روايات

رواية أحفاد البارون 3 الفصل التاسع 9 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون 3 الفصل التاسع 9 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون 3 البارت التاسع

رواية أحفاد البارون 3 الجزء التاسع

أحفاد البارون 3
أحفاد البارون 3

رواية أحفاد البارون 3 الحلقة التاسعة

الفهد بص لعمر اللي واقف متردد مش عارف يبدأ منين واتكلم: موافق صح؟
عمر ابتسم ان الفهد فاهمه: أيوا ياعمو موافق بس طلب صغير بس منكم ان وقت ما احس ان مش قادر اكمل الست شهور انفصل عنها
الفهد: موافقين ياعمر
آسر جه عليهم: دلوقتي انتوا مقررين ايه في موضوع الخطوبة؟
الادهم بص لعمر: عمر هو اللي هيحدد
عمر بصلهم واتكلم: انا عاوز شبكة وكتب كتاب ودخلة سوا
آسر ضحك وبص لإبنه: للدرجادي مستعجل ياعريس
عمر بصله واتكلم بحزن: لا أبداً يابابا بس مافيش حاجة عشان نستنى عشانها
عمر سابهم ودخل وآسر حاسس ان فيه حاجة وبص للفهد وللأدهم: مش تفهموني ايه اللي بيحصل
الادهم: مافيش حاجة يا آسر
آسر: انا متأكد ان في حاجة وكبيرة كمان انا شايف ابني واحد تاني مش دا عمر المغرور الواثق من نفسه اللي عاوز حياته تمشي ذي ماهو عاوز ليه حاسه مش مبسوط وانه مجبر عاللي هو داخل عليه
الفهد: كل واحد فينا بيتغير لما بنلاقي حب عمرنا
آسر: بس دا مش منظر واحد بيحب
الأدهم: صدقني يا آسر مافيش حاجة تقلق
آسر ابتسم: انا هقولكم على حاجة انا كنت قلقان شوية بس دلوقتي اطمنت اكتر عشان انتوا موجودين بجد انتوا الاتنين مكناش هنقدر نتصرف من غيركم
معاذ جه يشوف ريما ومكه ويقعد معاهم شوية وسارة امه قاعدة جمبه من ساعة ماوصل
معاذ بص لأمه وضحك: باردوا ياماما نفس قاعدة كل مرة
سارة: ياحبيبي انا بخاف عليك
معاذ شاف ابوه نازل وبصله: ماتيجي تلحقني
ناجي بص لإبنه أوي: سيبها تطمن عليك
معاذ بإستغراب: حضرتك أول مرة ترد تقولي كدا
ناجي قرب من ابنه ومعاذ وقف ادامه…..ناجي: عشان انا محتاج اطمن
معاذ حاسس ان ناجي بيلمح لحاجة: في ايه يابابا؟
ناجي: تعالى نخرج الجنينة
ناجي سبقه ومعاذ خرج وراه لأنه محتاج يفهم في ايه، ناجي اخده وراحوا الجنينة الخلفية
معاذ: فهمني يابابا
ناجي بصله: مش راضي تتنازل عن القضية ليه يامعاذ؟
معاذ بتوتر: قضية ايه؟
ناجي بغضب: ماتردش على سؤالي بسؤال
معاذ بهدوء: مين اللي قال لحضرتك؟
ناجي: اللي قالي هو نفسه اللي طلب منك تنسحب
معاذ: اه قصدك سالم؟
ناجي: ايوا
معاذ: وانا من امتى بتنازل عن شغلي يابابا
ناجي بخوف: بس انا المرادي قلبي مقبوض يامعاذ
معاذ ضحك: ايه يابابا انت اتعديت من ماما ولا ايه
ناجي قرب منه ومسكه من هدومه: بلاش هزار يامعاذ انا عاوزك تتنازل
معاذ نزل ايدين ابوه بهدوء: تفتكر انا هتنازل؟ حضرتك عارف من قبل ماتتكلم معايا اني مش هقبل انسحب ولازم اكمل
ناجي بعصبية: افهم ياغبي انا هموت من الخوف عليك انا بجد اموت لو جرالك حاجة
معاذ ابتسم: متخافش عليا يابابا ابنك أسد وصدقني انا هقدر على الارهابيين
ناجي برجاء: عشان خاطري انسحب
معاذ: اسف يابابا انا هكمل للآخر ولازم انجح في المؤمورية دي بالذات
معاذ مشي خطوتين من جمب أبوه ورجع بصله: كل واحد فينا مكتوبله عمر يابابا وقدري هيجي حتى لو نايم على سريري
معاذ ساب ناجي اللي واقف الدموع في عنيه، هو كل مرة بيخاف عليه بس المرادي خوفه أكتر من الأول
سيد في أوضته بيلبس عشان هيروح المقابر عشان يزور قبر أبوه
سلمى: عاوزة اجي معاك
سيد: خليكي انتي ياقلبي عشان تعبك وانا هحكيله انك حامل
ماجد وأمجد دخلوا ليهم واتكلموا في نفس واحد: إحنا جاهزين يابابا
سيد بصلهم وابتسم: ماشي يلا ياحبايبي
سيد أخد ولاده ونزلوا وفتحلهم باب العربية وركبوا في الكرسي الخلفي وهو اللي ساق بيهم من غير سواق
الفهد قاعد في أوضة المكتب وطلب ان مهاب يروحله وبعد دقايق مهاب دخله
مهاب: حضرتك طلبتني؟
الفهد: ايوا اقعد
مهاب قعد ومستني الفهد يتكلم، الفهد قام قعد قصاده: متخانقين ليه؟
مهاب: مش متخانقين يا خالو انا اللي مخنوق
الفهد: ليه يامهاب؟
مهاب: فين اهتمامها بيا بتاع زمان من يوم ما الولاد اتولدوا وانا بقيت مركون على الرف خالص انا اخر اهتماماتها مابقتش عارف حتى اقعد معاها ولا نسهر سهرة حلوة
الفهد: طب ماهي مشغولة معاهم يامهاب هتعمل ايه هي يعني
مهاب: واشمعنا هي اللي مشغولة بالأولاد ما كل البنات عارفة تسيطر على حياتها مافيش اي بنت مهملة جوزها بالشكل دا يعني چويرية أختي عندها بيان سنة ونص مقسمة وقتها مابين البنت وبين فهد وبين ليث تقدر حضرتك تقولي مين اللي يستاهل الانشغال بيان ولا ولادي اللي عندهم ست سنين
الفهد بهدوء: طب ليه ما اتكلمتش مع رنا؟
مهاب: انا اتكلمت معاها بس ردها عليا ان دول ولادنا ولازم نهتم بيهم طب وانا فين من يومها، انا بنزل الشغل الصبح وهي بتكون من أول مابتصحى معاهم وبالليل ببقى عاوز اقعد اتكلم معاها شوية الاقيها سايباني وقاعدة جمبهم بتنيمهم وبتنام جمبهم وجيت اصحيها كانت نايمة وما اهتمتش بكلامي، خالو انا مش بشتكي منها ولا بقول هي وحشة بس انا حقيقي مضايق فين رنا اللي كانت دايماً جمبي ومعايا في اي حاجة كانت بتستنى رجوعي عشان تقعد تسألني يومي كان عامل ازاي
الفهد كان لسة هيتكلم بس الأدهم دخل وهو كان داخل من شوية بس سمع كلام مهاب ففضل واقف يسمعه ودخل قعد معاهم: انا عندي الحل
مهاب بصله: ايه هو؟
الأدهم: انك تعيش مكانها
مهاب: نعم؟!
الأدهم: ذي ماسمعت
مهاب: ازاي دا؟
الأدهم: يعني انت تاخد اجازة من الشغل وتقعد لمدة اسبوع في البيت عشان تشوف هي بتتعب أد ايه
مهاب: يعني ياعمي عشان هي بنت حضرتك تقولي كدا؟
الأدهم بعصبية: وانا من امتى بعمل كدا ياحيوان، اسمع من بكرة انت اللي مسئول عن الولاد من أول مايصحوا من النوم لحد مايجوا يناموا
مهاب بسخرية: وهي هتبقى فين بقى ان شاء الله
الفهد اللي رد: هتقعد معانا في القصر يامهاب
مهاب بصلهم بغضب وسابهم وطلع، الفهد بص للأدهم: مش هتبطل انك تتسنط عالكلام كدا
الأدهم ضحك: حظكوا بقى
عماد في أوضته طلع ينام شوية بعد الغدا وهاجر طلعت تشوفه
هاجر: حبيبي انت كويس؟
عماد: اه ياحبيبتي بس انا عاوز انام بس
هاجر: طب قيست سكرك؟
عماد: ايوا ياقلبي ماتقلقيش
هاجر: طب تحب اقعد جمبك
عماد ضحك: يلا ياهانم شوفي راحة تعملي ايه وسبيني انام
فهد ابن ليث شايل اخته بيان اللي قاعدة بتعيط ومش راضية تسكت وماشي بيها رايح جاي عشان چويرية في الحمام بتاخد دش
ليث شاف ابنه رايح جاي فوقف يضحك عليه……فهد بصله بغضب طفولي: ماتيجي تاخدها مني يابابا
ليث: لا وانا مالي يا اخويا سكتها انت
فهد بصله بغضب وبص لبيان اللي صوت عياطها مسمع القصر كله: انا صدعت
الفهد والأدهم خرجوا على الصوت….الفهد: مالها حبيبة جدها
فهد بسرعة راح اداله بيان: طالما هي حبيبة جدها خدها عندك اهي انا صدعت
الأدهم ضحك: امال لما تكبر وتتجوز ويبقى عندك أولاد هتعمل ايه
فهد(الصغير): لا مش عاوز بنات الولاد حلوين أوي
ليث ضحك أوي: اهو عشان انت مش بتحب زن البنات ربنا هيرزقك ببنات كتير
فهد الصغير سابهم ومشي
الأدهم: تعالى معانا ياليث عشان عاوزين نقولك على حاجة
ليث راح قعد معاهم وبصلهم: خير يارب
الفهد بهدوء: عاوزينك في موضوع
ليث: انا بدأت اقلق في ايه؟
الأدهم حكاله عن رنا ومهاب وعن اللي حصل معاهم
ليث: يعني عاوزين تفهموني ان مهاب هيقوم بدورها؟
الفهد: اه دا الحل
ليث: طب وشغله؟
الأدهم: ياخد أجازة
ليث: هي المحكمة بتاعتنا عشان ياخد أجازة طب والناس اللي هو ماسك القواضي الخاصة بيهم هيتصرف معاهم ازاي
الفهد: مسموحله نزول المحكمة بس
ليث بصلهم وضحك: الله يكون في عونك يامهاب وقعت مع أكتر اتنين مابيرحموش
الفهد بصله: لازم يكون عِبرة ليكم عشان مافيش حد فيكم يفكر في يوم يعمل ذيه
ليث وقف وبصلهم: يخربيت اللي يقع معاكم
ليث سابهم ومشي، واليوم عدا عادي وتاني يوم الفهد طلب من الشباب ياخدوا عمر ويروحوا يختاروا البدلة ماعدا مهاب
مهاب: واشمعنا انا بقى؟
الأدهم: انت عندك مهمة ياحبيبي
ليث غصب عنه ضحك: انا هختارلك بدلتك يامهاب
الفهد بص للبنات: انتوا هتروحوا لروان عشان تنزل تشتري الفستان
هدى: طب واللون هيكون ايه؟
الفهد بص لعمر واتكلم: هيكون ابيض
عمر: مش مافيش فرح ايه لازمته الأبيض؟
ليل قربت منه واتكلمت بعقل: حتى لو مافيش فرح ياعمر هي من حقها تلبس فستان فرح مش لازم منفوش ممكن يكون بسيط وشيك وراقي وهي اللي تختاره ياعمر وأمها من حقها تفرح ببنتها وتشوفها عروسة
عمر بصلهم: اعملوا اللي تعملوه مش فارق معايا
عمر سابهم وخرج الجنينة وليث خرجله وقعد جمبه
ليث اتكلم من غير مايبصله: انا مش عاوز اعرف ايه الحكاية ولا ايه اللي مضايقك من الموضوع بالشكل دا بس كل اللي هقوله ليك ياعمر اختيار ربنا احسن من اختياراتنا
عمر بصله: انا مش بحب اكون مجبر على حد ولا احط نفسي في موقف انا مش عاوزه
ليث: من غير اي تفاصيل ياعمر حاول تتعايش مع الأمر
ليث سابه ودخل تاني جوا والبنات بدأوا يلبسوا عشان يروحوا لبيت روان طبعاً مع الحرس عشان هما عارفين العنوان
الفهد وقف البنات ادامه كأنهم واقفين في طابور الصباح ورايح جاي ادامهم: اسمعوا بقى
ملك ضحكت: ايه يافهد في ايه؟
الفهد ضحك: سبوني بقى اتكلم جد….بصوا يابنات انتوا دلوقتي هتروحوا لروان عشان تختاروا سوا الفستان مش عاوز اي غلط تختار اللي يعجبها ان شالله يكون بكام من أول الحجاب لحد الشوذ
چويرية ابتسمت: ماتقلقش ياخالو احنا عارفين هنعمل ايه وفاهمين حضرتك تقصد ايه
شهد: مافيش حد فينا يقدر يتكلم معاها بأسلوب مش كويس لأن دا مش من اخلاقنا ولا تربيتنا تسمح بكدا
أسيل: احنا هنعاملها كأنها خلاص واحدة مننا لأنها فعلاً باقت كدا خلاص
رنا: وبعدين ياعمو حضرتك تعرف عننا اننا ممكن نتعامل وحش معاها؟
الفهد ابتسم: لا يارنا انا واثق منكم وعارف اننا ربناكم صح
سلمى: طب يلا ها نمشي ولا لسة فيه نصايح تانية
الأدهم ضحك: عايزة ايه يابنت جاسر
سلمى بتمثل انها تعبانة: لا انا واحدة حامل ومش قاردة اتحرك
الفهد: خلاص ياختي خليكي هنا ماتروحيش
سلمى بصتله: مين دي اللي تعبانة انا هسبقكم على العربيات يابنات
سلمى خرجت بسرعة وهما واقفين بيضحكوا عليها
الفهد بص لشهد: طبعاً انا بعتمد عليكي فالفيزا معاكي واتعاملي بحرية خالص وشوفي ايه اللي لازم يحصل واعمليه
شهد ابتسمت: حاضر ياعمو
البنات خلاص خرجت واخدوا عربية من الكبار اللي هي الچب عشان يركبوا فيها وهما ست بنات وروان هتكون السابعة بتاعتهم، الحرس وصل بيهم تحت البيت عند روان وشهد رنت على روان اللي عندها علم بإنهم جايين ليها ونزلت ليهم وركبت معاهم
هدى بمرح: أهلاً بيكي في وسط العصابة
حور ضحكت: اصبري ماتخضهاش
رنا ضحكت أوي: يابنتي لازم تعرف انها هتنضم للعصابة عشان تعرف تتعامل معانا ضد عصابة الأزواج
روان ضحكت أوي من قلبها: شكلكم بتحبوهم أوي
چويرية: جداً
أسيل: يلا بينا نبدأ يومنا من غير الشباب
السواق اتحرك بيهم لأتيليه فساتين ونزلوا كلهم وروان حست براحة معاهم
شهد قربت منها: في دماغك حاجة معينة؟
روان: لا ولا حتى لون
هدى: اللون طبعاً أبيض بس شوفي حابة استايل إيه
روان بصتلهم: يعني انا اللي هختار؟
رنا ابتسمت: طبعاً انتي العروسة ولازم تختاري فستانك بنفسك
روان بدأت تختار مابين الفساتين واختارت فستان بسيط وشيك جداً ولونه أبيض طبعاً عليه لولي من على الصدر وكان مظبوط عليها بالظبط كأنه متفصل عليها
هدى بإعجاب: وااو جميل أوي عليكي
حور: فعلاً جميل
سلمى: انتي بجد جميلة أوي ماشاء الله عليكي
روان كانت فرحانة بشكلها بالفستان الأبيض رغم بساطته هي فرحانة بيه
شهد: عاجبك؟
روان بإبتسامة فرحة: أوي، ممكن اتصور بيه عشان ماما تشوفه
هدى: طبعاً يلا وانا اللي هصورك
شهد: لا استني انتي ياهدى انا اللي هصورها…..بصت لروان: ايه رأيك لما تفكي الطرحة وتشوفي شكله بشعرك
روان: بس انا مش هسيب شعري
شهد: عادي ياحبيبتي شوفي باردوا شكلك هيكون عامل ازاي في الحالتين
روان وافقتها وفكت الحجاب ونزل شعرها الطويل الناعم ذي الحرير ومفرود مفهوش كسرة
چويرية بإعجاب من جمال شعرها: اللهم بارك ايه الجمال دا ليكي الحق فعلاً تخبيه
روان وقفت وقفات تناسب التصوير وشهد اخدت ليها صور كتير بوقفات كتير وكل صورة اجمل من اللي قبلها، عشان بس ماتقولوش والجرح اللي في دماغها الجرح في الدماغ من ورا
شهد بعدت عنهم بشوية وبعتت كذا صورة لعمر ولما إتأكدت انه شافها بعتتله رسالة صوتية: آسفه ياعمر جيت ابعتهم لروان وصلت ليك انت
عمر قاعد في الكافيه مع الشباب قبل مايروحوا يختاروا البدل وماسك تليفونه والصور أدامه سرح في جمال الملاك اللي ادامه معقول الجمال دا كله، و سامر شايفه سرحان وبيكلمه وهو مش معاه خالص
سامر بصوت عالي: انت يابني آدم انت
عمر فاق من سرحانه: في ايه ياسامر
أيهم ضحك: ايه يا ابني انت سرحان في ايه
عمر: لا أبداً مافيش كنتوا بتقولوا ايه؟
أمير: عاوزين نقوم نشتري البدل يلا
عمر رجع بص للصور واتكلم: حاضر
عمر قام معاهم بس بيتحرك وهو سرحان وفي دنيا تانية من جمال روان وبعد حوالي ساعة خلاص كلهم اشتروا وعمر اختار بدلة سودا جميلة أوي عليه اما الباقيين اشتروا بدل كحلي
أمير بص لعمر: انا هكلم البنات واقولهم يقابلونا ايه رأيك؟
عمر: عادي مش فارقة
أمير رن على شهد وعرف هما فين وعرفها مكانهم وشوية والسواق اخد البنات للمكان اللي فيه الشباب وكانوا في مطعم
وكل واحد قعد مراته جمبه وعمر ما اتحركش من مكانه ولا طلب من روان تقعد جمبه
أمير: اتفضلي ياروان اقعدي جمب عمر
روان قعدت جمبه من غير كلام خالص
باسم: عملتوا ايه يابنات خلصتوا؟
شهد: اه خلصنا كل حاجة
أسيل: وانتوا؟
سامر: كله تمام
أيهم: قررتوا هتعملوا ايه يوم الحفلة
شهد ردت عليه بس بقصد: اه وروان قررت انها هتبقى بشعرها
عمر رد بهدوء: لا
روان اتفاجأت ان شهد قالت كدا وهي أصلاً مش هتعمل كدا
عمر وقف فجأة وبص لروان: يلا عشان اوصلك للبيت
ليث بإستغراب: هو احنا لسة اتغدينا؟
عمر: انا عاوز امشي
روان قامت معاه بهدوء وقالتلهم: انا متعودة اتغدى مع ماما
عمر سبقها على العربية وهي راحت وراه بس كانت حاسة بخوف
روان ركبت وفي الكرسي اللي ورا كان شنطة الفستان
عمر بصلها بغضب: انتي مين سمحلك أصلاً انك تفكري في انك تسيبي شعرك
روان بتوتر: انا والله ماقولتش كدا
عمر بعصبية: انتي كمان بتكدبي انتي ماسمعتيش شهد قالت ايه
روان مقدرتش تسكت ولا تكون هادية واتكلمت بعصبية وصوت عالي: انا عمري ماكنت كدابة ولا بحب الكدب انا ماقولتش ان عاوزة اقلع الحجاب انا حتى قولتلهم اني مش هقلعه نهائي
عمر بغضب: وانتي كمان بتكدبي شهد
في اللحظة دي شهد خرجت عشان كانت حاسة ان اكيد عمر مش هيمشي بسرعة كدا وأكيد هيتخانق مع روان
روان اضايقت منه وسابت العربية ونزلت وعمر نزل هو كمان
عمر بعصبية: انا لسة ماخلصتش كلامي
روان لسة هترد بس شافت شهد جايا عليهم: ليه قولتيله ان انا عاوزة اقلع الحجاب وانا قايلة لا
شهد بتوتر: انا بجد اسفه ياروان ماكنتش اعرف ان هيحصل كدا انا بس كنت عاوزة اعرف عمر رده هيكون ايه
روان بصت لعمر وبصتلها بحزن: للأسف كل دا لا فارق معاه ولا معايا
روان سابتهم وشاورت لتاكسي جاي عليهم وركبت فيه ومشت
عمر بص لشهد: ليه بعتيلي الصور؟
شهد: كنت عاوزاك تشوفها هي أد ايه جميلة
عمر بعصبية: بلا جميلة بلا زفت انتو ايه مافيش فايدة فيكم سبوني في حالي بقى
شهد بغضب: هتفضل طول عمرك مغرور مابتحبش غير نفسك وبس شايف نفسك وبتحاول تكون شخصية غير شخصيتك، قولت ابعتلك تشوف صوارها يمكن تحس ولما قولت ادامك انها عاوزة تسيب شعرها وهي من نفسها قالت لا كنت بس عاوزة اشوف انت هتقول ايه بعد ماشفت شعرها، بس انا كنت غلطانة ياعمر واول وآخر مرة هدخل في الموضوع دا
شهد سابته ودخلت المطعم تاني وعمر ركب عربيته واتفاجئ ان روان ما اخدتش الفستان معاها وسابته في العربية
في القصر قاعد مهاب بالعيال في وسط شقاوتهم وشوية وهيولع
كارمن: بابي
مهاب: نعم
كارمن: عاوزة اعمل هوم ورك الماث
مهاب أصلا مش بيحب الرياضة خالص: لما مامي تيجي
كريم: لا ماما قالتلنا انك انت اللي هتذاكر معانا
مهاب بصلهم بملل وضيق: طب اتفضلوا وروني الهوم ورك
كارمن دخلت تجيب الكتب بتاعتها هي وأخوها ورجعت بسرعة ومهاب قعدهم جمبه وهو في النص وفتح الكتاب وقاعد يقلب في الصفح
كارمن: هات يابابي وانا هجيب ال page (الصفحة)
كارمن أخدت الكتاب وفتحت الصفحة وهو بدأ يبص على المسائل الرياضية اللي مكتوبة بالإنجلش ورغم دراسته الغالية بس مش بيحب الانجليزي ولا الرياضة، كريم وكارمن قاعدين يبصوا لبعض
كريم: ايه يابابا انت مش عارف تحل؟
مهاب بصلهم: لا طبعاً عارف
كارمن: طب يلا ساعدنا يابابي
مهاب بصلهم بتوتر ومسك القلم والدفتر وبدأ يكتب المسئلة الرياضية: بصوا واحد ذائد واحد بيساوي اتنين
كريم: اسمها يابابي one plus one equals two
مهاب بصدمة: نعم يا اخويا الله يرحم أبوك
الأدهم واقف سامع كل حاجة وغصب عنه ضحك وبصله: شكلك وحش أوي
مهاب بصله بغضب وقام ورمى الكتب: اتصرفوا انتوا بقى
الفهد خرج وشافه بيمشي: اقعد مكانك
مهاب: انا كان مالي ومال ام الحوار دا انا تعبت
الفهد واقف مربع ايديه: زهقت من نص يوم؟ اسمع انت هتفضل معاهم لمدة اسبوع
مهاب بصدمة: نعم؟
الأدهم: اللي سمعته عشان تبقى تشتكي تاني
الأدهم والفهد مشيوا وسابوه قاعد مع الولاد اللي مستنيينه يحل الهوم ورك بتاعهم
$$$$$$$$$$
نرجع لعمر اللي قاعد يفكر يعمل ايه في الفستان فطلع على الشركة عند ناجي اللي اتفاجئ بيه
ناجي بإستغراب: عمر؟!
عمر: كنت عاوز منك خدمة ياعمو
ناجي بصله: خير؟
عمر: حابب حد يوصل حاجة لحد من الشركة عندك
ناجي: امممم يعني عاوز حد يوصل شئ مهم بقى؟
عمر بصله واتكلم بصراحة: بص ياعمو انا عاوز حد يوصل الفستان بتاع روان ليها
ناجي: مش المفروض انها كانت مع البنات بتختاره؟
عمر بتوتر: ايوا بس انا بصراحة اتخانقت معاها وسابته في العربية
ناجي: ماشي ياعمر بس ممكن اعرف ليه ماطلبتش من حد من القصر؟
عمر: مش عاوز حد يعرف اننا اتخانقنا
ناجي: ماشي ياعمر حاضر ابعتلي بس اللوكيشن وسيب الفستان وانا هتصرف
عمر: شكراً أوي ياعمو
عمر ساب الفستان وخرج من مكتب ناجي واتقابل في سيد
سيد: ايه دا عمر؟
عمر بإبتسامة: ايه الاخبار؟
سيد ضحك: تمام انت هنا ليه؟
عمر: كنت جاي لعمو ناجي في حاجة وماشي يلا اشوفك في الڨيلا
سيد: ماشي سلام
$$$$$$$$$$$$$$$
مرام وسمير قاعدين في الڨيلا بتاعتهم بيتكلموا سوا
مرام: حبيبي هروح اقعد الكام يوم دول في القصر
سمير ضحك: مش عارف ليه بتحسسيني اننا بعاد عن بعض دا احنا في نفس التجمع والله
مرام ضحكت أوي: ياروحي انا عاوزة اعيش أجواء الفرح معاهم
سمير باس دماغها: ماشي ياقلبي اللي تحبيه
بعد كام ساعة حارس من الشركة عند ناجي أخد الفستان ونزل راح عنوان بيت روان ووصل المنطقة بتاعتها وعرف هي في انهي بيت وركن العربية وطلع لحد فوق وضرب الجرس وروان اللي فتحت
الحارس: آنسه روان؟
روان: أيوا حضرتك مين؟
الحارس ابتسم: انا جاي اوصل لحضرتك الفستان أستاذ عمر طلب انه يوصلك
روان بهدوء: متشكرة جداً
روان أخدت منه الفستان وقفلت الباب ومامتها وراها
سماح: بطلي تنسي حاجتك كدا
روان: حاضر ياماما
في آخر اليوم الكل متجمع في القصر وقاعدين سهرة حلوة بس عمر كان لسة فوق مانزلش وبعد حوالي ربع ساعة نزل وبيسأل عن سامر وعرف انه قاعد بيتكلم في التليفون واتقابل في نوح
نوح: عمو سامر بيكلم بنت
عمر ضحك: بس يالمض ادخل جوا
عمر راح لسامر اللي قاعد سرحان في المكالمة وراح وقف ادامه ومربع ايديه
سامر بصله وقال لعُلا انه هيكلمها تاني وقفل وبص لعمر: نعم عاوز ايه؟
عمر: عاوز نصيحتك
سامر بصله بنص عين: اتخانقتوا؟
عمر: اه
سامر: طالما جيت تاخد نصيحتي يبقى غلطان في حقها صح؟
عمر قعد جمبه: اه ياسامر ودا مش من طبعي
سامر: طب روح اعتذرلها
عمر: هو انا يعني مستنيك تقولي كدا
سامر: امال عاوز ايه؟
عمر: هو طبيعي ان انا احب اعتذر؟
سامر ضحك: بص ياعمر احنا اي نعم معروفين اننا مغرورين بس عادي لو اعترفنا بغلطنا دا الصح ونعتذر كمان دا الأصح
عمر: بس انا مش عاوز اعتذر وفي نفس الوقت عاوز اعتذر
سامر قام وبصله: بص ياعمر اعمل اللي تحسه صح
سامر دخل وسابه قاعد بيفكر ومسك تليفونه وفتح الواتس أب ومتردد يبعت رسالة ليها ولا لأ بس في النهاية بعتلها رسالة صوتية: انا مش عارف أبدأ منين بس انا مش من طبعي ان اضايق حد او اغلط في حق حد فبعتذر عاللي انا قولته وعصبيتي معاكي بس انا عاوز افهمك حاجة عشان نكون تمام ونقضي الكام شهر اللي اتفقنا عليهم مش بحب المفاجآت يعني القرار اللي تاخديه اتمنى اكون على علم بيه عشان ما اتصرفش تصرف مش كويس
عمر بعت الرسالة ودخل جوا عشان عاوز يتكلم مع شهد ويعتذرلها
عمر بص لأمير: فين شهد؟
أمير: هتلاقيها جوا مع مالك
عمر دخلها جوا وهي قاعدة بتذاكر لمالك: ممكن نتكلم شوية؟
شهد: حاضر ياعمر…..شهد بصت لمالك: ممكن تسيبنا شوية ياحبيبي؟
مالك: حاضر ياماما
مالك سابهم وعمر واقف ادام شهد مش عارف يبدأ الكلام منين
شهد: ها؟
عمر: انا اسف
شهد قامت وقفت: اتأسفلها هي ياعمر
عمر بتوتر: انا اعتذرتلها
شهد: كلمتها؟
عمر: لا بعتلها رسالة بصوتي
شهد: ماشي ياعمر بس جهز نفسك بقى عشان كلها كام يوم وهتبقى هي معانا هنا
عمر: كام يوم ازاي؟!
شهد: دا قرار الفهد
عمر بضيق: ماشي
الفهد قاعد جوا بيتكلم في يوم الحفلة: هنتفق مع اعمام روان على يوم الجمعة إن شاء الله
عمر دخل على كلامه: وليه الاستعجال؟
مريم: عاوزين نفرح ياحبيبي
الأدهم: كدا يكون أدامنا أربع ايام لأن النهاردة خلاص خلص
أمير: واحنا هنكون مسئولين عن الحفلة وكل حاجة في اليوم دا
ليل: كدا تمام يبقى كل حاجة كدا خلصت
سامر بحماس: هيبقى يوم عالمي
عمر: هو هيبقى يوم عادي خالص ومش حفلة كبيرة
سامر: حتى لو مش حفلة كبيرة ايه يعني باردوا هيكون مختلف
الفهد: والتصوير كمان هيكون جاهز
عمر بص للفهد: وانا مش عاوز صور
الأدهم: لازم ياعمر
عمر مش عاجبه الكلام بس هو مضطر يوافق معندوش خيار تاني، الفهد كلم اعمام روان واتفق معاهم على يوم الجمعة وهما كانوا معترضين عشان الاستعجال بس فهد اقنعه بطريقته المميزة وقفل المكالمة وبص للي قاعدين: خلاص اقنعتهم
عمر بتريقة: ليه هما كانوا رافضين ولا ايه؟
الفهد بغضب: قولتلك تحترم نفسك وتشوف طريقتك
عمر بص للكل بحزن واتكلم: انا لا طريقتي ولا حياتي عاجبني كل حاجة ماشية عكس اللي انا مخططله كل حاجة بتتهد في يوم وليلة لا دي حياتي اللي اختارتها ولا دي الإنسانة……عمر سكت ومقدرتش يكمل كلامه وخرج أخد عربيته ومشي من القصر
مريم بصت للفهد: محتاجة افهم ابني ماله
الأدهم اللي رد: هو كويس يامريم
مريم بدموع: لا مش كويس انا مش شايفاه مبسوط هو دا منظر واحد فرحان بخطوبته ولا بعروسته معقول هو دا عمر اللي دايماً عنده أمل لكل حاجة انا اول مرة اشوفه بالحزن دا
الفهد: انتي يامريم قبل كدا عرفتي ان انا او الأدهم نقدر نشوف حد من ولادنا تعبان او حزين ونسكت؟
مريم: لا
الأدهم: يبقى خلاص وبقولها تاني ليكم كلكم لو شايفين بس ان اي حد فيكم في خطر او في موقف وحش صدقونا مش هنقف نتفرج
آسر: تمام يا أدهم
بعد شوية الكل طلع أوضته والشباب رجعوا على الڨيلا وسامر قعد في أوضته بيرن على عمر بس هو قافل تليفونه فرن على عُلا يكلمها
عُلا: هو أكيد محتاج يقعد لوحده شوية
سامر: بس دي مش عادته احنا الاتنين دايماً مع بعض
عُلا: عادي سيبه بس لما يرجع واتكلم معاه
سامر: ماشي، ها ماردتيش عليا في موضوع حضورك للحفلة
عُلا: والله ياسامر مش عارفة خصوصاً ان انا لسة ماقولتش لماما عليك
سامر: طب انا عاوزك تحضري عشان اعرفك على عيلتي
عُلا: طب انا ممكن اقول لماما ان هحضر فرح اخت صاحبتي
سامر: بس انا مش حابب انك تكدبي عليها
عُلا: ولا انا بس انا اكتر واحدة عارفة امي لو قولتلها الحقيقة مش هتوافق فخليني بس اتصرف كدا المرادي لحد ما الامتحانات ماتخلص
سامر: تمام
تاني يوم الصبح باردوا عمر مكانش لسة وصل بس كلم مامته من تليفونه وطمنها انه قاعد في فندق وهيروح الشركة وهيبقى يرجع للقصر
في الجناح عند ليل وفهد، كان هو بيصلي وليل في الحمام وهو خلص وهي خرجتله
ليل: حرماً ياحبيبي
فهد: جمعاً ياحبيبتي
ليل: فهد هو انا ممكن اروح لروان؟
فهد بإستغراب: ليه؟!
ليل: عاوزة اتكلم معاها عادي
فهد ابتسم: ممكن بلاش ياقلبي
ليل: ليه؟
فهد: عشان هي مش عاوزة حد يهون عليها هي عاوزة تكمل اللي هتبدأوا من غير ماتحس ان فيه حد زعلان عشانها وبعدين ماتنسيش انها ماتعرفش انك عارفة
ليل: انا بس كنت عاوزة اكون جمبها
فهد بحب: هي هتبقى معانا وساعتها كوني جمبها
ليل: حاضر
فهد الصغير خبط على باب الجناح وليل فتحتله
ليل: تعالى ياحبيبي
فهد الصغير دخل وبص لجده: ممكن بقى حضرتك تيجي معايا تدريب السباحة
الفهد: فين ليث؟
فهد الصغير: بابا عنده شغل مهم النهاردة وقالي اقول لحضرتك تيجي معايا وانا عاوزك انت مش هو عشان هو بيوترني مش بيشجعني
ليل ضحكت: ليه بس ياحبيبي
فهد الصغير: هو بيكون متحمس وانا جوا الماية ويقعد يقولي يلا يافهد ويلا بسرعة بحس اني متأخر فبكدا بيوترني
الفهد ضحك: حاضر ياحبيبي هاجي معاك….وبص لليل: وتيتة كمان هتجي معانا
فهد الصغير بحماس: ياااااس
الفهد خرج معاهم لتحت وقابل سامر: ها عزمت مين عالحفلة؟
سامر ضحك: مش بقولك حضرتك مركز اوي
الفهد بصله وغمزله: مستني اشوف زوقك
سامر بسرحان: حلو أوي
ليل ضحكت: دلوقتي نشوف
الفهد ضربه بخفة على دماغه: طب يلا ادامي على تحت
الأيام بتعدي خلاص وجه اليوم اللي قبل يوم الحفلة على طول وعمر وروان لحد دلوقتي مش بيتكلموا سوا، ليث كان هو اللي مسئول عن تجهيز أوضة العرسان والألوان بتاعتها ودا طبعاً أمر من الفهد وعمر كان رافض كدا بس الفهد رفض تماماً لأن افتكر نفسه لما كان عامل ألوان الجناح الخاص بيه هو والأدهم كله أسود حتى الجناح اللي اتنقل فيه مع ليل كان كدا بس دا طبعاً كان زمان وروان طبعاً ندين صاحبتها كانت المسئولة عن ترتيب هدومها وكل حاجتها في الأوضة ومحبتش تروح بنفسها
روان قاعدة في بيتها وندين قاعدة معاها بتتكلم عن جمال القصر وأد ايه هو جميل والأوضة اللي هي هتقعد فيها روعة
روان بملل: يابنتي من امباح وانتي قاعدة بتتكلمي عن القصر انا زهقت
ندين: الله مش حلو ياستي
روان بحزن: وهيفيد بإيه حلاوته وانا دخولي فيه مش مرحب نهائي
ندين: عيشي حياتك ياروان قضي الوقت اللي هتقعدي فيه هناك بطريقتك واتعاملي بحدود ذي ما انتي عاوزة واعتبريها رحلة هتقضيها وترجعي البيت تاني
ندين وهي بتتكلم حست بدوخة وروان لاحظت دا: باردوا نفس الدوخة؟
ندين بإهمال: سيبك من دا دلوقتي المفروض ان البنات هتيجي ونروح كلنا نروق بقى بما ان بكرة الفرح
طبعاً البنات راحين لمكان خاص بيهم عشان روان تجهز ليومها بكرة
نيجي لعمر بقى قاعد في وسط الشباب بس كان في عالم تاني وسابهم وقام طلع أوضه وليث طلع وراه
ليث دخل الأوضة وواقف يبصله: ليه صممت ان يكون في سرير تاني في الأوضة؟
عمر بصله: مش عاوز اتكلم ولا عاوز احكي ياليث
ليث: طب انت كويس؟
عمر بإبتسامة حزن: ماتقلقش انا كويس
ليث: طب ناوي على ايه في اللي جاي؟
عمر بسرحان وبيكلم نفسه: هو ايه اللي جاي؟ اذا كنت انا مش عارف ايه اللي جاي ياليث
*****************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد البارون 3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *