روايات

رواية وريث امبراطورية عواد الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب سمير توفيق

رواية وريث امبراطورية عواد الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب سمير توفيق

رواية وريث امبراطورية عواد البارت الحادي عشر

رواية وريث امبراطورية عواد الجزء الحادي عشر

وريث امبراطورية عواد
وريث امبراطورية عواد

رواية وريث امبراطورية عواد الحلقة الحادية عشر

قعدت أسرة زهران مع بنات عصام يتفقوا على خطوبة آشري لأبن زهران الأصغر ومدلل أخوه الكبير.. لؤي.
رغم ضيقه من المشدة اللي حصلت من شوية وزعله من آشري، إلا إنه مقدرش ينكر سعادته باللي بيحصل وإنه بيقرب خطوة كمان من آشري، خطف نظرة ليها كانت بتبص ليه بإحرج وخجل
أبتسم جواه عليها ولما لمحها بتبص بلهفة لملامحه تشوفه زعلان ولا
قلب وشـه.. وبعد عيونه عنها
أنتبه لصوت عاصي – كدا اتفقنا بعد أسبوعين تبقى الخطوبة.. نقرأ الفاتحة بقى؟
رفع الكل أيديه وبدأ الكل يقرأ الفاتحة وسط سعادة ورهبة وفرحة..
وقف عاصي بعد ما قراها و – هنمشي احنا بقى
بص للؤي بتساءل فقال بسرعة – انا اعرف ان في فقرة اسمها نسيب العرسان لوحدهم شوية، فينها دي؟!
أبتسم شاهي وهي بتقول – أقعد معاها بكرة براحتك في الكلية لكن دلوقتي هننام بقى
– كدا ظلم
– معلش
قالها عاصي وهو بيجره وراه بالعافية
– هكلمك هاا؟ متنميش
مشيوا كلهم وبقوا البنات، حضنت شاهي آشري ومشيوا سـوا يطلعوا السلالم و – البنوتة كبرت وبتتجوز
آشري بصوت قلق – لو حاسة الحوار مضايقك ووجود عاصي هيضايقك نلغيها
– واخفي ملامح الفرح والسعادة اللي ما صدقت شوفتها دي! متقلقيش مفيش حاجة وهاصي كدا كدا بقى ورايا ورايا دا انا هروح بكرة الاقيه في الشغل مستنيني
– انا عايزة اريحك
– راحتي اني اشوفك مبسوطة لؤي شاب لطيف وابن حلال وبيحبك ومتأكدة انه هيسعدك.. عايزين بقى نجهز للخطوبة من دلوقتي.. هكلم ماجد و..
مسمعتش باقي كلامها وظهر القلق على ملامحها
ماجد.. نسيته خالص
ياترى رد فعله هيبقى اية؟!!!
****
تاني يوم في الموقع اللي هتشتغل فيه شاهي، كانت واقفة مع ناس وبتتكلم معاهم، قبل ما تلمح دوشة في المكان وعاصي بيقرب منهم
– صباح الخير
– صباح الخير مستر عاصي
بص حواليه في المكان وبصلها و – هتبدأي التنفيذ أمتى ياأستاذة شاهي؟
بصت لشخص جنبها و – كنت لسة بشوف رأي أستاذ عماد.. هنبدأ علطول بكرة أن شاء الله
بص لعماد اللي كان بيبص ليها ببسمة خفيفة وأفتكر كلام لؤي عن أن فيه واحد معاها معجب بيها
بصوت شبه حاد – مين أستاذ عماد؟
بصله عماد بإرتباك وهي فسرت – دا من التيم بتاع الشركة اللي هيشرف على التنفيذ معايا
– امم.. بس اللي فهمته انك انتي بس المسئولة قدامي
– هو مساعد معايا
– لو مش محتجاه ممكن يرجع شغله عادي مش عايز أسبب اي تقصير في شغل ماجد
تدخل عماد – لا يافندم متقلقش مفيش اي تقصير، زائد اي مشروع كبير عندنا بيمسكه أتنين علشان لو حصلت اي ظروف
– مفهوم.. تمام اللي تشوفوه
قالها وهو بيمشي بعيد عنهم وعيونه عليهم
ازاي بتتكلم معاه وتتفاعل براحة وبسمة بعد ما كان الجمود مالي ملامحها وهي بتكلمه!
****
عند آشري ولؤي كانوا واقفين سـوا في الكلية بيتكلموا لحد ما فونها رن بصت للرقم وأتعدلت بقلق
لؤي بتسأل – في اية؟ مين بيرن
– دا ماجد
بحدة – وبيرن لية دا؟
– اكيد شاهي كلمته علينا، طيب اقوله اي دا! ازاي اقوله افكر ودا يكون ردي
– انتي كمان خايفة على مشاعره!
– لؤي أفهم..
– لا مش هفهم اقفلي في وشـه وخلصينا منه بقى وبعد كدا مفيش كلام بينك وبينه
– يعني اية مفيش كلام بيني وبينه! انت عارف إن..
– أن اية؟ اخوكي وصاحبك والكلام الاهبل دا.. خلاص مبقاش يجي منه، خاصةً بعد اللي عرفته ومشاعره ناحيتك
– انا فاهمة كل دا بس برضوا مش هينفع اقطع معاه مرة واحدة
– لا والله اسيبك انا بقى علشان خايفة على مشاعر البية تهاوديه وتتبطبي عليه
– مش بقول كدا بس على الاقل هفضل اعامله زي الاول
– على الاقل!!! انتي شكلك رايحة منك على الاخر
الفون رن تاني فقال بضيق – اقفلي في وشـه دا ولا ردي عليه ولا اية نيلة بدل ما مصدعني كدا
قالت وهي بتبعد خطوتين – هرد عليه وهقفل معاه بسرعة واجى
لؤي وهو بيبص لضهرها اللي بيبعد عنه – ودي اعمل معاها اية دي! لو حد غيرها كنت طبقته في ايدي على اللي بتعمله معايا دا
ردت آشري عليه، صوت صمت حّل على المكان
لحد ما نطقت هي أسمه بتردد – ماجد
– مبروك ياآشري، شاهي قالتلك ان لؤي اتقدملك ووافقتي عليه
– ماجد انا..
– دا ردك على كلامي ياآشري؟ بس مش دا الرد اللي انا كنت مستنيه، انا كنت بنيت أحلام لينا سـوا، هديتي كل دا فجأة
عيونها بدأت تتدمع و – ماجد أعذريني مش بأيدي، قلبي حبه، انا..
– متبرريش انا اكتر حد عارفك وفاهمك، المرة دي بس فلتت مني.. على العموم ألف مبروك ياآشري، اتمنى من كل قلبي تكوني سعيدة في حياتك
– شكرًا ياماجد واتمنى انت كمان تلاقي السعادة مع غيري في اقرب وقت
قفلت معاه ورجعت للؤي و – تفهم الوضع وباركلي وأعتقد من نفسه هيبعد نفسه بنفسه علشان تعرف بس انك كنت ظالمه
بصلها بطرف عينه ومردش.
نطقت اسمه بدلع – لؤي
رجع بصلها قبل ما ملامحه تلين ويبتسملها
****
بعد فترة، دخل عاصي الموقع اللي بقى بيزوره شبة يوميًا بسبب حجج فارغة علشان بس يشوفها، دور بعيونه في المكان لحد ما لمحها.. كالعادة واقفة مع عماد
قرب منهم وسمع كلمة عماد الأخيرة – الف مبروك ليها وعقبالنا قصدي عقبالك..
مشى عماد وظهر عاصي في الصورة باين على وشـه الغضب
– مستر عاصي!
– دا الكلام اللي سمعته حقيقي بقى
– كلام اية؟
– فيه معجب ومشروع جواز قادم كمان
بان الإحراج على وشها و – هو..
– من غير هي وهو تكوني بتحلمي ان فكرتي اني هسمح ليكي تكوني لحد وتعيشي حياة وردي معاه
بخوف – أنت مش قولت انك سامحتني والموضوع خلص ومش هتآذيني
– مش هآذيكي دي حاجة واني اسمحلك تكوني لحد غيري دي حاجة.. مش بعد ما علقتيني بيكِ وحبيتك تفكري اني ممكن اسيبك لغيري تبقي بتحلمي، قولي لعماد او لغيره ينشى فكرة جوازه منك دي، انتي ليا لوحدي
– بس انت مش..
– يمكن كرهتك لفترة بس لأني حسيت اني مغفل، مشاعرك اللي كنتي بتوصليهالي كانت كدب في كدب ومش حقيقية زي ما مشاعري كانت حقيقية.. دا كان حارقني بس مهما كان.. برضوا مش هسيبك
– انا مضحكتش عليك في حاجة، اي حاجة حسيتها من عيوني كامت حقيقية
بلهفة – يعني انتي حبتيني؟
دمعت عيونها وهي بتؤمى بنعم
– مش هتعملي حاجة تاني صح؟ مش هتأذي قلبي تاني.. مش هقدر استحمل منك غدر تاني
– صدقني مش هتتكرر
بلهفة بص للتاريخ في فونه وبصلها و – لسة في وقت اية رأيك نعمل خطوبتنا قبل خطوبتهم؟
– موافقة
– انا بحبك ياشاهي..
– وانا كمان

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وريث امبراطورية عواد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *