روايات

رواية حماتي وضرتي الفصل العشرون 20 بقلم نور شريف

رواية حماتي وضرتي الفصل العشرون 20 بقلم نور شريف

رواية حماتي وضرتي البارت العشرون

رواية حماتي وضرتي الجزء العشرون

حماتي وضرتي
حماتي وضرتي

رواية حماتي وضرتي الحلقة العشرون

بنت حضرتك قت’لت جوزها وقف أبوها بصدمة : هي أية بنتي اتجوزت
قامت غادة و أتنهدت بوجع : جوزها ده يبقي طليقي !!
للاسف عصام مات ..
اتفضل معانا عشان هيحققوا معاك نزلت غادة مع أبوها و احمد كان ماشي وراها قال بتوتر : أنتي بخير
قالت بتعب : لا يا احمد عصام اكتر حد أتظلم في حياته أمه و البنت اللي اتجوزها و أخته و موت أبوه يمكن الشريط الأبيض اللي كان في حياته أنا
ولما مشيت بقا أسود
مبقتش عارفه أنا غلطانه ولا مين فينا غلطان عايزه يسامحني ..
فلاش باك ”
وصلت غادة البيت كان الحر’يق و الدخان مالي المكان كله صرخت لما شافت عصام الس’كين خارج من الناحيه التانيه وأية نازله
لابسه أسدال و جسم’ها باين
قربت منها و ضربتها بلقلم عملتي في جوزي ايي يا أيةة
قتل’تيه يا جاحده قلبك مفهوش رحمه
عصام يا حبيبي انت بخير سمعني قوم بس فتح عينك أنت كويس
بدأت أية تصرخ لما الكلبشات اتحطط في أيدها و تشد في شعرها بنهيار وقعت علي الارض و جسمها كله ظهر
حضنتها غادة بقوة و دموعها نازله بعد ما شافت النب’ض واقف و مفيش نفس
قالت أية و هي بتبص علي أيدها : أنا مجرمه فعلا مجرمه
راحت أية معاهم علي البوكس و غادة طلعت مع عصام في الإسعاف قالت بوجع و قهر
.. سبتني يا عصام لأبد معقوله مش هشوفك تاني ولا هلمحك كان أهون عليا وانا شايفك المهم أنت مبسوط ،
يا عصام سمعني
قال أحمد بتنهيدة: هو ما’ت يا غادة خلاص ؟
وصلوا المستشفي و اتحول علي المشر’حة و الطب الشرعي لأنه أتوفي قعدت غادة علي الكرسي بتحاول تتملك أعصابها
: بقا أية دي تق’تل
مش كل الناس اللي وشها باين عليه الطيبة معناه أنها ملاك ممكن هي بتعاني من مرض نفسي لازم تروح مصحه
بس هي لو مجنونه المحكمة مش هتحكم بأعد’ام بصت في تلفونها وقالت بصراخ
يلهوي بكره الصبح معاد جلسة أم عصام هيتحكم عليها ..
كانت واقفه أخته ساكته مش بتتكلم قربت غادة منها وهي بتمسح دموعها .. أخوكي مات وانا طلقته فلوسه مش عايزه والشقة اللي بأسمي دي خديها اي حاجه في أملاك عصام مش عايزها
هما هيحققوا في القضية و بعدها هيتد’فن
بصت غادة لما شافت أية جايه المستشفي و صوت صراخها علي أبوها قالت بتعب : البنت دي باين فيها حاجه قدام جت هنا
جريت غادة عليها و سألت الدكاتره .. دي مغيبه عن الواقع أي حاجه بتفكر فيها سواء سلبية أو ايجابيه لازم تعملها حتي لو الموضوع ده أنها تق’تل نفسها
هي متعرفش هي عملت كدا ازاي و ده غالبا أحتياجها لحنان مش بتلاقي كدا عقلها ساب الواقع و اتجاه للخيال اللي بتحس بيه بلأمان
جر’يمة الق’تل اللي حصلت دي هي هتخرج منها لانها معندهاش عقل تفكر بيه و هتتدخل مصحه ممكن متخرجش منها
يعني حق عصام ضاع ‘
حقه عند ربنا يا مدام غادة دي لو قعدت لوحدها هتبهدل الدنيا محتاجين مهدأ ليها تقدري تتفضلي
خرجت غادة من الاوضة مسكت الحيطة و عيطت بنهيار..
قرب احمد منها : أنتي أقوي من كدا انتي بمليون راجل يا غادة أهدي أنا سمعت كلام الدكتور وكدا مفيش حكم عليها
غير انها تروح مصحه و هو هيد’فن قالت بصوت مبحوح.. أنا هعمل عزاء في الشارع ليه ،و صدقة جارية على روح عصام
عدا أسبوع و اتحكم علي أمه 20 سنه سجن و أخته أخدت فلوسه و باعت البيت أية دخلت مصحة و أبوها عرف متاخر
باك ”
قعدت غادة تشرب قهوتها و هي بتتفرج علي صورها مع عصام دخل أحمد وقال بتوتر:
غادة أنتي موافقه تتجوزيني ؟؟
بنسبة ليا اللي حصل الشهر ده كان صعب عليا طلاق و موت عصام اية دخولك حياتي رجوعي القسم حماتي أتسجنت معقوله حياتي اتبدلت في ثانيه كدا يا احمد
حسه أن عايزه انام ومش عارفه في الأوقات دي بابا كان دائما يقولي استعيني بالله و توكلي علي الله كل ما الدنيا تقفلك أي باب وحش
أفتحي أنتي الباب الاحلي منه .. بصت في عيونه و عيطت
وقالت بهدوء: أنا موافقه يا احمد
قال بحب : أوعدك أن هبقي عوضك يا غادة معاكي في كل صغيره و كبيرة هيبقي سندك في الدنيا الحيطة اللي بتسندي عليها وقت ما تميلي يا غادة
مسحت دموعها وقالت بتنهيدة : يعني دي خلاص النهاية ..
وكانت أحلي نهاية ..
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حماتي وضرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *