رواية معتز وليلى الفصل الرابع 4 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى الفصل الرابع 4 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت الرابع
رواية معتز وليلى الجزء الرابع
رواية معتز وليلى الحلقة الرابعة
معتز بغموض ” اوعدك هجاوبك على سؤالك ده … بس مش دلوقتي ”
مطت شفايفها وقالت ” ماشي … براحتك ”
سكتوا شويه وبعد كده قال ” مش عايزه تسألي حاجه تانيه ؟”
قالت ببرود ” لاء … ياريت نمشي”
معتز ” مش عاجبك المكان ؟!”
ليلى ” لاء مش كده … بس هنفضل ليه؟ ”
معتز ” أنا كمان عايز اعرف عنك ”
ليلى بسخافه ” اسمي ليلى في أخر سنه كلية حاسبات ومعلومات ٢٢ سنه متجوزه صالونات من سنه ”
رفع حواجبه وقال ” بجد والله؟؟”
ردت بابتسامه سمجه وقالت ” أنا مش غامضه زيك ”
معتز ” انتي الغموض نفسه ”
قالت ببرود ” لو انت شايف كده فدي حاجه ترجعلك ”
معتز ” عايز اسألك سؤال مهم ”
ليلى ” كلي آذان صاغية”
معتز ” ليه وافقتي تتجوزيني؟ ”
سرحت شويه وافتكرت
فلاش باك
كانت راجعه من الكليه كالعاده … الأيام شكل بعض … الحياه ممله … نفس اليوم بيتكرر بروتين ممل … رجعت بيتها وكان قدامها هدف واحد بس … تركز في دراستها بعد ما فشلت في عواطفها
دخلت مامتها وقالت ” عايزه اتكلم معاكي شويه ”
ردت عليها وقالت ” اتفضلي ”
اترددت شويه وقالت ” في عريس متقدملك … وعايزاكي تقعدي معاه ”
قالت بدون اهتمام ” مبفكرش في الموضوع ده دلوقتي ”
قالت بقلب أم موجوع على بنتها ” لحد امتى يا ليلى ؟!!!… يا بنتي عايزه افرح بيكي … م كفايه واجعه قلبي عليكي ”
اتنهدت وقالت” مش عايزه اجرب تاني يا ماما …. على الأقل دلوقتي ”
قالت بطريقه تحاول تقنعها بيها ” طب فكري حتى … ابوكي مش راضي يجبرك وبيقول براحتك … وانا برضو مش هجبرك … بس فكري المره دي … ده ابن ناس ومحترم واضمنهولك ”
فكرت شويه وقالت ” طيب يا ماما اوعدك اني هفكر ”
تاني يوم كانت خارجه من الجامعه مع بسنت … وقفت عند محل الورود وجابت أكتر نوع ورد بتحبه … لفت لبسنت وقالتلها ” ايه رأيك أخلي الورده دي هيا اللي تحددلي مصيري ”
بصتلها من فوق لتحت وقالت ” هتتحدي مصيرك بورده ؟!”
قالت ” اه ”
ردت بسنت وقالتلها ” ليه معندكيش عقل تفكري بيه ؟!”
ليلى ” مش محتاجه عقلي … محتاجه اشاره … محتاجه ادي لنفسي هدنه ”
بسنت ” ومستنيه ايه جربي ”
بدأت تقطف أوراق الورده وهيا بتردد ” أوافق … موافقش … أوافق … موافقش … أوافق … موافقش ” و أوافق … خلصت الأوراق
ليلى ” مش معقوله ”
بسنت ” وافقي بقا … خلي ورده تتحكم في حياتك ”
ليلى ” أنا فعلا هدي فرصه للعريس ده … واتمني وردتي المفضله متخذلنيش ”
فاقت من شرودها على صوته وهو بيقولها ” روحتي فين ؟!!!” وقالت ” زهرة التوليب ”
عند رنا … وقفت قدام باب شقه هيا عارفاه كويس … اخدت نفس عميق ورنت الجرس … ثواني بتعدي وقلبها بيدق جامد … الباب اتفتح وظهرت واحده أنيقه مش باين عليها سنها … هانم في نفسها … بمجرد ما شافت الطارق قفلت الباب بس رنا منعتها وقالتلها ” عشان خاطري ”
ردت بجمود وقالت ” ملكيش خاطر هنا … ياريت تمشي ”
قالت لها برجاء ” سامحيني بالله عليكي … أنا اتكسرت من بعدك … أنا عايزاكي في حياتي ”
بنفس الجمود ومن غير ما تتأثر بدموعها قالت ” قولتلك انسينا … متحاوليش تسألي حتى عننا … خلاص أنا قفلت صفحتك من زمان ”
وطت على رجليها وكانت هتبوسها فبعدت عنها
رنا برجاء ودموعها نزلت ” سيبيني أصلح اللي بوظته … أنا عارفه حجم الغلط اللي ارتكبته … بس ٤ سنين كتير أوي … ولسه لحد دلوقتي مقدرتيش تصفي ليا ”
” انتي عضيتي الايد اللي اتمدتلك … وبعملتك دي انتي خسرتي كل حاجه حلوه … وفي الاخر روحتي اتجوزتي … يبقى خليكي في بيتك ومشوفش وشك مره تانيه … دلوقتي معندكيش غير جوزك فحافظي عليه عشان ده اخر كارت … واظن انتي فاهمه اقصد ايه ”
قامت وقفت وقالت ” طب سامحيني … ومش هتشوفي وشي تاني بس سامحيني ”
مردتش عليها وفتحت الباب على آخره … بصتلها وقالتلها ” أنا مليش حد غيرك … انتي كنتي امي كل السنين اللي فاتت ”
تجاهلها وقالت ” اتاخرتي … مع السلامه ”
خرجت وهيا عارفه أن المره دي زي كل مره وأنها مش هتسامحها برضو
عند معتز وليلى
مفهمش اللي قالته فقالها بعدم فهم ” مش فاهم ”
قالت ” في فتره معينه كنت رافضه فكرة الجواز عموما والكل بيقنعني اشوف حياتي عشان الدنيا مبتقفش على حد … ماما قالتلي افكر في العريس اللي متقدملي … وقتها قولتلها هفكر … والسبب اللي خلاني اوافق هو زهرة التوليب … ده اكتر نوع ورد أنا بحبه … فكرت في الماضي وقررت أن الورده دي هيا اللي هتقرر مصيري … يا اما هوافق عليك يا اما هرفضك … وقتها الورده اختارت اني اوافق عليك ووافقت ”
معتز ” ولو كانت رفضت ”
قالت بثقه ” كنت أنا كمان رفضت وعمري ما فكرت في موضوع الجواز ده للأبد ”
مط شفايفه وسألها ” وايه اللي مخليكي مقفوله كده ؟”
قالت بهدوء ” سبق وقولتلك إن كان في حد في حياتي … تقدر تقول هو السبب ”
معتز ” عمل ايه يعني ؟!”
ليلى ببرود جاوبت نفس إجابته” اوعدك هجاوبك على سؤالك ده … بس مش دلوقتي ”
معتز ” انتي بترديهالي يعني ؟!”
ليلى باستفزاز ” متحسبهاش كده … قول لينا قعده تانيه ”
معتز ” طب هسالك سؤال ”
ليلى ” سامعاك ”
قال بغموض ” لسه بتحبي الشخص ده ”
ردت برد غير مباشر وقالت ” الستات بتنسى بسرعه … أنا كواحده ست بترعبني سرعة تخطي الستات ”
معتز ” وبترعبني والله ”
ليلى بأصرار ” دلوقتي ممكن نمشي ”
معتز باعتراض ” أنا قولت مش هنمشي غير واحنا حالين كل خلافاتنا ”
ليلى ” مفيش بينا خلافات … ولو قصدك بأننا نعرف كل حاجه عن بعض فده عمره ما هيحصل في يوم وليله لاء … بالعشره هنكتشف كل يوم حاجات جديده ”
وافقها كلامها وقال ” عندك حق … بس اتمنى تكون ماشيين من هنا كزوجين عاديين … ياريت تديني فرصه ”
فكرت شويه وقالت ” هو سبب تغييرك ده ايه ؟”
معتز ” تقدري تقولي فوقت ”
هزت راسها ومشيت وهو مشي وراها … ركبوا العربيه واتحركوا
سألته” انت رايح فين دلوقتي ؟!”
معتز ” عندي شغل كنت مأجله لبكره … بس مفيش داعي ”
ليلى ببرود تجاهلت كلامه وقالت ” طيب متوصلنيش البيت … وديني عند ماما ”
سكت شويه ووقف العربيه وقال بصوت عالي ” هو انتي عايزه ايه ؟! ”
ليلى ” ممكن توطي صوتك ”
معتز بأصرار ” جاوبي على سؤالي … قولي انتي عايزه ايه واوعدك مهما كان طلبك ايه هنفذهولك يا ليلى ”
ليلى ” مهما كان ؟!”
معتز ” مهما كان ”
ليلى ” تقولي سبب بعدك عن حبيبتك ”
معتز باعتراض” أنا قولت طلب مش سؤال ”
قالت بهدوء ” بس هو ده طلبي … انك تجاوبني ع السؤال ده … ومتنساش انك وعدتني يا حبيبي ”
سكت كتير وهيا احترمت سكوته وقال بعد فتره ” خانتني مع اخويا “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)