اللي ظهرلها عشان يساعدها وكانت خايفه ان هدير متقدرش تستضيفها في الشقة اللي هي عايشة فيها وزمايل هدير يرفضوا ورفعت وشها للسما وقالت من قلبها: يارب مليش غيرك.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شركة عامر.
بعد وقت وصل المحامي وعامر استقبله وهو لسه تحت تأثير الصدمة واول لما المحامي قعد قدامه اتكلم عامر: استاذ عاطف.. من خمس سنين انت في يوم كلمتني وقولتلي ان جدي هيتجوز بنت صغيرة عندها 14سنه وابوها موافق وجدي طمعه بالفلوس صح؟
شريف بص ل عامر بصدمة لانه اول مرة يعرف الموضوع ده والمحامي قال بثقة: مظبوط.
عامر: وانا روحت عشان أوقف الجوازة دي وحضرتك كنت معايا ودفعت ل ابو البنت الفلوس بس هو صمم ان لازم يبقي في عريس يكتب الكتاب قدام اهل البلد وحضرتك نصحتني اني اكتب عليها وبعد فترة اطلقها عشان جدي ميقدرش يتجوزها بعد كده صح ؟
المحامي: مظبوط.
شريف كان بيتابع الكلام بينهم بصدمة ومش قادر يصدق اللي بيسمعه وعامر اتكلم مرة تانيه وهو خلاص هيتجنن من الصدمة: استاذ عاطف.. هو انا طلقت البنت دي بعد فترة زي ما اتفقنا؟
المحامي بصله وقال: بصراحة مش فاكر.. احنا ايامها كنا في مشاكل كتير وكان شغل جدك كله واقع وحضرتك كنت بتشتغل ليل ونهار وجدك بعدها مات واكتشفنا ديون كتير عليه وانشغلنا بالمشاكل الكتير اللي كانت بتحصل ساعتها ومش فاكر اذا كنت طلقتها او لا!
عامر ضرب علي المكتب بغضب من نفسه وقال: يعني انا مطلقتهاش!
المحامي بتوتر: أكيد لو كنت طلقتها كنت انا اللي هخلص الإجراءات بس انا مش فاكر اني عملت حاجة زي كده بس ممكن تديني ساعة واعرفلك اذا كنت طلقتها او لا.
عامر هز راسه بالايجاب وهو مصدوم وبدء يتأكد انه مطلقهاش والمحامي قام خرج وشريف قاعد قدام عامر مصدوم وقاله: معقول يا عامر انت اتجوزت بنت من خمس سنين ومتقوليش!
عامر بغضب من نفسه: انا نفسي كنت نسيت يا شريف.. من كتر الشغل والمشاكل والزفت اللي كنت فيه نسيت.. بس ازاي نسيت حاجة مهمة زي كده.. ازاي البنت على ذمتي وشايله اسمي طول الخمس سنين وانا معرفش!! ذنبها ايه البنت دي يضيع خمس سنين من عمرها وهي على ذمتي وانا اصلا ناسيها!
شريف حاول يخفف عليه وقاله: انت معذور برضه يا عامر وإللي جدك الله يرحمه حطك فيه كان كتير اوي ومش اي حد يستحمل كل ده.. دا جدك مات وسابلك مشاكل تنسي الواحد اسمه!
عامر بغضب مكتوم: بس مش لدرجة اني انسى ان في بنت علي ذمتي ومستنياني ارجع بقالها خمس سنين.. خمس سنين ضاعوا من عمرها وهي مستنياني وملهاش ذنب في كل المشاكل اللي كانت عندي!
شريف سكت وعامر كمل كلامه بغضب: انا ضيعت من عمرها خمس سنين يا شريف وانا المسؤول عنها.. في الخمس سنين دول كان ممكن يجيلها فرص جواز وانا ضيعت عليها كل الفرص.
شريف: فرص إيه اللي ضيعتها عليها يا عامر انت بتقول انك اتجوزتها وهي عندها 14 سنه وكان من خمس سنين يعني هي دلوقتي عندها 19 يعني لسه صغيرة والعمر قدامها طويل.
عامر: بس انا لازم اعوضها عن اللي عملته يا شريف.
شريف: خلينا نستنا بس استاذ عاطف يتأكد اذا انت كنت طلقتها او لا الاول.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات.
خرجت آيات من المستشفى وركبت العربيه مع هاجر عشان توصلها عند صحبتها.
آيات كان جواها إحساس بالراحة اتجاه هاجر عكس اللي حسته اتجاه زوزو وكمان هاجر كان واضح عليها من لبسها وطريقتها انها بنت كويسه وكان واضح على عربيتها ان مستواها المادي كويس وكانت مختلفه تماما عن زوزو في كل حاجة.
وصلوا قدام العمارة وهدير نزلت استقبلتهم وحضنت آيات باشتياق وسلمت على هاجر واتعرفت عليها وطلبت منها تطلع معاهم الشقة تتعرف على البنات.
هاجر طلعت مع آيات عشان تطمن ان صحبتها هتوافق تستقبلها في الشقة معاها لحد ما تلاقي جوزها..
طلعوا كلهم الشقة وكان فيها بنتين غير هدير عايشين معاها في الشقة وهدير عرفتهم على آيات صديقة طفولتها وعلى هاجر صحبة آيات وعرفت آيات وهاجر علي زمايلها في الشقة.
البنت الأولى اسمها سلمى في كلية اعلام.
البنت التانيه اسمها نغم في كلية إدارة الأعمال.
وهدير كانت بتدرس تجارة.
هاجر لما شافت نغم عرفتها لانها بتدرس معاها في نفس الجامعة وكانت مفاجأة بالنسبة ل هاجر ونغم وقعدوا البنات كلهم مع بعض وهدير سألت آيات عن اللي حصل معاها وآيات حكتلها اللي حصل بينها وبين مرات ابوها وحكتلهم ازاي هربت في القطر وحكت عن زوزو اللي قابلتها والرجل الغريب اللي كان بيقولها انه جوزها وازاي هي هربت منهم لحد ما هاجر خبطتها بعربيتها واخدتها علي المستشفى.
البنات كانوا متعاطفين معاها جدا وهما بيسمعوها وهاجر كانت فاهمه احراج آيات انها تطلب من البنات انها تعيش معاهم هنا فترة مؤقته وقالت: احنا لازم نساعد آيات لحد ما تقدر توصل ل جوزها.. والاهم ان لازم يكون لها هنا سكن تعيش فيه وشغل تعيش منه.
كل البنات كانوا موافقين على كلام هاجر وهدير بصت للبنات وقالت: آيات ممكن تعيش معانا هنا انتوا رأيكم ايه يا بنات؟
ردو البنات بدون تفكير: اه طبعا موافقين.
واتكلمت هاجر: وانا هحاول اظبطلها موضوع الشغل وهكلم أخويا يشغلها في الشركة عنده.
هدير ابتسمت وقالت: هيبقى كويس جدا.
اتكلمت نغم مع آيات: اهم حاجة يا آيات انك تتعلمي من اللي حصل معاكي واوعي تثقي في اي حد متعرفهوش بعد كده والحمد لله ان ربنا نجاكي من اللي اسمها زوزو دي.
اتكلمت آيات بحزن: انا كنت فاكره انها هتساعدني بجد وهتوصلني ل جوزي.
هدير حطت ايديها على ايد آيات تطمنها وقالت: القاهرة هنا كبيرة يا آيات مش زي القريه عندنا.. احنا عندنا في البلد كل الناس عارفين بعض لكن هنا صعب توصلي لحد بالسهولة دي يعني عشان توصلي ل جوزك ده هياخد منك وقت طويل ومش أي حد تسأليه عنه هيعرف هو مين او ساكن فين!
اتكلمت سلمي: انا من رأيي انك تركزي في موضوع الشغل دلوقتي وتظبطي وضعك هنا الأول وبعدين تبقي تدوري عليه برحتك ولو قدرتي توصليله يبقى تمام ولو مقدرتيش يبقى تخلعيه وتريحي دماغك ما انتي مش هتضيعي عمرك كله تدوري علي واحد متعرفيش حتى شكله ايه!
هاجر بصت ل آيات وقالت: خلينا نأجل اي كلام في الموضوع ده لحد ما آيات تهدا وحياتها هنا تستقر.
البنات وافقوا هاجر علي كلامها وكلهم اتفقوا انهم يساعدوا آيات وهاجر وعدتها انها هتتكلم مع اخوها النهاردة ومشيت هاجر عشان ترجع بيتها وهدير أخدت آيات معاها اوضتها عشان ترتاح.
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد ساعتين في شركة الجارحي..
داخل مكتب عامر.
تليفون عامر رن برقم المحامي بتاعه.. عامر رد عليه بلهفة وسأله: قدرت توصل لحاجة؟
المحامي بأسف: للأسف البنت لسه مراتك فعلا وعلى ذمتك انت مطلقتهاش..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *