روايات

رواية لعبه القدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم يارا عبد العزيز

رواية لعبه القدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم يارا عبد العزيز

رواية لعبه القدر البارت الثامن والعشرون

رواية لعبه القدر الجزء الثامن والعشرون

لعبه القدر
لعبه القدر

رواية لعبه القدر الحلقة الثامنة والعشرون

هنا بصتلها بصدمه كبيره و دموع كملت عزه و هي بتمسك معصم ايديها بقوه… كبيره و بتتكلم بغضب:- بقى انتي يا مقصوفه الرقبه جايبك عشيقك ياخدك من نص البيت و قدام عينينا وصلت بيكي لدرجه دي و كل دا عشان ملكيش اب و لا اخ يشكمك لا فوفي يبنت محمود دا انا اقطعلك… رقبتك
كانت لسه هتضربها… هنا حطيت ايديها على وشها و هي بتتفادى الضرب… بس اتفاجات باحمد اللي وقف قدام عزه و مسك ايديها قبل ما تتمد… على هنا
احمد بغضب مفرط:- اياكي
عزه بصتله بخوف شديد بس بلعت ريقها و اتكلمت بغضب عكس اللي جواها من خوف شديد:- و انت بقى اللي جيت خدتها و ضربت… جوزي عشان حاول يوقفك
احمد بصلها بصدمه من اللي قالته اتكلم ببرود:- و هو بقى جوزك اللي فهمك كدا
كمل بغضب و هو بيبص لتوفيق اللي كان بيبصله بخوف شديد و وشه مفيهوش حته سليمه:- اللي انتي متعرفيهوش ان جوزك هو اللي حاول يعتدي… على بنتك و لولا اني جيت في الوقت المناسب كان عمل كدا فعلا
عزه بغضب :- اخررس انت بتقول ايه انت عايز تداري على عملتك انت و هي استحالة توفيق يعمل كدا
هنا بصتلها بصدمه و دموع كمل احمد بحده :- انتي صدقتي جوزك و كدبتي… بنتك بنتك اللي راحت اشتغلت و هي بتدرس عشان تصرف على علاجك و استحملت كتير عشانك جايه دلوقتي بتتهميها… في شرفها… و بتصدقي جوزك عليها
وداد راحت عندهم و اتكلمت بهدوء :- مدام عزه فيه سوء تفاهم و حضرتك لازم تفهمي
احمد بغضب:- عمتي انتي بتفهمي مين دي جايه ورا جوزها هتمشي من هنا دلوقتي و لا اجيب الغفر يطلعوكي انتي و جوزك من هنا
عزه بصتله بخوف كملت و هي بتبص لهنا:- ليكي اعمام يترد عليهم يا هنا خليكي معاه و ضيعي نفسك
احمد بعصبية مفرطة:- بقولك يلاااااااا براااا
خرجت عزه و توفيق و هم خايفين من احمد ، احمد بص لهنا اللي قعدت على كرسي السفره و بدأت تعيط بقوه
شجن راحت عندها و وقفت وراها و حطيت ايديها على كتفها و فضلت تطبطب عليها:- و الله ما يستاهلوا متزعليش نفسك اكيد هتعرف الحقيقة واحد زي دا متأمنيش ليه مع حد و مسيره يظهر على حقيقته قدامها وقتها هتندم و هتيجي تعتذرلك هي بس مغلوبه على امرها عشان بتحبه فصدقته
هنا دفنت… وشها في شجن ، احمد كان بيتقطع… عشانها راح عندها و قعد قدامها على الارض و اتكلم بحب و دموع
:- تتجوزيني
#بقـــــــلـــم_يــــــارا_عبـــــدالــــعـــزيــــز
بصتله وداد و غيث و رنا و شجن بفرحه ، اما هنا فطلعت من حضن… شجن و بتصله بصدمه كبيره و اتكلمت بغضب و بكاء:- انت عايز تثبت اللي هي قالته عليا و لا عشان مليش حد و عايز تستغل اللي انا فيه
قالت كلامها و خرجت من الفيلا و وقفت في جنينه القصر و فضلت تعيط
وداد و شجن بصوا لاحمد اللي كان واقف يبص لطفيها بحزن كبير
وداد:- معلش هي دلوقتي متعصبه ما انت برضوا مكنش ينفع تتكلم معاها في موضوع زي دا دلوقتي
احمد بدموع :- بس انا بحبها و الله
وداد :- و الله عارفه بس سيبها تهدى و فاتحها تاني في الموضوع متتكلمش معاها في الموضوع دا تاني دلوقتي
اتنهد احمد بقله حيله و مشي
يوسف:- خالو
غيث :- نعم يحبيبى
يوسف و هو بيشاور على ياسين اللي كان قاعد على الكرسي و هو بيبص لكل الموجودين باستغراب ، ياسين اول اما شافه بيشاور عليه جري على شجن و وقف جانبها و هو بيمسك هدومها
رنا نزلت لمستوى يوسف و اتكلمت بهدوء :- دا يبقى ابن خالو غيث يا حبيبي و من انهاردة اخوك
يوسف :- بس خالو معندوش ولاد
ياسين الدموع اتجمعت في عينيه و هو حاسس بالخوف من كل الموجودين اتكلم بصوت مخنوق… :- ماما انا عايز امشي من هنا تعالي نروح الارض
غيث راح عنده و نزل لمستواه و خده في حضنه… بحنان:- عايز تبعد عن بابا يا ياسين دا انا ما صدقت لاقيتك
ياسين و هو بيخرج من حضنه:- انت كداب.. انا بابا عند ربنا و ماما قالتلي اللي بيروح عند ربنا مش بيرجع
غيث بص لشجن بغضب ، رجع بص لياسين و اتكلم بحنيه :- بس ماما كانت فاهمه غلط انا مكنتش عند ربنا إنا كنت مسافر و لسه راجع سافرت عشان اجبلك لعب كتير اوي و هجبهملك كلهم بليل
ياسين بص لشجن اللي هزيت راسها و هي بتأيد كلام غيث ، رجع بص لغيث و اتكلم بدموع :- بس انا مكنتش عايز لعب انا كنت عايزاك انت
بصوله الجميع بحزن و شجن مسحت دموعها اللي بدأت تنزل غضبن عنها ، غيث بصله بحزن كبير و خده في حضنه… و اتكلم بدموع :- و انا جيت اهو و عمري ما هبعد عنك تاني
ياسين بدموع و طفوله:- بجد يعني هتيجي معايا بعد كدا الدرس و هقول لاصحابي ان عندي بابا زيهم
غيث ببأبتسامه:- و هجبلك اصحابك كلهم هنا كل يوم
خده من ايديه و راح وقف قدام اطلاله الجنينه و اتكلم بحنيه :- شايف الجنينه دي
ياسين بصلها بانبهار ، كمل غيث و هو بيشيله
:- الجنينه و القصر دا كله بتاعك انت هات فيه كل اصحابك اللي انت عايزهم و عارف هملي الجنينه كلها لعب و اوضتك فوق و هاخدك معايا الشركه و مش هسيبك تاني ابدا
ياسين بفرحه :- بجد يعمو
غيث بحزن :- بابا انا بابا
ياسين بص لشجن اللي بصتله و هي بتهز راسها ببأبتسامه
ياسين :- بابا
غيث وقتها حضنه بكل قوته و كان في غايه الفرحه كان نفسه الزمن يقف عند الكلمه دي و ميسمعش غيرها في كل حياته
يوسف بص لرنا بدموع و هي بيتمنى يروح يعيش مع سيف و ميسيبهوش
شجن لاحظت يوسف اتنهدت بحزن ، اتكلمت ببأبتسامه
:- و يوسف صحابك برضوا و اخوك هو اول صاحب ليك ايه رأيك يا يوسف
يوسف و هو بيبص لرنا :- ماما انا عايز بابا ممكن نروحله
رنا :- احنا رايحين المعمل دلوقتي يحبيبى و هو هيجي هناك زي ما وعدك
يوسف:- ماشي يلا بسرعه
جيه يمشي مع رنا رجع بسرعه لياسين و حضنه.. :- و انت كمان صاحبي بس انا هروح دلوقتي عند بابا و لما ارجع نلعب
ياسين مسك فيه و اتكلم بفرحه :- ماشي
…………….
في بيت سلمى
حسن :- بس انت كان لازم تقولنا يا غيث ان انت متجوز و عندك ولد
غيث :- انا مكنتش اعرف ان عندي ولد لسه عارف و وجود شجن مش هيقلل من سلمى انا قولت لسلمى ان شجن هتكون موجود عشان ابني مش اكتر و لو سلمى حابه اخدلها بيت تاني انا معنديش مشكله
حسن :- و ليه بنتي هي اللي تاخدلها شقه ما تاخد للبنت دي هي و ابنك
غيث بغضب :- القصر كله بيت ابني يا حسن باشا و استحاله يخرج منه و لو كان الكلام دا مش عاجب سلمى خلاص نفضها سيره و نخرج بالمعروف
حسن :- لا احنا معندناش مشكله يا غيث بس يا ريت تعجل في الخطوبه
غيث :- تمام مفيش مشكله بكره باذن الله و انا هجهز كل حاجه في القصر
سلمى وقتها خرجت بغضب و بصيت لغيث :- عايزاك يا غيث في موضوع مهم
غيث :- تمام
راح وراها و دخلوا اوضه سلمى ، طلعت فونها بغضب و ريته الصور بتاعته هو و شجن مع بعض
غيث بصلها بصدمه شديده
سلمى:- تقدر تفهمني ايه دا
غيث : دا انا و شجن
سلمى بغضب مفرط:- ما انا عارفه ان انت و سي زفته… انتوا ازاي كدا و بالوضع هي دي اللي هتكون مجرد مربيه لابني
غيث بغضب :- سلمى اتكلمي كويس و بعدين الصور دي من مده يعني قديمه و طبيعي يعني هكون معاها أومال جبت ياسين ازاي
سلمى برقه:- بجد يا غيث الصور دي قديمه
غيث :- اه و عن اذنك بقى انا لازم امشي
سلمى :- طب مش هتيجي معايا تشوف فستان الخطوبه
غيث :- لا انا مش فاضي للتفاهات دي
قال كلامه و خرج من بيت سلمى و طلع على القصر
دخل غرفه شجن لاقها واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها و لابسه البرنس… ، راح عندها بغضب و طلع موبايله على الصور اللي خدها من فون سلمى
غيث بغضب :- تقدري تفهمني مين خد الصور دي و بعتهم لسلمى
شجن حطيت ايديها على بوؤها و هي بتدعي الصدمه اتكلمت برقه جننته:- و انا اعرف منين
غيث بتوهان فيها و ضعف.. :- شجن اومال مين اللي هيكون عمل كدا ما ياا انا ياا انتي
شجن قربت منه و رفعت نفسها لمستواه و هي بتقف على رجليه في حركه خلاته يفقد كل حصونه ، همست جنب ودنه
:- تفتكر فيه حد حاطط كاميرات في الاوضه
حاوط خصرها.. بأيديه و اتكلم بضعف… :- انا عارف ان انتي اللي عملتي كدا
شجن كانت لسه هتضعف بس قويت نفسها و شالت ايديه من عليها و بعدت عنه:- على فكره ياسين كان عايزاك تخرجه روحله بقى عشان ميزعلش و احنا ما صدقنا يرضى عنك
غيث اتنهد بحزن من محاولاتها في البعد عنه و ضعفه… قدامها اتكلم بهدوء :- متفتكريش اني هعديها بالساهل
شجن ببرود و هي بتروح تعقد على السرير:- براحتك يبيبي
غيث رفع حاجبه بأستغراب و ابتسم:- بيبي
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه:- معحبتكش سمعتها في فيلم و من ساعتها و هي مش عايزة تروح من لساني
غيث بصلها بضعف.. برودها و حركتها جنونه… خرج من الاوضه و هو بيقفل الباب بغضب
بصيت شجن لطيفه بانتصار و فضلت تضحك:- و لسه يباشا
…….
في المستشفى
رنا كانت قاعدة مع يوسف و مستنيه سيف قدام المعمل
جيه طارق عليهم :- رنا انتي هنا بتعملي ايه
رنا :- يوسف هيحلل انيميا و مستنين سيف عشان مش راضي حد يجي ناحيته و ابوه مش معاه
طارق راح عند يوسف و نزل لمستواه:- ادخل معاك يحبيبي انا و ماما
يوسف بغضب :- لا انا عايز بابا
لمح يوسف سيف و هو جاي جري عليه و سيف خده في حضنه بحب
سيف بحب :- وحشتني يا بطلي
يوسف :- اتأخرت ليه
سيف :- معلش يحبيبى كان عندي شغل كتير اوي و كنت بخلصه عشان نخرج و نتغدى برا زي ما وعدتك
يوسف بفرحه :- ماشي يلا بسرعه بقى
سيف بص لرنا اللي كانت واقفه مع طارق بغيره و غضب و راح عندهم
طارق :- ازيك يا سيف
سيف بحده :- تمام
كمل و هو بيبص لرنا :- مش يلا
رنا بضيق :- تمام يلا
مشيت معاه و اتوجهوا ناحيه المعمل و سيف كان شايل يوسف على ايديه و رنا كانت ماشيه جانبه
سيف بحده :- كنتي واقفه معاه بتعملي ايه
رنا بضيق : و انت مالك
سيف كور ايديه بغضب و هو بيحاول ميتعصبش قدام يوسف عشان ميخوفهوش بس من جواه كان بيتوعد لرنا
…………
في مساء اليوم التالي بالتحديد في قصر الاسيوطي
كانوا كل المعازيم موجودين يشهدوا حفله خطوبه غيث و سلمى
شجن كانت قاعدة في اوضتها بتبص من البلكونه على غيث و سلمى بقهر… و الم.. و هي سامعه صوت تكسير…. قلبها
دموعها نزلت على خدها مسحتها بقوه و دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحاول تقوي نفسها
بعد ربع ساعه كان واقف غيث و معاه خاتم الخطوبه و لسه هيلبسه لسلمى بس وقع… الخاتم من ايديه و هو بيبص قدامه بصدمه كبيره و غضب مفرط و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لعبه القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *