روايات

رواية غرام يامن الفصل العشرون 20 بقلم ونس

رواية غرام يامن الفصل العشرون 20 بقلم ونس

رواية غرام يامن البارت العشرون

رواية غرام يامن الجزء العشرون

غرام يامن
غرام يامن

رواية غرام يامن الحلقة العشرون

سالي بتوتر: لأ.. م.فيش حاجه…. ك. كنت بكلم واحدة صاحبتي
بصلها بشك و دخل الحمام ياخد شاور
سالي لنفسها: لازم اشوف حل للموضوع دا بسرعة… أنا مش هفضل كدا كتير
في مكتب مراد
كان قاعد مديها ضهره و بيشتغل و هي خبطت و دخلت
مراد و هو علي نفس الوضعية قال بسخرية: ما لسا بدري
غرام قعدت علي الكرسي: والله دا الي عندي.. أنا مش فاضيه لكم… و بعدين مكانوش نص ساعة يعني.. و اتعود علي كدا بقا بس مش كتير دا لحد ما اماني تولد و ترجع تاخد مكانها دا إن مجبتش واحدع قبل المدة اصلا… و علي فكرا أنا مش بعمل كدا علشان خاطر سواد عيونك لأ دا علشان ياسمينا مش اكتر… يلا اهو كلو لله
مراد بانزعاج ساب شغله و بص عليها: خلاص خلاص ايه ماسورة و اتفتحت… و بعدين ايه الي انتي لاب….
قاطعته غرام بحدة: لأ بقا أنا مش هسكت… موضوع لبسي أو أي شئ متعلق بشكلي ملكش حق تتدخل فيه بأي شكل من الأشكال… البس الي البسه متدخلش.. كفايه كوباية المايه بتاعت امبارح… أنا سكت بس علشان معملش مشاكل.. و ارجع و اقولك تاني متفكرش اني اشتغلت علشان انت طلبت او امرت يبقي بتحلم… أنا شغاله بمزاجي و همشي بمزاجي بردو…. فاهدي كدا علشان نعيش سوا في تبات و نبات… ماشي….
(و مشيت)
مراد بتحدي: ماشي يا غرام لما نشوف كلام مين الي هيمشي في الآخر
اماني مع غرام برا بتحاول تعلمها الشغل علي قد ما تقدر علشان هتولد قريب و تسيب الشغل
“قمرين دول ولا عينين… قلبي بيسألني عليه.. اتاريني بفكر فيه؟ ”
يامن قال كدا لياسمينا و هو ماشي معاها مروحين من الجامعه
ياسمينا: يامن اتلم… و بطل تمام
يامن بتصنع الاستغراب: اتلم هو أنا متبحتر ما أنا ملموم اهو… و بعدين أنا بغني.. مالك قافله كدا ليه…. فرفشي كدا علشان الدنيا تبقي فريش و فرافيش
(ياسمينا كانت لسا هترد عليه في حد نادي عليها.. بيبصوا هما الاتنين لقوه المعيد الي كان طالب ايد ياسمينا)
محمد( المعيد): استني يا ياسمينا.. كنت عايزك
ياسمينا: افندم.. حضرتك عايزني في ايه
محمد: كنت عايز اعرف ردك بخصوص الحوار الي اتكلمت فيه قبل كدا… بقالي فترة مستني ردك… عايز اعرف رأيك انتي ايه
يامن بغيرة و حاول يمسك أعصابه: طلبك مرفوض يا دكتور
محمد : مش فاهم… ممكن اعرف السبب معلش
يامن مسك ايد ياسمينا و قال: يمكن لاننا مخطوبين مثلا…. مفيش دبل صحيح.. علشان لسا قريين فاتحه و كدا
محمد باحراج: بجد… مبروك ليكم و ربنا يتمم بخير
(و استأذن و مشي)
ياسمينا اتجمدت من الصدمة و من مسكة ايده و هو مش سمح ليها تتكلم و شدها وراه علشان يمشوا
بعد شويه نورين اتصلت علي غرام علشان تقولها إن ياسمينا و يامن بيتخانقوا و هي مش عارفه تعمل ايه… غرام كانت ساعتها خلصت شغل و رنت علي ماريان و خدتها معاها و راحوا
“يعني ايه يعني مخطوبين.. و لا و كمان بتمسك ايدي و تشدني زي الجاموسة وراك في نص الجامعه ولا فارق معاك أي حاجه ”
ياسمينا قالت كدا بصوت عالي و هي بتزعق ليامن
يامن بغضب: اومال عايزاني اقوم اتحزم و ارقص لكم يعني ولا أزفكم لحد عش الزوجية أحسن.. بقرون أنا يعني
ياسمينا بانفعال: لأ تروح تمسك ايدي و تقول اننا مخطوبين… انت اتجننت يا يامن
يامن بعصبية: ايوا يا ختي اتجننت بس مجنون بيكي.. اعمل ايه
ياسمينا كانت لسا هترد غرام كانت جت وقتها و قالت: اهدي كدا يا ياسمينا و سبيهولي… و انت يا يامن انت حصلك ايه… ازاي تعمل كدا في الجامعه
يامن بضيق: اومال عايزني اعمل ايه بجد…. ما احنا فعلا كان زمانا مخطوبين بس اعمل ايه فيها و في أخوها….. مهي الي مش راضيه يبقي تتحمل الي بيحصل و هيحصل بقا… دا تحمد ربنا اني مش مديت ايدي عليه
ياسين: مهو بردو يا جماعه عندو حق.. هو كيس جوافه وافق يعني ولا ايه
(مراد جه وقتها من الشغل)
مراد: فيه ايه مالكم بتزعقوا كدا ليه… صوتكم جايب لآخر الشارع
غرام بتوتر: ها.. لأ مفيش حاجه احنا بس كنا بنهزر مش كدا و لا ايه
نورين بنفس التوتر: ايوا.. صوت هزارنا بس عالي
مراد بصلهم بشك
ياسين بانتباه: ايه دا العريس وصل
كله انتبه لكلامه لقوا إن آسر و اميرة جم و شكلهم زعلان
ماريان همست في ودان غرام و قالت: هما راجعين شايلين طاجن ستهم ليه…. دول مش راجعين من شهر عسل.. دول راجعين من عزا
غرام بسخرية: هي عيلة نكد… هاتي اللب الي انتي شغاله تاكلي فيه دا ولا كأننا في مسلسل
جميلة خلصت الشيفت بتاعها في المستشفى و مروحه بليل وقفت تاكسي علشان تروح
ركبت التاكسي لقت الي بيقول و عيونها مليانه شر “وحشتيني يا قطة ”
بصلت له برعب كل الي عمله فيها بيتجسد قدامها.. حاسه انها اتصنمت مكانها مش قادرة تتحرك صوتها مش راضي يطلع.. جسمها كله بيرتعش
اما هو فكان الشرار بيطلع من عينه… بيدل إن مستحيل يحصل خير الليله دي ابدا
هو: ايه موحشتكيش ولا ايه
جميلة أخيرا صوتها طلع و قالت برعب و تهتهه: انت عا. يز ايه…
ممدوح بشر: كل خير… هنقضي ليلة جميلة زي اسمك النهاردة…..
(كانت بتعيط و بتحاول تفتح باب العربية بس معرفتش)
ممدوح بخبث: لا صويت و عياط مش عايز و متحاوليش تفتحي الباب علشان مش هيتفتح إلا اما نوصل… عارفك مستعجله اكتر مني مش كدا و (غمز لها)
(جميلة انكمشت علي نفسها من كتر الخوف… كل مرة بتنقذ نفسها المرة دي شكل مفيش مفر.. بدأت تدعي ربنا انه ينجدها من ايد الذئب البشري دا)
بعد دقايق كان ممدوح وصل للمكان بتاعه
حاول ينزلها من العربيه مش راضية و بتعيط و بتصوت و ماسكه فيها
جميلة بعياط: بالله عليك سيبني يا ممدوح… مش هقول لحد والله..بس سيبني.. حرام عليك
ممدوح بانزعاج: بت متبوظيش الدماغ الي أنا عاملها و بطلي فرهده و متتعبنيش يلا… آه افضلي صوتي من هنا للسنه الجايه محدش هيسمعك
فون جميلة رن و كان يحيي خدته و فتحت ترد خده منها و قال بصراخ: سيبي الي ينحرق دا و خليكي معايا.. محدش هينجدك مني
يحيي كان متصل يسألها علي حاله في المستشفي اتفاجأ بالزعيق في الفون… و الخط قطع حاول يتصل كتير مفيش رد علشان ممدوح رمي الفون ف الشنطة… و بقي قلقان عليها مش عارف يعمل ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام يامن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *