روايات

رواية هروب الفصل الأول 1 بقلم هدى ناصف

رواية هروب الفصل الأول 1 بقلم هدى ناصف

رواية هروب البارت الأول

رواية هروب الجزء الأول

هروب
هروب

رواية هروب الحلقة الأولى

. قمت الصبح ع صوت مرات باباوهي بتقولي
مرات باباـ اجهزي علشان جايلك عريس النهارده
. عريس من دا انا مش موافقه
مرات باباـ مفيش حاجه اسمها مش موافقه هتفضلي كدا لحد امتا
. لحد م الاقى اللي يحبني وارتاح معاه
مرات باباـ لا دا انتي تسيبك م الروايات ودلع البنات اللي انتي ف دا انتي سامعه
. سكت ومش رديت
لاقيت مرات باباردت بزعيق
انا هصحي ابوكي يقوم يتصرف معاكي اصلا هو السبب ف دا كله بدلعه ليكي
أنا مرام أحمد عمري 21 سنه ودي مرات بابا بابا اتجوزها بعد ماما م ماتت ومن يوم م جات وانا مش بسلم م لسانها وكلامها السم اللي بتفضل تقولو ليا بس مش برد عليها جيت الدنيا دي وحيده معرفش حد ولا ليا حد غير بابا وماما الله يرحمها
. فضلت قاعده مكاني وبعدها بشويه لاقيت بابا داخل
باباـ حبيبت بابا مالها
. دخلت ف حضنو وحكتلو ان اللي جاي دا انا مش عاوزاه ومش عاوزه اتجوز دلوقتي
باباـ ممكن اعرف اي السبب
. طلعت م حضنو وبصتلو بحزن وقولتيلو هو انت زهقت مني انا زعلت طنط ف حاجه
باباـ لا يحبيب بابا بس انتي كبرتي وبعدين خلاص يستي طالما مش عاوزاه هقولهم ميجوش كله الا زعلك وكمان انتي عارفه ان امك بتحبك
. عيوني دمعت وقولتيلو لا مش بتحبني وانا مش بحبها ودي مش امي بطل تقول عليها كدا انت مشوفتهاش بتعملني ازاي انا مش عارفه انت اتجوزتها لي اصلا
لاقتها دخلت وزعقت وقالت بعامل ازاي انا بضربك ولا بحرمك م الاكل
لاقيت بابا زعق وقال اسكتو انتو الاتنين وقالي مينفعش تتكلمي عنها ب الطريقه دي دي ف مقام امك
. زعقت وقولت دي عمرها م تكون امي انا بكرهها
لاقيت قلم نزل ع وشي ومن مين من بابا اللي عمره م ضربني ولا مد ايدو عليا فضلت واقفه مصدومه
بابا طلع وساب البيت كله وهي فضلت تبصلي بشماته
منكرش اني اتوجعت لما بصتلي كدا قلبي وجعني اوي لما بابا ضربني طلعت من الاوضه وقفلتها عليا وحضنت مخدتي وفضلت اعيط لحد م النوم اخدني
قمت ع صويت وعياط برا طلعت مخضوضه وبسأل ف اي لاقتها جاوبتني وقالتلي ابوكي مات
الخبر نزل عليا زاي الصعقه محستش بحاجه وقتها فوقت عليها وهي جيباني من شعري وبتضربني وبتقولي مات بسببك بسببك انتي كله من تحت راسك انتي اللي موتيه
كل دا وانا مستسلمه ليها تماما ومحستش بحاجه وقتها غير والجيران داخلين يبعدوها عني
وبعدها استسلمت لدوامه السوده اللي وقعت فيها
فتحت عيوني لاقتني ف المستشفي ومحدش كان جمبي غير طنط فاطمه جارتنا وجوزها
افتكرت اللي حصل وفضلت اعيط وقولتلهم انا عاوزه امشي من هنا
طنط فاطمه ـ مينفعش يبنتي انتي محتاجه راحه
. لا عاوزه امشي من هنا عاوزه اروح عند بابا عاوزه اشوفه ولو اخر مره
جوزها ـ خلاص يفاطمه ع راحتها انا هطلع اجيب اذن للخروج ونمشي
رجعت البيت ومسلمتش من لسانها اول م دخلت سبتها ودخلت ع اوضتي وقفلت عليا الباب فضلت ف اوضه لا باكل ولا بشرب ولا بكلم حد
لاقيت الباب بيخبط مش اهتميت لاقيتو بيخبط جامد قمت فتحت لاقتها داخله تقولي
اجهزي جايلك عريس وابوكي مش هنا المره دي علشان يطبطب عليكي ويرفضو دا انا شكلي هكسب من وراكي ملاين
بصتلها بصدمه وقولتلها انت ازاي كدا انتي لو ليكي بنت هترضي حد. يعمل فيها كدا
لاقتها ضربتني ومسكت شعري جامد وقالتلي
اخرصي دا انا هعيشك ف جحيم
يلا قومي روقي البيت دا واجهزي علشان زمانو جاي
مرضتش استسلم لامري الواقع وقررت………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هروب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *