روايات

رواية غرام في المترو الفصل السابع 7 بقلم ولاء رفعت علي

رواية غرام في المترو الفصل السابع 7 بقلم ولاء رفعت علي

رواية غرام في المترو البارت السابع

رواية غرام في المترو الجزء السابع

غرام في المترو
غرام في المترو

رواية غرام في المترو الحلقة السابعة

ترجل من سيارة أجرة ويجذب يدها عنوة فصرخت به و تسحب يدها من قبضته

“أوعي إيدك، أنا قولتلك مليش دعوة بمين بيقلد حاجتكم، أدخل لمدام رشا و أسالها”

أشارت إليه نحو متجر رشا، حدق يوسف إليها بوعيد

“كله هيبان دلوقت، اتفضلي قدامي”

ذهبت وهو يتبعها حتي ولج كليهما إلي الداخل، ترددت غرام قليلاً قبل أن تنادي صاحبة المتجر التي تقوم بضبط وضع البضاعة علي الرفوف

“مدام رشا”

استدارت الأخري إليها و ما أن رأتها صاحت بعدائية

“غرام!، أنتي إيه اللي جابك هنا؟، مش حبستي أخويا جاية عايزة تلبسيني مصيبة أنا كمان؟!”

تصدر يوسف هنا ليجنب غرام الحديث مع تلك المرأة

“أنا اللي جاي لحضرتك”

نظرت الأخرى إليه و سألته بنبرة هازئة

“و أنت مين أنت كمان؟”

“أنا يوسف الشريف، المدير التسويقي لشركة وبراند Y&N”

لم تكن تتمتع بفطنة أو سرعة بديهة

“نعم برضو حضرتك عايز إيه؟”

“عايز أعرف فين المصنع اللي بيتوردلك منه البضاعة المضروبة وتقليد للبراند بتاع مصانعنا”

صاحت بنفاذ صبر بعد أن شعرت بالاتهام

“و أنا مالي ببضاعتكم اللي بتتقلد، أنا واحدة صاحبة محل و بشتري البضاعة من تجار الجملة أو الموردين ليهم”

زفر يوسف بنفاذ صبر من تلك الحمقاء

“ما أنا عارف يا… “

تابعت هي

“مدام رشا”

“بصي يا مدام رشا، الموضوع و ما فيه إحنا بقالنا فترة بنتحارب من كذا إتجاه من ضمن الحرب واحد صاحب مصنع من بتوع بير السلم، بيقلد تصاميم البراند بتاعنا و من بجاحته منزلها بتيكت إسم المجموعة عشان الناس تصدق إن الهدوم فعلاً من عندنا، الناس البسيطة هتصدق خدعة النصاب، لكن الناس اللي متعودة تشتري من فروعنا عارفين الفرق ما بين الأصلي و التقليد”

تنهدت الأخرى وهي تنظر نحو غرام تارة ثم تعود بالنظر إلي يوسف لتخبره

“أنا هكتبلك عنوان المصنع واتصرف أنت معاه”

قامت بتدوين العنوان إليه ثم نزعت الورقة تعطيها إليه

“أتفضل”

أخذها وأمعن النظر في العنوان المدون

“شكراً، و آسف علي الإزعاج”

غادر المتجر وأجري اتصالا هاتفياً

“ألو يا نور؟… بقولك أبقي هات الرجالة عشان لو حصل أي أمر طارئ… أنا هابعتلك العنوان في رسالة… يلا سلام”

أنهي المكالمة و ألتفت إلي غرام فقالت له

“صدقتني بقي؟”

شعر بالحرج من معاملته القاسية معها و اتهامه إليها دون دليل، وجد عليه الاعتذار، ظهرت علي وجهه ابتسامة

“أنا آسف علي سوء التفاهم اللي حصل مني، لكن… “

صاحت الأخرى بغضب

“سوء تفاهم إيه بالظبط؟!، ما أنا قولتلك أنا مليش دعوة من الأول، لأن إحنا كبايعين سواء محلات أو مندوبين يا دوب آخرنا بنستلم البضاعة و بنبيعها ملناش دعوة بقي مضروبة و لا أصلية”

اقترب منها للغاية وبنظرة يعلم مدي تأثيرها علي جنس حواء قال لها

“و أنا أعتذرتلك، عايزاني أعملك إيه تاني يعني؟”

رفعت احدى حاجبيها بتعجب وظلت تنظر إليه ثم أجابت

“و لا حاجة، أظن كدة خلاص مهمتي انتهت عن إذنك”

“غرام؟”

أوقفها نداءه قبل أن تذهب، لكن أصابتها الدهشة عندما ذكر اسمها التي لم تخبره به بعد، ألتفت إليه و لاحظ دهشتها، علل مخبراً إياها

“مش اسمك غرام برضو زي ما الست اللي جوة نادت عليكي؟”

زفرت بضيق فأجابت

“نعم؟”

أخرج شىء من محفظته الجلدية ومد يده بها إليها

“ده الكارت بتاعي عليه كل أرقامي، لو احتاجتي أي حاجة كلميني”

لم تأخذ البطاقة وأخبرته برفض

“و أنا مش بشحت، أنا بشتغل بياعة علي باب الله وبكسب الفلوس بتعب وشقى”

ابتسم وعقب علي ردها الذي زاده إعجاباً من موقفها الذي ينم عن فتاة ذات عزة وكرامة

“و أنا مش بديكي أرقامي عشان تشحتي مني، أنا أخدت بالي إنك سيبتي الشغل مع اللي اسمها رشا و واضح من رد فعلها أو ما دخلنا عليها إن ما بينكم مشكلة”

“لماح، أيوة سيبت الشغل معاها، لأن ما بحبش الظلم و الإفتراء”

تحفظت بالسبب الرئيسي داخلها وهو ما اقترفه رجب بها من محاولة فاشلة انتهت بزجه داخل السجن.

“و إحنا عمرنا ما ظلمنا حد، و اللي بيشتغل عندنا بنعمله كأنه واحد مننا”

بارقة أمل لمعت أمام عينيها، نظرت في البطاقة ثم أخبرته بشبه ابتسامة

“متشكره يا يوسف بيه”

ذهبت من أمامه فصاح

“هستني تكلميني”

توقفت المركبة ذات الثلاث إطارات أمامها، و قبل أن تصعد داخلها هزت رأسها إليه مبتسمة

※ ※ ※

يصدح رنين الجوال أعلي الكمود، تقلبت بجوار زوجها ثم فتحت عينيها والنوم مازال مسيطراً عليها، لكن عندما رأت هوية المتصل انتفضت ونهضت علي الفور، ضغطت علي الزر الجانبي لكتم صوت الرنين، ألقت نظرة علي رأفت الذي يغط في سبات عميق، تنفست الصعداء و نهضت دون إصدار صوت أو حركة، ذهبت إلي غرفة أخرى وأجابت بصوت خافت

“ألو يا نور بيه”

جاء صوته إليها بلهفة عبر السماعة

“وحشاني أوي، و بعدين إيه نور بيه دي، عمرك شوفتي تقول لجوزها يا بيه؟”

“جوزها!، أنا لسه موافقتش علي فكرة”

“اعتبر ده رفض؟”

“لاء، بس أنا لسه بفكر”

“أنا ممكن أديكي مهلة لمدة يومين، و علي أخر اليوم التاني هستناكي في العنوان اللي هابعتهولك في رسالة، دي هتبقي هديتك الأولي لو وافقتي”

“تمام”

“أنا عارف بتصل في وقت متأخر، بس بصراحة مقدرتش استني لحد بكرة، أصل صوتك واحشني زي ما كل حاجة فيكي وحشاني”

ابتسمت وتلاشت بسمتها حينما سمعت صوت سعال زوجها، أخبرت نجله مسرعة بصوت خافت

“معلش مضطرة هقفل معاك دلوقت، ماما بتنادي عليا، يلا باي”

أنهت المكالمة علي الفور و ذهبت لتطمئن أن رأفت مازال نائماً فوجدته كما تركته منذ قليل، تنفست الصعداء فعادت جواره تتمدد، تنظر نحو زوجها وعلي وجهها ابتسامة شيطانية نتجت عن ما عزمت عليه دون رادع، فالطمع قد أعمي البصيرة لديها وجعلها تنسج شباك من خيوط واهية ستكون فخاً لها لا محالة.

و لدي نور الذي يرسل العنوان إليها عبر برنامج الدردشة الشهير، يشعر بالسعادة فقد اقترب علي تحقيق ما يريده هو، اختياره الحر دون تدخل من والده الذي يفرض عليه كل شيء ويجب عليه السمع والطاعة.

“يا تري مين اللي كنت بتكلمها وخلتك مبسوط أوي كدة”

ألتفت والفزع علي ملامحه، رأي زوجته تقف عاقدة ساعديها أمام صدرها، تنتظر إجابة كاذبة بالطبع

“أنتي هنا من أمتي؟، و بعدين مين اللي سمحلك تتصنتي عليا؟!”

جلست علي مقعد طاولة الزينة، تمسك بالفرشاة تمشط خصلات شعرها المسترسل، تحدق إليه عبر المرآة بنظرة مبهمة يشوبها ابتسامة ساخرة

“ما تقلقش، أنا عارفة من وقت كبير إن فيه واحدة تانية في حياتك، و واضح إنك أنت اللي بتجري وراها”

تركت الفرشاة وأخذت علبة الكريم تأخذ منه القليل وتضعه علي يديها و عنقها، تتابع حديثها

“طبعاً مستغرب إزاي معملتش زي أي واحدة تكتشف خيانة جوزها، تتخانق و تزعق أو تغضب، لكن دول الستات الخايبة اللي ما بتعرفش تاخد حقها بذكاء”

نهض و وقف خلفها ينظر إلي صورتها في المرآة، يسألها بوجه متجهم الملامح

“قصدك إيه؟”

قامت واستدارت لتصبح أمامه وجهاً إلي وجه، علقت ذراعيها حول عنقه، تبتسم بدهاء وتجيب بتحذير يقرب إلي التهديد

“خد بالك يا بيبي، لأن مش هنبهك تاني”

ابتعدت عنه واتجهت نحو غرفة الثياب المتفرعة، تناولت علبة مخملية من إحدى الرفوف ثم عادت إليه وتفتح العلبة، تأخذ منها سواراً مرصعاً بقطع الألماس الباهظة، ترتديها حول معصم يدها وسط صدمته وفكه الذي تدلي، هذا السوار اشتراه من متجر المجوهرات منذ يومين ليهديه إلي سوزي!

رفعت ساعدها أمام عينيه تستعرض السوار بمكر وكيد كاد يقتله من الحنق

“اه صح يا نور، نسيت أقولك mercie يا حبيبي علي هدية عيد جوازنا اللي هنحتفل بيه بعد شهرين، بصراحة زوقك يجنن”

كان يشد كلا من قبضتيه بقوة، ويجز علي أسنانه وعروق عنقه نافرة من دماءه التي تفور من الغيظ، اقتربت منه قبل أن تستلقي فوق الفراش، تهمس إليه

“تصبح علي خير يا نور”

قامت بتقبيل خده وبداخلها تنتشي من لحظة الانتصار وهي تراه مكتوف الأيدي وفي خوف من علم والديه عن أمره الذي يخفيه.

※ ※ ※

ذهب يوسف إلي النادي الخاص بالطبقة الأرستقراطية نظراً للمبلغ الباهظ الذي يدفعه أعضاءه كاشتراك سنوياً.

قد قامت والدته بالاتصال عليه وأخبرته تريد رؤيته لأمر لا يتحمل التأجيل، فذهب ليري ماذا تريد..

تجلس برفقة كاميليا وصديقتها السيدة راندا وابنتها المدللة ماهي التي سألت منيرة

“هو يوسف ليه أتأخر يا طنط؟”

“ما تقلقيش يا حبيبتي، زمانه جاي لسه قافل معايا و قال إنه وصل علي البوابة”

نظرت في شاشة الهاتف للتأكد من ضبط هندامها قبل مجئ يوسف

“أهو يوسف جه”

قالتها كاميليا، رفعت يدها إليه

“تعالي يا يوسف، إحنا مستنينك”

اقترب منهم وانتابه الضيق من والدته التي دبرت موعداً مع ماهي، هذه المدللة التي لا تكف عن اللحاق به.

وجد والدته تنظر له أن يتبادل التحية والمصافحة مع صديقتها وابنتها

“تعالي يا يوسف سلم علي طنط راندا و ماهي”

أكتفي بفعل ذلك دون تصافح بالأيدي

“أهلاً يا طنط يا راندا”

ابتسمت إليه الأخرى

“أهلاً يا حبيبي”

“هاي چو”

قالتها ماهي ونهضت فاقتربت منه تمسك بيده دون خجل أمام والدتها والأخريات

“تعالي لما أحكيلك عن رحلة الساحل اللي فاتتك، عن إذنك يا مامي”

سار يوسف معها علي مضض حتي وصل كليهما إلي المسبح

“إيه يا چو مابقتش ترد عليا فون أو تسأل عني، أنت زعلان مني؟”

أطلق زفرة ثم أجاب

“مشغول شوية”

“مشغول إزاي و انت بتروح النايت مع رامي، و لا فاكرني معرفش حاجة عنك”

رفع احدى حاجبيه يسألها ساخراً

“ده أنتي بترقبيني بقي؟!”

“لاء، بس أخبارك بتيجي لحد عندي من غير ما أدور وراك”

“ماشي يا ماهي، ياريت تشيليني من دماغك و من الأخبار اللي بتيجي لحد عندك، لأن أنا زي ما قولتلك قبل كدة، أنا بعتبرك زي أختي”

شهقت وكانت علي وشك البكاء

“و أنا رديت عليك وقولتلك أنت بالنسبة لي إيه، أنا بحبك أوي يا يوسف، و أنا اكتر واحدة مناسبة ليك، بنحب الخروج و السهر، دماغنا زي بعض”

زفر بضيق وقال

“بس أنا مش تافه و دماغي فاضية”

شهقت مرة أخرى بصدمة

“أنا تافهة يا يوسف؟!”

“يوه، بقولك إيه هاتعيطي هاسيبك وأمشي”

حدقت إليه بوعيد وأخبرته

“و علي إيه، أنا اللي هاسيبك وأمشي”

و إذ فجأة قامت بدفعه في المسبح ليقع في الماء بثيابه وسط ضحكات من رأى ما حدث.

※ ※ ※

سمعت صوت مفتاحه وهو يضعه في فتحة القفل، ركضت سريعاً إلي داخل غرفة ابنها وتظاهرت بالنوم تجنباً لرؤيته أو التحدث معه.

“بت يا أحلام؟، واد يا ميدو؟”

ندائه بصوته المنكر هذا جعلها تضع كفها علي أذنها، ولج إلي غرفتهما لم يجدها فذهب إلي غرفة ابنه فوجدها تغفو في سبات عميق، ابتسم و عاد إلي الغرفة الأولي ليتحدث في هاتفه دون أن تسمعه زوجته، بينما هي عندما سمعت صوت إغلاق باب الغرفة تيقنت أنه يخبئ شيئاً أو يحيك مصيبة كعادته.

نهضت ووضعت أذنها علي الباب تسمعه يضحك و يتحدث عبر الهاتف

“و أنتي كمان وحشتيني يا بت”

….

“ما أنا بكلمك عشان أقولك هعدي عليكي بكرة و هجيبلك المزاج اللي بتحبيه و معاهم إزازة فودكا تحلو بيها قعدتنا”

…..

“عايزه طبعاً أحمر دم غزال، و يا سلام لو قصير و ضهره مكشوف، هيبقي عليكي إيه.. “

اندفع الباب ورأي أخر وجهه لا يريد رؤيته

“اه يا سافل يا خاين، مش كفاية مستحملاك و مستحملة قرفك، كمان بتتفق مع الـ…. اللي بتخوني معاها عشان تروحلها”

“سلام أنتي يا وزة هكلمك بعدين”

أنهي المكالمة وألقي هاتفه علي المقعد، و بدون خجل بل و جرأة سافرة يخبر زوجته

“آه بخونك، و هخونك، عندك مانع؟”

“و كمان ليك عين و بتقولها في وشي؟!، يالهوي”

أخذت تصرخ، اقترب منها ووضع كفه علي فمها

“اخرصي لأخنقك، مش أنتي اللي عملالي زعلانة و مانعاني أقربلك؟!”

أزاحت يده بصعوبة لتخبره

“أيوة ومش هاتقرب مني تاني غير لما تعترف بغلطك و تبطل القرف اللي أنت عايش فيه، لأن خلاص فاض بيا منك و معدتش هاستحمل تاني ذلك وإهانتك ليا”

أخذ يضحك و يقهقه ساخراً منها

“الله يرحم الحب اللي كان مولع في الدرة، تحبي أفكرك؟ “

“كان يوم أسود يوم ما أتجوزتك يا شيخ”

اقترب منها ليعيد عليها آثام من الماضي

“هو أنا ضربتك علي إيدك وقولتلك وافقي، و لا أنتي اللي جيتي أتحايلتي عليا و كنتي هتبوسي رجلي عشان أكمل معاكي؟”

غمز بعينه فاتسعت خاصتها بصدمة تتذكر ما حدث منذ ثلاث سنوات

“إيه اللي حصل بيني و بينك كان بسببك و كان مكتوب كتابنا، أنت بقي اللي كان نيتك تخلع مني بعد ما فضلت زي الشيطان تحوم حواليا لحد ما سلمتك نفسي، كنت فاكراك بتحبني زي ما بحبك، كنت بكدب أهلي و كل اللي كان بيقولي أبعد عنك لأنك واحد مالهوش أمان و لا بيخاف ربنا، بس أنا اللي أستاهل عشان بيعتهم و أشتريتك، و للأسف أشتريت الرخيص بالغالي”

جذب شعرها في قبضته وصاح بغضب جم

“أنا برضو الرخيص يا و….، شوفي شكلك بقي عامل إزاي”

دفعها أمام مرآة الزينة وتابع

“بقيتي شبه الست اللي عندها سبعين سنة، أنا بقرب منك عشان مزاجي و خلاص، لكن انا مش شايفك أصلاً”

ردت بقلب جريح

“شكلي اللي مش عاجبك بسببك أنت، لو أنت راجل و لو لمرة واحدة مكنش بقي ده حالي”

جذب شعرها بقوة فصرخت

“راجل غصب عنك يا بنت الـ… “

استدارت بصعوبة صارخة به وتهوي بكفها علي خده

“أنت اللي…. و ابن ستين….، أبويا الله يرحمه أنضف منك و من اللي زيك”

كان الشر يتطاير من عينيه

“بتشتميني و بتمدي إيدك عليا؟!، ده أنتي ليلة أهلك سودة و مش هاسيبك غير لما ما أموتك”

ركضت من أمامه وهو يلحق بها، صفقت باب غرفة ابنها في وجهه، فقام بدفعه بجسده حتي استطاع كسره

“و حياة أمك ما هاسيبك يا أحلام”

تمكن من الإمساك بها في ظل صرخات استغاثة أطلقتها لعل أحد يأتي و ينقذها من يد هذا المجرم!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام في المترو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *