روايات

رواية غرام الفارس الفصل السادس والخمسون 56 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الفصل السادس والخمسون 56 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس البارت السادس والخمسون

رواية غرام الفارس الجزء السادس والخمسون

غرام الفارس
غرام الفارس

رواية غرام الفارس الحلقة السادسة والخمسون

فارس بصدمة: أنتي بتقولي إيه يا غرام
غرام وهي تبتلع لعابها بخوف و استدارت للخلف تنظر لأبنتها التي لا تفقه شئ من حديثهم
غرام بثبات زائف: مفيش يا فارس مفيش
غرام بدهشه من حالة والدتها: مالك يا ماما، وشك اصفر كده ليه
غرام بعصبية وانفعال: ماقولت مفيش، هتفضلوا كل شويه تقولولي مالك!!؟
فارس ببرود عكس ما بداخله من نيران مشتعلة فهو قد سمعها عند لفظت بأسم مراد و نظر لابنته بالمرآه: خلاص يا غرام، سبيها براحتها
أومأت له غرام و نظرت من النافذة تشعر بارتياح لم تشعر به منذ وقت طويل
أما غرام فظل مشهد رؤيتها لمراد يتكرر أمام عينيها و كأنه شريط يعاد أمام عينيها
وصل فارس بالسيارة أمام الدوار
فترجلت غرام من السيارة أولاً تحت أنظار زوجها و أبنتها
وأردفت بقلق: بابا هي ماما مالها؟
فارس و هو ينظر لابنته: متقلقيش يا حبيبتي انا هشوفها يلا ننزل دلوقتى، و انا هتكلم معاها
غرام بأبتسامة: ماشي يا بابا، يلا
و ترجلت هي الأخري و دلفت الدوار بجوار والدها
غرام: يلا يا بابا روح شوف ماما مالها عقبال ما انا ما اغير هدومى و انزل
فارس بإيماءة: ماشي
داخل غرفه غرام
كانت تدور بالغرفة ذهاباً و اياباً لا تصدق بأنه يحوم من حولهم مرة آخري و لكن الفرق بأنها تلك المرة لا تعلم ماذا يريد منهم و لما يحوم من حولهم مرة آخري
فارس و هو يدلف الغرفه ليراها علي حالتها تلك: في إيه يا غرام،و ايه حالتك دي؟
غرام و هي تقترب منه و وجهها شاحب اللون و الذعر و الخوف باديان عليها: مراد يا فارس،مراد شفته في المستشفى،خبط فيا و انا خارجه انا و غرام من المستشفى،فارس قولي الحقيقة مراد هرب مش كده،قول الحقيقة متكدبش عليا
فارس و هو يحاول تهدئتها و يحاوط وجهها بين كفيه: غرام أهدي،متخافيش،محدش هيعرف يقرب منك و لا أنتي و لا ولادي طول ما أنا عايش أنتي سمعة،أنا زود الرجالة حولين البيت ، و مراد قريب اوي هيتمسك، متخافيش
جحدت عين غرام و هي تتذكر ذلك المجهول الذي دلف إلى غرفة أبنتها و أردفت بذعر: يبقى هو يا فارس مراد اللي دخل الأوضه و غرام نايمه فيها، هو عاوز إيه من بنتي يا فارس
فارس بضيق: غرام ممكن تهدى و بعدين مراد أستحاله يقدر يوصل لغرام طول مهي في وسطينا، بنتك من النهارده ممنوع تخرج لوحدها مفهوم
في غرفة مي و عامر
قامت مي بتجميع و توضيب اغراضها واغراض عامر للعودة إلى منزلهم مرة أخرى و كانت الابتسامة على وجهها لا تفارقها سعيده بمصارحتها لعامر بكل شئ، فلا يوجد. شئ أفضل من قول الحقيقة، فماذا كان سيحدث معها أذا كان هو من وجد تلك الصورة و رآها و تحققت غاية حفيظة للتفريق بينهم، ماذا كانت ستفعل بعد أن وقعت في عشقة، تتخيل زواجه من زهره عقب انتهاء زواجهم و بدء حياة جديدة مع تلك الزهرة التي كان يعشقها زوجها قبلها، انتبهت لنفسعا و لما قالته فضربت جبينها بيديها تلعن نفسها فهي تعرف جيدا أن عامر يحبها بل يعشقها هي، فلماذا تفكر بزهرة و حبه لها سابقاً، فذلك الحب لم يكن حقيقياً، كان حب مراهقه و ليس أكثر
انتبهت علي صوت الباب و هو يفتح و يدلف منه أحد ما ظنته هي أنه عامر
حفيظة بغيظ و هي تنظر لتلك الحقيبة: إيه الشنطه دي يا مي
مي و هي تنظر لها: دي حاجتنا انا و هامر، احنا هنرجع بيتنا بليل، اول ما يجي من برة
حفيظة بغيظ: ليه بس كده ده انا لسه ملحقتش اشبع بابني
ثم استدارت حفيظة تنظر للمكان الذي وضعت وخبأت به تلك الصورة حتى يراها عامر فوجدتها فارغة جزت على أسنانها و التفتت لمي: أنتي اللي لميتي الحاجه اللي كانت في الدولاب
مي بإيماءة: اه انا، وأحب أطمنك و اقولك أنه انا اللي لقيت الصورة مش عامر، و محصلش اللي حضرتك كنتي عاوزاه يحصل
جزت حفيظة علي اسنانها و أردفت بصياح غاضب: يبقى أنتي، أنتي اللي قولتيلو عشان تمشو من هنا، بس أنا هوريكي يا بنت فرح و هخليه يطلقك و يرميكي زي الكلبه انهارده اول ما احكيله علي كل حاجه من الاول و احكيله علي الصورة اللي لقيتها عندك وانتي كنتي مخبياها بتاعه حبيب القلب
كانت مي تنظر لها بصمت لا تعلم بماذا ترد عليها أما حفيظة فخرجت من الغرفه و هي تتوعد لها
______________
في ذلك المنزل المهجور
كان مراد يتسطح على ذلك السرير يفكر في غرامه و تذكر ذلك المشهد الذي لم يفارقه طوال سجنه و الذي كان يجعل مراد يشتعل و يزداد كره ناحية فارس
flashback🌹
كان مراد في سيارته ينتظر فارس بتافف و ظل يتصل عليه و لكنه لم يجيب عليه
راه يخرج من الدوار و لكن ليس بمفرده فظنها اميمه اخته
فنزل من السياره وهو ينادي على صديقه
مراد : فارس
فانتبه فارس له
و وجد مراد امامه و يقترب منه
مراد : ايه يا اخي كل ده لطعني حرام عليك و بعدين مش بترد علي موبايلك ليه
كل هذا و غرام خلف فارس لم يراها مراد بعد فارس ببنيته العريضة كان يغطي عليهاا
فارس : مراد معلش امشي انت دلوقتي و انا هقابلك بليل
مراد و هو يلاحظ انزعاج صديقه : مالك يا فارس ايه اللي حصل
فارس : هحكيلك بعدين سلام دلوقتي
مراد : استني طيب انت رايح فين
فارس : رايح اسطبل الخيل
مراد : طب تعالو اوصلكم
نظر فارس لغرام و بعدها مراد : توصلنا اليه ده هي ١٠ دقايق مشي
رأي مراد غرام ليبلع لعابه و هو يسأل فارس
مراد : مين دي يا فارس
فارس : دي غرام مراتي
مراد بصدمه : مراتك ازاي يعني و فرح
فارس : هحكيلك بليل يا مراد قولت يلا سلام
أومأ له مراد و يبتسم له ليتحرك فارس و غرام من أمامه
فتغيرت ملامح مراد إلى الغضب و الغل
مراد : اتجوزتها يا فارس اتجوزت البني الأدمة الوحيده اللي انا حبيتها بس انا مش هسيبها لك يا فارس مش هسيبها غرام دي ملكي انا
ليتكئ على اسنانه : ملكي انا لوحدي
Back🌹
مراد و هو يخرج من تلك الذكري: خدتها مني زمان، لكن أنا هخدها منك المره دي و مش لوحدها لا هي و بنتك، و أشبع أنت بقى بأبنك، لكن غرام و بنتها كلها كام يوم و يبقوا معايا، معايا لوحدي
أنتبه على صوت ابنته التي كانت تقف أمامه
مراد و هو يعتدل: أنتي ايه اللي جابك، مقولتيش يعني انك جايه
مجهول ٢ : أنا عاوزة افهم أنت أزاي تيجي البيت، افرض كان حد شافك
مراد و هو ينهض من علي الفراش: أه أنتي جايه تعاتبيني بقا
مجهول ٢ و هي تزفر بضيق: و لا اعاتبك و لا حاجه يا بابا، بس أنا خايفه عليك و مش عاوزه حد يعرف أنك هربت من السجن كده ممكن
قاطعها مراد عندما أردفت تلك الكلمات التي صدمتها: اطمني هما خلاص عرفوا
مجهول ٢: انت بتقول إيه يا بابا عرفوا منين
مراد و هو يحرك كتفيه: عرفوا زي ما عرفوا بقا
المهم أنا عايزك تركز يلي الفترة الجاية و تعرفيني كل اللي بيحصل و بذات مع فارس و نبيل، أنتي فهمه
مجهول ٢ و هي تؤما: تمام يا بابا ربنا يستر وياريت متكررهاش تانى و تيجي البيت، فارس زود الرجاله حولين البيت و اضطريت انهارده أخرج قدامهم
مراد بانعقاد حاجبيه: و قولتلهم رايحه فين
مجهول ٢: هيكون فين يعني، السوق، متشغلش بالك بيا
ابتسم لها مراد و ما كاد يتحدث حتى فتح الباب ودلف مجهول ٣
مجهول ٣ بابتسامة: لا ده انا ربنا بيحبني بقي عشان اجي واشوفك كده
مجهول ٢: احمم طيب يا بابا انا همشي سلام يا….
مجهول ٣ بابتسامة و عينه لا تفارقها : سلام
و ما لبثت تغادر حتي امسكها مجهول ٣ من ذراعيها امام مراد و اردف بصوت خافت وصل لمسامع مراد: متنسيش اللي قولتلك عليه
مجهول ٢ بابتسامه طمأنينة: متخافش كل حاجه ماشيه زي ما احنا عاوزين، يلا سلام
مجهول ٣: سلام
خرجت مجهول ٢ من المنزل ليبقى كلا من مراد و مجهول ٣ سويا فأردف مراد باستفهام: كنت بتقولها ايه
مجهول ٣ بابتسامه: كنت بأكد عليها حاجه كده
مراد بلا مبالاه: طيب طيب جبتلي اللي قولتلك عليه
مجهول ٣ بإيماءة: جبتهم اتفضل
________________
في منزل شهد
كانت شهد تهاتف غرام علي الهاتف
شهد بصدمة: أنتي بتقولي ايه يا غرام، مراد مراد
غرام و هي تغمض عينيها بتعب: أيوه يا شهد هو مراد بعينه، مش عارفه عاوز ايه مننا، و ايه اللي دخله اوضه غرام
شهد بحيره: طب مراد زمان عمل كل اللي عمله عشان كان بيحبك، طب دلوقتي اكيد راجع و عاوز يكسبك من جديد، بس السؤال إيه اللي دخل بنتك في الموضوع و إيه اللي دخله أوضتها
غرام بحيرة: مش عارفه يا شهد مش عارفه ومش فاهمه حاجه
شهد بتساؤل: غرام، اميمه و بلال عرفت انه هرب
غرام بنفي: لا طبعا محد يعرف لسه
شهد: لازم تعرفوهم يا غرام عشان ياخدوا احتياطهم هما كمان احنا لسه منعرفش المجنون ابن المجانين ده عاوز مننا ايه مش كفايه اللي عملوا زمان هو و وفاء و فرح معاكي
غرام بضيق: يووه يا شهد مش وقته الكلام ده و بعدين متقوليش كده قدام فرح هتزعليها،انتي عارفه ان امها الله يسامحها كانت هي السبب
شهد باستفهام: طب و بعدين،هتعملوا ايه،و بعدين كريم كمان متستبعديش انه يكون مراد اللي عمل كده فيه،مراد ده مجرم
غرام بصدمه: لا لا مش معقولة يكون هو اللي عمل كده في كريم،اصل كريم معملوش حاجه و غير كدن ميعرفهوش
شهد و هي تضرب علي قدميها: يا غرام يا غرام ركزي معايا هو مش دخل اوضه بنتك و كريم ده يبقا جوز بنتك وغير كده شفتيه النهارده في المستشفى اكيد دي مش صدفه يعني
غرام بعدم تصديق: لا يا شهد مظنش انه يكون و بعدين كريم ليه اعداء كتير و ناس كتير مش بتحبه،و بعدين متقوليش جوز بنتي دي تاني،كريم خلاص طلقها
شهد و هي تشهق: طلقها،يخربيته يعني لسه صاحي و طلقها
فارس و مالك و هم يقفون امام والدتهم بعد أن سمعوا أخر ما نطقت به
مالك باستفسار: هو مين اللي طلق مين
شهد و هي تجيبه: اخرس يا مالك،و متقفش انت و هو كده
فارس بشك: مين اللي طلق مين يا ماما
شهد بتنهيده: كريم فاق انهارده و طلق غرام ارتحت
فارس و الابتسامة على وجهه لا يصدق.ما يسمعه للتو فغرامة اصبحت حره،و لم يعد هناك عوائق تمنع تقربهم مرة أخري
فارس وهو يقترب من والدته: بتكلمي جد يا ماما قولي والله
شهد لغرام: غرام انا هقفل دلوقتي وانتي كلمي اميمه و عرفيها زي مقولتلك و خليها تخلي بالها من ولادها
مالك بعد ان اغلقت مع والدته مع غرام: في اي يا ماما و ليه عاوزه طنط غرام تكلم طنط اميمه هو في حاجه ولا اي
شهد وهي تدفعهم من امامها: يا واد اوعي انت و هو قرفتوني كل حاجه بتدخلو فيها مش عارفه في اي
فارس و هو يمسك ذراع والدته: خدي هنا رايحه فين مش هسيبك غير لما تعديني اللي انتي قولتيله تاني
شهد بضيق و تتحرك من أمامهم: لا مش فضيالك والله و علي العموم اطمن السكة فضيت قدامك
________________
في المساء
دلف عامر الي المنزل ليجد والدته في انتظاره فجز علي أسنانه فهو يشعر بالغضب تجاه والدته بسبب مخططاتها تلك و ما الذي كانت ستفعله به و كيف كانت ستهدم زواجه و ستحطم قلبه و كيانه فأي أم هي حتى تفعل تلك الفعلة الشيطانية بابنها، لما لا تتركه يفعل ما يشاء مدام يجد سعادته فتنهد و اقترب منها و اردف بهدوء ينافي الغضب الذي بداخله تجاه والدته
عامر: خير يا أمي!!
حفيظة بانفعال: و هيجي منين الخير، اسمع يا عامر انا سكت كتير اووي بس مش هسكت اكتر من كده، انا هكلم و هحكيلك كل حاجه حصلت و مراتك دي عملت إيه
ثم أخذت نفسا عميقا و استرسلت حديثها بخبث شيطاني: مراتك مش بتحبك يا عامر، مراتك قلبها لسه مع حبيب القلب اللي كان خطيبها قبلك و مات، و لسه محتفظه بصورته بين هدومها شفتها قبل كده و ساعتها مرضتش اتكلم و ازعلها، بس مراتك زودتها اوي انهارده دخلت الاوضه لقيتها قاعده على السرير و عماله تعيط و هي حاضنة الصورة و بتكلمها، و كانت عماله تقول انها مش حبيتك و انها لحد دلوقتي بتحبك، عامر انت متعرفش حاجه، مراتك دي شيطانه، و مش بتحبك، انت سايب اللي بتحبك و قلبها ليك و باقي علي واحده بتخونك بمشاعرها مع خطيبها اللي مات، لو انت تقبلها على نفسك انا مقبلهاش يا عامر، مقبلش علي ابني أنه يكون مع واحد مش بتقدره و لا عارفه قيمته
كان عامر يستمع إليها و الصمت و الخذلان يصاحبه، لا يصدق بأن والدته تردف بذلك الحديث، يعلم جيدا انها تكذب بكل حرف تردفه فكيف يكون كلامها صحيح و مي قد أخبرته بحقيقة الأمر اليوم، و تلك الصورة التي تتحدث عنها والدته معه و بحوزته فكيف لها أن تتحدث بكل ذلك السوء عن زوجته
حفيظة و هي تظن انها نجحت بمخططها و انه صمته ذلك بعده جحيما: انت ساكت ليه يا عامر معقوله تقبلها على نفسك هتقبل واحده زي دي علي ذمتك
تحرك عامر من امامها بسرعة البرق و هو لا يرى أمامه لا يريد ان يفرغ غضبه عليها لذلك تحرك بتلك السرعة أما هي فقد ظنت بنجاح مخططها وبدأت ابتسامتها الشيطانيه الماكره ترتسم علي وجهها و أردفت بخبث: أشربي بقي يا بنت فرح، يكشي تموتي في ايده و نخلص منك
و بعدها اتجهت ناحيه هاتفها تهاتف شقيقتها لتخبرها بأخر التطورات
أما عامر فصعد الى الغرفة وهو يشتعل من والدته فدلف إلى الغرفه و دفع الباب خلفه ففزعت مي و اردفت بدهشه: مالك يا عامر في إيه
عامر وعضلات وجهه متشنجة: جهزتي حاجتنا
أومأت له مي و أردفت و هي تقترب منه: أيوه
عامر وهو ينظر على أمتعتهم: طب يلا بينا هنمشي دلوقتي
بالاسفل كانت حفيظة تهاتف شقيقتها و اخبرتها بكل ما حدث
تفيده بفرحه: والله طلعتي مش سهله خالص يا حفيظه
حفيظة: و انتي كنتي فاكرة اني هسيبها تاخد مني ابني بتحلم، بقولك اي اقفلي دلوقتي و هكلمك تاني مش عايزاه يشوفني و انا بكلمك سلام
تفيده بسعادة: سلام
استدارت حفيظة حتى تصعد لغرفتهم حتى تسترق السمع إلى حديثهم فوجدت عامر برفقة مي امامها و يحملون اغراضهم فجحدت عينيها بصدمه
حفيظة بصدمه: ايه ده يا عامر
عامر وهو يقف بمواجهتها و أردف بغضب: زي ما حضرتك شايفه و واخد مراتي و هروح. بيتي، مراتي تستاهل تقعد في بيت اللي فيها يقدروها و يعرفوا قيمتها، مش يكلموا عنها في ضهرها و يفترو عليها، أنا عارف كويس اوي يا امي ان مي بريئه، هي حكتلي انهارده علي كل حاجه و الصوره اللي اتكلمتي عنها دي معايا انا سمعه يا امي الصورة و أنا بنفسي قطعتها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *