رواية انت لي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى
رواية انت لي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى
رواية انت لي البارت الرابع عشر
رواية انت لي الجزء الرابع عشر
رواية انت لي الحلقة الرابعة عشر
انت ناقل ومستقبل للارواح الهاربه من العالم الأخر، عدد قليل جدا من البشر يتمتعون بتلك الصفه، تلك الهبات الصفائيه التى تمنح القدره على تفسير وتوقع بعض الأشياء الغريبه تكون عندما تعبرك روح، تيكن لم يفعل ذلك بعد، تيكن قريب منك لكنه لن يكتفى بعبورك سيستوطن جسدك، يفرغك، تكون انت ولا انت، ستكون تيكن ويوسف.
ان ما تسمعه هو صوت خدام تيكن، عندما يروه يصرخون مبجلين تيكن وهذا يفسر وقوع مصيبه بعدها مباشرتا، تيكن لا يحضر الا لمصيبه.
الجان يهاجمون على هيئة اسراب، جماعات بالغالب، لكن تيكن يهاجم بمفرده، لديه قوه خارقه، زنديق، كافر، ملعون، قادم من الجحيم.
لقد كان تيكن بالجامعه وهذا يفسر رسالة رباب التى وجدتها بهاتفك، تيكن لم يفرغ منك بعد.
تيكن قتل رباب؟
تيكن يتسلى بأذية البشر، جان مطرود من كل عشائر الجان الموحده، مطارد، لكن ليس هناك قوه يمكنها ردعه، كل من واجهه من الجان هلك، يقولون انه خادم ابليس نفسه، هذا يفسر سر قوته الغير منتهيه.
لماذا يهتم بي؟
يحتاج تيكن بعض الأحيان للتجسد، يستخدم أجساد الأشخاص الذين يعتبرون بوابة الانتقال بين عالم البشر والعالم الأخر.
هناك شيء يمنع تيكن من السيطره عليك بعد، انت لست مراهق شهواني مع انك لست منتظم بالصلاه.
َما الذي يستطيع أن يفعله تيكن؟
كل شيء،يبرم اتفاقات مع الجدالين، المشعودين، الذين يسخرون الجان لقضاء حوائجهم الشريره.
زوجه لا تحمل تقصد جدال، تيكن يستولي على جسد زوجها ينكحها تحمل.
تيكن يسلط على المرأه الحامل يسقطها.
تيكن يحتل عقل الشخص ويجبره على قتل أقرب شخص له.
يستخدم لجلب الحبيب، فتح مقابر الكنوز القديمه، مع كل روح يقتنصها تزداد قوته ويصبح أشر..
لكنك معي، تيكن لن يقترب مني؟
صمتت هيترا، لا استطيع مواجهة تيكن بمفردي.
ماذا على أن أفعل؟
لا شيء، سنتتطر، تيكن لم يستخدمك بعد.
تركت هيترا مهموم ومكتأب تلف وتدور بالمنزل، نسيت زبيدة ثروت ولم افكر الا في نفسي.
كلنا نفكر بأنفسنا عندما تضيق الدائره.
فتحت الانترنت وبحثت عن اسم تيكن، ظهرت امامى العديد من النتائج بلغات مختلفه، بعضها كتب قديمه، قصص عن جان فعل الافاعيل بضحايه.
شاهدت بعض الفديوهات القديمه لضحايا تيكن، بعض القساوسه يحاولون إخراج جان من جسد الضحايا، كانت كلها تنتهي بموت المتلبس وهو يصرخ بأسم تيكن، لم يفلح اي معالج بالتغلب على تيكن، كانت هناك معلومات اضافيه، كل من حاول التصدي لتيكن وجد مقتول، يشمل ذلك المعالجين، الجدالين، لا استثناء تيكن لا يمكن ردعه.
شاهدت بعض الفديوهات الحديثه، كان من ضمنها فتاه سوريه تعيش بلبنان اسمها صوفيا، كان الفديو مرفوع حديثآ مع تعليق استجداء، على من يملك معلومه بخصوص تلك الحاله يتصل برقم 234567178.
فعلت الفديو، صوفيا بشقه بالطابق الثاني ترتدي تنوره ضيقه وقميص قصير تكتب شيء على طاوله مكتب وأمامها نجفه، كانت صورة الكاميرا غير واضحه لكن واصلت المشاهده، ثبتت صوفيا عينيها على الجدار لمدة عشرة دقائق، توقفت عن الكتابه، بعد ذلك بكل ثبات رأيت القلم الذي تمسكه يخترق ظهر كفة يدها اليمني التى مددتها على الطاوله، كان الفلم يرتفع ويهبط ليثقب يدها، مره، اثنين، عشره، حتى أصبحت يدها خرقه، فارت الدماء واغرقت الطاوله، صوفيا تنظر للجدار، لا تتألم، لا تصرخ.
من خلفها ظهر على ما يبدو والدها، عندما رأي الدماء ركض نحوها، جذب القلم وتخلص منه، احتضنها وهو يمسك يدها، تركت صوفيا جسدها بحضنه وبدأت الدموع تنساب من مقلتيها، كانت تحدق تجاه الجدار بعينين ثابتتين وهناك خلف الستاره لمحت طيف طويل وضخم وابتسامه ساخره تنظر إلى.
ثبتت الصوره وحاولت تكبيرها، كانت عيون الطيف تنظر نحوي انا وليس صوفيا ورأيت انعكاسي بداخلها.
تركت الصوره مثبته ومشيت بالغرفه مبتعد عنها وانا احملق بشاشة الكمبيوتر، كانت عيون الطيف تلاحقني كأنه موجود معي بالشقه.
تأكدت من تاريخ رفع الفديو، كان منذ اكثر من عام تقريبا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت لي)