روايات

رواية وسيلة انتقام 2 الفصل العشرون 20 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام 2 الفصل العشرون 20 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام 2 البارت العشرون

رواية وسيلة انتقام 2 الجزء العشرون

وسيلة انتقام 2
وسيلة انتقام 2

رواية وسيلة انتقام 2 الحلقة العشرون

قام آدم من مكانه وخرج للسكرتيرة وقال لها بغضب: جيبتي الظرف ده منين
السكرتيرة بخوف: باشمهندس يوسف لقاه قدام باب الشركة وعطاه ليا لما شاف إنه مكتوب عليه لحضرتك
وقبل أن يردّ عليها وصلته رسالة كان مضمونها: معقول الحقيقة صدمتك للدرجادي
فهاتف آدم هذا الرقم الذي يراسله منذ الصباح وعندما أجاب صاحبه قال آدم له بغضب: أنت مين يا بن ال**** وبتلمّح لإي بالظبط خلّيك دوغري معايا أحسن لك
فقال له بضحك: أكتر من كده يا آدم باشا لا لا لا وأنا إللي كنت بقول عليك ذكي وبتفهمها وهي طايرة طلعت غير كده خالص
وقبل أن يردّ آدم عليه أنهى المكالمة فقال آدم بتوعد: أعرف بس أنت مين وساعتها مش هرحمك
عند جاسر صرخت سيليا وجلست بجانبه تبكي بشدة وقالت له بشهقات: أنا آسفة على إن كل إللي حصل لك ده بسببي
ثم قامت من الأرض وأشارت لإحدى السيارات وقالت لسائقها ببكاء: S’il vous plaît, aidez-moi à déplacer mon mari vers l’hôpital le plus proche car il a reçu une balle
أرجوك ساعدني في نقل زوجي لأقرب مستشفى لأنه أصيب بطلق ناري
فنزل من السيارة وحمل جاسر ووضعه في المقعد الخلفي وجلست سيليا بجانبه ووضعت رأسه على فخذيها ومسّدت على شعره وقاله له بدموع: ما تغمضش عينيك وحياة أغلى حاجة عندك
فابتسم وقال لها باستغراب: خايفة عليا!
سيليا ببكاء: أكتر مما تتخيل. ممكن ما تتعبش نفسك بالكلام
جاسر بابتسامة وصوت متقطع: سيليا أنا ظابط ومتعود على الرصاص
سيليا بغضب: يعني إي ظابط مش بني آدم زينا يا باي عليك حتى وأنت بتموت مغرور اقعد ساكت
فابتسم وقال لها: حاضر هعتبر إن الأمر ده من دافع الخوف عليا وإلا
فقاطعته بابتسامة: وإلا إي
جاسر بابتسامة: لما أطلع من العمليات إن شاء الله هتعرفي
عند منار قامت من مكانها بصدمة وذهبت إلى أمجد الذي كان ينظر لها بابتسامة وقالت له بعدم تصديق: قولت إي
أمجد بابتسامة: موافق أعمل العملية يا دكتورة منار
منار بابتسامة: يااه يا جدع ده أنا كنت يأست من فكرة إن ممكن يكون كلامي أثّر فيك وتغيّر رأيك وتيجي. شهر ونص كتير برده يا واد يا تقيل أنت بس مش مهم المهم الوقتي تعمل فحوصات ما قبل العملية عشان أحدد ميعادها
أمجد بابتسامة: تمام يا دكتورة أنا جاهز
عند سيليا كانت تشعر بوجع شديد في صدرها فهاتفت آدم وقالت له بثبات مصطنع عندما أجاب عليها فوراً: آدم أنا عايزة أروح للدكتورة إللي بتعامل معاها دايماً عيادتها
آدم بخوف: لى يا حبيبتي ما لِك فيكِ إي
سيليا بهدوء: مفيش يا حبيبي أنا كويسة ما تخافش عليا. أنا بس بعرّفك إني هخرج وهروح فين عشان ما تقلقش
آدم بقلق: طيب يا حبيبتي استنيني شوية على ما أوصل لِك ونروح سوا عشان أبقى مطمن عليكِ أكتر
سيليا بهدوء: آدم والله أنا كويسة ما تخافش هروح مع السواق الخاص بعربيتي وإن شاء الله خير
آدم بهدوء: إن شاء الله كلّميني طول ما أنتِ في الطريق وبعد ما تخرجي من عند الدكتورة يا حبيبتي لإني هفضل قلقان ومش هعرف أشتغل ولا أعمل أي حاجة
سيليا بابتسامة: حاضر يا حبيبي سلام لا إله إلا الله
آدم بابتسامة: محمد رسول الله
وبعد قليل وصلت للطبيبة ودلفت وقالت ما تشكي منه فطلبت الطبيبة منها رسم قلب بالعيادة ثم اطّلعت عليه وقالت لسيليا بحزن: للأسف يا مدام سيليا أنتِ عندِك خلل في عضلة القلب وتقريباً من وأنتِ صغيرة بس تأثيره ظهر جداً مع آخر صدمة اتعرضتي لها. أنتِ حد من أهلِك كان مريض قلب
سيليا بحزن: أيوا ماما بس يعني يا دكتورة ما ليش علاج
الطبيبة بحزن: مدام سيليا أنا مش هكدب عليكِ بس حالياً أنتِ في مرحلة الخطر ولازم تدخل جراحي في أسرع وقت ممكن
سيليا بحزن وهي تقوم من مكانها: تمام شكراً يا دكتورة
وبعد قليل عادت للقصر ووجدت آدم يجلس على الأريكة بغرفة المعيشة في انتظارها فقال لها بلهفة: الدكتورة قالت لِك إي يا حبيبتي
سيليا بابتسامة وعينين دامعتين: قالت لي إني كويسة زي ما قولت لك يا حبيبي ما تخافش عليا
آدم بشكّ: لسانِك بيقول حاجة وعينيكِ بتقول حاجة تانية خالص ما لِك يا سيليا صارحيني
سيليا بابتسامة وهي تحتضن وجهه بيديها: معقول مش بتثق في كلام سيلو حبيبتك أنا زعلانة منك ومش هكلمك تاني خلاص
آدم بابتسامة وهو يقبّل جبهتها: وأهون عليكِ بردو تعاقبيني العقاب القاسي ده كله إذا كنتِ تقدري فأنا ما أقدرش ده أنا من غيرِك ما أسواش
سيليا بداخلها بحزن: ما تعذّبنيش بكلامك ده يا آدم أكتر ما أنا متعذّبة. ما دايم إلا وجه الله يا حبيبي سامحني إني كذبت عليك كفاية بنتنا إللي مش عارفين هي فين
فقطع آدم شرودها عندما قال لها بقلق: سرحانة في إي
سيليا بابتسامة وهي تمسك يده وتصعد معه لغرفتهما: فيك
وبعد قليل عاد علي من العمل وصعد لغرفته ووجد ليان مرتديةً حذاءً ذا كعبٍ عالٍ باللون الأبيض وفستاناً بنفس اللون يصل إلى ركبتيها ومُطْلِقَةً لشعرها العنان لينسدل على ظهرها فذهب إليها وقال لها بابتسامة: إي الشربات ده مجرد البصّة في وشِك بتخلّيني أدوخ من حلاوتِك
فأحضرت له ثياباً وقالت له بابتسامة خجل: ادخل خد شاور وتعالى عشان هنتعشى سوا عملت لك كل الأكل إللي بتحبه أي نعم مش بعرف أطبخ أوي بس حاولت وطلع طعمه تحفة وإن شاء الله هيعجبك
علي بابتسامة وهو يأخذها منها: طبعاً يا لي لي كفاية إنِك حاولتي عشاني
ودلف للحمام ليستحمّ وأثناء ذلك وصلته رسالة على هاتفه من تطبيق الواتس آب وكانت من إسراء ففتحتها وقرأت ما بها والذي كان: إزيك يا علي عامل إي أخبارك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وسيلة انتقام 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *