روايات

رواية الرؤية الشرعية الفصل الثاني 2 بقلم إيمان ممدوح

رواية الرؤية الشرعية الفصل الثاني 2 بقلم إيمان ممدوح

رواية الرؤية الشرعية البارت الثاني

رواية الرؤية الشرعية الجزء الثاني

الرؤية الشرعية
الرؤية الشرعية

رواية الرؤية الشرعية الحلقة الثانية

_ ارتاحتي يابنت بطني قولتلك ابعتي الصورة وخلاص إيه اللي فيكي هيخليه يحتفظ بصورتك يعني
طعنة أخرىٰ في نفس اليوم لم تفيق بعد مما حدث منذ قليل!
إبتلعت ماقيل من والداتها وظلت ساكنة كما هي تستمع فقط
تفوه والدها بغضب: جرى إيه يافوزية هتبقى أنتِ والدنيا على البت مش كفاية اللي هيا فيه بنتك ماشية على شرع ربنا سبحانة وتعالىٰ بدل ماتشجعيها
لوت شفتيها بسخرية: ماانا عشان بحب بنتي عاوزه تفك كده شويه تلبس زي البنات وتحط احمر بدل ماهيا مقفلة كده حتى الصورة مبتبعتهاش للعرسان
صالح: خلص الكلام يافوزية واكتمي بقى وسيبي البت في حالها ده رزق عاوزاها تمشي على حل شعرها عشان تتجوز باللي بتقوليه ده هيجلها بغل
تجلس في المنتصف بينهما وتنظر إلى الحوار الدائر وتتمنى إذا انتهى لاينتهي بكسر قلبها كما هو المعتاد أصبح أشلاء كيف ستلملمه!
ضيّ: بصي ياأمي حضرتك عارفة إن مش هعمل حاجه من ديه عشان خاطر أتجوز وفي الاخر ممكن أتطلق والسبب واضح اتقدم ليا لو انا على الشكل اللي عاوزاني عليه لبس وميكب وشعر ممكن ياخدني فعلاً بس هجيلك متطلقة إستحالة شخص زي ده يحافظ عليا ممكن يجي يغيرني حاجه مش مستبعدة برضو بس هبقى ساعتها اتعودت على اللي قولتي عليه وهاجي مطلقة برضو بسبب إني مش قادرة أستحمل تحكماته
ها عاوزاني أبقى أني فيهم!
تدخل صالح بعطف: الله يصلح حالك يابنتي ويزيد تمسكك بدينك.
شعرت والدتها بالخطأ الفادح وكأنها تريد ان تصل لغاية بأي وسيلة دون تدارك أن ماتريده من الممكن أن يُلقي فلذة كبدها إلى الجحيم!
إحتضنتها والداتها بقوة وكانها تعتذر عما بدر منها ثم تفوهت: إيه اللي يريحك وأنا أعمله يانور عيني
تدخل صالح بعزم: بطلي كلامك السم يافوزية وسيبها تعمل اللي هيا عاوزاه
فوزية: حاضر يااخويا حاضر
…………………………………………..
_ ضيّ مالك ياحبيبتي شايلة الهم كده ليه
كان ذلك صوت نور صديقتها الذي انتشلها من تفكيرها بكل الحديث المسموم الذي يُلقىٰ في أذنيها كل يوم وكأن رأسها لايستوعب أنها مازالت صامدة برغم مايُلقى في وجهها حتى والدتها لم تُرحم من حديثها
نور: هتفضلي مبحلقة كده بصيلي!
تنهدت بثقل: نعم يانور
نور: والداتك تاني؟!
نظرت لها ضيّ ثم سردت لها ماحدث البارحة
تحدثت نور بشراسة: انتِ ازاي مقومتيش تديله علقة اللي مشافش تربية ده
ضحكت ضيّ بحب ثم أردفت: زعلني متديلوش حسنات بقى
ابتسمت نور: ضيّ رزقك هيجيلك وانتِ عارفة حاولي تشغلي نفسك باأي حاجه وارمي الكلام اللي بيتقالك ده انا عارفة إنه صعب بس كل ده تقيل على قلبك هاتي حضن بقى
• نور تنتشلني من حزني تُشعرني بأدميتي لستُ أتعرض للتنمر فقط من أقربائي بل كل من يراني بشرتي سمراء هذا مايروه عيب فيّ!
أتىٰ أمجد: أنسة ضيّ أستاذ تميم عاوزاك تروحيله الفرع ضروري
انتفضت ضيّ بخوف: انا عملت إيه!
«الخوف حبيسها تريدُ الإنعزال فقط»
وصلت إلى الشركة وابلغتها السكرتيرة بأنه ينتظرها بالداخل طرقت الباب بيدٍ مرتعشة ناظرة أرضًا حتى رفعت رأسها على صوتٌ أتىٰ غاضبًا بجملة هوىٰ قلبها ارضًا على اثرها.
_ أنتِ متعينة مهندسة إزاي بتصميم زي ده انا هوديكي في داهية!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الرؤية الشرعية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *