روايات

رواية ذات الخمار الفصل الأول 1 بقلم فاطمة

رواية ذات الخمار الفصل الأول 1 بقلم فاطمة

رواية ذات الخمار البارت الأول

رواية ذات الخمار الجزء الأول

ذات الخمار
ذات الخمار

رواية ذات الخمار الحلقة الأولى

آآآآآآه.. مش تفتح ياأستاذ
_أسف والله يأنسه.. أنا بس والله مستعجل شويه وما أخدتش بالي بجد أنا أسف
=خلاص حصل خير ولا يهمك
لملها الكتب اللي وقعت منها -ث طب فيه حاجه بتوجعك
أخدت الكتب منه وقعدت وهي ماسكه ركبتها بوجع : لا خلاص شويه وهبقي أفضل
_بجد آسف مره تانيه أقدر أساعدك في حاجه
=احم ياريت بس أنا أول يوم ليا في الجامعه دي و و ولو ممكن أستفسر من حضرتك علي حاجه
_أكيد طبعا اتفضلي
=أنا تانيه تجاره وناقله من جامعه تانيه و وبصراحه مش عارفه هروح فين ف فلو ممكن يعني تقدر تساعدني
_أنا برده تانيه تجاره إنتي انجلش عادي
=لللا تجاره عادي
_ طيب تمام.. شايفه المبني الآخير اللي هناك ده
=آيوه
_ده المبني اللي هناخد فيه المحاضره دي أول مدرج في الدور التاني على طول
=متشكره جدا
_علي إيه أنا اللي آسف مره تالته … بعد إذنك
سابها ومشي وهي حاولت تقف لكن ركبتها ألمتها جدا تحاملت علي نفسها تمشي لكن مش قادره وصلت لحد أول المبني وعلي السلم حست بحاجه علي رجليها رفعت الفستان بحذر وهي بتبص حواليها لقته زي ما توقعت دم
_إيه يا أحمد مالك قاعد مش علي بعضك كده
=البنت اللي قولت لك إني خبطت فيها وأنا طالع لسه ما طلعتش
_يمكن طلعت وانت ما شوفتهاش انت شايف المدرج ما لهوش آخر
لا أنا ما شلتش عيني من علي الباب.. هووووووف هستأذن من الدكتور وأنزل أشوفها
_يابني اهدي مش مستهله هو انت خبطت فيها بعربيه تلاقيها زي بقيت البنات رشقت في الكافتيريا
=لا ياعلي دي مش زي بقيت البنات أكيد فيها حاجه
غمز له علي بعينه و مش زيهم إزاي يعني هاا قولي أنا صاحبك برده
ضربه يضهر إيده و:- يأخي اتقي الله أنا
قصدي إنها مختلفه في لبسها في كلامها تحسها بنت من اللي انقرضوا.. أنا هقوم أشوفها
_استأذن فعلا من الدكتور ونزل بسرعه وهو علي أول السلم لقاها قاعده علي آخر درجات السلم نزل بسرعه أكتر و ياأنسه ياأنسه إنتي كويسه
رفعت وشها وكانت بتعيط وهي ماسكه رجليها
قعد قدامها علي بعد مسافه شاف منديل في ايديها في دم
=دم!! مش أنا سألت إنتي كويسه قولتي لي آيوه
ط طب ثواني وراجع لك
جري بسرعه علي بره وأول ما خرج في شاب تاني جه وبغلاسه خبط فيها بطرف رجله وهو نازل
نفخت بضيق :-ستغفر الله العظيم يارب هي ناقصه
لف الشاب وشه ليها شاف شكلها والدم اللي باين علي المنديل رجع لها تاني
_إيه ده إنتي متعوره
_اااه ف قصدي ل لأ ه
_تعالي معايا قومي
_لا لو سمحت
شالها بسرعه متجاهل اعتراضها وراح بيها علي العياده
رجع أحمد ومعاه بنت جابها علشان تساعدها بس مالقهاش اعتذر من البنت وراح يدور عليها في أي مكان تاني
في العياده واقف الشاب التاني مستني الدكتور خارج العياده ومعاه صاحبه
_إيه ياعم شادي الشهامه اللي نزلت عليك مره واحده دي
ضحك بسخريه و:- وانت عارف إني ليا فيها .. أنا بوسع نشاط بس ودي شكلها وجه جديد وبرئ أوي ولازم تدخل موسوعة شادي
بادله صاحبه الضحك :- هههههه ياعيني عليها كانت محترمه
خرجت بعد ما ضمدت جرحها وأول ما خرجت شادي جري عليها مسك ايديها وهي ببراءه اتكسفت وفي نفس الوقت اتكسفت تشيل ايديها وده خلي شادي يبص لصاحبه بانتصار
_إسمك إيه
اسمي فاطمه
_وأنا شادي… شكلك كده كنتي طالعه تجاره
=أيوه أنا في سنه تانيه
_يامحاسن الصدف دفعه واحده يعني
=حضرتك سنه تانيه برده
_مبدئيا كده سنه تانيه أه. بس إيه حضرتك دي تقولي لي شادي وبس
_وصلها شادي علي المدرج وأول ما أحمد شافها اتصدم جدا إزاي تسمح له بكده إزاي تسمح له يمسك إيديها معقول نظرته كانت غلط
كمان فاطمه عينيها جت عليه وبصت له بصه غريبه وقعدت في مكانها
مرت فتره وشادي بيحاول يخلق كلام مع فاطمه لكنها بتحرص إن يكون فيه حدود بس شويه بشويه بدأت تتلاشى .. أحمد مش مستوعب إن فاطمه زي البنات لا هي مختلفه وأنا متأكد من كده وعارف طرق شادي الرخيصه وقرر إنه مش هيسيب فاطمه تدخل في لايحة البنات بتاعت شادي
_في المدرج بعد أحد المحاضرات فاطمه واقفه مع شادي وبتضحك سمعت نبره هجوميه من وراها
_آنسه فاطمه
ممكن دقيقه واحده
أبتسمت فاطمت بمجامله و:- خير ياأحمد في حاجه
_ممكن علي جنب بس
اتحركت معاه لمسافه بعيد شويه..
=أفندم
_إنتي شايفه اللي بتعمليه صح
=أفندم!! يعني إيه وبعدين انت مالك باللي بعمله
_ ابعدي عن شادي…. النهارده خلعتي الخمار وبقي حجاب بسيط الله أعلم بكره هتعملي إيه
=شادي ما لهوش دعوه دي حريه شخصيه .. وكمان شادي محترم جدا وراجل يعتمد عليه مش يخبط واحده ويسيبها ويمشي ولا كأنه عمل حاجه
_أنا كنت بنادي علي ومكملش الكلام
قطعته فاطمه :- بلا كنت بلا ما كنتش شادي صديق عزيز عليه ومش هسمحلك تقول عليه أي كلمه
سابته فاطمه ومشيت وهو مش قادر يصدق إن هي نفس البنت اللي صورتها مش مفارقه خياله هي دي البنت اللي شاغله عقله وتفكيره مستحيل لا دي مختلفه 360 درجه عنها
_شيلها من دماغك يأحمد مش هي دي طلعت زيهم
=لا ياعلي مش زيهم أنا متأكد من ده
_إنت بتقول كده علشان حبيتها بس صدقني ما فيش فرق
=لا في فرق كبير شياطنهم كان أقوي منها بس أنا واثق ان فاطمه جواها كويس وعايزه اللي يرجعها
_مش عارف أقولك إيه بس أنا شايف عكسك تمام ياأحمد
= وأنا ظني في الله مش هيخيب ومتأكد من إحساسي.. بس عايزك تساعدني في حاجه
_أكيد بس إيه هي
=تخلي أميره أختك تجيب لي دفتر المحاضرات بتاعها
_دفتر المحاضرات!!! ليه
=هاته بس وبعدين هتفهم
*راح علي وطلب من اخته أميره إنها تجيب له الدفتر وفعلاً جابته له أخده علي لأحمد.. كتب في شوية كلمات وبعدين حط فيه جواب في ظرف ورجعه تاني مع أميره
بدأت محاضره جديده وفاطمه بتفتح دفترها علشان تكتب لقت مكتوب
بحبك!!
عنيها راحت مباشرة علي شادي ما كملتش باقي الكلام وأخذت الظرف في ايديها وهي مبسوطه
إنتهت المحاضره وأحمد عينيه عليها شايف ضحكتها _أحمد ما ينفعش حالك ده إيه يابني فيه إيه هو اللي خلقها ما خلقش غيرها
=مش عارف ياعلي مش قادر شاغله كل تفكيري أصلي تكون هي أول دعاء وأنا ساجد أنام وأصحي ما فيش في بالي غيرها
_ بعد كل التغير اللي بقت فيه دي بقت شكلية شادي واللي معاه فوق يأحمد وانساها
=إن شاء الله.. يلا نقوم نصلي الظهر قبل المحاضره التانيه ما تبدأ
خرج أحمد وعلي راحوا المسجد وكالعاده مش قادر يدعي غير بفاطمه طالة المده لكن مش قادر ومش عارف إيه المميز اللي فيها كلام علي كل مره بيحسسه إن فاطمه عمرها ما هتبقي له بس واثق إن ربنا عمره ما هيخذله ولا هيرده مكسور
انتهو من صلاة الضهر وهم راجعين شاف فاطمه واقفه مع شادي ومن الواضح ان فيه شد وجذب بينهم في النهايه شادي سابها ومشي.. أحمد بعدها شافها وتقريبا بتعيط ساب علي وراح ناحيتها
فاطمه :
مسحت دموعها بسرعه :- أ أهلا إزيك يأحمد عامل
_الحمد لله
رسمت ابتسامه مجامله و:- تمام همشي أنا بقي علشان المحاضره +
=نهاية اللي وصلتي له ده إيه
_مش فاهمه
=بصي يافاطمه مليون مره حذرتك من شادي وإنتي مش بتسمعي مني بس هقولك كلمتين الراجل اللي يجردك من حيائك وعفتك استحاله يكون صاين لقلبك إللي يخليكي تستغني وتضيغي الفروض اللي ربنا حطها لك هيضيعك إنتي كمان في أقرب وقت ارجعي لربنا ولفاطمه اللي شوفتها أول يوم هنا
سابها ومشي وهي فضلت واقفه مكانها حسه بعجز كلام احمد تقيل علي قلبها بس شيطانها غلبها ورجعت ولا كأنها سمعت حاجه
عدي شهر وري شهر وجت امتحانات نص السنه
بعد أول يوم في الامتحانات أحمد لقي نفسه بدون مقدمات واخد علي وماشي ورا فاطمه ومراقبها خروجها مع شادي هزارها الزايد عن الحد الأخلاقي واللي طبعا تجاوز الحدود الشرعيه من زمان فضل وراها للنهايه لحد ما رجعت بيتها وده اللي كان عايزه يعرف عنوانها….
رجع البيت صلي ركعتين وخرج قعد مع مامته…
_مالك ياأحمد بس ما تقوليش فاطمه تاني علشان أنا تعبت لك منها والله يابني
=هي فاطمه والمره دي أنا أخدت قرار وهتوكل علي الله بعد إذنك وهنفذو
_ إيه هو يابني
=أنا هتقدم لفاطمه ياأمي
_يافرحت قلبي ياحبيبي نفسي أشوفك مرتاح من يوم ما ربنا فتح قلبك ليها وأنا بدعي لك كل يوم والخطوه دي هي الصح يابني روح وحدد معاه مع أهلها ونبقي نروح أنا وإنت
=يعني حضرتك موافقه
_وأرفض ليه ياحبيبي طالما بنت متدينه ومحترمه وتعرف ربنا ما فيش عندي أهم من كده
قام أحمد باس جبين والدته اللي خلته عنده حماس جدا ياخد الخطوه دي وفعلا تاني يوم راح لوالد فاطمه كانت عيله حنونه ومؤدبه جدا باباها كان عنده لحيه باين إنه شخص ملتزم وماماتها منتقبه وعلي خلق عاليه أحمد استغرب إزاي فاطمه بتخرج بلبسها اللي اتغير فجأه من وسط العيله دي .. بعد حديث طويل مع باباها
=أنا جاي طالب إيد فاطمه
ابتسم باباها وطبطب علي ضهره بحنان
جاي طالب إيد فاطمه
هز راسه بأيوه وبعدها سأله بنفس الابتسامه :- اتكلمت معاها قبل كده
ارتبك أحمد و:- احمد كذا م مره و بس حاجه علي الواقف كده والله ما كنتش بكمل دقيقه عارف إنك هتقول غلط بس
قاطعه والدها :- قولتها إنك عايزها
=لا ده ما حصلش.. هي مره واحده كتبت لها إني بحبها بس هي ما عرفتش إني أنا
_واضح إنك محترم وابن ناس وأنا يشرفني إنك تكون إبني بس سواء حصل نصيب أو لأ ما ينفعش الكلمه دي تطلع منك غير في الحلال … لأن ممكن بسبب ذنب إنت مفكره بسيط ربنا يحرمك من اللي انت عايزه سيدنا يوسف لما طلب من السجين إنه يطلب له العفو من الملك علشان يخرج كان عقابه مده السجن اللي طالت لحد لما ربنا أذن له رغم انه استغفر وبكي كتير
_كلامه رن في ودن أحمد وحس إنه فعلاً ارتكب ذنب وغلط ويمكن كان عقابه إنه يزيد تعلقه بفاطمه وهي تبعد عنه ويعيش التعاسه اللي عاشها فعلا حس بندم جامد وعيونه كانت هتدمع
=أنا هستأذن من حضرتك ولو ربنا يسر أكيد هشوفك تاني
مشي مع أحمد لحد الباب في نفس الوقت وصلت فاطمه وكانت فاطمه اللي شافها أول يوم بخمار وجلباب بدون أي تغير هي دي فاطمه دخلت قلبه وكان صدمته إن فاطمه فعلا زيها زي بنات كتير بتظلم أهلها معاها تخرج من البيت بشكل وتقضي وقتها بره بشكل تاني
فاطمه وقفت وبصت له برعب حقيقي وخوف سيطر عليها وحست إنها هتقع من طولها
أما باباها بقي فهو واثق في بنته وتوقع إنه مفجأه بالنسبه ليها تشوف زميل ليها في البيت لكنه حس بحاجه برده غريبه
=ادخلي يافاطمه يابنتي… دخلت فاطمه وهو بص لأحمد :- فيه حاجه يابني حاسس إنك مصدوم أو حاجه زي كده.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذات الخمار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *