روايات

رواية حسن الخادم الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الخادم الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الخادم البارت الثاني

رواية حسن الخادم الجزء الثاني

حسن الخادم
حسن الخادم

رواية حسن الخادم الحلقة الثانية

…… بعد انقضاء ساعتين أعاد حسن الأميرة عبر المدخل السري للقصر عبر السرداب حين تأكد حسن من انشغال الخدم بعيدا عن الستارة الحمراء اخرج الأميرة ومشت بالمطبخ لكن مربيتها التي كانت تبحث عنها وبختها
شعرت بدور الصغيرة بالخوف لكنها سمعت صوت حسن خلفها يقول: سمو الأميرة غفت على أريكة المطبخ وخجلت ان أوقظها وعندما استيقظت تمشت قليلا لتتفرج على الطهاة
عرفت بدور بتلك اللحظة ان الخادم حسن هو ملاكها الحارس
صارت بدور تستغل وقت قيلولة مربيتها وقت الظهر وتخرج يوميا مع حسن للمدينة فيعيشان المغامرات ويتمشيان بالأسواق ويختلطان بالناس دون أن يعرف احد انها الأميرة التي لم يكن العامة يعرفون شكلها لانها كانت قليلا ما تخرج من القصر وإن خرجت تجلس داخل العربة خلف ستار
تعلمت الأميرة بدور الكثير من حسن وأصبح كل حياتها وأصبحت بدور كل شيء لحسن وذهبا عند جده بالجبل عدة مرات لكن لسوء الحظ في أحد الأيام شاهدها أحد الخدم بالأسواق مع حسن فعرفها وبلغ الحرس وعندما اقتادوهما معا للسلطان أسرعت بدور وادعت انها هربت من القصر لانها احبت المغامرة ووجدها حسن واهتم بها
لكن الملك غضب منها غضبا شديدا وطرد الحرس وأبدلهم بحراس آخرين وطرد المربية وعين مربية أخرى كانت صارمة وتراقب بدور وتنهرها إن دخلت المطبخ أو تحدثت مجرد حديث مع حسن وركزت على تعليمها أصول الإيتيكيت واستقبال الناس والعزف والقراءة واللغات لملىء فراغها
وشيئا فشيئا بدأت بدور تنسى حسن وتعتبره مجرد خادم حقير وحسن يراقبها من بعيد كالمهووس وقد قتله الشوق إليها مرت الأيام وبلغت بدور الثامنة عشر وكانت آية بالجمال وبدأ الخطاب يفدون إليها وصارت تتمنى أن تتزوج لتخرج من قصر أبيها الذي لم يشعرها يوما بأنه أب بل كان فاسدا ومشغولا بزوجته الجميلة التي أهملت بدور
خطبت بدور لأمير ثري من الدولة المجاورة لهم وكانت الزيجة من تخطيط الأب ليقوي علاقته بالدولة الجارة
كانت بدور معجبة بخطيبها ويأتي ليتمشى معها بالحديقة وحسن يراقبها من شباك المطبخ والغيرة تقتله..
مرة كانت تجالس خطيبها بصالة الضيوف وأمر الطباخ حسن بتقديم الشراب لهما وعندما اقترب حسن منها اضطرب من فرط العشق والشوق وانسكب الشراب منه فصاحت بدور به: هل أنت أعمى؟
قال خطيبها عمران: هيه يا أحمق امسح ما سكبته على الأرض كدت تلوث فستان خطيبتي
انصرف حسن وهو يشعر بالألم ويقول بنفسه: يارب انت تعلم ان لا أحد يحب بدور كما أحبها انا انا اعلم انها أميرة وأنا مجرد خادم وأن من حولها جعلوها تنساني وتحتقرني
لكن ان كان خيرا ان تكون بدور من نصيبي فاجعلها من نصيبي يارب انت تدري ان لا يهمني منصبها ولا مالها بل يهمني انها توأم روحي وحب حياتي الذي لم تطفئه السنين بل يزداد عشقي وولهي فيها يوما بعد يوم صح انها أميرة بنت سلطان وأنا خادم حقير لكن انت رب العالمين وقادر على أن تقلب الأمور من الحال إلى حال

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حسن الخادم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *