رواية عشق الفارسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي البارت الثالث والعشرون
رواية عشق الفارسي الجزء الثالث والعشرون
رواية عشق الفارسي الحلقة الثالثة
“فـي شبـه المڪان الـمهـجور”.
إسمـاعيـل بإرتبـاك :- إلـحق يـَ هـيثـم البيـه الڪبير بيـرن.
هـيثـم :- طـيب رود يـَ بـاشـا.
إسمـاعيـل :- ارد اقـول أي؟.
هـيثـم بمڪر :- هـتقـول أنك سـلمـت البـضايـع و ڪُل حاجـه تمـام.
إسـماعـيل بإرتبـاك :- مـا ممـڪن يـعرف الـحقـيقـه و وقـتهـا مِـش هـيرحمـني.
هـيثـم :- أي هيـعرفـهُ بـس يـَ بـاشـا يلا رود.
رد إسـماعـيل قـائـلا وهـو يتـصنـع الـثقـه :- الـو يـَ ادولـف بيـه.
ادولـف :- عـملـت أي فـي البـضاعـه يـَ إسـماعـيل.
إسـماعـيل :- ڪلهُ تمـام يـَ بيـه الـبضـايـع اتسـلمـت و الفـلوس معـايا.
ادولـف :- تمـام ڪويس جداً أنا حالـياً مـشغـول بـِ تـسليـم الاسـلـحـ’ـه لمـا اخـلصـها هـبعـت حـد ياخـد الفـلوس.
إسـماعـيل :- تمـام يـَ بيـه.
ادولـف بـحـده :- لـو شـميـت بـس أن إللـي بتـقولـهُ ڪذب هقـتـ’ـلك يـَ إسـماعـيل سـامـع.
إسـماعـيل بإرتبـاك :- سـامـع يـَ بيـه.
ثـُم اغـلق الخـط و يـديـه ترتـعش خـوفـاً.
“سـحبـان اللّٰـه و بـحمـدهُ سـحبـان اللّٰـه الـعظـيم”.
ڪانت لـميـس تتـجه نحـو ڪافـاتـريـا الـشرڪه وجـدت حسـن تقـدمـت إلـيه بأبتـسامـةة.
لمـيس :- إزيـك يـَ حسـن عـامـل أي؟.
حسـن بأبتـسامـةة :- أنا ڪويس اوي يـَ خـالـتو لمـيس الـمعـلم بـق طيـب اوي معـانا.
لمـيس بأبتـسامـةة :- دائـماً يـَ حَبـيبـي تبـقي ڪويس.
حسـن :- و أنـتِ عامـله أي يـَ خـالـتو لمـيس؟.
أتنـهدت لمـيس قـائلـه :- الحمـدللـه عـلي ڪُل حـال يـَ حسـن ثـُم اڪملت بأبتـسامـةة تعـال ناڪل انا جـعانـه.
حسـن :- لا أنا مِـش جعـان.
لمـيس بأبتـسامـةة :- طـيب تعـال هجـبلك حاجـات حلـوه.
حسـن بفـرحـه :- يـلا.
ڪانت فـي اعيـن تـراقـب لمـيس وهـي نـورا و لـمي.
نـورا :- يـلا بـق روحـي مڪتبـها قـبل مـا تيـجي.
لـمي :- اوكِ بـس رقـبيـها ڪويس بـدل مـا نتـفضـ’ـح.
نـورا :- متـقلقـيش.
“فـِ الشرڪه تحـديداً مڪتب عبـدالـرحمـٰن”.
ڪان يتـحدث فـي الهـاتـف مـع فـريـدةة.
أتنـهدت فـريـدةة قـائـله :- بـس دَه إللـي حـصل عـلاقـه حمـزةة و عصـام مِـش ڪويسـه خـالـص.
عبـدالـرحمـٰن :- متـقلقـيش يـَ فـريـدةة هـو بـس عشـان سفـر فـارس مُفـاجـأ و محـدش بتـعود عـلي سفـرهُ فـا حمـزةة اعـصابـهُ مِـش ڪويسـه ابـداً ولڪن لـما يـرجـع فـارس بالسـلامـه أن شـاء اللّٰـه ڪله هيـتحـل.
فـريـدةة :- يـَ رب يـَ عبـدالـرحمـٰن … و بـجد أنا مِـش عـارفـه اقـولك أي أنـتَ نعـم الصـديـق.
عبـدالـرحمـٰن :- أنا إللـي مِـش هنـسـيٰ وقـفتـك معـايا فـي لنـدن.
فـريـدةة :- أي حـد ڪان مڪاني ڪان هيـعمـل ڪد و يـمڪن اڪتر.
عبـدالـرحمـٰن :- لا وللّٰـه بالعڪس أنا بعـد إللـي حـصلـي إللـي ڪانو صـحابـي سـبونـي.
فـريـدةة بمـرح :- فـڪك مِن السيـره دِي.
عبـدالـرحمـٰن بـلهـفه :- قـولـيلـي بسـنت عامـله أي وهـي بتاڪل ڪويس و بتـذاڪر ولا بتـعانـد؟.
فـريـدةة بـذهـول :- أنـتَ مـنيـن تـعـرف بسـنت ؟! و أي ڪُل الاسـئلـه دِي؟.
عبـدالـرحمـٰن بتـوتـر :- هـاا لا عـادي يـعنـي يـلا سـلام معـايا شـغل هـقبـي ارجـع اڪلمك.
ثـُم اغـلق الخـط.
“فـي لنـدن تحـديداً الفـندق الـذي تقـام فـيه الحـفلـه”.
ڪان يـجلـس بـِ ڪبرياء واضـعاً رجـل عـلي أُخـتهـا وڪُل المـوجـودين أعـينـهُم عـليـه.
تقـدمـت إلـيه ميـرنـا بخـطوات دلال ثـُم جـلسـت متـحدثـةة بنـعومـه :- هـاي فـارس مُمـڪن نـرقـص.
نظـر إلـيهـا بتـفحـص عـلي جسـدهـا العـار’ي مـتحدث بجـراءه :- قـربـي.
ميـرنـا بأبتـسامـةة قـربـت إلـيه بطـريـقه مُغـر’يـه متـحدثـةة بنـعومـه :- نـعـم؟.
قـرب فـارس مِن أوذنـها متـحدثـةة بجـراءه :- تعـالـي نـرقـص فـي اوضـتي.
إبتـسمـت ميـرنـا بأنتـصار متـحدثـةة بنـعومـه :- اوكِ معـندييـش مُشڪله يـلا.
قـام فـارس و غمـز إلـي احـد الـرجـال بطـريقـه سريـعه ثـُم اخـذهـا ذاهـباً إلـي فنـدق الـذي يقـيم فـيه.
“فـي شقـه لـميـس”.
ڪريمـةة بـقلـق :- أنا قـلقـانـه عـلي أختـك يـَ آلاء.
آلاء بأستـغراب :- ليـه بتـقولـي ڪِد يـَ مـامـا؟.
ڪريمـةة بـقلـق :- مِـش عـارفـه يـَ بـنتـي قـلبـي قـبضـني علـيهـا.
آلاء :- متـقلقـيش يـَ مـامـا أنا هـرن عـليـها.
ڪريمـةة :- ايـوا رنـي انا عـاوزه اطـمن عـليـها.
ثـُم إلتـقطـت آلاء الهـاتـف و رنـت عـلي لمـيس الـذي ردت قائلـه أنـها بـخيـر.
“فـي القـسم تحـديداً مڪتب المـديـر”.
مـصطـفي بأبتـسامـةة :- حمـدللّٰـه بـِ سلامـتك يـَ حمـزةة عـامـل أي؟.
حمـزةة :- الحمـدللـه يـَ فنـدم و حضـرتك عامـل أي؟.
مـصطـفي بأبتـسامـةة :- بخـير الحمـدللـه أي فـارس مِـش بيـڪلمك ولا أي عـايـزيـن نبـدأ شـغل.
حمـزةة بـجـديـه :- فـارس فـين يـَ مصطفى بيـه.
مـصطـفي بأستـغراب :- أي السـؤال دَه ! هـو فـارس مـقلـڪش مسـافـر لـِ شـغل مُـهم تبـع الشرڪةة.
حمـزةة :- آتـمنـيٍ يڪون للـشرڪةة يـَ فنـدم.
مـصطـفي بأستـغراب :- أنـتَ بتـقول أي يـَ حمـزةة وضـح ڪلامك أنا مِـش هـقعـد احـلل الـغاز.
حمـزةة بـجـديـه :- ڪلامي واضـح و أنـتَ فاهـمهُ ڪويس يـَ مـصطـفي بيـه فـارس سـافـر لنـدن صـح؟.
مـصطـفي بـجـديـه :- أنا هـِنا مُـديـر داخـليـه مِـش مـراقـب لـِ فـارس يـَ حمـزةة و ڪل إللـي اعـرفـهُ أنـهُ رايـح ترڪيا لـِ شـُغل مـهم وبـس.
حمـزةة :- تمـام يـَ مـصطـفي بيـه مُمـڪن اعـرف اخـبار الـزفـت إسـماعـيل دَه.
مـصطـفي :- لـغايـه دلوقـتي مسـلمـش البـضايـع عشـان نقـدر نمسڪوهُ مُتـلبـس و يـاخـد تـأبيـده عشـان نسـتريـح مِنـهُ.
حمـزةة :- مِـش المـفروض الـنهـارده التـسلـيم.
مـصطـفي :- إتـراجـع بعـد مـا ظبـط ڪُل شـئ.
أتنـهد حمـزةة قـائـلاً :- تـمام أنا هـقبـي رواه.
مـصطـفي :- تمـام ربنـا يوفـقك.
“فـي لنـدن تحـديداً الفنـدق الـءي يقـيم فـيه فـارس “.
ڪانت تـجلـس مُـرتـديـه قـمـ’ـيـص وهـي بتـنطق بڪلام غـير مـفهـوم.
فـارس :- قـولـيلي ادولـف حالـياً فـين؟.
ميـرنـا :- هـهـه ادولـف دَه حـبيـبي هـهـه و هيـتجـوزنـي بعـد الـمُهـمه مـا تـخلـص.
فـارس :- مـهمـه أي؟.
ميـرنـا :- اسـلحـ’ـه هـو اصـلاً تـاجـر فـي ڪُل حـاجـه هـهـهـه.
فـارس :- زي أي ڪُل حـاجـه؟.
ميـرنـا :- بيـتاجـر فـي المخـدر’ات و الاعضـا’ء و الاسـلحـ’ـه و بنـات فـي ڪل حـاجـه.
فـارس بأستـغراب :- بنـات؟!.
ميـرنـا :- ايـوا الـصفقـه إللـي فـاتت ڪانت بنـات بـيبـيع بنـات للأغـتصـا’ب بـس فـي واحـد اسـمهُ اسـمهُ.
ثـُم اغـميٰ عـليـها.
فـارس بسـرعـه :- تمـام اقـفل الڪاميـرا و أنـتَ تـمشـي ولـما احتـاجـك هـرن علـيك ثـُم اڪمل بسـخريـه عشـان شڪلك عجـبتـها.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الفارسي)