روايات

رواية انت لي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي البارت الحادي والعشرون

رواية انت لي الجزء الحادي والعشرون

انت لي
انت لي

رواية انت لي الحلقة الحادية والعشرون

الله اكبر من كل شيطان، الله اكبر من كل شيطان، الله اكبر من كل شيطان، ( يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين)
الله اكبر، الله اكبر.
لم تكن لدي خطه معينه، لكن كلمة الله كانت تجعل أعضائه تتصدع،
كان يهز رأسه، يحاول تمالك نفسه، غروره يقتله، يعلم أن سرعان ما قرأتي ستنضب، سأتوقف عن القرأه حينها سيفاجأني.
بصق على الأرض وهو يردد، تفو و عليكم، ابناء محمد، ابناء محمد.
اتعلم الغيره التى تدب في قلبك فجأه؟
النور الذي يسقط على قلبك لا يخطأه؟
الدفقات الروحيه التي تنتابك؟
ان تكون اللسان الذي ينطق كلام الله؟
قلت الله اكبر، الله اكبر، ما اسمك؟
كنت قد سمعت ان اكثر ما يتجنبه الجان هو ذكر اسمه، وإذا حدث واستجاب لك فأن خروجه وشيك.
لا لا لا لا لا لا لا لا لا
صرخت ما اسمك، تدفعنى قوه عميقه وعظيمه وثقه ليس لها حدود،.
ما اسمك يا ملعون في الكتاب والسنه، بأمر الله على لساني انا عبده الضعيف، امرك ان تترك تلك الروح الضعيفه البائسه.
لا لا، بدرت منه ضحكه سحبت انفاسي.
كنت احفظ من سورة الصافات ولم أتوقف عن القرأه، خارت قواه والتصق بالجدار. ثم حدث ما لم أكن اتوقعه.
صوفيا تطير من خلفي، لتصفعني بقوه ساحقه لارتطم بالجدار، اظننت انك احرجتني، أنا بريدا، ها ها ها ها.
كان الوضع قد خرج عن السيطره، أكاد لا أشعر باعضائي، بريدا تتقدم مني وانا مشتت مرتعب مره آخره.
علمت ان نهايتي وشيكه، ان ضربه واحده أخرى منها سافارق الحياه
ثم ظهرت اجمل شيء بحياتي، حبيبتي وعشقيتي وأم ابنائي، كنسمه بحر صيف، كقطرة ماء على فم جاف، كسيمفونيه فاخره تشحذ العقل، كموج متدفق من المتعه لا يتوقف، كفارس يقف أمام جيش مدجج بالسلاح ويرميك خلفه.
أرحل يا يوسف، لا تنظر لما سيحدث الان؟
ركضت تجاه اميره جذبتها من يدها.
فيه ايه سألتني؟
اجري الله يحرقك، اجري.
انطلقنا تجاه الباب وركضنا على درجات السلم، كقطط متشاغبه كل منا يحاول ان يسبق الأخر.
كان مظهرنا بالشارع مخزي انا اركض بكل سرعه، ومروه خلفي تصرخ انتظر يا ندل، يا وغد، يا، يا،. يا،. يا، يا.
هناك حيث انقطع النفس وخارت القوه حيث لا يمكنك بلع ريقك وقفت.
وقفت مروه تلهث كجرو بلدي مرفه ليس معتاد على الاكل بالشارع.
كده تسيبني يا يوسف؟
أنا سيبتك؟
ايوه، ايوه،.
وضعت يدها على كتفي، هو الي حصل دا حقيقي؟
يعني احنا كنا بيبيت أشباح ودي كانت أصواتهم؟
ايوه فعلا؟
لقد قطعت الخلف يا يوسف!
مش لوحدك والله يا مروه!
هيترا؟
كنت للتو قد تذكرتها، ماذا يا تراه قد حدث؟
لم تكن فكرة العوده مطروحه، على أقرب مقهى ألقيت بجسدى وطلبت ليمون.
طلبت مروه ارجيله تفاح قدمها لها نادل بعيون خضر، شعر اصفر، وجه ابيض، ولحيه عريقه مشذبه كنجوم السيما.
لسه فيكي نفس تدخني؟
شايف الواد الموز؟
كانت أول مره اسمع فيها فتاه تغازل شاب، وادركت ان لغوتهم لا تختلف عنا.
يعني لسه كنا مفلصين ودقيقه وهنروح في داهيه وتقوليلي شايف الواد الموز؟
رمقتني مروه بنظره ساخره قبل أن تقول، مش انت الي عملي نفسك فيها احمد خالد توفيق في ماوراء الطبيعه؟
كنت هتلبس يا معلم.
العراب الله يرحمه، لو كان عاش وقابلني اكيد كنا هنكتب قصه حلوه.
بدت غير مباليه بكلماتي تحملق بذلك الشاب وغيمه من الدخان فوق رأسنا.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *