رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مورا
رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مورا
رواية فتاة بالنقاب تجملت البارت السادس والعشرون
رواية فتاة بالنقاب تجملت الجزء السادس والعشرون
رواية فتاة بالنقاب تجملت الحلقة السادسة والعشرون
وقفنا المره اللي فاتت لما سلسبيلا كانت نايمه والتلفون رن
سلسبيلا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عايزه ايه يا بارده ياللي أسمك أماني محدش بيصحني من أحلي نومه غيرك
أحمد بإبتسامة: ضيفي ليها واحد كدا يبقي أتنين
سلسبيلا بتركيز: دكتور أحمد
أحمد بستخفاف: لأ خياله
سلسبيلا بهدوء: حضرتك عامل ايه
أحمد بعصبيه خفيفه: هوا أنت هتفضل تقول لي حضرتك ودكتور في ايه مش ملاحظه إني بقيت زوجك يبقي تشيلي الحدود اللي أنت حاطها دي
سلسبيلا اضيقت من عصبيته وطريقته ولكن لاقت كلامه صح فقالت بهدوء عكس ما بداخلها: بص حضرتك انا عارفه انك بقيت زوجي بس أنا عايزه فتره علما اتعود عليك وإن شاء الله
أحمد: والفتره دي قد ايه
سلسبيلا بهدوء وتتكلم مثل الاطفال: صغيوره إن شاء
أبتسم أحمد علي طريقتها: ماشي المهم عامله ايه
سلسبيلا بنوم: الحمدلله في زمام النعمه وحضرتك
أحمد بإبتسامة:أدام الله حمدك الحمدلله أنت باين عليك بتنامي روحي نامي
سلسبيلا: حضرتك كنت عايز حاجه
أحمد: لأ كنت بطمن عليك روحي نامي
سلسبيلا: تمام تصبح علي جنه
أحمد بإبتسامة: وأنت من أهلها ومنورها يارب
سلسبيلا بخجل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
♥♥♥♥♥♥♥♥
أستيقظت سلسبيلا بخضه ظنت أن القيام فاتها ولكن وجدت الساعه لا تزال الساعه 2 فتحت لهاتف وبعت علي الجروب فتنيج بتقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاملين ايه يا حلوات عايزين لقاء اليوم واتس ولا تيلجرام وهنأخد برأي الاغلابيه
فتحت التليجرام وبدأت في بث الحلقه لما لقت الرأي الاغلب تليجرام
سلسبيلا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاملين ايه يا حبيباتي هحكي لكم النهارده قصه الصحابي الجميل مرثد بن أبي مرثد المهم سيدنا مرثد دا في الجاهليه كان بيحب واحده أسمها عناق المهم هو كان بيهرب الاسري باليل والناس نايمين في مره كان بيهرب واحد صاحبي من الاسري بس سمين فاشفته عناق فقالت له مرثد قال لها نعم فقالت بات عندنا اليوم قال لها إن الله حرم الزنا قالت هكذا إذا يا أهل مكه الرجل دا بيهرب أسراكم أوووبا علي الغدر سيدنا مرثد جري وراءه 8 أشخاص فضل سيدنا مرثد يجري في الظلام لحد ملاقي كهف استخبه فيه
اتخيلواكدا الكهف باليل وظلام دلوقتي ممكن يخاف حاجه تلذعه افعي او عقرب او الرجال اللي بيجروا وراءه يلاقوه وبعدين ربنا عماهم عنه وذهب شال الاسير والاسير ثقيل وبيجري بيه ولحد ماوصل للنبي ﷺ في المدينه وراح قال له يا رسول الله أانكح عناق يعني عايز اتجوز عناق يااااااه يا سيدنا مرثد بعد اللي عملته فيك اه يا جماعه الصحابه عندهم الوفاء في كل شئ حتي الحب تربية النبي ﷺ ماهو كان وفي قبلهم كان وفي لام المؤمنين خديجه رضي الله عنها حتي بعد وفاتها المهم النبي ﷺ فضل ساكت فقرر السؤال تاني وقال له يا رسول الله أانكح عناق بردوا النبي ﷺ فضل ساكت فسكت سيدنا مرثد الصحابي الجليل رضي الله عنه حتي نزلت الأيه الكريمه (الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ).سورة النور[٤][٥]
فلما نزلت الأيه دي انتهي سيدنا مرثد وقال سمعا وطاعه ولم يذكر عناق تاني ياااااااه جميل سيدنا مرثد تربية رسول الله ﷺ ربنا يجمعنا بيهم في الفردوس الاعلي يا رب
أنهت سلسبيلا البث وقامت تصلي القيام لقت التلفون بيرن
سلسبيلا بإبتسامة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد بإبتسامة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قمت للقيام فقلت أصحكي معايا
سلسبيلا بفرح: اللهم بارك جزاك الله خيراً
أحمد بحب: طيب يلا روحي صلي
قفلت سلسبيلا مع أحمد وتوجهت للصلاه
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤.
محمد كان قاعد تلفونه رن
محمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عامل ايه يا عمي
محمد: الحمدلله يا حبيب قلبي بخير وانت
أحمد بمرح: ادام الله حمدك بس أنا هكون بخير لو جوزتني بنتك
محمد بضحك: هههههههه اومال أنا عامل ايه
ما أنت متجوزها
أحمد: ياعمي أنا كاتب كتابي عليها أنا عوزاه في بيتي بقا
محمد بصرامه مصطنعه: ولا أنت هوا أحنا مش محددين الفرح بعد الامتحانات بشهر صح
أحمد بتمثيل الخوف: أحم اهدي بس يا أبوحميد صحتك يا غالي بس بردوا شهر كتير لسه هستني شهر كفايا كدا
محمد بتمثيل صرامه أكبر: كلمه كمان هبقي شهرين ولو زودت معايا في الكلام سنتين
أحمد بخوف: سنت ايه لا الطيب أحسن أنا هسكت أحسن
محمد بضحك: ايوا كدا ناس مابتجيش غير بالعين الحمراء
💛💛💛💛💛💛💛
أحمد دخل مكتب سلمان من غير ما يخبط
أحمد وهي يجلس علي الكرسي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمان وهو يقلد أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دا ايه دا مش بابا مش مفروض تخبط عليه من قبل ما تدخل دا مش معمول غلشان الناس تخبط عليه ولا علشان تقطحمه كدا
أحمد بضحك جامد جدا: ههههههههه أنا سامع حد بيقلدني وايه بيسمع كلامي بالظبط
سلمان: يااااه لو أنا أو مازن عملنا كدا أيه كان هيحصل
أحمد: كنت ولعت فيكم
سلمان: طيب هقوم أولع فيك دلوقتي
أحمد: هههه طيب مستنيك
سلمان: المهم النهارده ما تنساش تجي المسجد لازم تجي ضروري
أحمد: نفسي أعرف في أيه أنت ومازن والشيخ عاملين تأدوا عليا هوا أنا هأهرب
سلمان: لا عادي
أحمد: بقولك علفكره أنا نقلت سكرتيرتي وجيبت سكرتير راجل
سلمان بإستغراب: ليه مالها
أحمد: مفيش بس وأنا بتناقش معها في الشغل ببقي مطر ابصلها ومش بعرف اغض بصري فقلت تعاملي راجل لراجل اعرف اتناقش معاه
سلمان: تمام ربنا معاك
أحمد وهو يقوم من مكانه: أمين همشي أنا بقا علشان مازن جاي النهارده
سلمان:في رعاية الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل أحمد المسجد لاقي النور طافي غير العاده مشي شغل النور أتفاجئ بالمسجد متزين وكل صاحبه اللي بيحفظوا معاه وشيخه وسلمان ومازن واقفين
مان في المكان اللي الشيخ بيقعد فيه متزين ومكتوب ختم أحمد الدسوقي لكتاب الله وزينه وتربيزه في الوسط عليها تورته مكتوب عليها (مبارك عليك الثلاثون جعله الله حجه لك لا عليك) وجاتو وعصير وكارت صغير بجانبه في الاسفل شكولاته وكتوب فيه ختم الطالب أحمد الدسوق لكتاب الله
واذكار الصباح والمساء
أحمد عيونه لمعت بالدموع من المنظر الجميل والفرحه
جاله سلمان وحضنه وقال له مبارك عليك حفظ كتاب الله ومازن عمل زيه
أحمد: علشان كدا كنتوا بتأكدوا عليا
وبارك له الجميع
الشيخ يوسف شيخ إحمد: أحمد يلا علشان تقرأ الختمه بتاعتك تعالي اقعد هنا
أحمد: لا دا مكاني
الشيخ: أسمع الكلام
وقف أحمد وشيخ لبسه واشح مكتوب عليه مبارك عليك ختم كتاب الله الطالب أحمد الدسوقي
ولبسه تاج وسلمان كان بيصور
قعد أحمد وبدأ يقرأ أواخر سوره البقره دي ختمته وقعدوا يحتفلوا ويضحكوا ويهزروا وبعد ماخلصوا نضفوا المسجد مكانهم وقعدوا الشيخ يوسف قال: عارفين اسرع حد حفظ معايا القرآن الكريم في حياتي هو أحمد وتجويده اللهم بارك عليك
أحمد ابتسمله
الشيخ يوسف: يلا كل واحد يحكي لي التزم ازاي
الكل بدا يحكي وجه الدور علي أحمد
أحمد بإبتسامه: الفضل لربنا وبعدين زوجتي شفتها في الكليه كانت طالبه عندي استغرابت لبسها لان مش ظاهر منها حاجه ولكن لاقتها محترمه من طريقة كلمها وكانت صاحبة اختي واختي كانت بتحكيلي عنها فاعجبت بها رحت اتقدملها اول حاجه سألتني بصلي ولا لأ مدورتش علي ماديات خالص فقولت لها بحاول فقالت لي هتقول لبابا يسبني افكر شهر ثلاثين يوم وفي الشهر دا اقيم الليل واحفظ القرآن الكريم علشان اقيم بيه الليل ونفذت لاني كنت عايز اجرب ومن هنا بدأت استقامتي
احمد كان بيتكلم بفخر بسلسبيلا وغرورو مش مانعه
الشيخ يوسف: اللهم بارك اللي زي زوجتك قليل منهم دي مش تضيعها من ايدك ونش تزعلها وبعدين تزوج من غير مانعرف يا واد
أحمد بضحك وغيظ من والد سلسبيلا: هههه والله محصل دا كتب كتاب الفرح لسه
الشيخ يوسف: يلا ربنا يتمم لك على خير
خلص الحفل وكل واحد راح بيته سلمان روح واحمد ومازن راحوا البيت عند أحمد
أحمد قبل ما بوصلوا البيت بشويه رن علي ماماته يقول لها إن هو ومازن جاين علشان لو محدش لو اروي مش لابسه حجابها ودا من الادب
وصلوا البيت ودخلوا
أحمد ومازن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أروي ونورهان: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلم مازن علي عمته واحتضنها: واحشتني يا نونا
نورهان: وأنت أكتر يا قلب نونا
مازن: عامله ايه يا أنسه أروي
أروي بخجل: الحمدلله بخير وحضرتك
مازن: الحمدلله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلسبيلا كانت قاعده في اوضتها بتقرأ الكتاب اللي واخده من مكتبه سلمان لقت الباب بيخيط
سلسبيلا: اتفضل
سلمان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسبيلا بحب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمان وهو بجلس بجانبها ويحتضنها: عامله ايه يا حبيتي
سلسبيلا بحب: الحمدلله تمام التمام طول ما أنت تمام
سلمان وهو يقبل رأسها: ربنا ما يحرمني منك
سلسبيلا: ولا منك
سلمان: احمد ختم القرآن وعملناله حفل ختم القرآن النهارده وصورتها كلها
سلسبيلا بفرح: بجظ والله وريني بسرعه
سلمان: تؤتؤتؤ
سلسبيلا: يلا يا سلمان بقا متبقاش كدا
سلمان: بشرط
سلسبيلا بغيظ: ايه هوا
سلمان: تقنعي أماني إننا نكتب الكتاب بقا هي خلصت كليه مش عارف اتكلم معاها كلمتين
سلسبيلا: عايزني اقنعها ازاي دي دماغها حجر وبعدين هي ماشه حسب الاستخاره
سلمان: كله بكلمه منك لو قولتي تمام هتحاولي تقنعها هديك تشوفي الفديو غير كدا لا
سلسبيلا بغيظ: حاضر هحاول إن شاء الله هات بقا
سلمان ادها تشوف الفديو: خدي يختي تقول اول مره تشوف حفل ختام
أخدت سلسبيلا التلفون وبقت تتفرج بحب وسمعت أحمد وهو بيقرأ وكان صوته جميل جداً وسمعته وهو بتكلم بكل فخر انه التزم بسببها فرحت جدا انه ختم القرآن واخرجت التلفون رنت عليه
أحمد بإبتسامة وفرح: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دا ايه الرضا اللي انت راضيه عليا دا لنت بترني عليا دي اول مره
سلسبيلا بإبتسامة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيت ابارك لحضرتك علي ختم كتاب الله الف مليون مبارك جعله الله حجه لك لا عليك
أحمد بإبتسامة: اللهم أمين ربنا ميحرمني منك
وفضلوا يرغوا شويه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
سلمان خبط علي بابا مكتب باباه
محمد: ادخل
سلمان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمان: بص بقا يا بابا انا هدخل في الموضوع علطول أنا عايز اكتب كتابي علي أماني
محمد:………………..
بقلم مريم محمد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا تري أيه اللي هيحصل وهل محمد هيوافق ولا لأ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فتاة بالنقاب تجملت)