روايات

رواية سر القرية الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر القرية الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر القرية البارت السادس

رواية سر القرية الجزء السادس

سر القرية
سر القرية

رواية سر القرية الحلقة السادسة

……. قد ملكني الذهول عندما عرفت ان جلال قد كشف خدعة الكاميرا وكان يعلم انني كنت أصوره في الخفاء و أصور القرية والاشخاص والأماكن ولكن ما حيرني اكثر هو عندما قال لي أتمنى ان تعجبك صورتي حينما تراها
فماذا كان يقصد يا ترى فهل يعني ذلك الشخص الذي كنت أقف معه أمام البيت ليس جلال ام انه يقصد شيء أخر ؟
وصلت الى المنزل وربطت الكاميرا بجهاز الكمبيوتر المحمول حتى أشاهد ماذا كنت أصور قبل ان أعرض الفيديو على رئيس التحرير وعندما إشتغل الفيديو
كانت الصدمة التي وضعتني في ذهول مرة اخرى فلا يوجد الاشخاص ولا أي منازل في الصورة وان كل شيء كنت أصوره مجرد قفار وأرض خاوية لا يوجد بها حجر ولا شجر ولا بشر
فهل يعقل ان تلك القرية مجرد فراغ كوني لا وجود له او ربما هي خيال وسراب فقط بقيت اتابع بقية مقاطع فيديو حتى وصلت الى ادمقطع الذي جمعني مع جلال أمام عتبة منزلهم وحينما رفعت الكاميرا لوجهه أصابني الرعب جلعني أتراجع من مكان جلوسي
حتى كدت أقع من الكرسي الذي كنت أجلس عليه لدرجة اني نهضت بسرعة و صرخت من الفزع حينما رايت هذا الوجه المخيف في الصورة يا إلهي هل هذا هو شكل جلال حقيقي؟هذا شكل عفريت او أحد مخلوقات زومبي في افلام الخيال فهل يعقل اني كنت اقف واتكلم مع هذا الوحش المفزع؟
منظر يدب الرعب في كل من يراه فقد كان يتجسد امامي بصورة أخرى غير هذه فلماذا ظهر وجهه الحقيقي في الكاميرا فهذا يعني ان كل سكان تلك القرية لم يكونوا يظهرون بوجوههم الحقيقية وربما حتى تلك العجوز وأبنتها صفية
خرجت من المنزل مسرعا وذهبت الى القرية المسكونة حتى أعرف من أين جاؤ ولماذا يسكنون في ذلك المكان وماهي حقيقتهم رغم أنني كنت أخشى ان أقابلهم بوجههم الحقيقية وربما يغمى عليا الا ظهروا امامي بذلك المنظر وحين وصلت الى هناك لم اجد الا القفار
فقد كانت القرية قد إختفت من الوجود ولا يوجد أي أثر يدل على أن هناك مخلوقات كانت تعيش هناك فربما قد إختفوا بعدما عرفوا اني كنت أصور مقاطع الفيديو لهذا المكان المسكون من أجل قيام بتحقيق صحفي حول هذا المكان
خرجت من القرية وانا محبط بعدما لم تنجح خطتي وأثناء
وصولي إلى منتصف الطريق الرابط بين القرية والمدينة إنفجر دولاب سيارة فجأة وفقدت السيطرة على مقود والفرامل فلم أعد قادر على السيطرة على السيارة
كانها كانت تمشي لوحدها او كأن قوة غريبة كانت تدفعها ثم وإنجرفت بي الى ناحية الأخرى من الطريق وإنقلبت وانا بداخلها
لم أستيقظ الا وانا في المستشفى مضمد من الجراح وكنت أستمع الى صوت الطبيب يقول للممرضين الذين معه في الغرفة :بعدما تتعافى جراحه يجب ان تعرضوه على طبيب نفساني فحالته النفسية حرجة جدا فهو يعاني من هلوسة والاضطراب ويجب نقله الى مستشفى الأمراض العقلية بسرعة
………….. في القرية التفت الرجل العجوز نحو إبنه جلال الذي كان يقف معه أمام باب منزلهم وقال هل انت متأكد ان ذلك الصحفي فضولي لن يأتي مرة اخرى الى هنا ؟
اجاب جلال نعم متاكد يا أبي فهو الان يقبع في المستشفى وفي حالة حرجة
سكت الرجل العجوز قليلا وقال : اذا خذ عمتك وإبنتها صفية الى منزلهم ولا تنسى ان تعيد الجريدة الاصلية الى مكانها وتسحب الجريدة المزيفة التي فيها خبر مقتل إبنة عمتك
إسمع أخبر عمتك الا تدع إبنتها صفية تخرج مرة اخرى الى الطريق في الليل فقد كادت ان تكشف أمرنا النهاية
…. أغلب الأسئلة لي سوف تطرح في التعليقات لي لم يفهم القصة لديها جواب واحد هو أن الفتاة أصلا لم تكن ميتة ولكن لما إكتشف الصحفي وليد حقيقة هذي القرية كانوا يحاولوا يضللوه بأنوا فتاة وعمتها أموات والحقيقة لما تعمق في قصة القرية إكتشف انه لي موجود فيها ليس من البشر وإنما هي قرية مسكونة

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سر القرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *