Uncategorized
رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم رنا سعيد
رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم رنا سعيد
![]() |
رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم رنا سعيد |
رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم رنا سعيد
*في قصر رعد الرفاعي*
رعد بجديه ممزوجه ببعض الحدة : انا مش عارف ايه الهدوء ال انا فيه حاليًا بس ده لحسن الحظ يعني…خير؟
توفيق : انا جايلك النهارده عشان ننهي اي خلاف و اي مشاكل اذا كانت بيني و بينك او بينك و بين عمر …انا مش هعيش اد ال عيشته يا ابني ومش عايز اقضي باقي عمري وانا وانت على الحال ده
رعد بحده : انا هطلع عمر من الموضوع عشان ده امر مفروغ منه…لكن ال انت عملته ده عمري ما انساهولك ولا انسى شكل امي و لما عرفت انك اتجوزت ولا المعامله الزفت اللي كنت بتعاملها بيها …ده لما شركاتك الاسهم بتاعتها وقعت من كتر الإهمال عشان مكنتش فاضي غير لحبيبة القلب و الوحيدة ال وقفت جانبك هي امي
توفيق بندم : يا رعد انا غلطان و ندمان على كل اللي عملته كفاية انها راحت مني مش عايزك انت كمان تفضل بعيد
رعد بلين حاول اخفاءه و لكن فشل : لا لا مستحيل انسى
توفيق : انت حابس نفسك في زنزانة الذكرايات…ادي نفسك فرصه تنسى..(ليصمت قليلا ثم يُكمل )…خلينا نفتح صفحه جديده ..
ليومأ بعدم الاعتراض بهدوء ثم يتركهم و يصعد بدون اضافة أي كلمة من احد الجالسين …بينما توفيق حدث عمر بعد ابتعاد رعد قائلًا :
انا مش عارف افاتحه ازاي في اللي انت عملته …مخلتش ليا عين اقوله سامح اخوك…كلمه انت انا مش هدخل في الموضوع ده دلوقتي
ليوافق بهدوء ..
*في الاعلى*
همس تقف خلف الباب مباشرةً و اذنها ملتصقه بالباب عسى تسمع اي شئ من ذلك الحديث..لينفتح الباب بدون اي مقدمات ثم تصتطدم بالحائط لتقول بألم :
آآآه وشي باااظ
رعد : حاسبيي معلش..(ليكمل وهو يرفع احد حاجبيه).. ايه اللي جاب وشك في الباب
همس : هه؟!…مش عارفه
رعد بإبتسامه خفيفة : رامية ودنك انتي هاا
همس بتذمر : مش انتوا اللي بتتكلموا بصوت واطي..وبعدين طالع يعني عاقل و هادي و…
رعد : عاقل؟…ده على اساس اني ببقى مجنون مثلا
همس : مش قصدي..يعني مش متعصب و بتتخانق مع دبان وشك..
رعد : بتخانق مع دبان وشي؟
همس : ييوووه..
رعد بضحك : خلاص يا همس انتي بتيجي تكحليها بتعميها
همس بحماس : طب قولي اتصالحتوا ولا لسه..
رعد بتفكير و غموض : ممم…مش عارف
همس برجاء : لا و حياتي عندك يا رعد وافق…ده كمان جايلك لحد عندك و دي مش اول مرة
رعد : يعني انتي شايفه كده
همس بإبتسامه امل : جدا كمان
ليومأ بعدم الاعتراض بهدوء ثم يخرج من الغرفه ثم يهبط الى الاسفل…
**********************************************
* عند ليان و معتز *
ليقترب منها اكثر .. وفي تلك اللحظة كان ايمن يمر من امام الغرفه و وقعت عينيه على معتز الذي يكاد ان يلتصق بليان و سيقبلها ليقول بحده :
لياان!
لتنتفض اثر صراخه بينما معتز ابتعد عنها بهدوء خارجي ثم يدخل ايمن الغرفه بينما ليان يدب الرعب في اوصالها ليقول ايمن بحده مُحدث معتز وهو يجذبه من ملابسه :
بتعمل ايه يا حيوان
لينزع معتز ملابسه من قبضة ايمن بعنف قائلا : الزم حدودك يا ايمن ان…
ايمن بغضب قاطع وهو يلكمه في وجهه : انت ليك عين تتكلم
ليان بصراخ : معتز ! …سيبه يا ايمن
ايمن بغضب : انتي تخرسي خالص
معتز وهو يدفعه بعنف بعيدا وفمه ينزف دمًا قائلا بغضب : اخرس انت انت فاهم غلط
ايمن بغضب : هو ايه اللي فاهم غلط..انا مش مرتاحلك من ساعه ما شوفت وشك…و لعلمكوا بقى الجوازة دي مش هتم
ليان ببكاء : يعني ايه!
ايمن : يعني انتي اللي جبتيه لنفسك و هتعيشي معانا .. ادي آخرة العيشة من غير حاكم ..( اكمل بحده مُحدث معتز )..اسمع يجدع انت ، انت تمشي من هنا حالا بدل ما ارتكب فيك جناية
ليدخل الجد ( طه ) الغرفة بهيبته قائلا بعدم فهم لما يجري : ايه اللي بيحصُل ده..صوتك واصل لآخر الدار
ايمن : الجوازة دي على جثتي انها تتم
طه : ايه اللي بتجوله ده يا ايمن
ايمن بحده : ايوة يا جدي زي ما سمعت
ايمن بصرامة : انت اتخبلت في مخك ولا ايه…انا مفاهمش منكوا حاچة …منتظركم نتحدث زين تحت في الدوار
**********************************************
*في قصر رعد الرفاعي*
توفيق بفرحة : بجد يا ابني
رعد بإبتسامه هادئة بتنهيده : اه ..بجد
عمر بسعادة : يعني خلاص يا رعد مسامحنا
رعد بغلظة : متجمعش يا عمر..انا وانت لسه مخلصناش
توفيق : خلاص يا ابني عمر اتغير بجد ..( ليوكزه في كتفه ثم يكمل )..مش كده يا بوز الإخص
عمر بتلعثم : اه..كده كده..و و بعدين يا رعد انا وانت عمرنا ما اتخانقنا حتى يوم على بعضه
رعد بسخريه : حاسب بس لحسن ادمع من حنيتك هه!
عمر بندم و بكاء وهو يقترب من رعد : رعد والله العظيم اتغيرت و كان شيطان داخل بينا ، اطلب مني اي حاجه و عندي استعداد اعملها ..( ليخرج مسدس من جيبه و يقربه الي رأسه )..والله لو عايزني اموت نفسي اعملها و مش كلام والله
رعد : يخربيتك ماشي بمسدس في جيبك ليه؟!
عمر : يعني مسامحني
رعد وهو يُجلسه: ايوا يعم ..اقعد هنا ماشي بالبتاع ده ليه انت مبتعملهاش غير لو في مصيبه
توفيق بقلق وهو ينظر لعمر : استر يا رب
عمر بضحك خفيف : ايه يجدعان خايفين اوي ليه ؟ ده انا ماشي بيه عادي يعني
رعد : لا يا راجل ..اكدب على الناس كلها لكن عليا انا لأ ياض
عمر بتنهيده : انتوا عايزين الصراحة
رعد : امم
توفيق : خير يا ابني قلقتنا
عمر بضحك : يجدعااان مفيش حاجه بهزر انتوا قلبتوها دراما ليه
رعد بغيظ وهو يمسك وساده ويقذفها عليه بعنف : تصدق انت رخم يلا…ه ه ه ه خفيف اوي
توفيق بتنهيده : يا ابني مش هتعقل
عمر : لا لا استغفر الله
توفيق مُحدث رعد : اومال فين همس
رعد وهو ينظر لعمر بتنهيده : هناديها
ليصعد رعد الى الاعلى و يحضر همس معه صم يفتش بعينيه عن عمر و لكن بم يجده ليقول :
اومال فين عمر
توفيق : جاله تليفون و مشي
رعد : طيب
توفيق بإبتسامه : ازيك يا بنتي..ما شاء الله زي القمر
رعد : اححمم
توفيق : ايه هتغير عليها من ابوك؟
رعد بإبتسامه خفيفة : لا ابدا يا بابا
لينظر له بحب و ها قد خرجت من فمه تلك الكلمه ( بابا ) بعد عناء
همس بخجل و ابتسامه : ازي حضرتك
توفيق : كويس يا بنتي …كان بودي والله اقعد معاكي بس متاخر على ميعاد مهم
همس : ليه كده حضرتك ملحقتش تقعد
توفيق : مرة تانيه ان شاء الله
ليرحل توفيق بعد تمتمة كلا من رعد و همس بالسلامات
ليقول رعد وهو مستندا برأسه على إحدى رجلي همس بعد ان صعدا غرفتهما :
حاسس ان هم اتشال من على قلبي و مرتاح كده
همس وهي تعبث في شعره : ربنا يريح قلبك على طول..قولي صح ، انت اتصالحت انت و عمر
رعد بتنهيده : امم
همس بإبتسامه : طيب الحمد لله
رعد : و انتي متعرفيش حاجه عن معتز و ليان ..كان قايلي انه هيكتب الكتاب النهارده كلمته الصبح و من ساعتها قافل تليفونه ابن الذينَ
همس : كلمت ليان من كام ساعه و قالتلي انهم وصلوا..
رعد و هو ينهض بجديه مصطنعه : طيب تمام..بقولك ايه
لتنظر له بالتساؤل ثم يُكمل وهو يقترب منها : هو انا قولتلك اني بحبك النهارده ؟
همس بتفكير : امممم…مش فاكره
رعد وهو يقترب اكثر وهو يغمز بإحدى عينيه : بس كده نفكرك يا قلبي
**********************************************
* في صعيد مصر * عند ليان و معتز
الجد جالس و حوله عم ليان و ايمن و علاء و معتز
ليسرد ايمن ما رآه للجالسين ليقول طه :
انت بتجول ايه ايمن!
ايمن بغضب : والله زي ما بقولك يجدي ولا البيه عنده حاجه تانيه
علاء بحده و غضب : لو الكلام اللي بيقوله ايمن ده صح يبقى انت من طريق و ليان من طريق يا ابن الناس و منشوفش وشك هنا تاني
خيري بصرامة : وه ده انت زودتها جوي ! على جثتي الجوازة دي تتم
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد