روايات

رواية ليله الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية ليله الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية ليله البارت الثالث

رواية ليله الجزء الثالث

ليله
ليله

رواية ليله الحلقة الثالثة

قربلها و شال شعرها من علي وجهها و بداء يشم في شعرها و هو مركز مع ملامحها
فاق لنفسه و بعد عنها وهو مصدوم من نفسه و طلع من الغرفه و قفل الباب
نزل زين قعد علي سفره يحاول ياكل، لكن بعد الي عمله من شويه خلاه مصدوم من نفسه و مش قادر ياكل، فقرر يطلع هو الاخر غرفته ليستريح
“في الصعيد”
فراس بعصبيه: يعني اي هربت
صالح بحزن: بنتي هربت من غير سبب يا بني
فراس بغضب اعمي: لازم نقلب عليها الدنيا
مش من قدام ابوه و عمو و هو بيتوعد لها
فضل ماشي وقت طويل في الزرعه وهو بيفكر هيعمل اي وليه سابته و ليه للدرجه دي بتكرهو لدرجة انها تهرب، ليه و انا اكتر واحد في الدنيا بيحبها و مفيش حد هيحبها زي ربع حبى ليها
بس اقسم بداخله ان يجعلها تندم
“تاني يوم” في القاهره
فاقت ليله من نومها وهيا مخضوضه و مستغربه هيا فين، بس افتكرت كل حاجه و هديت،
وقامت خدت دش و لبست دريس و طرحتها
و نزلت وهيا حاسه بتوتر
شافت زين قاعد بيشرب قهوته، راحت قعدت قدامه و هيا متوتره
ليله بخجل: صباح الخير
زين بهدوء: صباح النور
ليله: انا المفروض هاجي معاك الشركه صح
زين: امم
ليله: تمام انا جاهزه
زين: افطري الاول بعدين هنتحرك
ليله بتوتر: ا ا ا ا انا مم مم مش جعانه
زين: انا بقولك انك هتفطري الاول مش باخد رأيك
ليله بغضب: ده يعني اي ده انشاء الله
زين بعصبيه مصتنعه: قومي افطري
قامت ليله من قدامه و هيا بتجري ناحية المطبخ عند الداده، عشان تفطر
و هو ابتسم علي خوفها منه
و بعد شويه خادها و راح الشركه و دخل مكتبه و فهمها انها هتبقى سكرتيرته مع انه مكنش بيحب يكون عنده سكرتيره
بداء يفهمها الشغل و هيا كانت بتفهم كويس و ذكيه
زين بهدوء: فهمتي كدا كل حاجه
ليله: اه
اكتفى زين بهز راسه
ليله بتوتر: هو انت بتخاف تتكلم
زين: ليه
ليله: اصلك مش بتتكلم خالص و لو اتكلمت بتقول كلمه واحده
زين: انا كده مش بحب الكلام وكمان انا شايف اني كدا بتكلم كتير جدا من ساعة ما انتي ظهرتي في حياتي وانا مش بحب الكلام
ليله بزعل: انا اسفه
زين بهدوء: انا الى اسف
ليله: عن اذنك
جت تطلع بس هو مسك ايدها
زين: متزعليش منى بجد، انا اول مره اعتذر لحد
ليله وهيا متوتره من قربه و قلبها بيدق جامد: خلاص مش زعلانه والله
قرب زين منها اوي و باس عيونها برقه، لدرجة انها زقته جامد اوي و هيا هتموت من الخجل و التوتر و طلعت من مكتبه وهو ابتسم علي خجلها
وووووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *