روايات

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت السابع عشر

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء السابع عشر

حبيبي الذي لا أعرفه
حبيبي الذي لا أعرفه

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة السابعة عشر

يمسك يدها و يأخذها و يذهبون الي سطح اليخت
نظر يوسف لها نظرة نظرة حب و لكن تحولت الي غضب جامح
اسيل باستغراب : في اية يا يوسف مالك بتبصلي كدا لية
نظر حوله و امسك بقطعة قماش من النوع القطيفة مربعة و وضعها علي ذراعيها العاريتان
اسيل بابتسامة حب : اية ده لا الفستان بقي شكله وحش كدا
يوسف : هششششش في راجل هنا غيري
اسيل : الله طب ما انت كمان غريب
يوسف : لا مش غريب و ملكيش دعوة و بعدين ده فستان يتلبس
اسيل : ماله يعني مش فاهمة و بعدين كتب كتابي
يوسف : طب اسكتي يا اسيل و استمتعي و متنرفزنيش
وقف خلفها و احتضنها من الخلف و قبل رقبتها : وحشاني و مش مصدق انك معايا
وضعت يدها علي يده المحاوطاها : عشان كدا ضربتني
يوسف : ما انت بصراحة مستفزة و استفزتيني
اسيل و قد التفتت اليها و هو مازال محاوطها : انا مستفزة يا يوسف طب ابعد لو سمحت
يوسف : تؤتؤ و انا كان علي القلم فانا اسف ها ابعد بردو
اسيل و قد والته ظهرها و ابتسمت بسعادة
في الشركة التي تعمل بها حنان
حنان : انتوا بتقولوا اية انا عمري ما اعمل كدا
احد الموظفين : هو احنا قولنا حاجة دا حد بعت علي الميل بتاع الموظفين ان انت عاملة علاقة مع المدير عشان كدا اترقيتي و انتي لسة جاية
حنان : اخرسوا يا زبالة يا حقيرة منك ليها انا اعمل علاقة مع مديري
احدي الموظفات : و الله احنا عرفنا خلاص كل حاجة ياريت تلعبي علي المكشوف
ارسلت اليها حنان نظرة حارقة ثم ذهبت و هي تبكي
ها هو نفس المشهد تكرر امامها اعمل تعمل و كما تدين تدان
في شقة عزمي
بعد خروج الناس من الشقة
يجلس عزمي و يضع يده علي راسه و جده بجانبه
رشدي : لية عملت كده يا عزمي و ساعدته طالما بتحبها
عزمي و هو يرفع راسه لجدو و عينه بلون الدم : عشان بحبها يا جدو
رشدي : طب فهمني انت شوفته فين و قولته اية
فلاش باك
اقترب يحتضنها لكنها ابتعدت و اردفت : ابوس ايدك امشي ابوس ايدك يا يوسف
ذهب يوسف و امسك بمقبض الباب ثم التفت و اردف : همشي دلوقتي بس راجع و هتسامحيني
بعد ان خرج يوسف ظلت هي تبكي و تردف : اسفة يا يوسف اسفة اني جرحتك بس هو ده اللي المفروض يتعمل
و لكن كان هناك من يستمع بحزن مرير و هو
عزمي و ذهب خلف يوسف
عزمي : استاذ يوسف… استاذ يوسف
التفت يوسف : نعم
عزمي : ممكن نتكلم شوية لو سمحت
يوسف : ايوة طبعا اتفضل
في مكتب عزمي
يوسف : اتفضل يا استاذ عزمي
عزمي : انا عارف انك بتحب اسيل و هي بتحبك
يوسف بعصبية : و طالما عارف ليه بقي عايز تاخد حاجة مش بتاعتك
عزمي : ممكن تهدي و تقعد و انا هفهمك حاجة
جلس يوسف و اكمل عزمي : انا اه بحبها و قبل ما حتي حد يشوفها بحبها من يوم ما وعيت يعني اية حب حتي سافرت عشانها بعد سنين كتير عدوا عليا ضهر عليا و خصوصا لما عرفت انها اتخطبت و لما عرفت انها فسخت الخطوبة رجعت رجعت بعد غياب كبير و حبيت اجيبها واحدة واحدة عشان تمحي اني اخوها بس للاسف كانت حبتك و انت حبيتها
يوسف بنرفزة : بس بس كفاية انت ازاي تتكلم كدا ادامي
عزمي : ممكن تهدي و تسمعني
يوسف : اديني سامع اهو
عزمي بآلم : انا مستعد اخليك معاها
يوسف : ما انت عشان متأكد انها مش هترضي
عزمي : اخطفها
يوسف : نعععععععم
عزمي بقوة : اخطفها اخطف اسيل و خليها تسامحك و انا عليا انساها يا يوسف
يوسف : طب ازاي هنعمل كدا
باك
عزمي بدموع : و بعد كدا قولتله علي التمثيلية دي
رشدي باشفاق علي حال حفيده : لية كدا بس يا حبيبي
عزمي : عشان عارف ان هي مش بتحبني و انها هتعيش معاها غصب عنها
رشدي : خلاص يا حبيبي دي مش نصيبك اكيد لسة جايلك حياتك يا بني مكتوبة عند ربنا
عزمي : ان شاء الله يا جدو ان شاء الله
عند يوسف و اسيل
اسيل : نرجع بقي يا يوسف انا مش عارفة هقول اية لعزمي و جدو
يوسف : احم هقولك الحقيقة
اسيل : حقيقة حقيقة اية
سرد لها يوسف ما حدث بينه و بين عزمي
اسيل : نعععععععم قالك اخطفها ماشي يا باندا ماشي
يوسف : باندا مين بقولك عزمي
اسيل : لا مهو عزمي انا بقوله باندا و هو بيقولي يا بندقة
يوسف : و حياة امك احترمي نفسك معدش فيه باندا و كلام من دا تاني
اسيل بابتسامة : ماوعدكش
يوسف بصوت عالي : اتحرك يا ريس رجعنا تاني
طرقات علي باب غرفتها تمسح دموعها و تقوم تفتح الباب وجدته هو القت نفسها في احضانه
امنية ببكاء : اتاخرت لية يا سيف انا خايفة و انا قاعدة لوحدي
سيف : خلاص يا حبيبتي انا جيت اهو
امنية : متسبنيش تاني بالله عليك يا سيف
سيف : حاضر يا قلب سيف تعالي و انا هخليكي معايا علي طول
امسك سيف يد امنية و اوصلها الي مكتب والدها و طرق الباب و فتحه بعد الاستأذن
احمد : تعالوا يا حبايبي في اية
امنية : في اية يا سيف
سيف : جاي استأذن حضرتك يا عمي انا و امنية نكتب الكتاب
امنية بانفعال : انت بتقول اية يا سيف ازاي يعني اعمل هيصة و فرح و ماما معداش عليها شهر
سيف : اسمعني انت يا عمي عشان امنية مش هتسمع
احمد : اتكلم يا بني
سيف : انا هعمل كتب كتاب علي الضيق بس و تعيش معايا هو ده اللي انا عايزه
احمد : و ماله يابني
امنية : و ماله ازاي بس يا بابا
أحمد : بصي يا حبيبة قلب بابا انا عايز افرحك بيكي قبل ما اموت يا حبيبتي و انتي بنتي و سيف ابني بس لو عايزة فرح خلاص اكتبه كتابكم و الفرح بعدين و متروحيش معاه و هتفضلي هنا
امنية و هي تحتضن والدها و تبكي : ابوس ايدك يا بابا متقولش كدا ربنا يخليك ليا انا مش عايزة افراح انا صعبان عليا افرح من غير ماما
احمد : خلاص يا سيف يوسف يرجع و نكتب كتابكم
سيف و هو يحتضن احمد : حبيبي يا احلي احمد في الدنيا
ثم نظر الي امنية و غمز بعينه اليمني فابتسمت بخجل و ذهبت الي غرفتها
وصلوا الي باب الشقة
اسيل : يوسف انا متوترة جدا و مش عارفة مالي
يوسف : ما خلاص يا روحي انا معاكي اهو متخافيش
فتح الباب و كان عزمي
عزمي بغضب مصطنع : انت اللي خطفتها يا حيوان
يوسف : هههههه شكلك بايخ اوي لانها عارفة كل حاجة
عزمي : احم احم متدخلوا يا جماعة ادخلي يا بندقتي
اسيل : قلب بندقة
يوسف : بس يا ماما منك له انا واقف
رشدي من الداخل : ادخلوا يا اساتذة يا محترمين
اسيل : قلب قلبي يا رش رش
رشدي : قلب رش رش
يوسف و هو يقبل يده : ازيك يا جدو
رشدي : ازيك انت يا بني تعالي اقعد
في وسط الكلام وقع قطعة القماش من علي كتف اسيل فاسرع يوسف بوضعها مرة أخرى بغضب ثم همس : قومي غيري الزفت ده
اسيل : مش قادرة
يوسف : متستعبطيش و قومي غيري لاما هشيلك اوديكي الاوضة و اطلعلك هدوم نفسي ثم غمز بطرف عينه : و ممكن اساعد عادي
ركضت اسيل بسرعة الي الغرفة و ارتدت ملابس اخري و جلست بجوار جدها
يوسف : اية رايك يا جدو ننزل القاهرة و نكتب الكتاب بس الفرح هيطول شوية
اسيل :……….
يوسف : نعم ازاي يعني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *