رواية عشق الفارسي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي البارت الرابع والعشرون
رواية عشق الفارسي الجزء الرابع والعشرون
رواية عشق الفارسي الحلقة الرابعة والعشرون
“فـي لنـدن تحـديداً الفنـدق الـذي يقـيم فـيه فـارس “.
ڪانت تـجلـس مُـرتـديـه قـمـ’ـيـص وهـي بتـنطق بڪلام غـير مـفهـوم.
فـارس :- قـولـيلي ادولـف حالـياً فـين؟.
ميـرنـا :- هـهـه ادولـف دَه حـبيـبي هـهـه و هيـتجـوزنـي بعـد الـمُهـمه مـا تـخلـص.
فـارس :- مـهمـه أي؟.
ميـرنـا :- اسـلحـ’ـه هـو اصـلاً تـاجـر فـي ڪُل حـاجـه هـهـهـه.
فـارس :- زي أي ڪُل حـاجـه؟.
ميـرنـا :- بيـتاجـر فـي المخـدر’ات و الاعضـا’ء و الاسـلحـ’ـه و بنـات فـي ڪل حـاجـه.
فـارس بأستـغراب :- بنـات؟!.
ميـرنـا :- ايـوا الـصفقـه إللـي فـاتت ڪانت بنـات بـيبـيع بنـات للأغـتصـا’ب بـس فـي واحـد اسـمهُ اسـمهُ.
ثـُم اغـميٰ عـليـها.
فـارس بسـرعـه :- تمـام اقـفل الڪاميـرا و أنـتَ تـمشـي ولـما احتـاجـك هـرن علـيك ثـُم اڪمل بسـخريـه عشـان شڪلك عجـبتـها.
ثـُم قلـ’ـع تيـشرتـهُ و إستـلقـيٰ بجـانبـها عـلي الفـراش و هـو مُجـبراً عـلي فعـل ذالك ڪان ينـظر إلـيـها بأشـمئـزاز … ثـُم إستـيقـظت ميـرنا وهـي تـمسـك برأسـها.
فـارس بأبتـسامـةة :- أي عـجبتـك؟.
ميـرنا بنـعومـه :- عـجبتـني اوي اوي.
فـارس بـجـديـه :- طيـب يـلا قـومـي إمـشـي.
ميـرنا بـدلال :- مُمـڪن اقـعد معـاك شويـه؟.
فـارس :- لا.
نظـرت ميـرنا إلـيه بـديـق ثـُم غيـرت مـلابسـها و إتجـهـت ذاهـبه.
وبعـد ذهـاب ميـرنا أخـذ فـارس شـور و إستـلقـيٰ عـلي الفـراش بعـدمـا غيـرهُ وهـو يفتـڪر ليـله إمـبارح بإشمـئـزاز ثـُم فتـح الجـورد و نظـر إلـي صـورتـها الـذي ڪان يبـان مِـن وجـههـا هـي عيـونـها فقـط الـتي سـرقـت قـلـبهُ مِن أول يـوم رأهـا فـيه.
تحـدث وهـو يـمسـك الصـوره :- سـمحـينـي يـَ لـميـس أنا عـارف وَ مُتـأڪد أنك تـعبـانـه و نفـسيـتك مِـش ڪويسه ولڪن أنـا عـاجـز مِـش قـادر أعـمل شـئ نـفسـي اڪلمك وحشـتينـي و وحـشنـي صـوتـك قـوي بـس مِـش قـادر لأن مِـش هـينـفع أنا مُـجبـر عـلي السـفاريـه و مُـجبـر عـلي ڪُل إللـي بـعمـلهُ هِـنا ولڪن دَه واجـبي و أنا لازم اعـملـهُ مهـما ڪانت ظـروفـي بـس إللـي عـاوزك تتـأڪدي مـنهُ أنـي بـحبـك قـوي يـَ لمـيس أنا مِـش بـحبك و بـس لا وللّٰـه بـعشـقك عـاوزك تتـأڪدي أن مـفـيش سـاعـه بتـعدي إلا و أنـتِ لازم تيـجي فـي بالـي و افـڪر فيـڪي عـاوزك تتـأڪدي أنـي أول مـا ارجـع هـاجـي ليڪي أنـتِ أول واحـده.
اصـبح يتـحدث ڪثيراً مـع صـورتـها و يخـرج ڪُل مشـاعـرهُ ثـُم قـبلـها و نـام.
“فـي المـڪان شـبه المـهجـور”.
إسـماعـيل :- أي رأيك يـَ هـيثـم فـي الـطقـم الجـديد دَه؟.
هـيثـم بأستـغراب :- حلـو يـَ بـاشـا بـس أنـتَ رايـح فـين بالشيـاڪه دِي؟!.
إسـماعـيل بأبتـسامـةة خـبيـثه :- رايـح اقـابـل لـميـس.
هـيثـم :- لا يـَ بـاشـا هـي فـي بـتهـا مِـش فـي الـشغل أقعـد أنـتَ و استـريـح و أنا هـروح اشـوفـها فـين و اجـي عـلي طـول اقـولك.
إسـماعـيل :- الـولـد حسـن قـلي أنـها فـي الشـرڪه و أنـتَ تـقعـد هِـنا و مـتتحـرڪش سـامـع.
هـيثـم بيـأس :- تمـام يـَ بـاشـا.
“فـي الشـرڪةة تحـديداً مڪتب لمـيس”.
ڪانت تـجلـس مُنـدمجـه فـي الاوراق الـتي ڪانت تـمسـك بـيهـا ولڪن سـمعـت صـوت دوشـه يـأتـي مِن الخـارج ترڪت الاوراق عـلي المڪتب ثـُم خرجت.
حمـزةة بـعصبيـةة :- لمـي بـطلـي دوشـه إحـنا مِـش نـاقـصيـن فلـوسـك و مـوبـايـلك هتـڪونـي نسـتيـهُم فـي حـتيٰ أو وقـعهُ مـنك.
لـمـي :- إنا مُتـأڪده يـَ حمـزةة أن فـي حـد سـرقـهُم مـوبيـلي و فلـوسـي ڪانو فـي مڪتبي هـيروحـو فـين يـعنـي !.
حمـزةة امـسڪها مِن ذراعـها بقـوه مُتـحدث بـهـمس :- بقـولك أي بـطلـي حـوراتـك دِي أنا فـاهمـك ڪويـس.
بعـدت لـمـي يـدهُ عـنهـا مُتـحدثـةة بصـوت عـالـيّ :- أنا مِـش بحـور يـَ حمـزةة فلـوسـي و مـوبيـلي ڪانو فـي المڪتب خـرجـت و دخـلت ملقـتهُـش هُـمن فـيهـم رجـليـن يـعنـي ولا أي !.
تـدخلـت لمـيس بعـدمـا رأت تـغييـر مـلامـح حمـزةة و أنـهُ مُمـڪن يصـدر مـنهُ أي فـعل و ايـضاً المـوظفـين إللـي وقـفو ينـظرو.
لمـيس بهـدوء :- آنسـيٰ لـمـي مُمـڪن ڪفايـه دوشـه و تتـڪلمـي فـي المڪتب هـنا شرڪةة و فـي مـوظفـين بتـشتـغل.
لـمـي بصـوت اعـلـيٰ :- آه و أنـتِ عـلي آخـر الـزمـن هـتعـرفيـني اتـعامـل إزاي فـي شرڪتي !؟.
لمـيس بصـوت قـوي :- آه أنا هعـرفـك لمـا تتـسرفـي ڪِد فـي الشرڪةة و مِـش مـحتـرمـه أي مـوظـف فـيهـا و بتتڪلمـي بالطـريـقه الـز’بـالـه دِي يـبقـي لازم تـراجـعي سـستـم الشرڪةة و بعـدين شـرڪتك فـين أنـتِ هِـنا مُجـرد مـوظـفه زي بـاقـي المـوظـفيـن مِـش عشـان مُـديـرهـا يبـقي ابـن عمـك خـلاص هـي بقـت ڪد شرڪتـك.
و جـأت لـمـي لـِ تـضـر’ب لـميـس بـالقـلـم امـسڪها عبـدالـرحمـٰن بقـوه.
تحـدث بـنبـره مُـرعـبه :- إيـديـڪي مـتتـرفعـش عـليـها سـامـعةة.
لـمـي ابـعدت يـديـها مـنهُ بصـعوبـه ولقـد ظهـر لـون احمـر مڪان مـسڪتهُ.
لـمـي بـعصبيـةة :- أنـتَ عـملـت أي دَا أنا هـوديـك فـي سـتيـن داهـيه يـَ مُتـخ …
حمـزةة زعـق :- ڪفايـه يـَ لـمـي.
لـمـي :- أنا مِـش هسڪت غيـر لمـا مڪتب لمـيس يتـفتـش.
عبـدالـرحمـٰن :- مڪتب ميـن إللـي يتـفتـش ! أنـتِ ميـن اصـلاً عـشـان …
قاطـعتـهُ لمـيس بهـدوء :- إهـدأ يـَ عبـدالـرحمـٰن ثـُم نظـرت إلـي لـمـي متـحدثـةة بثـقـه إتـفضـلي بـس قبـل مـا تفـتشـي.
نظـرت لمـيس إلـي المـوظـفيـن متـحدثـةة بقـوه :- أنـا عـاوزه ڪُل مـوظـفيـن الشرڪةة هـِنا.
حمـزةة بأستـغراب :- أنـتِ بتـعملـي أي؟!.
لمـيس :- هـتعـرف.
“فـي ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي”.
ڪانت بسـنت و فـريـدةة يجـلسـان يشـاهـدتـان التـلفـاز.
فـريـدةة :- احـم بقـولك يـَ بسـنت.
بسـنت وهـي اعيـونـها مـا زالـت فـي التلـفاز :- نعـم؟.
فـريـدةة وهـي تـرڪز فـي ملامـحهـا :- أنـتِ تعـرفـي عبـدالـرحمـٰن مـنيـن؟.
نظـرت بسـنت إلـيهـا وهـي تحـاول إخـفاء تـوتـرهـا قـائلـه :- ڪان بيـجي لـِ صـحبتـي آلاء فـي المـدرسـه هـو ولـد خـالتـها.
فـريـدةة بـمڪر :- مـمـم هـو جيـه ڪام مـره؟.
بسـنت بالتـلقـائيـه :- خـمـس مـࢪات.
فـريـدةة بـمڪر :- و أنـتِ مـرڪزه اوي جيـه ڪام مـره أنا إفتـڪرت هتـقولـي مِـش عـارفـه.
بسـنت بتـوتـر :- لا يـعنـي عـادي هُـمن واضـحيـن.
فـريـدةة وهـي ترڪز فـي مـلامـحهـا اڪثر :- اصـل هـو سـأل عـليـڪي وعـلي اڪلك و مُـذڪرتك.
بسـنت فـرحـت ڪثيراً شعـرت بأن قـلبـها يطـير مِن الفـرحـه ثـُم تحـدثـت و هـي تحـاول إخـفاء ذالك :- مـمـم و أنا اعـمل أي يـعنـي؟.
فـريـدةة بـشـك :- لا أنا بقـولك بـس.
بسـنت بأستـغراب :- أنـتِ اصـلاً تعـرفيـه مـنيـن؟!.
فـريـدةة :- إتعـرفـنا عـلي بعـض فـي لنـدن و مِن سـعتـها بـقـيٰ صحـبـي اوي و بحـڪيلهُ عـلي ڪُل شـئ هـو جـدع اوي وللّٰـه.
بسـنت حـاولـت تتـصنـع لا مُبـالاه قـائلـه :- مـمـم
“فـي شقـةة لمـيس”.
ڪانت تـذاڪر آلاء و أُمـها تشـاهـد التـلفـاز.
ڪريمـةة بـقلـق :- أنـتِ مُتـاڪده أن أخـتك بـخيـر؟.
آلاء :- يـَ مـامـا مـا أنـتِ ڪلمـتيـها و قـالـت أنـها ڪويسه ليـه قلـقانـه ڪد؟.
ڪريمـةة :- مِـش عـارفـه يـَ بـنتـي طـيب رنـي عـليـها تـانـي.
آلاء :- مِـش هـينـفع يـَ مـامـا لمـيس فـي شـغل و اڪيد مِـش فـاضـيه.
ڪريمـةة :- طـيب رنـي عـلي عبـدالـرحمـٰن.
آلاء :- و عبـدالـرحمـٰن بـرضـهُ فـي الشـغل يـَ مـامـا بـلاش نـشتتـهُم عـن شـغلـهُم.
ڪريمـةة :- رنـي عـلي عبـدالـرحمـٰن يـَ آلاء هـو أنا ڪُل مـا اقـولك حـد تقـوليلـي شـغل.
آلاء :- يـَ حبيـبتي عبـدالـرحمـٰن فـي قسـم تـانـي بـعيـد عـن لمـيس فـا مِـش هـينـفع نڪلمهُ يـَ مـامـا.
ڪريمـةة :- لا حـول ولا قـوة إلا باللّٰـه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الفارسي)