رواية مجنونه يونس الفصل التاسع 9 بقلم مروة أحمد
رواية مجنونه يونس الفصل التاسع 9 بقلم مروة أحمد
رواية مجنونه يونس البارت التاسع
رواية مجنونه يونس الجزء التاسع
رواية مجنونه يونس الحلقة التاسعة
يونس : حور انتى اى اللى جابك هنا ؟؟
حور : اللى جابني هنا جيت على شان اشوفك وانت مقضيها مع إلانسه
يونس : انتى تعرفيها ؟
حور : لا والله يعنى انت متعرفهاش انت كمان بتستغبانى
يونس : بستغباكى ازى وانا فعلا معرفهاش
حور : دى ضحى يا استاذ ضحى اللى قالتلى انك
خطبتنى شفقه
يونس : ايوه وانا حسيت ان شوفتك قبل كدا
ضحى بشماته: اكيد يا حور يونس بيرد جميل او شفقه
مش اكتر لكن حب اى وقرف انى انتى وحده مريضه يا
حببتى يعنى محكوم عليكى بالمووو*ت
خرجت حور بانهيار لا ترا أمامها من شده الدموع 😢
يونس : انتى اى يا شيخه
اقسم بالله لو رجعت ولقيتك هنا هتصرف معاكى
تصرف مش هيعجبك غورى من وشي يلا
خرج يونس خلف حور
حور يا حور
حور بتماسك: نعم عايز اى ؟
يونس : حابب اطمن عليكى يا حببتى
حور : مش عايزه اسمعها منك تانى انت انسان كذاب
يونس : كذاب فى اى ؟ اى اللى كذبت عليكى فيه
حور : كذبت فى انك قولتى متعرفش الزفته دى مع انك
كنت معايا اكتر من مره وكلمتها
يونس : حور انا مش بشوف غيرك اى وحده تانى مش
بشوفها ولا بتفرق معايا ممكن اتكلم معاها على بس
مجرد ما بديها ضهرى وانا بنسا شكلها اصلا لان عندى
وحده مكتفى بيها ماليه عليا قلبى وحياتى وعيوني
بحبك يا حور قلبى
حور ببكاء بس هى وجعتني اوى بكلامها ده
يونس : متخافيش يا حببتى هجبلك حقك وكما تدين
تدان ولو بعد حين
ولو انا معرفتش اجبلك حقك يبقا مستاهلكيش يا حور
حور : انا بحبك يا يويو
يونس : يالهووووى على يويو دى اللى هموتنى حطت
حور اديها على فم يونس وقالت بعد الشر عليك يا عيونى
يونس : طب يلا على البيت لحسن هعمل حاجه انا
هموت واعملها وغمز بشقاوه
حور بعد ان فهمت: يلا يا قليل الادب
ضحي : بقا انا يطردني طب والله لحصره عليها
وخرجت من الشركه مهروله طب مبقاش انا ضحى انا
ما قتلتهااااااااااااااا وقبل ان تكمل كلامها عن الانتقام
والتخلص من حور كان الحق الإلهي اسرع فى الرد
عندما خبطتها سياره وسرعان ما فارقت الحياة نعم نعم
ان الله مطلع على ما نخفى وما نعلن وهذه واحده كانت
تفكر فى إيذاء أخرى ولكن سرعان نا انتهت حياتها
صاحب السياره دى ماتت يبنى أجرى بقا قبل ما حد
يشوفنا ولا يلمح نمر العربيه
وفعلا سمع ذلك الشاب كلام صديقه وفر على الفور
اجتمع الناس على تلك الملقاه على الأرض وهى جثه هامده
اتصل رجل بالاسعاف وجأو على الفور
يونس وحور مسا مسا يا هوانم جردن سيتى
منه ومريم : مسا مسا يا صيع حمدلله على السلامه
هو ده خمس دقايق يا ماما مش هتاخر
حور : معلش يا مريوم قلبك ابيض
مريم : وانا حد موديني فى داهيه غير قلبى الأبيض ده
صح الدكتور اتصل وقال إنه حدد معاد العمليه ولازم
بكره نكون فى المستشفي
حور : ماشي يا ماما
يونس: انا هجى معاكم
منه : وانا كمان
مريم : معلش يا منه خليكى انتى واحنا هنروح وابقا
نطمنك على شان لو احتجنا حاجه تكونى انتى هنا
منه : ماشي ربنا ييسرلكم الأمور يارب
وفى صباح يوم جديد وتحديدا فى المستشفي كانت
حور ممدده على السرير المتجه إلى غرفه العمليات إلى
أن رأت ….**
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مجنونه يونس)