رواية انت لي الفصل العشرون 20 بقلم اسماعيل موسى
رواية انت لي الفصل العشرون 20 بقلم اسماعيل موسى
رواية انت لي البارت العشرون
رواية انت لي الجزء العشرون
رواية انت لي الحلقة العشرون
قال الرجل تفضلو بالدخول دون أن يسألنا من نحن؟ من اين اتينا!؟ او ماذا نرغب؟
اندفعت مروه للداخل بينما، لعب، وصال، وجال، الفأر في عبي!
محاولآ اللحاق بها،. اندفعت خلفها فقالت!!
يوسف هي العفاريت بتخوفك؟
بلعت سبه في جوفى وبصقتها على البلاط، لا دول عفاريت كيوت، بتوع حفلات ورقص ولاتيه.
واو حلو اوووي!
قاعده رقم سبعتاشر بقانون كارلو.
ابحث عن الهيافه في الأوقات المحرجه تجدها أنثى.
كانت غرفة صوفيا مشرعه، وكانت هي بذاتها كما رأيتها راقده على السرير.
هي مالها كده؟
راكبها عفريت بعيد عنك يا مروه!
رمقتني مروه بنظره صارمه، مؤنبه، لاذعه، مشمئزه ثم قالت بأقسي نبره أتلم!
الزلمه دكتور؟
كانت أول كلمه ينطق بها تمثال الشمع الذي فتح لنا الباب!
قلت له صوفيا تعرف كل شيئ.
صوفيا حبيبتي انتي تعرفي الشاب هادا؟
ألقت صوفيا نظره نحوي وقالت لا!
طبقآ لتقاليدنا وعادتنا واصولنا وما يقتضيه الموقف الحالي رفعت مؤخرتي مستعد للرحيل مغمور بأعنف سبب لاقيته في حياتي.
تشرب ايه؟ قال الرجل وغمز لي بعينه.
شاي، شاي، استدركت نفسي.
قهوه طلبت مروه.
تسللت خلفه محاولآ ان اجمع افكاري، يا سيدي علي ما اعتقد صوفيا مريضه بالفتره الاخيره، تقوم بافعال غريبه وتأذي نفسها؟
أخبرتني انها تحتاج مساعدتي لذلك حضرت من القاهره خصيصا لمساعدتها!
اهلا بأهل مصر، هى مصر عامله ايه دلوقتي يا دكتور!؟
بتسلم عليك والله.
ها؟ اردته ان ينطق ان يلمح ان يقول اي كلمه.
صوفيا كويسه، انت الي تعبان يا دكتور.
انا مش دكتور دا اولا، ثانيا انا مش تعبان، أنا جاي اعالج صوفيا، اقرأ عليها القرأن!
صوفيا مسيحيه!
مسيحيه؟
ايوه، كانت يد الرجل غير مستقره، تهتز بجواره غير قادر على التحكم بها، كما أن عيونه كانت تخبرنى شيء اخر..
تلك اللحظه ادركت ما حدث كلاهما متلبس بالكيان!
جلست على الأريكه افكر بالمصيبه التى حلت فوق رأسي، عندما احضر الرجل الشاي رفضت شربه نحيته جانبآ ولكزت مروه في ساقها، لا تشربي القهوه.
مش. هنا يا يوسف مش هنا ردت مروه.
اشرب يا دكتور، كانت نبرة الرجل قد تغيرت حتى مروه لاحظت ذلك فتركت قهوتها ولم تلمسها.
قلت له لا استطيع.
هتشرب يا دكتور، هتشرب ، أنا ما اتعبش نفسي على الفاضي، لازم تشرب، كانت نظرته مرعبه للدرجه التى دفعتني لشرب كوب الشاي الساخن دفعه واحده وانا اتلو القرآن.
التصقت بي مروه كالعته وكهربت جسدي، قلت لها همسا، امسكي نفسك، هنروح في داهيه.
اعدت شريط الأحداث بذهني، كل ما مر بي ورأيته، كان يتوقع حضوري لكنه لم يتوقع حضور مروه، بالنسبه لكيان وجود فردين بشرين بنفس الوقت مشكله كبيره تجعل محاولته لتلبسنا مستحيله.
قلت، يجب أن نرحل، لدينا طائره سنفقدها.
حضرت برغبتك، ترحل برغبتي انا.
كان صوته تلك المره واضح ولم يترك لدي أدنى شك انه تيكن.
من الأفضل لك ان نرحل!
لن يرحل ولا واحد منكم!
سنرحل كلانا اذا كنت ترغب ببقائك هنا!
قال انا بكل مكان
وهو بكل مكان وزمان يا تيكن!
صرخ صرخه مدويه حطمت زجاج النوافذ واسقطت اللوحات الجداريه المعلقه واطارت الفناجين والاكواب.
تعلقت مروه برقبتي، عارفه الباب؟
ايوه يا يوسف
اجري.
كفيلم سينمائي قديم قبل الأبيض والأسود، بلقطات بمنتهى البطيء شاهدت مروه تحاول الركض، تقدم قدم خلف قدم، بالتصوير البطيء، قبل أن يدفعها شيء بكل قوه ليزيحها نحو الجدار،.
دك ، دك ، صوت اصطدام مرعب.
بسم الله، تحصنت بزي العزه والجبروت، الواحد الأحد من شر كل كيان مؤذي.
بصعوبه وصلت مروه التى تئن، حافظه قرأن؟
ايوه حافظه الفاتحه والمعوذتين!
اقرأي، لا تتوقفي عن قرأة القرأن.
بسم الله الرحمن الرحيم بدأت قرأة القرأن، حاول تيكن التشويش على، يصفر، يصرخ، يحطم الأثاث، ينفس شروره.
كلما قرات أكثر وضح عليه الانزعاج، اية الكرسي، نهاية سرة هود، طه، يس.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت لي)