روايات

رواية ضريبة الحب الفصل الثامن 8 بقلم رادين

رواية ضريبة الحب الفصل الثامن 8 بقلم رادين

رواية ضريبة الحب البارت الثامن

رواية ضريبة الحب الجزء الثامن

ضريبة الحب
ضريبة الحب

رواية ضريبة الحب الحلقة الثامنة

جميله سكتت لثواني و بعدين اتنهدت
وقررت انها تتكلم
جميله : ال حصل هو اني كنت قبلتك في ميتنج للشغل و اتعرفنا بس بشكل سطحي وانا كائن اجتماعي فتلاقيني خدت عليك جامد اسفه ، أما بمناسبه اني مشيت ورجعت تاني كان لأني فهمت غلط افتكرت اني هشتغل في الاقتصاد بس فهمت بعد كده من مديري أني هشتغل كمترجمه .بس كده اي سؤال .
ادم بشك بل بيقين ان كلامها كله كدب : هي دي الحقيقه مش كده ؟!
جميله بتوتر : هااا !!! اه هي الحقيقه حضرتك وفي سرها ربنا يسامحني بقااا علي كدبي ده .
ادم طنش وقرر انه ميجدلهاش اكتر من كده ،كده كده مهما حصل ده مش هيغير حاجه .
ادم : طيب تقدري تتفضلي دلوقتي علي مكتب علا السكريتره و قوليلها اني بقولها تديكي الورق ال قولتلها عليه بعدها تأخدي الورق ده و تيجي هنا تترجميه تمام ؟
جميله هزت رأسها بمعنه انه تمام .
ادم طبعا مكنش شايف وهي نسيت خالص الموضوع ده .
ادم بزعيق : انتي يا انسه مبترديش لي ؟!؛
جميله بفزع : معلش اسفه نسيت
ادم بإستغراب : ن.. ايه
جميله بسرعه عشان مش عايزاه يعرف ولا تحرجه : اقصد سرحت سرحت عن اذنك
واستأذنت و راحت عملت المطلوب منها ورجعت تاني.
في مكان ما في الشركه … حد كان بيتكلم في التليفون بهمس : كده اول جزء من الخطه نجحت عقبال بقيتها .
الشخص الاخر : انا مش عايزه اكتر من انهم يجربوا بس مش اكتر و بعد كده لكل واحد حريه الاختيار …..
جميله كانت علي عكس المتوقع قاعد مركزه في شغلها و انجزت فيه كتير ، كان فضلها ورقتين بس و تخلص لكن ادم قطع تركيزها بكلامه
ادم : فضلك كتير.
جميله: لا فضلي ورقتين واخلص .
ادم : طب يلاااا عشان لسه هتقرأيهم لي .
جميله : طيب حاضر
وكملت شغلها وبتركيز اكتر .
في مكان ما
_ يلااا يبنتي هنتأخر علي المحاضره .
شهد : سما اصبري هو انتي شايفاني بدلع ما انا قاعده بعمل اسيمت الدكتور المتنيل ده .
سما: طيب نعمله بعد المحاضره دي طيب ؟
شهد : مش هيبقا في وقت بقولك اي روحي انتي انا مش هروح ، انا هقعد اخلص حاجه الدكتور المتنيل ده .
سما جريت بسرعه كأنها مصدقت .
شهد : آه يخوافه جبانه بصحيح .
فجأه شهد لاقت صوت بيطغا عليها ارض سكونها بعواصف كلامه .
الصوت : آه جدعه انتي خليكي انتي في ماده الدكتور المتنيل ده احسن.
شهد قامت مفزوعه وشهقت من الخضه وبصت علي مصدر الصوت وكانت الصدمه اكبر :دكتور فهد !!!!!!
الدكتور: لا دكتور فهد اي بقااا انا بقا اسمي المتنيل بقااا .
شهد بإحراج : اسفه انا يعني بص ، سكتتت شويه وبعدين كملت ما انت الصراحه بتطلع عنينا معاك اعمل اي انا يعني.
الدكتور : ماشاء الله جيتي تكحليها عمتيها خالص .
شهد : طيب خلاص انا اسفه، عن اذنك .
الدكتور : انتي هبله يبنتي اقعدي وبعدين تعلي ما.نشوف ماله الاسيمت تعبك في اي ايه الصعب فيه .
شهد : لا مافيهوش سهل ، عادي .
الدكتور : لا اله الا الله انتي يبنتي بتقولي كلام وعكسه ، ولا أكمني دكتور في الجامعه و مز و حليوه بقااا لا وكمان عندي 26 لسه صغير اهو .
شهد عملت ال لا يصدقه حد من الجامعه ولا حد اصلااا يستجرأ انه يتكلم حتي عن دكتور فهد ولو بنص كلمه .
شهد بعصبيه من خجلها : انت اهبل اي كل ده انت مُتكبر اوييي بجد يعم اتلهي وشوف خيبتك في ال بيتقال من وراك .
فهد بصدمه من كلمها بس رغم كده ابتسم : ها يشهد واي كمان !؟؟قالها بببرود لدرجه ان شهد مستحملتش أفأفت ببوقها و سابته و مشيت .
عند جميله
ادم : ماشاء الله نطقك للانجلش جميل .
جميله : شكرا.
ادم : طيب تقدري تتفضلي كده شغل انهارده خلص.
جميله بإحراج: هو انا ممكن اسأل سؤال
ادم : اتفضلي.
جميله : هو انا هفضل كده اشتغل في ترجمه الورق كده علطول.
ادم بضحكه رنانه : صبرا ، كله بوقته يجميل .
استغربت من ضحكته و مدعبته ليها بس ابتسمت وقالت له طيب ومشيت .
عند شهد في الجامعه …
فهد كان وقف بيدي المحاضره و عينه بتحول في كله مكان بس مش لاقيه وبعد دقايق من البحث عنها في وسط ال قاعدين لفت انتباه صاحبتها سما ولكنها مكانتش معاها .
اتنهدت بحزن و كمل المحاضره عادي .
بعد ما خلص المحاضره خرج و في طريقه للخروج من الجامعه لمحها ابتسم لكن سرعان ما غابت الابتسامه دي لمَ شاف شكلها .
جري عليها و بخضه : مالك اي ده ؟!!
شهد كانت ايديها متعوره وبتنزف
شهد : مافيش اتخبط في جزع الشجره .
فهد طلع منديل من جيبه و مسحلها الدم ال علي أيديها .
فهد : طعالي نروح المستشفي طيب عشان ينضفولك الجرح .
شهد بضحك : مستشفي مره واحده اي اروح اقولهم عندي واوه في أيدي معلش دخلوني العنايه
فهد : بطلي هطل ويالاا
شهد بجديه : لا تسلم يدكتور انا هروح اي صيدليه قريبه وخلاص
فهد : طب يالااا بينا
شهد وهي ماشيه و سايبه : يالاا اي انا هروح لوحدي عن اذنك .
فهد مستناش و خدها من ايدها بجر و هو بيقول يالااا دمك هيتصفا واحنا واقفين بنتخانق و انتي دمك خفيف و سكر يعني صعب الاقي حد دمه مطابق ليكِ.
شهد بصتله بصه انه عبيط اوييي يعني 😂 و مشيه
جميله وهي في طريقها للبيت راحت السوبر ماركت تشتري حاجه .
كانت واقفه مستنيه طلبها وكان في راجل كبير و شاب و شاب كمان جمبه ، جميله لاحظت انه الراجل الكبير ماسك ايد الشاب بتمكن كأنه حاجه ثمينه وخايف لتضيع منه .
و في وسط و قفهم و انتظراهم كان الراجل المسن ساب الشاب عشان يروح يجيب حاجه ، في حد طلب من الشاب ال واقف ده انه يساعده في انه يمسكله كيس للحظه الشب انتبه للصوت ولكن مكنش عارف مكان الراجل ده فين وال ايده ممدوده بالكيس و محرج من رد فعل الشاب ، جميله استنجت انه كفيف و راحت للراجل ومسكت منه الكيس و همست في ودن الراجل معلش اصله كفيف ، الراجل طيب انا اسف معلش و جميله ساعدته و مشي ،
_يا استاذ معلش ممكن توسع كده عشان نعدي
الشاب انتبه للصوت و فعلا اتحرك بس كان بيتحرك في مكان عكس المطلوب منه .
شاب كان واقف وبزعيق: يعم ما توسعلهم انت اعما
الشاب الكفيف : ايوه فعلا حضرتك انا اعما .
الشاب البجح : طيب متقعد في بيتكه طلما اعما ولا هو احنا نقصين تقرفنا معاك .
الشاب الكفيف : اسف مش قصدي عن اذنك و كان ماشي و حاله يصعب علي الكافر و هو ماشي ومش عارف هو رايح فين .
مقدرتش امسك نفسي اكتر من كده . ومسكت ايد الشاب الكفيف و قولتله استنا
و روحت ناحيه الشب البجح و بعزم ما في و قدام الكل ضربته بالقلم
الشابةالبجح : انتي مجنونه !!!!!! مسكته من لايقه قميصه و بزعيق جامد جدااا وغضب : اه انا مجنونه فعلاا ، مجنونه عشان رفضت اسكت زي غيري ولا يمكن مجنونه عشان بدافع عن شخص انضف مني ومنك ومن الكل ؛ شخص ملوش ذنب في اي حاجه ؛ بيدفع تمن حاجه اتفرضت عليه مطلبهاش بمزاجه و كمان مطالب منه انه يتقبلها و يرضا ولمَ يرضي و يقول الحمدلله ، يجي ناس زيك في مجتمع مبيقدرش يحسسوه بالعجز و الضعف وانه قليل ، وكمان مبيكتفوش بكده ده كمان بيحاوله يحسسوه بالذنب وانه قد اي مسسبلهم اذي نفسي و هو لا هو في نعيم ….سكتت للحظه تأخد نفسها وكملت .. يدفعه تمن اي تمن حاجه مخترهاش يظلموه ويجلدوه بسوط الكلام الجارح وبعدين يرجعه يقوله هما بينعزله لي بيكره الكلام لي بيفضله الصمت لي …..افهم بقاا افهم
وبدأت تعيط و سابت قميصه : دول اقرب مننا للرحمٰن( وما ابتلاهم إلا ليقربهم ❤ لحُبه لهم )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضريبة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *