روايات

رواية قدر الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل

رواية قدر الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل

رواية قدر البارت الثاني

رواية قدر الجزء الثاني

قدر
قدر

رواية قدر الحلقة الثانية

وصلت هناك على 4 ونص ولسه داخل
البيت سمعت الاذان في المسجد اللي في الشارع اللي ورانا ،
تطلعي فوق يا حبيبتي اصلي واجيلك
لا انا هخاف اقعد لوحدي ..طيب تعالي معايا
دخلت أصلي الفجر والمسجد كان فيه عدد بسيط لا يتجاوز العشر أفراد ..اتوضيت ووقفت جنب مني عشان نصلي
وبعد ما رفعت دماغي من السجدة الأولى ملقتهاش جنبي
خلصت صلاه وبصيت ورايا ملقتهاش ، دورت عليها
عند الميضه والحمامات ملهاش أثر
خرجت جري من المسجد وانا بدور عليها
زي المجنون وخوفت احسن تكون تاهت او جرالها حاجه
من شارع لشارع ومن مكان لمكان والدنيا أبتدت تنور
شافتني ست شايلة قفص عيش على دماغها
خير يا بني مالك بتجري ليه
معلش يا حجه مشوفتيش عيلة صغيرة كدا
لابسه فستان أزرق ..
عيله صغيرة بفستان ازرق ..
ايوه يا حجه شوفتيها لوحدها او مع حد ؟
اه افتكرت شوفتها ماشية مع عيل شمال من الحتة
كان ماسكها من ايديها وبيتلفت حوليه
طلعت الموبايل ووريتها الصورة السلفي اللي اتصورتها معايا
هي دي يا حجة ؟
ايوه هي
طب راحوا فين
انا شوفتهم من 5 دقايق بالظبط عند قهوة البطل
امشي على طول واحود يمين هتلاقيها في وشك
شكرتها وجريت بسرعه على المكان اللي وصفته ليا
ومن بعيد لمحتها كانت ماشية مع واحد ماشي ييتطوح
سارة يا سارة
التفتت عليا واللي ماسكها شدها من إيدها وجري بيها
فضلت تصرخ وتقوله سيبني
وانا جريت وراهم وهو شالها وفضل يجري بيها
لغاية ما دخل حارة سد
انت مين وواخد البنت دي على فين ؟
وانت مال أهلك
سارة انتي ليه خرجتي من الجامع
صرخت وقالت
الحفني يا عمو الحقني
سيب البنت يلا
لا مش هسيبها دي تايهه وانا هوديها لأهلها
وانتي ملكش فيه اخلع بقى عشان معوركش
لا بقى انا عاوزك تعورني ، نزل سارة ومسكت فيه
نزلت عليه لكمات في وشه وبطنه ووقعته ع الأرض
وضربته برجلي في بطنه وضهره وهو فضل يصرخ
ويقولي خلاص يا عم خدها وامشي بقى
مسكت البنت من ايديها وسبته ومشيت
وقولتلها انتي ايه بس خرجك من الجامع
انا شوفت عصفورة بتجري خرجت وراها
ولقيتني بعدت عن الجامع ومعرفتش ارجع
لحد الراجل دا ما شافني وقالي انتي رايحه فين
في الوقت دا لوحدك قولتله اني تاييه ومش عارفه بيت جدي
قالي تعالي معايا وانا هوصلك
وهو اي حد يقولك تعالي معايا بتروحي معاه كدا ع طول
مش المفروض . .
حاسب حاسب يا عمو
على ما التفت ورايا كان البطجي قرب مني
وضربني بالمطواه وحاولت اتفادها لكن اصابت كتفي
وقبل ما يجري كعبلته ونزلت فيه ضرب وانا بنزف
والناس اتلمت في الشارع ومكسناه وطلعنا ع القسم
وهناك الظابط بعد ما اخد اقوالي واقول الطفلة
حولني للمستشفى وهناك بعد ما خيطت الجرح
لقيت البنت داخله عليا ومعاها أمها وجدها
وخالتها واللي كانت زي القمر
بعد ما الشرطه قدرت تتوصل ليهم
وعرفوهم أن اللي أنقذها محجوز في المستشفى
شكروني على انقاذي للبنت
انا اعتبرتها زي أختي الصغيرة
ومكنش ينفع اتخلى عنها واسيبها لوحدها
وكنت ناوي ادور عليكم واوصلها لكم لغاية عندكم
شكروني جدا وطلبوا مني ازروهم في البيت
وبعد ما خرجت من المستشفى وخلصت مأموريتي
روحت بيت جدها وهناك قابلت والد البنت
واول ما شافني حضني وقالي أنا مش عارف اشكرك ازاي
لولاك كان ممكن البنت تضيع ومنشوفهاش تاني
لا شكر على واجب وحمدلله على سلامة بنتكم
المهم انك تكون صالحت مامتها عشان البنت
ابتسم وقالي لا خلاص أطمن اتصالحنا
كانوا عازميني ع الغدا وبعدها قعدنا نتكلم شوية
ولاحظت أن خالة سارة بنت جميلة ورقيقة اسمها إيمان
حصل انجذاب ناحيتها واستلطفتها وهي كمان
حسيتها بادلتني نفس الشعور ، وفضلت ضيف عندهم
كام يوم وفي خلال المدة دي لقيت ايمان تفكيرها قريب من تفكيري ونفس الإهتمامات والهوايات حسيت أن القدر
جمعني بالانسانه اللي كنت بدور عليها من سنين
حبيت اعرفها اكتر بس في اطار شرعي
ورغم رفضي لموضوع جواز الصالونات
بس لقيته هو المناسب لحالتي وميصحش اخون
ثقة ناس ضايفوني عندهم
وقررت اني اطلبها من والدها بعد معرفتي بيهم، والسفرية اللي كانت مش على هوايا ،فجأة غيرت حياتي
وحطتني في أغرب موقف ممكن يحصل لي
وجمعتني بالأنسانه اللي كنت بدور عليها .
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *