رواية الاسد وطيف المخابرات الفصل الأول 1 بقلم آلاء نعمان
رواية الاسد وطيف المخابرات الفصل الأول 1 بقلم آلاء نعمان
رواية الاسد وطيف المخابرات البارت الأول
رواية الاسد وطيف المخابرات الجزء الأول
رواية الاسد وطيف المخابرات الحلقة الأولى
كانت تقف امام ذالك الرجل الذي كان في الخمسينات من عمره لكن وجه الحاد القاسي الملامح و كانت تقف بكل برود وشموخ
الطيف بحده :حضرتك طلبتني يافندم
اللواء بعمليه : في مهمه جديدة يا طيف وهتكون اخطر عمليه هنعملها
الطيف بكبرياء : مفيش مهمه خطر علي الطيف يافندم
اللواء يثقه : وانا واثق فيك وواثق في شجعتك
الطيف :تمام يافندم المهمه امتي يافندم
اللواء بسخرية: والله…… صدقتك انا بقي دة انا اللي عاوز اعرف هتنفذها امتي دة انت عارف كل حاجه عن المهمه قبل ما اقولك اصلا
الطيف بابتسامه ساخرة:انا مش بحب ادخل مكان من غير ما اعرف عاوزني في ايه الشخص اللي ريحله
اللواء بفخر:ودة اللي بحبه فيك ياحضرت الظابط
الطيف بجديه :تأمرني بحاجه تاني يافندم
اللواء: لا تقدر تمشي
الطيف بهدوء: شكرا
كانت علي وشك الذهاب لكن صوته اوقفها
اللواء بابتسامة: استني……كل سنه وانتي طيبه
حياه مبادله الابتسامة: وحضرتك طيب بس لسه فاضل خمس ايام عليه
اللواء بمرح: ياختي مقدما ما انا عارف في حد يقدر ينسي عيد ميلاد بنته ولا ايه
حياه بغمزه:عيب يا بوص ميصحش تنسي اصلا…….استاذن انا بقا
اللواء :اتفضلي
ذهبت حياه الي الشقه التي اشترتها بجانب مبني الداخلية لكي تغير ملابسها السوداء التي تغطي وجهها باكمله ولا يظهر من وجهها الملائكي الا عينيها الملونه فلا احد يعرف بان طيف المخابرات انثي وليس ذكر
ذهبت وارتدت فستان بالون البينك الفاتح وحجاب بالون الابيض يناسب لون بشرتها البيضاء و بعد انتهائها ذهبت الي السيارة لتذهب وتقضي بقيه يومها ولقد اسوقفها هاتفها معلن عن اتصال صديقتها المقربة حياه في الهاتف
بمرح: عوزة ايه يا كلب البحر
شيماء بسخرية:هكون عوزة ايه يا فيل البحر تعالي عدي عليا عشان عوزة اخرج
حياه بخبث :تدفعي كام
شيماء بصدمه:شوفو الوليه انا كنت عارفه انك صحبه ماديه حقيرة
حياه:مش جايه وشوفي مين الي هيخرجك ياجزمه
شيماء بترجي:لا بالله عليكي حقك عليا يا كبير هديك اللي تطلبه بس تعالا……بس متظتش في التمن لحسن انا عارف انك حيوان يافواز
حياه بأشمئزاز: اسفخس عليكي انا وصلت اصلا اقفلي يابت
كانت حياه وصلت امام ذالك المبني الراقي لتتوجه ناحيه شقه صديقتها الوحيدة اقفلت شيماء الخط مع حياه وما هي الا ثواني حتي سمعت طرقات علي الباب يعلن وصول صديقتها المقربة تقف بانتظارها تفتح لها ذهبت شيماء ساريعه ناحيه وفتحته باستعجال ولكن زالت تدريجيا عندما وجدت حياه تقف انا م الباب بابتسامه خبيثه
فاردفت حياه قائله وهي تمد يدها: ايدم علي١٠٠ جنيه
شيماء بشهقه :اه يامفتريه راعي انك بتشتغلي وانا ولا ياحيوانه
وهنا توقفت حياه بصدمه كانها تذكرت شيئ مهم لم تفعله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الاسد وطيف المخابرات)