روايات

رواية انتقام عاشقة الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورا فريد

رواية انتقام عاشقة الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورا فريد

رواية انتقام عاشقة البارت الثالث عشر

رواية انتقام عاشقة الجزء الثالث عشر

انتقام عاشقة
انتقام عاشقة

رواية انتقام عاشقة الحلقة الثالثة عشر

شيري: مش بيرد عليا ليه معقول يكون حصلوا حاجة لا انا ها رحلو صحيح مش طيقها و نفسي اخلص منها بس برضو كانت طيبة معايا
شيري حطت ايديها على راسها و بعدين وقعت مغشي عليها
في نفس الوقت في المستشفى كارم سمع صوت شيري نفض الأفكار و المخاوف من دماغو و قام خرج بره المستشفى ركب عربيته و راح على منزله فتح الباب شيري كانت وقعة على الأرض جري عليها بلهفة و خوف حاول يفوقها و الخوف مالي قلبه شيري بدأت تفتح عيونها ببطء لحد ما الرؤية وضحت
شيري نظرت ليه بتعب: كارم انت هنا من امتي و ليه متصلتش بيا تطمني على مامتك
كارم جذبها ليه و حضنها و الدموع في عينيه: متتكلميش متتكلميش خليكي معايا يا شيري انا مقدرش من غيركم
شيري ضمتها ليها اكتر و رتبت على ضهره بحب و حنية: انا عمري ما ها سيبك يا حبيبي طنط ها تبقا كويسة صدقني دى ميرفت برضو و مفيش حاجه تصعب عليها ست مفترية عارف يا كارم اول ما عرفتك كنت بخاف من مامتك بس لم دخلت القصر حسيتها امي التانية معاها حق تعمل كده انا برضو كنت مزودها اوى انا مش عارفه احساس الأمومة بس كل اللي اعرفو الام ممكن تقت..ل ولادها و حست انهم في خطر انا حبيت عائلتك من اول انت لحد سيف كارم انا حاسه اني عايزة اعيط بس بقا لاني بتلكك لى العياط و ترجع تقول انى نكد
كارم بعد عنها مسك ايديها و راح بيها على غرفتهم: خمس دقائق و تكوني جاهزة
شيري: هنروح المستشفى لى حماتي
كارم: لا يا حياتي ها نروح لى الدكتور مش عايز كلام كتير يا شيري ولا اتعصب و ترجعي تزعلي
شيري: اه يا راسي مش قادرة خليها بكرا لاني عايزة انام
كارم بحادة: كلامي يتسمع و بعدين كفاية نوم انا مبقتش بشوفك بسبب انكي طول الوقت نايمة و بعدين انى اجي القيكي وقعة على الأرض دى مطمنش لازم نروح لى الدكتور ونعرف سبب الدوخة دى ايه
شيري بعفوية: والله مش بى ايدي انا اصلا مستغربه انى بنام و بعدين انت بتتعصب عليا يا كارم مكنتش اقصد قولت و بعدين هما شوية صداع مش مستاهلة دكاترة و زفت
كارم قبل جبينها: لو مخوفتش عليكى ها خاف على مين انتي بالنسبة ليا الحياة يا شيري بحبك
شيري ابتسمت و قالت: و انا بعشقك يا روحي بس ها حبك اكتر لو تفكك من موضوع الدكتور ده زهقت بقا اقولك ايه رايك اعلق محلول بس دكاترة لا يا كارم يارب تنجح
كارم: خمس دقائق و تكوني جاهزة ياما الدكتور يجي هنا مفيش مفر يا روحي
كارم خرج و شيري دبدبت قداميها على الارض بزهق و حزن لان نفس الكلام و نفس النتيجة و نفس الأدوية اللى بتكتر أما في قصر فواد في غرفة فواد
فواد: ياريت نتكلم زي العاقلين احنا كبرنا و عيب صوتنا يطلع و احفادنا موجودين انا لم اتقدمت ليكي عارفه ايه كان طب ابوكي مني
جميلة نظرت ليه : ايه
فواد: انى احافظ عليكى بس مقدرتش مقدرتش احميكي و من مين من واحدة ست حسيت يومها اني ضعف بنادم و اقذر بنادم لان معرفتش احافظ على حب عمري قعدت سنين اسمع و اشهد الهانم و هي بتشوه في صورتك و ادمرت مع الايام و السنين كنت بحلم بس اسمع صوتك عارفه يعني ايه واحد مراتو تختفي ميعرفش حصلها ايه عايشة ميتة بعد ما لقيتك عايزة تبعدي عني تانى يا جميلة انا اكتر واحد دفع تمن حاجة معملهاش ( خد الدواء من على الكوميديانه ) الدواء فضل خطوة و مش معقول عايزة ترجعي لى الصفر تانى على الأقل علشان غزال اللى عشت طول عمرها و حيدة من غيرك حاولت اكون ليها الاتنين بس معرفتش
جميلة نظرت ليه و قامت مسكت ايده: انت عمرك ما كنت ضعيف يا فواد انت احسن و انضف انسان شوفتو في حياتي انت عمرك ما كنت مجرد زوج لا انت عندي اكبر من كده بكتير انت حلم حياتي الإنسان اللى عشت احلم بيه اللى كنت بدعي ربنا ان يجعله من نصيبي في كل صلاة الحمدلله ربنا اراد اننا نكون لبعض انت حفظت عليا و وفيت وعد اللى وعده لى بابا انا بس غبي كان عميني انا مش ها قف معاها انى نسيت بس علشان انس و غزال على الاقل ميرفت اذيتني كتير و انا من غبي كنت بقول ليها اسراري بحسبها اختي اللى بتحم فيها طالعت اكبر كدابة في الدنيا بتضحك في وشي و بعدين عطتني اكبر قلم خده في حياتي انت مش فاهم قصدي انا اتغيرت على فكرة
فواد سحب ايديه بغيظ: واضح و بالنسبة ان بنتك كنت بين الحياة والموت و كنت ها تحصلك بسببها بهجت اذناني بس على الاقل معملش اللى مراتو عملتو انسيها و لو رجلك خطت عتبت المستشفى يبقا نكمل فراق معنديش مانع يانا يانا يا ميرفت الخيار في ايدك
جميلة قعدت سندت ايديها على السرير: و انا مستحيل اكمل عمري من غيرك هى صاحبت عمري بس انت حبيبي و جوزي و ابو بنتي انا فكرت في كلامك و لقيته انك صح مش لازم وقت انا من زمان بحسبها صح اقل من ثانيه بس عارف كل ما افتكر اللى حصل ببقا عايزة اضرب نفسي بمية جزمة انى صدقتها متلمش الايام ولا حتي نفسك لومني انا لان انا اللى مشيت وراء كلامها ز كذا مرة بيتي كان ها يتخرب بسببها و فعلا فضلت وراه لحد ما اتخرب بنتي عاشت يتيمة مع ان امها عايشة و بعد اللى حصلك بقت الاتنين خالد الصدمة كانت وخده لدرجة ان هرب من حاجة هو معملهاش
فواد : تانى حاجة ننسا الماضي بى بلاويه و نعيش الحاضر في سلام و هدوء و اديكي اتعلمتي و انا كمان اتعلمت بس ابقي اقعدي مع غزال و عقليها فهميها ان متخدش جوزها بذنب امو غزال مش ناوية على خير البت نظرتها كلها غدر الحقي بنتك قبل ما تبقا ميرفت التانية
جميلة: مش ها يحصل يا فواد بنتي و انا عارفها هي بتحب انس مستحيل تاذيه انا مش ها سكوت على اللى بتعملو ان شاء الله اجبها من شعرها بس مش ها سمح تبقا زى ميرفت حتي لو في الحلم خليني اتعمل معاها بطرقتي العصبية عمرها ما بتحل حاجة خصوصا مع غزال ها تعند هى كمان ها تعند سبلي الطالعة دى انا ها تصرف معاها
أما عند كارم و شيري
الدكتورة: مبروك يا شيري انتي حامل في اسبوع
شيري ابتسمت لكن قالت: ازاي اكيد في حاجة غلط اتاكدي تانى ممكن تكون التحليل اتلخبطت مع حد تاني انا كل الدكاترة اتفاقو انى حالة ميأوس منها اكيد في حاجة غلط
كارم من الصدم مش عارف يقول ايه يفرح ولا يخاف ان يكون كدب
الدكتورة: شيري انا في المهنة دى بقلي سنين و اقدر اعرف الجد من الهزار تقدري ترويحي لى اي دكتور تانى و ها يقول نفس الكلام و بعدين دى ارتد ربنا
شيري نظرت لى كارم بذهول و اغمو عليها أما في قصر فواد اخيرا غزال رجعت و في غرفة فواد و جميلة
غزال: نعم يا امي
جميلة: مالك يا حبيبتي حاسكي متغيرة مش دى غزال بنتي مش دى الطفلة البريئة ايه اللي حصلك انتي مكنتيش كده ايه اللي حولك بالشكل ده انا حاسه اني قدامي شيطانة مش بنادمة عايزة توصلي لي ايه مكفكيش اللى حصل كفاية بقا و فوقي قبل ما تخسري كل حاجة
غزال نظرت ليها: انا مش عايزة اوصل لحاجة انا واحدة بتحافظ على جوزها و عيالها
جميلة: بتحفظي عليهم تقومي ترقبي جوزك و مش بس كده بتتامري عليه مع اعدو صح حرام عليكى ارحمي نفسك بقا ها تستفيد ايه من كل ده إنس لو عد مرة في التانية مش ها يعدي اللى جاي خفي عليه شوية ( جميلة و هي بتجس على سنانها) ده انا اقتلك و ادفنك ولا انكي تكوني النسخه المصغرة من ميرفت مش ها سمح ليكى تاذي حد حتي نفسك روقي كده و ارجعي لى عقلك ياما تنسي ان ليكي ام مفهوم
جميلة قالت كده بحادة غزال نظرت ليها و جريت على بره و قعدت تبكي و اخيرا حست بى اغلطها راحت لى غرفتها اتوضت راحت تصلي و هي بتبكي باشد الندم و ادرجت ان كل كلام جميلة و فواد صح و من هنا قررت ترجع غزال القديمة البريئة الهادية الطيبة قررت ترجع زى ما كانت خلصت صلاة و بعدين اتصلت بى انس
انس: نعم يا غزال حاضر ها عملك اللى عايزاه و ها طلاقك لو ده ها يريحك تمام اقفلي دلوقتي
غزال بتحاول تدري صوت عياطها: انا بحبك اوى يا انس متسبنيش انا مش هقدر اعيش من غيرك خليك جانبي ارجوك
انس غمض عيونه و فتحها: انا طول عمري جانبك انتي اللي مس عايزني ولا عايزة تشوفيني غزال انا ها قفل دلوقتي لم اجي نبقا نتكلم خدي بالك من نفسك و من العيال لحد ما اجي
أما في الجنينه
غزال: سيف
سيف: ارغي يا قلب اخوكي
غزال: هو فعلا ماما و بابا ها يطلقوا و احنا ها نتشحط بينهم و نبقا من غيرهم تانى ماما تتجوز و بابا و يحصل فينا تفكك أسري
سيف حط ايده تحت رأسه: و اذا ما ده الطبيعي انا بدات احس اننا مش ولادهم بس غزال غلطانة انا لم اكبر مش ها حب رقية اوى زى ما بابا عمل مع ماما حبها اوى عطيتو على دماغو
و هنا جاه خالد: ايه اللي بتقوله ده عيب تتكلمو في كلام الكبار ذات ايه عطيتو على دماغو دى فى طفل يقول الكلام ده
غزال: ما دى الحقيقة ها يطلقوا و احنا اللي ها نتمرمط بينهم بسبب عندهم و انتقام ماما من بابا انا لم اكبر مش ها تجوز ها عيش سنجل زيك يا خالد مش عارفه ازاي جدي شكلك صغير جدا
خالد: يلا على النوم كفاية لحد كده
سيف: جدو هو انت حبيت قبل كده احكلي شوية عن اللى حبيتها حلوة وحشة قصيرة حياتها كانت ازاي
غزال قعدت بحماس: احكي بقا بليز عايزة اسمع بس متقولش فراق كفاية بقا
خالد ابتسم و بدا يحكي ليهم عن صافي و قصة حبهم غزال بتسمع تاثر هى و سيف
سيف: طب سيبتو بعض ليه و صافي راحت فين و ليه سبتها تمشي المفروض انك هتتجوزها
خالد: لان مش كل حاجه بنحبها ننقيها سبتني غصب عنها و عني سافرت لى بعيد اوى
غزال بذكاء: الله يرحمها كان نفسي اشوفها على الطبيعة كلامك.عنها حماسني ان اشوفها يارب اشوفها في الحلم و اتكلم معاها
سيف: و انا كمان
خالد ابتسم بحزن و بعدين قال: كفاية قلت ادب و روحو نامو ياما أندي فواد يجي يتصرف معاكم
غزال: مانت كنت حلو اتحولت ليه بانوي يا خالد
سيف: تصبح على خير يا خالد
خالد: و انتوا من اهل الخير
سيف و غزال راحوا ينامو و خالد سرح في الذكريات و بعد شوية في منزل انس انس كان رايح لى غرفته لكن وقف على صوت غزال
انس التفت ليها و نظر ليها بعتاب غزال اقتربت منه
غزال بدموع: انا اسفة يا انس عارفه انى اذيتك كتير رغم انك ملكش ذنب بس نار الانتقام فضلت عايشة جويا فضلت تكبر و تكبر لحد ما خلتني اخسر كل حاجة حتي انت انا مليش عين اعتذر بس انا مقدرش ابعد عنك اكتر من كده من خوفي عليك من شغلك بعمل فيك كل ده بس مش في نيتي انى ادمرك
انس ربع ايديه ساكت
غزال مسكت ايده: انس علشان خاطري قول حاجة اصرخ اتعصب عليا بس متسكوتش سكوتك ده بيوجعني و بيخوفني ارجوك متسبيش خليك معايا يا انس علشان عيالنا على الاقل انا اسفة
انس نظر ليها: تعالي يا غزال تعالي
غزال جريت عليه حضنته و هي مذلة بتبكي و مشبتة فيه بقوة انس حضنها بحب و عتاب في نفس الوقت
انس: غزال كفاية عياط بقا انا سامحتك والله العظيم سامحتك سامحتك من زمان
غزال: مكنتش اعرف اني باذي نفسي و اللى بحبهم معرفش انى بخسرك بطرقتي بس والله العظيم انا مقدرش اعيش من غيرك بلاش تسمع كلامي انا اتغيرت يا انس اتغيرت بسببك خليك معايا ارجوك
انس ابتسم: انا عمري ما ها سيبك مستحيل اسيبك بعد ما لقيتك انتي عمري و روحي بحبك
غزال: بحبك اوى يا قلب غزال
و بعد مرور سنة جميلة خفت خالص أما ميرفت ف حالتها بتسوا يوم عن يوم كارم و شيري ربنا رزقهم بى صافي وطبعا زى القمر جدا طبعا سيف مذل معاهم اما خالد فهو قرر يعيش على ذكريات صافي قفل حياته على كده غزال ربنا هداها و اتغيرت لى الاحسن و اتحجبت بهجت صحيح أما بهجت ف هو على حاله شغل و بس و في اليوم المنتظر بشده أخيرا فرح شمس و زين بعد إصرار بهجت أنهم يعملوا الفرح و في غرفة شمس
شمس بابتسامة: انا عمري ما حبيت انس لم قولت ليكى خطفت رجالة قولتها من قهرتي على نفسي شيري مع اللى بتحبو و انتي كمان طب و انا الكلمة طالعت مني من غيظي بصراحة سامحيني يا غزال
غزال ابتسمت: انتي اللي سامحيني يا شمس لو عملت في يوم تصرف زعلك مني بس برضو مكنتش قادرة اقتنع ان حب عمري بقا مع واحدة تانية بس خلاص ننسا الماضي و نعيش الحاضر افرحي بقا النهاردة فرحك بلاش حزن كفاية
شمس حضنت غزال بفرح بعد وقت تم عقد قران شمس و زين طبعا الشهود كانوا انس و كارم زين و شمس قاموا يرقصوا بفرح و حب
غزال قعدة
غزال الصغيرة: ماما اقدم ليكي زياد زميلي في الحضانة
انس نظر ليها بصدمة
كارم بضحك: الف مبروك يا ابو العروسه الفرح امتي بقا
غزال: امشي من وشي ل الغي برستيچك قدامو امشي
سيف: ماما
غزال: يا نعم
سيف: اقدم ليكي رقية صاحبتي في الحضانة
غزال قامت جريت وراه بعصبية و شيري وراها بعد شوية اشتغلت اغنية زى مانتي بتاعت عمرو دياب و كل واحد منهم بيرقصو مع زوجته و هو بينظر ليها بحب و فرح
اكيد طبعا شخصية ميرفت موجودة في كل مكان بس بطريقه تانيه
و توته توته خلصت الحدوته
تمت بفضل الله

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام عاشقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *