رواية زوجتي العنيدة الفصل الأول 1 بقلم دنيا رشاد
رواية زوجتي العنيدة الفصل الأول 1 بقلم دنيا رشاد
رواية زوجتي العنيدة البارت الأول
رواية زوجتي العنيدة الجزء الأول
رواية زوجتي العنيدة الحلقة الأولى
فتحت الفون وتفاجئت بشده فهي صور لكريم ف مواضع حميمه مع عاهره وتسجيل صوتي يقول فيه كيف يراها وكيف يريدها لم تشعر بنفسها إلا وهي تبكي وتنادي بصوت مبحوح
_كرررريم ……
خرج كريم من الحمام وتفاجئ انها مازالت بالفستان
وقال
_انت لسه مغيرتيش ي حبيبتي امال بتناديني ليه ؟
ثم غمز لها
_عاوزاني اساعدك
نظرت له بدموع وقدمت له الهاتف وقالت
_ليه كده لبه عملت فيا كده كل دا عشان مرضتش لوساختك كنت عاوز تدمرني
نظر كريم بذهول لا يدري ما يجب عليه قوله
فنظر لها بندم سرعان ماختفي من عينيه ليحل مكانه الجمود وقال
_اي ي بت انتي هتعمليهم عليا منتي عارفه ان كل يوم مع واحده ووافقتي
مني /فكرت ان خلاص حبتني وتوبت
قهقه كريم وقال
_حبيبتك اي ي هبله انتي بنسبالي مزه لسرير وبس ويلا اقلعي عشان صبري خلص
مني /ي واطي ي زباله ي حق…
قطع كلامها صفعه علي وجنتيها اسقطتها ارضاا
ثم قبض علي شعرها وقال
_اخرسي اوعي تشتمي انتي هنا خدامه لمزاجي وطلباتي شهر ولا اتنين هزهق واطلقك فاهمه ..
واقترب منها ينوي علي تقبيلها
لم تدري كيف جاءت لها هذه القوه لدفعه ارضاا وجرت خارج الغرفه للمطبخ امسكت بسكين
وكان هو خلفها
فقالت له
_لو قربتلي هقتلك
ضحك وقال
_وماله اموت علي ايدين ناعمه ذيك
صرخت به وقالت
_خطوه كمان وهموت نفسي طلقني
كريم /انتي عارفه اللي تطلق يوم دخلتها تبقي اي ولا اعرفك؟
مني بمكر
_عارفه بس لم يتكشف عليا وابقي سليمه العيب هيبقي فيك وانا سبتك يوم الفرح عشان اكتشفت اني متجوزه اختي
كريم بغيظ /اخرسي انا هوريكي اختك هتعمل اي
ثم اقترب منها وضعت السكين علي يدها
فقال /خلاص اهدي مش هقربلك سيبي السكينه
مني بصراخ /ابعد من قدامي
كريم /انا ماشي وسيبهالك بس والله ي مني لو فكرتي تخرجي لهبهدلك انتي هتفضلي مراتي ومش هستسلم غير لما تبقي ف سريري وبمزاجك وبتتأوهي من المتعه
ثم خرج واغلق الباب خلفه بالمفتاح وهو يتوعد لصوفي …
*الفصل الأول*
*خبر سئ*
إستيقظت كعادتها كل صباح علي صوت هذا المنبه المزعج ليخبرها أنه كفي نوم وعليها أن تفيق نسمات الصباح تلاعب بشرتها البرنزويه مازالات عينيها البنيه لا تستطيع مقاومة النوم وشعرها الغجري الاسود مفروض بجانبها علي مخدتها فتحت موبايلها تتصفح الفيس البوك وتحادث أصدقائها
إنها تمارا مصطفي مكاوي فتاه في العشرين من عمرها تدرس في كلية التجاره جامعة القاهره فتاه عنديه متمرده لا تقبل أن يتدخل احد بحياتها تعشق العناد والتحدي لا تعمل الا ما يمليه عليها مخها ليس بها اي شئ فاتن ولكنها جميله لديها جاذبيه خاصه جمال شرقي متفرد
جاء اليها صوت اختها مي تحثها علي الإستيقاظ
_تمارا توتو اصحي ي حبيبتي الفطار جهز يلا بلاش كسل علشان كليتك
-ايوا ي مي جيه اهوو .
“مي أخت تمارا وشقيقتها الواحيده تبلغ من العمر ٢٥ سنة لم تكمل دراستها لتستطيع أن تعمل وتوفر لتمارا إحتياجاتها علي عكس تمارا فهي جميله عيونها خضراء اللون شعرها أحمر ذات بشرة بيضاء ومع ذلك تمارا لديها جاذبيه اعلي ”
كانت واقفه مي علي السفره تجهز الطعام
جاءت اليها تمارا بعد الإنتهاء من حمامها مقبله وجنتها
_صباحو ي ميوش الله الله اي الريحه الحلوه دي
ردت مي
_ي بكاشه هو انا عملت حاجه دا فطار
تمارا:وماله كفايه تعبك ربنا يخليكي لينا البت مليكه فين
مي مسرعه
_لا والنبي مصدقت نامت سبيها تكمل نوم علشان متقمش تزن
زجرت تمارا
_اووف بقي طب انا هبدا فطار
مي/إستني عز بس
تماارا: اوبس نسيته طب ناديه بقي أنا واقعه من الجوع
جاء اليهم هذا الصوت
_انا جيت ي طفسه اهوو
“عز محمود مكاوي أبن عم مي وتمارا تزوج من مي بأمر من والده ؛ورث من والدته الكثير إستطاع تأثيث شركة هندسيه خاصه به أصبح لها إسمها ووزنها حالياا
هو مفتول العضلات بشرته بيضاء طويل القامه ذات عيون عسلي ذو بنيه قويه يبلغ ٣٠ سنة وسيم إلي ابعد الحدود”
ردت تمارا
_اي ي كبير كل يوم تتاخر كده مش عارف ان توتو جعانه
عز: توتو جعانه علي طول
ثم توجه بالحديث لمي
_صباح الخير ي حبيبتي وقبل جبهتها
_صباح النور ي عز ؛حبيبي ممكن تبعتلي العربيه والسواق النهارده علشان هنزل اجيب شوية طلبات للبيت
عز:-حاضر عيوني ومليكه؟
مي:-هتصل بأم ابراهيم تيجي تقعد معاها
“مليكة بنت عز ومي الوحيده تبلغ من العمر سبعة شهور ”
تدخلت تمارا
_ابيه عز انت هتوصلني الجامعه صح
عز: طبعا مش وعدتك
تمارا:-هيه بقي علشان اغيظ صحباتي
نظر عز لمي نظره ذات معني وكانه يخبرها “أختك مازالت طفله”
************************
ذهب عز وتمارا معا وكان عز هو السائق فعز لا يحب أن يصطحب سائق معاه فقط سياره الحراسه التي تسير خلفه
كانت تمارا صامته تتصفح تليفونها الذي تغيب بيه عن العالم
قطع الصمت صوت عز الذي قال
_ها ي توتو اي اخبار كليتك
تركت تمارا موبايلها
_الحمدلله ي ابيه الدكاتره مبسوطين مني وماشي الحال
رد عز
_طب ي حبيبتي لو احتاجتي اي حاجه بلغيني بس
-طبعا ي ابيه ربنا يخليك لينا
قطع حديثهم تليفون تمارا
فقال عز
_تليفونك مبيسكتش
تمارا ويظهر علي وجهها علامات الإستغراب
_غريبه دي مي
عز:طب شوفيها عاوزه اي
ردت تمارا
_الو اي ي ميوش خير
مي:_____________
_لا ي حبيبتي لسه في الطريق
مي:______________
_لا إحنا بخير متقلقيش ؛انتي كويسه
مي:_____________
_ي بنتي مليكه دي بنتي
مي:_______________
_سلام ثم أغلقت
عز قطع الصمت:مالها مي ؟
تمارا:مش عارفه بتقولي خدي بالك من مليكه
عز:شكلها هتتاخر برا ؛يلا وصلنا
تمارا:ميرسي ي ابيه وقبلت صدغه ونزلت من السياره
عز:هبعتلك السواق مترجعيش لوحدك سلام ..
***********************
دخلت تمارا الكليه وقابلت صديقتها مني
مني:ي عربياتك
تمارا:هههههه دي عربية جوز اختي
مني:طب يلا اتاخرنا عالمحاضره
دخلوا المحاضره وبعد انتهاء المحاضره
كانت تجلس تمارا شاردة الزهن حزينه
مني:-اي ي بنتي فينك اختفيتي بعد المحاضره كنت بدور عليكي
تمارا:-مافيش مخنوقه شويه
مني:-منتي كويسه الصبح اي اللي حصل
تمارا:-مش عارفه حاسه حاجه وحشه هتحصل
مني:-لا ان شاء الله خير
وقطع حديثهم رنين هاتف تمارا برقم مجهول
تمارا:الو مين؟
مجهول:-__________
تمارا:-ايوا دي اختي
مجهول:-__________
تمارا:-اي انا جيه حالا
أسرعت تمارا وخلفها مني
“مني أقرب صديقه لتمارا وف نفس عمرها ولكن من عائلة متوسطة الحال لديها اخت صغيره اسمها جني”
*********************
كان عز في إجتماع هام في شركته حيث رن جرس هاتفه بإسم تمارا اكثر من مرا مما إضطره للرد
عز:-الو اي ي تمارا أنا في إجتماع مهم
تمارا:-_________________
عز:-اهدي انا مش فاهم حاجه
تمارا:-_________________
عز:-طب مستشفي اي انا جي حالا
خرج عز مسرعاا وقطع إجتماعه
**********************
وصلت تمارا إلي المستشفي ومعها مني وكانت تبكي بهستريا فهي علي وشك أن تفقد امها مرا اخري فمي رغم فرق السن الصغير بينهم الإ انها كانت تخبرها بانها امها ليس أختها فقط وها هي الان تصارع الموت بعد هذا الحادث الشنيع
تمارا:-دكتور انا اخت مي ميكاوي هي فين ارجوك
الدكتور:-في اوضة العمليات
تمارا:-هتعيش؟
الدكتور:-ادعيلها هي في حاله حرجه جدااا
تعالات شهقات تمارا وحاولت ان تهدئها مني حتي ظهر عز
عز بلهف ولا يستطيع ان يتنفس
_ت ما را مي ف ين ؟
“تمارا مي فين”
دخلت تمارا في حضنه وهي تبكي
_مي بتموت ي ابيه
عز وقد إستطاع التماسك
_إهدي هتبقي كويسه باذن الله
وعند هذه اللحظه خرج الدكتور من العمليات
عز:-دكتور انا عز ميكاوي جوز مدام مي ممكن حضرتك تطمني
الدكتور:-اهلا أستاذ عز غني عن التعريف
الحقيقه مش عارف اقول لحضرتك اي أنا اسف جداا احنا عملنا اللي قدرنا عليه للاسف المدام ماتت..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجتي العنيدة)