روايات

رواية وماذا بعد ذلك الفصل السابع 7 بقلم جنى هاني

رواية وماذا بعد ذلك الفصل السابع 7 بقلم جنى هاني

رواية وماذا بعد ذلك البارت السابع

رواية وماذا بعد ذلك الجزء السابع

وماذا بعد ذلك
وماذا بعد ذلك

رواية وماذا بعد ذلك الحلقة السابعة

وصلنا وكنت نازله من العربيه فجاه لقيت نفسي دوخت ووق*عت علي الارض مدرتش بنفسي غير وانا في المستشفي ومش جنبي غير مالك وعمر فتحت عيني لقيت نفسي في سرير المستشفي وواقف قدامي عمر ومالك عمر جري عليا
-ليله انتي كويسه
-ا ا ا أنا فين بعمل اي هنا
-انتي وقع*تي من طولك في المستشفي ومالك جابك علي هنا
مالك قاطع كلامنا
-انا قلقت عليكي اوي الدكاترة قالو انو هبوط انتي اكيد مش مهتمه بنفسك ومكلتيش حاجه من الصبح صحح
-انا محتاجه اروح علي البيت
عمر ومالك روحوني البيت كنت حاسه اني مكسوره اوي معيش حد حتي لما وقعت أنا حتي معنديش أهل يسألو عليا وصلت عند البيت
-ليله هو انتي سيبتي بيت خالتك
-اه ياعمر
-انتي قاعده لوحدك دلوقت؟
-اه
شكرا علي وقفتكو معايا أنا هطلع ارتاح عشان اقدر اجي الشغل بكره
مالك رد عليا
-شغل اي اللي بكره انتي اجازه انتي محتاجه ترتاحي
-لا ازاي احنا عندنا مشروع مهم أنا هطلع ارتاح الصبح هكون كويسه
عمر ومالك مشيو وانا طلعت الشقه قعدت افكر طول الليل قد اي انا لوحدي وقد اي معيش حد فكرت كتير ادور علي بابا بس ادور عليه ازاي ده حتي مفكرش كل السنين دي يسال عليا حتي خالتو مفكرتش تسال فيا من ساعة لما مشيت للدرجه دي أنا مش مهمه عند حد.. دخلت نمت بتعب
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
{سبحان الله وبحمده }
في صباح تاني يوم
-ليله انتي عبيطه انتي ازاي متكلمنيش امبارح تقوليلي اللي حصلك ده
-انا مرضتش اقلقك وخصوصا أن الوقت كان اتاخر
-انا بجد مش عارفه اقولك اي بس انا هخلص شغل وهاجي ابات معاكي انهارده ماما هتعملك الاكل اللي انتي بتحبيه وهجبلك منه كمان
-انا مش عايزاكي تتعبي نفسك بس
-مفيش تعب ولا حاجه يلا روحي عشان تلحقي شغلك
وصلت الشركه دخلت المكتب كان عمر موجود
-ليله انتي كويسه
-الحمد لله
-مكنتش قادر اسيبك امبارح بس مكنش ينفع حاجه غير كده
مالك دخل علينا بلهفه
-ليله عامله اي انهارده
-الحمد لله شكرا انك مسبتنيش امبارح مش عارفه اقولك اي
-متقوليش حاجه
عمر قاطع كلامنا
-مش يلا بقي نبدا شغل
في اخر اليوم كان الكل مشي متبقاش غيري أنا وعمر في المكتب كنا طالعين عشان نمشي احنا كمان
-سبتي بيت خالتك؟
-اه سيبته
-هتقدري تقعدي لوحدك
-اه
سكتنا شويه
-هو انت شايفني ازاي
-يعني اي شايفك ازاي
دموعي نزلت لا إراديا
-شايفني واحده رخيص*ه سكتت عن كل حاجه صح
عمر جري عليا ووقف قدامي
-بس اسكتي متقوليش كده
-فاكر من سنه لما قولتلي انك مش هتقدر تعرف واحده زيي ده كان كلامك انت
-ليله أنا واحد مش عارف اي حاجه عنك اعذريني بس انتي لما مشيتي تقدري تقولي اني فهمت شويه بس محتاج افهم منك اكتر محتاج افهم كل حاجه
انهارت من العياط وبدأت احكي
-الحكايه بدأت لما كنت عندي ١٤ سنه وعيشت أنا وماما لوحدنا ماما مكنش ليها غير خالتو وكانت اقرب حد لينا وكانت دايما يتجيلنا واحنا بنروحلها جوزها كان بيطلع منه أفعال غريبه تجاهي كنت بقول ده زي بابا زي ماكله حواليا بيقولي لحد لما كبرت وقدرت افهم أن لا ده مش زي بابا ده واحد مش كويس فعلا حاولت اتكلم بس معرفتش ومكنش وقت مناسب ماما كانت تعبانه اوي ولما اتوفت روحت اعيش معاهم وبدأ يتمادي في أفعاله يوم ورا تاني سكن عشان خالتو كانت ممكن تقع لو سمعت حاجه زي وبعدين قررت اني لما اشتغل هسيب البيت خالص لقيته بكل بجا*حه بيغلط فيا مقدرتش امسك نفسي قولت كل حاجه بس في الاخر محدش صدقني تخيل محدش صدقني أنا تخيل انها*رت اكتر من العياط
– ا ا أنا لما كدبتك يومها انا كنت من جوايا متك*سره ملوين حته بس صدقني مكنش هينفع اتكلم وامشي غير لما اقف علي رجلي والاقي مكان اروحه
عمر كان واقف كل ده بيسمعني من غير ولا حرف لقيته باصلي بنظرة الحز*ن محستش بنفسي غير وانا بعيط اكتر وبترمي علي حضنه
-انا اسف انا اسف علي كل حاجه أنا مش عارف ازاي سيبتك ومحستش بيكي ف كل ده سامحيني يا ليله انا بس كنت محتاج افهم
فضلت حضناه شويه وساكته
-انتي مش بتتكلمي ليه انتي مش قادره تسامحيني تاني
-عمر أنا بحبك بجد انت الامل الوحيد اللي في حياتي دلوقت بعد ماحست ان الدنيا كلها بتخذلني!!
قاطع كلامنا تليفون عمر اللي رن فجاه لقيت عمر اتخض
-انتي بتقولي اي بابا بابا ما*ت
قفل التليفون بصتله بصدمه
-انا لازم امشي حالا ياليله حالا
-انا هاجي معاك مش هينفع اسيبك
روحت معاه وكلمت سيليا قولتلها اني مش هروح علي البيت وهروح مع عمر عشان والده اتوفي روحت مع عمر علي المستشفى وكان باباه مات في حادثه عربيه كل حاجه خلصت والدفنه خلصت وروحت معاه علي البيت عشان العزا
-عمر انت كويس
-انا ضهري ات*كسر من بعده
بصلته بكس*ره وانا عارفه إحساسه كويس اوي لقيت مامته جايه علينا
-حبيبي اطلع يلا عشان الناس اللي جاين يعزو برا
-حاضر ياماما
-عمر استني لقيت دي في محفظة باباك كان حاطت صورتك معاه انت واختك
بصيت للصوره اللي في ايد عمر بصدمه وفجأة واحده لقيت نفسي بصوت
-اي ده اي ده انا عيني مش مصدقه اللي بتشوفه بابا
-ليله في اي بابا اي
غمضت عيني ولقيت نفسي مش قادره انطق
-يعني انت اخويا!!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وماذا بعد ذلك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *