روايات

رواية غرام وانتقام الفصل الأول 1 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الفصل الأول 1 بقلم نور

رواية غرام وانتقام البارت الأول

رواية غرام وانتقام الجزء الأول

غرام وانتقام
غرام وانتقام

رواية غرام وانتقام الحلقة الأولى

-مين دى يبابا انت جبتلنا نونه جديده
قال ابراهيم -دى هتكون اختكو من النهارده
قال عدى -عندها كام سنه دى شكلها صغير اوى
قالت جنى- عنيها جميله.. ماما انا ليه عينى مش ملونه زيها
قالت ميرفت بغضب -انت متجوز عليا يا ابراهيم وكمان جايبلي بنتك اربيها
قال ابراهيم- مش قدام العيال ياميرفت انا هفهمك كل حاجه
-تفهمنى ايه انا مش قعدالك فيها
مشيت ساب ابراهيم الطفله وجرى وراها
كانت بتبص حواليها بخوف قرب منها عدى وقال
-انا اخوكى الكبير ودى جنى اختى
قالت جنى- هى مبتتكلمش ليه
-مش عارف ممكن تكون خرسه
رجع البيت شاب يبلغ من العمر ١٨ سنه كان طويل وكتفه عريضه
قال عدى- يوسف بص اختنا الجديده
-اخت مين؟!
قالت جنى-اختنا احنا.. هلاقى بنت العب معاها
بص يوسف لطفله إلى كانت خايفه ومتعرفش هى فين ومين دول
كان وشها متسخ كانت بشرتها سمراء قليلا وعينها خضرا
قال يوسف-اسمك ايه
مخدتش عليه
خرج منديل ومسح وشها بقرف قال
-اى الوساخه دى كنتى ف مكب زباله
البنت عيطت فجأه بسبب ايده القويه سبها وقال
-انا عملتلك حاجه
كانت بتعيط ومش راضيه تسكت سابها وقال
-انا كان مالى، طيب معلش
قال عدى- بص خليتها تزعل
قال بوسف وهو بيطبطب عليها- خلاص متعيطيش
كان قرفان يلمسها بس بدأت تسكت وترفع عينها حس يوسف بمغناطيس غريب من لون عينها الجميل
سمع صوت خناق ابوه وامه من جوه قام يشوف ف ايه
فى الاوضه قال ابراهيم- اسمعيني الاول
-مش عايزه اسمعك طلقنى
-مش بنتى والله
-انا لسه قايل يعتبروها اختهم وجبتها بايدك لهنا.. نهارك ابيض البنت دى بنت حرام
قال ابراهيم بغضب- ميرفت اسكتى بقا، مش بنتى عشان لقتها فى الشارع
-وانت بتجبلنا ولاد الشوارع ليه انت تعرفها ممكن تكون حراميه
-حرام عليكى دى طفله امها لسا متوفيه
-كمان عارف امها يخاين فعلا كان لازم اسمع كلام أهلى ومتجوزكش وانك هتنسي كل إلى عملته عشانك
سكت وهو شايفها بتفكره بماضيه قال بجديه
-مفيش خروج لحد ما تعرفى الحكايه لو انتى مش عايزه تخربى بيتك ياميرفت
خرج وسابها قابل يوسف فى وشه قال
-بالا فى اى
-عقل امك
مشي وسابه دخل شاف امه فى غيظها قالت
-شايف ابوك جابلنا بنت من الشارع
-عشان كده متوسخه، وبابا من امتى بيعمل اعنال خيريه كده
-انت بتتريق
-انا مش فاضي لحوارتكو حلوها بنفسكو
راح اوضته بس فجأه اتصل بيه صحابو
-انت فين يابنى
-اى الدوشه دى
-الحفله خراب تعالى بسرعه فايتك كتير
-خمس دقايق واجى
خرج لقى ابوه بيشيل الصغيره ابتسم بسخريه قال
-هى بنتك بجد ولا اى
-اعتبرها بنتى
-يبقى ماما معاها حق
مشي وسابهم خرجت ميرفت قالت
-ماشي هسمعك ممكن تقولى مين دى
-معرفش
-متعرفش ازاى
-مامتها اتوفت فى المستشفى بسبب حادثه وسلمتهالى امانه
-وانت مالك متحطها فى دار أيتام او جامع ثم انت كنت معاها ازاى وهى بتوصيك انت تعرفها
-اه
-ازاى انطق يابراهيم
-انا الى قت.لتها
وصل عند صحابو وكانو عامين حافله ومعاهم بنات صحابهم كانو لابسين ضيق
قرب عليه صاحبه وليد قال
– نيره بتسأل عليك، ادخل
قعد معاهم وكانت فى بنت بتبصله كتير كانو بيشربو خمره وريحة السجاير ماليه المكان
قربت منه قالت
– كويس انك جيت
-عشانك
ابتسمت قامت فتبعها سحبته خلف الحيطه قال
-بقيتى جريئه اوى
-معاك انت بس
رفع حاجبه بشم وقرب منها قال-ولا مع غيرى
-كده يا يوسف انا بعمل كده عشانك
لمست وشه ابتسم قال- وحشتينى
-وانت كمان
جذبها من رقبتها وهو بيقبل شفتاها بقوه و…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام وانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *