رواية سيوف الفارس الفصل العشرون 20 بقلم يارا حسنين
رواية سيوف الفارس الفصل العشرون 20 بقلم يارا حسنين
رواية سيوف الفارس البارت العشرون
رواية سيوف الفارس الجزء العشرون
رواية سيوف الفارس الحلقة العشرون
*بدأوا يتدربوا و بيتكلموا لحد ما دخلت هى*
شهد : المقدم مهاب عايزكوا
امير : مهاب كمان طيب جايين اهو
زياد : بصراحة القضية دى ملعبكة اووى
امير : اصل فارس اعدائوا كتير والحمدلله
زياد : ربنا يزيده
*راحوا لمكتبه و سلموا عليه*
مهاب : اذيك يا زياد لسة حكايتك مع ناصر برضو
زياد : اه دا حتى امبارح كان عندى
مهاب : بيعمل ايه عندك
زياد : كنا بنتعشى
مهاب : بتتعشوا اه امير اديلوا بكف ايدك فوقوا
امير : انت تأمر
زياد : جاى يهددنى و بيقولى هقتلك و عايز حقى وكلام غريب
مهاب : فارس ليه علاقة بالصفقة بتاعت ناصر ؟؟
زياد : اه فارس هو إلى كان عارف معاد التسليم
مهاب : فا طبعا ناصر هياخد حقه من فارس و بعدين هيقولك
زياد : الله ينور عليك
امير : طب ثانية واحدة افهم ناصر هو إلى بيهدد فارس دالواتى
زياد : احتمال كبير اه
مهاب : لازم نستنى لما نتأكد لاول هو ولا لا
زياد : يبقى الله يرحمك يا زياد
امير : الله يرحمك يا زيزو
*فى إحدى شركات الامن قاعد فى الاجتماع و بيتكلم و بيشرحلهم خطة التأمين الجديدة إلى قيد التنفيذ لكن قطع كلامه و دخل برجالته و ضحك*
ناصر : نادر باشا رجل الأعمال الكبير انت طلعت بتشتغل فى كل حاجة يا راجل
نادر : ناصر دا مكان شغل مينفعش كدا
ناصر : الاجتماع خلص يا شباب تقدروا تتفضلوا
*واقف مصدوم و الناس خرجت من المكتب و ندم على إلى وقع نفسه فيه و ادالوا الفرصة فى ابتذاذه*
نادر : ممكن اعرف انت جاى ليه
ناصر : انت إلى شركاتك فى كل حتة فقولت اشقر عليك اقعد اقعد يا نادر مالك واقف ليه
*قعد و استناه يتكلم*
ناصر : انت بتشتغل فى الأدوية و قولنا ماشى كمان شركة امن ياجدع
نادر : ممكن تنجز و تقول عايز ايه
ناصر : انا عرفت أن فى اتفاق بين شركتك و شركة نور الدين و طبعا نظام المراقبة انتوا إلى عاملينه مش كدا
نادر : أيوة بس انت عرفت ازاى
ناصر : انا ناصر سباعى مفيش حاجة معرفهاش يا نادر *بكبرياء إلى ضايق نادر*
نادر : عايز ايه يا ناصر ادخل فى الموضوع
ناصر : هقولك عايز ايه
*دخل شركته و راح اجتماعه و بعد ما خلص الاجتماع حاله تليفون و أتردد يرد لكن رد*
فارس : نعم
: طريقتك بقت وحشة فى الرد على فكرة
فارس : مش هتقول انت مين و عايز ايه
: يا فارس مش دا المهم دالواتى المهم قولى انت متطمن على حبيبة قلبك دالواتى
*سكت و مردش*
: هو انت فاكر لو عايز اذيتها مش هعرف يعنى ولا فاكر رجالتك هيحموها مثلا دا انت طيب اوى
*قفل معاه و قلقه عليها خلاه يروحلها من غير تفكير*
صابر : فارس بيه
فارس : حد خرج منهم
صابر : لا
فارس : تمام
*خبط عليهم و ابتسمت*
وعد : اهلا تعالى ادخل
فاطمة : تعالى يا فارس احضرنا
*شدته و قعدته معاهم على الاكل*
فاطمة : دوق البامية و قولى حلوة و وحشة عشان بيدلعوا هما
فارس : والله انا مش قادر اكل
*مسكت لقمة و حطتهاله فى بوقه*
فاطمة : رأيك ؟!
فارس : والله حلوة و فيها شطة كتير حلوة
فاطمة : الواد دا بيفهم مش ذيكوا
وعد : يا ماما احنا مقولناش وحشة بس فيها شطة كتير اوڤر
سارة : خلاص يا وعد هناكل جبنة
وعد : اه شكلها كدا *بضحك*
فاطمة : ماشى يا وعد شوفى مين هيعمل الاكل بعد كدا انا هعمل لنفسى و بس
سارة : يا عينى يا بنتى هتاكلى جبنه على طول
فارس : اقولك يا طنط شيلى الجبنة من التلاجة كمان
فاطمة : اه شوفوا حاجة تانية بقا
وعد : دول اتفقوا علينا
فاطمة : تشرب ايه يا عم
فارس : اى حاجة حلوة من ايدك
فاطمة : شايفين الكلام والله لعملك مانجا هو بس
*ضحكوا*
فارس : وعد ياريت محدش يخرج فيكوا من هنا اليومين دول اى حاجة عايزينها قول للرجالة تجيبها
وعد : هو في ايه
فارس : انا عن نفسى مش عارف بس هعرف
فاطمة : احلى كوباية عصير
فارس : تسلم ايدك*شرب نصها و قام* الحق امشى بقا عشان عندى مشوار كدا سلام
فاطمة : مع السلامة يا ابنى
*تليفونه رن و هو خارج*
فارس : الو مين
: انا بشتغل مع حضرتك فى الشركة هو فى حاجة حصلت النهاردة و حضرتك مش موجود
فارس : فى ايه
: فى ناس تبع شركة ستار ميديكل بيحطوا فلوجستين فى ازايز الدوا و حضرتك اكيد فاهم الباقى
فارس : طب خليكى عندك انا جاى قولتى اسمك ايه الو انتى معايا الو *حس أن فى حد سمعها و ممكن يكون جرالها حاجة خد عربيته و اتحرك على الشركة و صابر معاه لكن حصل الغير متوقع منهم*
*قاعدين بيتفرجوا على التلفزيون و بيرغوا شوية فى صوت فى المطبخ سارة قامت تشوف فى ايه ملقتش حاجة فخرجت تانى بس اتاجئت بضربة على دماغها وقعت على الأرض*
: ايه الى انت هببته دا
: ياعم اتنيل تعالى نشوف فين وعد دى
: ما يمكن تبقى دى
: طب غطى وشك و تعالى ورايا
فاطمة : سارة هاتى ماية و انتى جاية *مشيوا فى اتجاهها و معاهم ازازة الماية اخدتها منه من غير ما تاخد بالها*
وعد : سارة الواد فااا ععععع ايه دول انتوا مين
فاطمة : يالهوى انتوا مين سارة فين
*بتتحرك ناحية الباب عشان تنادى صابر او اى حد منهم بس كان اسرع منها و رجعها مكانها*
: ذكية انتى كدا يا وعد
وعد : انا مش وعد
: لا ذكية يا بت
وعد : وعد خرجت مع فارس من شوية فين سارة عملتوا ايه فيها
فاطمة : يا ابنى انتوا مين و عايزين وعد ليه
: دى وعد
فاطمة : لا لا وعد مش هنا
: امال فين اعتقد انك مش عايزة حد يتأذى ولا ايه
*فاقت و قامت من مكانها بوجع و سمعت صوتهم و شايفاهم لكن موبيلها مش معاها بصت على شباك المطبخ و عرفت هتعمل ايه لما وصلت للارض و راحت قالتلهم و دخلوا بسرعة لكن وعد مكانتش موجودة فى المكان و فاطمة بتعيط عياط هستيرى*
*راح على شركته و فعلا إلى توقعه كان صح البنت مش موجودة و كمان ميعرفش هى مين ولا مين الناس دى ملحقش يستوعب الكلام دا الاول و بعدين جاله التليفون إلى فوقه*
لحظات تمر على الانسان اصعبها هى لحظة الفقدان حينها نشعر بأن العالم توقف مع ذهاب الأحبة ،ليس جميعنا أقوياء لكن الجميع يستطيع تحديد ماذا يريد أن يحدث لذلك عليك الصمود…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيوف الفارس)