روايات

رواية انتقام ماضي الفصل الرابع 4 بقلم ندى حسين

رواية انتقام ماضي الفصل الرابع 4 بقلم ندى حسين

رواية انتقام ماضي البارت الرابع

رواية انتقام ماضي الجزء الرابع

انتقام ماضي
انتقام ماضي

رواية انتقام ماضي الحلقة الرابعة

– عز فوق يا عز عشان خاطري عز
– ليلي جريت عليه مش بيفوق طلبت الإسعاف وجت خدته وراحت علي المستشفى وقاعده جمبه لحد ما يفوق
– قعدوا طول الليل في المستشفى لحد الصبح
– عز فاق الصبح وطلب يخرج من المستشفى
– ليلي خدته وطلعوا علي البيت
– هي حلا فين
– مش عارفه انا شوفتك مغمي عليك جريت علي المستشفى ومخدتش بالي
– يلا نطلع ممكن تكون فوق
– طلعوا يشوفوها في اوضتها ملقتهاش ،هتكون راحت فين،ارتاح انت يا عز وانا هدور عليها
– لا
-يا عز انت لسه تعبان ودماغك كدا هتوجعك وهتتعب عشان خاطري ارتاح وانا هشوفها ان شاء الله تبقي في الجنيه برا
ليلي نزلت تشوفها ملقتهاش بدور عليها في الجنينه في الاوض مش موجوده
خرجت تشوفها تاني برا لقت باب المطبخ الخلفي مفتوح قلقت اكتر وخرجت لقت الباب الخلفي للفيلا مفتوح نادت للحرس وسألتهم علي حلا وقالوا انهم مشفوهاش
– لقتيها يا ليلي
– حلا مش موجوده في البيت ،اهدي وانا هطلع ادور عليها،خليك هنا ارتاح بس
– لا انا هاجي معاكي
– ارجوك يا عز ارجوك انا هدور عليها انا والحرس متخافيش هتابعك بالفون
– لا يا ليلي
– عز ارجوك كفايه ضغط اعصاب تعبت
– سمع منها فعلا وقعد يستنها وهي خرجت بالعربيه تدور عليها وعملت بلاغ بأسمها في القسم وسألت في كل المستشفيات الموجوده
– ركنت بالعربيه وسندت دماغها وقعدت تعيط يارب يارب دلني يارب
– رفعت رأسها لقت جامع في وشها نزلت من العربيه ودخلت تصلي واجستنت لما مصلي الرجاله فضي وقابلت الشيخ
– كنت عايزه اسأل علي حاجه
– اتفضلي
– هو في حد بيبقي كويس الصبح وبيتحول بليل
– ازاي ممكن تشرحيلي اكتر
– يعني انا بنت زوجي الصبح تبيقي طبيعه تلعب وتتنطط وتروح مدرستها وتيجي بليل بتبقي شخص تاني خالص بتكون عايزه ت ق ت ل بابها
– تقتله بوعي ولا من غير وعي
– ازاي
– يعني مثلا لما تيجي تقوللها انك عايزه ت ق ت ل ه ليه بترد
– لا هي اصلا بتتعامل عادي ولا كأنها فاكره حاجه ولا فاهمه اصلا الي بحكيلك عنها دي اصلا طفله في رابعه ابتدائي
– الموضوع ده بيحصل بليل بس
– ايوه ومره شوفتها بتتكلم في المرايه الصبح وكأنها بتكلم حد وبتحط اللعب بتاعتها مرتين كأن في حد بيلعب معاها،ومره شغلت قرآن انهارت الصبح
– بتقولي بتلعب باللعب مرتين اذن الشخص الي بتكلمه ده أدها وفي نفس سنها ،هي دي مش بنتك صح
– ايوه بنت زوجي
– انتي تعرفي حاجه عن مراته الاولي طيب
– لا كل الي اعرفه انها توفت ومعاه حلا بس
– متعرفيش اي تفاصيل عنهم مااتت ازاي وكان عنده بنته الوحيده دي بس ،اصل موضوع انعا عايزه ت ق ت ل ابوها بس وعمرها مأذتك مثلا يبقي كدا فعلا فيه موضوع ليه علاقه بأهلها
– أهلها
– ايوه
– طيب المفروض اعمل ايه
– انا هساعدك بس انتي حاولي تفهمي الموضوع الاول وانا هاجي معاكي واساعدك هي فين البنت
– مشيت ومعرفش فين
– لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يجمعكم بيها علي خير ،مش انتي بتقولي انها بتحاول ت ق ت ل ه كل يوم بليل إذن هي هتحاول توصله عشان تنفذ الي هي عايزه تعمله
– قصدك ايه
– قصدي انك لازم تلحقيها علي البيت دلوقتي ممكن تكون رجعت
– يا الله المغرب إذن فعلا ،خرجت جريت وبعدين رجعت تاني ممكن رقم حضرتك عشان اكلمك واجي اخدك تيجي معايا
– خدت الكارت بتاعه وطلعت تجري علي البيت
– دخلت البيت ولقت الاضاءه بتطفئ تشتغل
– عز يا عز انت فين انت كويس
حلا انتي هنا يا حلا
شغلت كشاف الفون عشان مش شايفه حاجه وبتردد آية الكرسي
– بدأت تنادي اكتر سمعت صوت صريخ حد علي التراس طلعت جري
– دخلت شافت عز مربوط بحبل في رجله وواقف علي السور وحلا ماسكه الحبل وكان شكلها مرعب وكانت هدومها متبهدله وبتردد كلمات مش مفهومهه وعنيها حمراء جدا ومش سامعه حلا
– حلا ارجوكي سيبيه انتي كدا ب ت م ت ي بابكي يا حلا فوقي ده ابوكي
– هو ح ر ق ن ي هو السبب هو انا وماما هو
– يا حلا ده مش انتي سيبيه بتحاول تقرب منها بحذر وعز واقف علي السور وحاطين لازقه علي بؤقه
– ليلي بتقرب حلا زقتها وقعتها جامد
– ليلي اتخبطتت جامد وبتردد آية الكرسي من الرعب وبتعلي صوتها اكتر واكتر ( الله لا اله الا الله الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلموا ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض…)
– بتردد اكتر وتعلي صوتها بيخرح صوتها مهزوز وبتحاول تتماسك
– اسكتي ،اسكتي
– سابت الحبل وحطت أيدها علي ودنها جامد
– عز وقع من فوق
– ليلي جريت علي عز تشد الحبل وتلحقه وتمسك ومش قادره تمسك لوحدها قاعده تصرخ وتنادي حد
– حد يلحقنييييي عز ب ي م و ت
– الحقونيييييي
– شد حيلك معايا يا عز ،امسك كويس عشان خاطري
– حلا جت عليها ومسكتها مش شعرها جاهدمد وبتضربها في بطنها جامد عشان تسيب الحبل الامن طلع علي الصوت
– حد يلحقها وياخدها عني بسرعه
– مش هينفع يفندم
– اربطوهااااا عشان هتهرب
– حاولوا يسيطروا عليها وراجل من الامن ساعدها يطلع عز وليلي شغلت الفون بسرعه علي القرآن والامن مسكها جامد مش عارفين يسيطروا عليها وقعدت في الارض وجسمها كله بيترعش وبتردد كلمات غريبه الأمن لحد ما اغمي عليها
– ربطوها بحبل ونزلوها علي تحت وليلي اطمنت علي عز وسندته يدخل ينام من التعب
– ليلي نزلت تحت قعدت وبتفكر في كل الي بيحصل وامتي كل ده هيخلص ،افتكرت كلام الشيخ قامت من جمب عز براحه ودخلت مكتبه وقعدت تدور في الملفات بتاعته مش لقيه حاجه خالص فتحت الادراج كلها مش لقيه برضو ،اتعصبت وحدفت اللوحه الي في وشها ب حديده اللوحه وقعت علي الارض ولقت زي شباك مقفول ،جريت عليه وبتحاول تفتحه مش عارفه جابت نفس الحديده وكسرت القفل وفتحت شافت شهادات ميلاد وصور وبراويز وقسيمة جواز وألبوم صور
– شافت شهاده الميلاد كانت بأسم هنا وقسيمة زواج مراته
– فتحت ألبوم الصور لقت صور زواجه من مراته الاولي مع بابها وصور حلا وبتقلب لقت صوره عائليه ليهم كلهم وحلا فعلا معاها بنت تؤام وافتكرت لما عز كان بيغرق وبيقول هنا
– سمعت صوت في الاوضه جاي من وراها
– ايوه انا و…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام ماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *