روايات

رواية رونز قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي البارت الحادي والعشرون

رواية رونز قلبي الجزء الحادي والعشرون

رونز قلبي
رونز قلبي

رواية رونز قلبي الحلقة الحادية والعشرون

رونز بتبص وراها بصدمة:
أدهم مسك رونز: مراتي مش هتتحرك من هنا
تميم بإستغراب: هو ايه اللي بيحصل
سليم بهدوء: اتفضل يا تميم نورت
أدهم بغضب: يتفضل فين لا معلش غير مرحب بيك هنا
تميم: بنورك يا سليم وبص لـ أدهم ممكن تسمعني أنا جاي بس فاعل خير وهمشي كفاية اللي خسرته
رونز: تميم فيه ايه؟
شروق بشجاعة: رونز أنا لازم أقولك حاجة
الكل اتصدم وخاف ألا تقول حاجة
رونز: ايه يا شروق؟
شروق بتوتر: رونز اللي احنا فيه دا بسبب..
حد دخل قطع كلامها: أنا
رونز بصدمة: ب بابا
سهير عيطت من الخوف وإنه ياخد رونز
الجدة: ايه يا سهير بتعيط كدا ليه هو احنا هناكلك يا بنتي
وفاء: مش هو جاي ياخد رونز
رونز بصدمة أكبر: ياخدني! وبتضحك بهستيرية ورجعت لحالتها زمان وبصت لـ أبوها
تاخدني تعمل بيا ايه بقى عرفني أصل بالمعقول كدا مشيت واحنا صغيرين ولا سألت فينا ولا في ماما وجاي تاخدني لا والله ضحكتني!
أدهم بيحاول يرجعها لهدوئها:رونز حبيبتي اهدي كل حاجة هتتحل
الأب بحزن: رونز ممكن تسمعيني للآخر
رونز بعصبية: أسمعك بكل بساطة كدا لا معلش يباشا مش قد المقام زي ما كنا زمان بنتحايل عليك فاكر وأنا زي الهبلة أنا وأختي ما هي هبلة زيي بس عارف انا مش ندمانة ربتني ست أصيلة وضيعت عمرها علينا وبقسوة روح زي ما جيت
سهير بغضب: رونز احترم نفسك انت ناسية انت بتتكلم مع مين دا مهما كان أبوك
رونز بتعيط
أدهم حضن رونز: ممكن تهدي يا حبيبتي وبص لـ أبوها وانت اتفضل اطلع برا
الأب بيزعق: هو انتم كلكم حكمتوا وبقى الكل مظلوم وأنا الظالم طب اسمعوا بقى اللي انا عملته كان علشان مصلحتكم أيوة محدش يبص كدا والوحيدة اللي عارفة الحكاية كلها من أولها لـ آخرها جدتكم وكانت بتتواصل معايا كل فين وفين علشان محدش يعرف مكانكم اللي انتم متعرفوش عنه حاجة دا بيشتغل في المخابرات ولما انتم نورتوا ومامتكم كانت أغلى عندي من الدنيا كلها ومازالت لحد ما طلعت سفرية قلبت كل حياتنا كنت جاسوس بينهم علشان أكشفهم بس طلعوا أنصح مننا وعرفوني وطبعاً بإسم الشهرة بس (الصقر) واللي بالمناسبة دا اللي كانوا بيدوروا عليه وطبعاً الصقر معروف معندوش نقطة ضعف ولازم يشوفوا ايه اللي يكسره وطبعاً بدأوا يشوفوا فين عيلته واللي برضو كانوا هيقتلوهم قدامي بدم بارد عرفتوا بقى اني ضحيت بنفسي علشانكم مش بيكم وبعدها بص لـ سليم بسخرية ما تتكلم يا باشا ولا انت كمان ظلمتك
سليم سكت
الكل في حالة صدمة
شروق بتوتر: وسليم ايه دخله في الموضوع يا بابا!
الأب بحنية: سليم كان ضحية زيي وكان لازم يبعد عنك مقابل إنك تكوني بخير وعلشان كدا أنا طلبت منه يبعد عنك يوم الفرح
شروق بتعيط: يعني انت كمان سيبتني بسبب تافه زيه وبتشاور على أبوها
سليم: بعدك عني سبب تافه وإنهم يقتلوك قدامي سبب تافه!
فلاش باك
الكل كان بيرقص وسليم لابس البدلة ويدوبك منتظر مكالمة من شروق علشان يتحرك هو وأصحابه
أدهم: اوعاا يا عريس ايه الشياكة دي يعم لا دا احنا ابننا بيتعاكس بقى
سليم بيضحك: يتعاكس ازاي بس وشروق معاه!
وبدأوا يرقصوا من تاني وسليم بعت لـ شروق على الواتس ” ساعة بالكتير وتبقي عروستي ، دا من حظي الحلو في الدنيا ”
وفجأة الفون رن
سليم بقلق: خير يباشا
أبو شروق: سليم عرفوا مكانك وإنه النهاردة فرحك وهيبقى الهدف حرقة قلبك في حبيبتك وهيقتلوها لازم تتصرف يبني بنتي مينفعش يحصل ليها حاجة انا بعدت عنهم علشان أحميهم وانت كمان لازم تحميها
سليم: يعني ايه؟!
أبو شروق بحزن: يعني تبلغ شروق إنك مش عاوزها وتسافر يا سليم وتيجي هنا معايا
سليم بينهج: قصدك ايه دا انا ما صدقت انت بتقول ايه يباشا طب ما أشدد الحراسة ومحدش يقدر يعمل حاجة
أبو شروق: هتعمل ايه كان غيرك أشطر يا فهد واخد بالك نفذ اللي قولت عليه يا فهد
سليم بقسوة: تمام يا فندم
وسليم بعت لـ شروق واتس وهو بيدمع: شروق سامحيني بس أنا مش هقدر آجي ، ربنا يعوضك خير
وهنا كانت الصدمة لـ شروق ازاي كان بيقولها إنه هيطير من الفرحة ودلوقت بيقولها مش هيقدر يحضر فرحهم يعني ايه يعني هي كانت مجرد لعبه!
وفجأة وقعت من الصدمة ونفسيتها اتدمرت من بعدها لمدة سنة لحد ما لقيت نفسها مش عاوزة مكان يفكرها بيه وسافرت تكمل تعليمها
باك
سهير بدموع: قولتلك قبل كدا بلاش الشغل دا يا مراد بس قولتلي الشغل بيجري في دمي وأهو الشغل اللي وصلنا لـ مرحلة محدش كان يتمناها ظلمت نفسك وظلمتني وظلمت بناتك اللي مش قادرين يصدقوا إنك قدامهم واللي شجعك على كل دا هي ماما وشاورت على الجدة شوفت بقى أخرتها كانت ايه!
مراد بحزن: حقك عليا والله انت عارفة أنا روحي فيك انت وهما ومكنتش هستحمل أخسركم لكن انا أستحمل أبعد عنكم على الأقل أهون ليا من إنهم يقتلوكم قدامي
أدهم: بس برضو مش هترجع بـ رونز
مراد بيبتسم: كنت هاخد رونز معايا علشان عرفوا إنه فيه تشابه أسماء لـ بنت في الثانوية وعلشان كدا كنت عاوز أخفي الشك دا وكنت مجبر آخدها معايا بس خلاص
الكل استغرب خلاص ايه
أدهم: وايه اللي اتغير بقى
مراد: إني الحمد لله قضيت عليهم وسلمت أمانة بلدي و اعتزلت كفاية على الصقر لحد كدا وكفاية تضييع عمر..كفاية إني خسرت حبيبتي وبناتي ومشيت ورا الشغل حقكم عليا
استنى حد يتكلم بس الكل ساكت وسرحان
مراد: طب استأذن أنا بس طالب منكم تسامحوني ولسه هيمشي
سهير بعياط: مراد وطلعت تجري على حضنه وحضنها بقوة لدرجة إنها حسيت إنها بتحضن أبوها مش جوزها قد ايه حسيت بالأمان بعد ما فقدته في غيابه لا حضن مراد غير ويغنيها عن كنوز الدنيا
رونز: ماما بعد كل اللي حصل
سهير: أبوكم مستعد يبيع نفسه علشانكم وأنا عارفة انه اختفاؤه وبعده عني بالذات مش بالساهل كدا وكنت واثقة إنه فيه سبب وبصيت لـ مراد بس اللي زعلني إنه م شارك حبيبته هم الدنيا اللي زي الجبال عليه واستحمل كل دا وأنا وهو وعدنا بعض مفيش خطوة إلا وهنعاون بعض فيها بس خلف في وعده معايا و جه على نفسه علشاني وعلشانكم ، أبوكم راجل عظيم وزي ما قالوا الصقر يعني قوة مراد أبوكم فخر لينا وزي ما حاربتكم قبل كدا إنكم تاخدوا عنه فكرة وحشة هحاربكم دلوقت مش علشان هو أبوكم لا علشان هو حبيبي و جوزي قبل ما يكون أبوكم فهمتوني!
رونز وشروق جريوا على حضنه: احنا آسفين يا بابا على كل حاجة ورونز كملت آسفة إنه اللوم كله كان عليك ومقدرتش أسمعك غير لما أقول اللي عندي انا فخورة بيك
مراد: لله الحمد وأنا أوعدكم إني عمري ما هبعد عنكم تاني حقكم عليا
أدهم: انا آسف اني اتكلمت مع حضرتك بالشكل دا وثانياً ابعد عن مراتي لو سمحت
مراد بيضحك: يلا ياض من هنا دول بناتي التلاتة دول
الكل بيضحك: طب تلاتة ازاي طيب
مراد بحب: لا سهير دي بنوتي الأولى قبل ما تكون حبيبتي ومراتي
سهير بحب: ربنا يديمك ليا
رونز بمرح: يا سيدي يا سيدي اتعلم يا أخويا
أدهم برفع حاجب: لا والله لا تمام افتكري إنك انت اللي قولت وبخبث أنا أصلاً متجوز علشان أحضن بقى براحتي
رونز بخجل: طب عيب
مراد: طب احترم اني موجود
أدهم: لا بقولكم ايه انا اتجوزت خلاص وتكمل بس امتحاناتها على خير وهاخدها بقى بتاعتي
سليم بيضحك: اهدى يا أدهم مش كدا يا حبيبي
أدهم: لا يخويا انت ارتاحت وبقيت في بيتك دوري بقى معلش تكون البت دي في بيتي ونشد في شعور بعض
رونز: البت..لا رومانسية بتقتلني بصراحة
الكل ضحك وبدأوا يقضوا وقت حلو مع بعض
———————-
عدى أسبوع وتميم فضل يرن على حور ويحاول طول الأسبوع
حور: نعم عاوز ايه
تميم بهدوء: هو أنا مش بتصل عليك يعني بقالي أسبوع ولا لازم أقف تحت البيت علشان ترد
حور بعصبية: تمام وأنا مش عاوزة أرد ليك عين تكلمني بعد آخر مرة ق..
ايه دا انت قولت انت فين
تميم ببرود تحت البيت ومستني باباك وهنتفق
حور قلبها دق: ن نتفق على ايه وبعدين مسافرتش ليه وبسخرية ولا تيتة قالتلك لا
تميم بعصبية: لا تيتة قالت ولا عادت وانتِ اللي دايماً مش عاوزة تفهميني
انا مسافرتش علشان حسيت إني خسرتك ومكنش ينفع أسيبك بعترف إني غلطان بس ايه هتعلق ليا حبل المشنقة ما كله كان عليا ولما حاولت أعمل حاجة صح الكل وقف معايا إلا انتِ لحد دلوقت
حور طلعت البلكونة وهي بتعيط: انا اللي وحشة دلوقت ومش قادرة أفهمك أومال مين اللي كان عاوز يسيبني ويمشي ولا سأل فيا ولا عبرني وبكل سهولة بيقولي انا همشي وتسيبني وأنا المفروض أقولك حاضر!
تميم: طب بتعيط ليه دلوقت
حور بدموع: علشان مفيش حاجة عوزاها غير لما يطلع عيني مينفعش حور تاخدها بالساهل كدا عارف اللي قهرني إني طول ما أنا بحارب انت بتحارب معايا بس جدتك السيف لو جدتك قالت لا يبقى مفيش سيف ولا فيه حرب وكدا يبقى انتهت عارف انا عيشت في خوف وتوتر قد ايه انك تكون مش من نصيبي يا تميم..لا مش عارف
تميم: انت مشوفتيش اللي انا عملته خدي بالك جدتي دي اللي كانت رافضة وعاوزة رونز وانا اللي وقفت قصادها وهي برضو اللي كانت عاوزة أسافر من شهور علشان تمنعني عنك وانا برضو اللي وقفت قصادها انا اتربيت مع جدتي ومكنش ينفع أقف قصادها وتتعب مني لكن بالسيف أو من غيره هحارب يا حور وخلاصة الكلام انت تبطلي عياط وأنا مش هبطل حرب يا حور لحد ما تكوني في بيتي وكلمة أخيرة بقى نصيبي هو انتِ من الدنيا دي وأنا مش هسيب نصيبي لحد يا حور يلا سلام
حور وهي بتعيط ابتسمت رَضى غرورها وكرامتها ولسه عاوزها بعد كل اللي حصل ومازال هيحارب علشانها
حور دخلت من البلكونة ولأول مرة عيونها تدمع من الفرحة وهي مطمنة إنه تميم مش عاوز غير حور
————————
انتهت السهرة وسليم وشروق طلعوا شقتهم
سليم: أظن عرفتِ كل حاجة
شروق: امم وبرضو ردي هيكون زي رد ماما اتصرفت من دماغك وضيعت عمرنا مقابل أمور حسبتوها من دماغكم وعيطت عارف كام مرة قولت انا عاوزة بابا ولما اعتدت المواقف دي كلها واتعافيت بيك فجأة اختفى سليم وبقيت أشوف كل حبيب مع حبيبته وأسأل نفسي هو أنا م أستاهل يا سليم وفجأة سليم يرجع وقلبي مازال بيدوب من كلمة منه بالرغم من الوجع اللي امتلكه والله يا سليم
سليم قرب حضنها: هششش اوعدك مش هتخلى عنك تاني مهما كانت الظروف بس اوعديني إنك تكوني بخير دايماً مش هتحمل خسارتك يا شروق
شروق بعبوس: مش هتخبي عليا حاجة تاني
سليم ضحك: سليمو مش هيخبي على بنوته حاجة تاني أوعدك
شروق: اتفقنا
سليم: يعني صاف يا لبن!
شروق: لا مش أوي
سليم: هجيبلك القطة اللي انتِ عوزاها
شروق بفرحة: هو انا بحب قد سليمو أصلاً
سليم بيضحك: والله خايف تحبيها أكتر مني ، صحيح النهاردة خطوبة يوسف ورقية عاوزين نجهز ونروح
شروق بإبتسامة: يااه أخيراً اللهم بارك ربنا يتمم فرحتهم على خير يارب
سليم بفرحة بيحضنها: ويباركلي فيك يحبيبي يارب
وبدأوا يجهزوا الشنط علشان يحضروا خطوبة رقية ويوسف
————————–
اليوم خلص والميعاد اللي كله مستنيه خطوبة رقية ويوسف
دخل يوسف وشاف رقية كانت لابسة فستان بيبي بلو هادي وعليه خمار بيبي بلو وهيلز أبيض ويوسف لابس قميص أبيض وبنطلون بيبي بلو وكوتشي أبيض
يوسف أول ما شاف رقية بفرحة ودمع: معقول اللي قدامي دا يجدعان بسم الله عليك
رقية بفرحة: شكلي حلو؟
يوسف بحب: زي القمر يا حبيبتي
رقية: انت كمان شكلك جميل ربنا يباركلي فيك يارب
يوسف: مش مصدق إنه خلاص كل حاجة وحشة قدرنا عليها
رقية: علشان احنا سوا وبإذن الله الحلو كله جاي واحنا مع بعض
يوسف: بإذن الله يحبيبي يلا نعيش يومنا
واتجهوا لـ القاعة
دخلوا القاعة على أغنية بصوت عامر منيب (بدون موسيقى يحبايبي)
من أول يوم في لقانا
خدني هواك عشت معاك
أحلي سنين عمري يا غالي
بان علي طول إيه جوانا
لما العين جت في العين
ولا حسيت باللي جرالي
بينا نعيش ده العمر ليله
ما تقوليش نستنا ليله
دي الأيام جنبك جميله
وعمري يا غالي لقيته معاك
والليلة كانت جميلة بيهم وسليم وصل هو وشروق
شروق كانت لابسة دريس لونه مينت وهيلز أبيض وطرحة لونها أبيض وسليم قميص مينت وبنطلون أسود وكوتشي أسود
سليم بيسلم على يوسف: مبارك يا حبيب أخوك جدع ياض
يوسف بإمتنان: حبيبي وأخويا شكراً على كل حاجة بجد وشكراً إنك فوقتني بدري قبل ما يضيع حلم بقى واقع دلوقت بسببك بعد ربنا
سليم: انت أخويا ياض انت بس اوعى تنسى اللي بعد الخطوبة يخويا
يوسف بيمثل العياط: ليه بس تفكرني ما انا كنت متهني في بيت أبويا
شروق بتسلم على رقية ورانيا جنبها: ايه الحلاوة دي ما شاء الله مبارك يحبيبة قلبي ربنا يتمم فرحتك على خير يارب
رقية بحنية: يسلملي قلبك يا حبيبتي يارب
شروق: انت رانيا صح؟
رانيا بتضحك: حصل يا شوشو
شروق: لا بالحضن يا فوزي ما شاء الله قمرات يعيال والله احنا خسارة في الرجالة
رانيا ورقية بضحك: حصل
رانيا كانت لابسة دريس هادي منفوش شوية لونه رمادي وطرحة وهيلز لونهم أبيض وأحمد قميص أبيض وبنطلون رمادي وجزمة لونها أسود
فجأة والكل فرحان سمعوا أحمد وهو بيتكلم في المايك: معلش أستأذنكم كدا تسمعوني علشان لازم أقول كل اللي في قلبي
رانيا حبيبتي ممكن تيجي هنا
رانيا مسكت في ايديه بخجل
أحمد همس ليها: “يأتي زمانٌ لا طمأنِينة فيه، ثمّ تأتينَ أنتِ، يا طمأنِينَة العُمرِ المُتعَب”.💗
واشتغلت أغنية
عايزني ازاي أنا افرط فيه
ضيعت أنا عمري علشان ألاقيه
عرفني الحب وإيه معانيه
علمني أعيش
وأكيد، مكتوبلي أعيشه معاه
حلمي اللي أنا دايما بستناه
لو عيشت أنا يوم من غير ما ألقاه
ده ما يلزمنيش
قمر
قمر في وسط الناس
والقدر
خلاها ملكي خلاص
ده أنا ليه
من الليلة دي أنا ليه
رانيا بعياط حضنته: بحبك أوي
أحمد في المايك: يا جدعان محدش يقول كلمة بحبك تاني من بعدها معلش
الكل ضحك وكملوا السهرة والكل مبسوط
يوسف في آخر السهرة: ابنتي الأولى وزوجتي بالأربع ورفيقتي وقت الأزمات وحبيبتي في كل وقت ها قد عقدتُ قلبي بـ دبلتك وانعقد قلبك بي
•ملناش دعوة بالناس الحلوة دي يجماعة التعليم مهم بس في وجود الناس دي مش مهم والله حُزن
•الله يرزقكم الرجل الصالح يارب
امتحانات رونز وشهد بدأت وأدهم بيحاول يشجع رونز تكمل امتحاناتها وكذلك عمر مع شهد
لحد ما جات آخر حصة مع عمر
بدأ يراجع معاهم لحد ما خلص والكل استعد يمشي ولسه رونز وشهد هيمشوا
عمر لـ شهد: استني عاوزك
شهد: نعم
أدهم دخل: رونز تعالي عاوزك في موضوع
شهد بتوتر: بالله عليك ما تسيبيني
رونز بتضحك: هو هياكلك
عمر برفع حاجب: بتقوليلها ايه؟
رونز طلعت وفضل شهد وعمر
شهد: علفكرا وقفتنا كدا لوحدنا غلط
عمر بتنهيدة: آخر حصة معاكِ
شهد والدموع في عينيها: أ أيوة ربنا يوفق حضرتك
عمر: هنفضل كدا لحد امتى طيب انتِ عارفة إني عاوزك ومش قادر أتحمل فكرة إني مش هشوفك تاني
شهد بخجل: هبقى آجي أشوف حضرتك وأسلم على الطلاب بالمرة
عمر بغضب: لا بقى طب أقولك انت هتيجي فعلاً تاني بس والله ما هتيجي هنا تاني وغير وانتِ خطيبتي يا شهد قولتي ايه؟!
شهد بفرحة وخجل: يعني ايه مين انت ولا أنا؟!
عمر بيضحك: انت وانا ركزي الله يسترك
شهد بخجل: كلم ماما وشوفها
عمر بفرحة: يعني موافقة ويبقى فرحنا مع أدهم ورونز؟!
شهد بخجل: بإذن الله خير
عمر: يا شيخة تعبت قلبي طب مادام واقعة كدا ما تقولي من أول السنة لازم يطلع عيني
شهد ضحكت وطلعت تجري على برا
عدَّى أسبوع ورونز وشهد كانوا خلصوا امتحانات
رونز بدأت تجهز نفسها علشان فرحها على حبيب عمرها وكذلك شهد على عمر
دخل أدهم وشاف رونز: الله أكبر دا أنا حبيبي قمرين بالله
رونز بخجل: شكلك زي ما اتخيلت بطل روايتي لكن الحلو في الرواية إنك بطلي في الواقع
أدهم بيضحك: أهو جزاء اللي يتجوز كاتبة سكر كدا واخد إيديها وطلعوا
عمر دخل يشوف شهد
عمر بحب: صحيح أنا تعبت على ما وصلت هنا بس تستاهل أتعب ليك العمر كله يا شهد
شهد بحب وخجل: ايه رأيك؟!
عمر بحب: أنا أخدت أميرة من أميرات ديزني
شهد بفرحة: شكلك سكر أوي الله يديمك ليا يارب وأخدها ونزلوا
دخلوا القاعة الإتنين على أغنية (بدون موسيقى)
آه عروسة النور تاج البدر يبرزها .. نجمًا يشع بأنوار وأنوار
مبارك زوجها جاءت على درر .. زوج النقاء بتتويج وإبهاري
كل القلوب تناهت في السنا فرحًا ..بالحسن يبرق في حسن وإصرار
سليم وشروق ويوسف ورقية كانوا واقفين مع بعض وفرحانين من قلبهم وهما عارفين كويس ومطمنين إنه كل واحد فيهم عافر علشان يوصل لـ اللحظة دي
بيرقصوا سلو على أغنية
أنا حبيتك حب فوق الحب واديتك سنين عمرى
وسميتك حبيب قلبى
وصدقنى ماصدقت ان انا لاقيتك
واقول من تانى نفسى تبقى الدنيا سمعانى
غرامك ليا ودانى لدنيا بعيد
ونفسى اعيد معاك كل الى فات تانى
حبيب قلبى هنا روحي
لاقيت فرحة سنيني معاك
وأدهم شال رونز وعمر كذلك شال شهد
ومامناك وهاقسم حياتى معاك
بحبك وانا وياك
أدهم بهمس لـ رونز:
«فتلاقت الأرواحُ بعد شتاتِها
وحنَا علينا العُمرُ وابتسمَ القدَر!»
رونز بحب: الدار أصبحت أمان يا أدهم
عمر: إن كان في صدف الأزمانِ خير
فإنك خيرُ ما جادت به الصدف.
شهد بفرحة: بحبك أوي
والسهرة كانت جميلة علشان كانت ليلة مليئة بالحب وأخيراً في نهاية السهرة اللطيفة
كل الكابلز اللي في القاعة في صوت واحد ” لقد هل طيف رفيق العمر فالهم بارك لنا ”
•تمت الحمد لله🔥♥

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رونز قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *