روايات

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الفصل الخامس 5 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الفصل الخامس 5 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت الناس البارت الخامس

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الجزء الخامس

أسرار الماضي لبنت الناس
أسرار الماضي لبنت الناس

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الحلقة الخامسة

اوقفنا ان رقية بتدور علي متوسيكل في الجرنال بس ما لقيتش قالوا لها أن فية جرايد قديمة تباع بالكيلو للي عاوز و إشترت إثنين كيلو و قعدت في البيت تدور علي أي حاجة تدلها علي بيع الموتسيكل وتعرف منها الاسعار والأنواع دورت شوية و بعدين قررت تعمل شغل البيت الأول و بعدين تدور تاني علشان أحمد لما يجي يكون البيت تمام و فعلا روقت البيت و عملت الغدا و فتحت أوضة المضيفة و الباب إلي علي الحوش و بدأت تدور في الجرايد و بعد تعب قدرت توصل لكذا إعلان و قررت تحاول تتصل و تعرف أسعار القديم و الجديد منة بس قالت بكرة إن شاء الله أروح السنترال و إتصل و أعرف و فجاة لقت أحمد قدمها بيبص لها بإستغراب
إتخضيت من المفاجأة و نطت من الكرسي و هي بتقول: بسم الله الرحمن الرحيم إية يا أحمد مش تقول إحم السلام عليكوا أي حاجة .
أحمد : حبيبتي أنا واقف من خمس دقائق و إنت بدوري علي إية كدة؟ بالتركيز دة و فاتحة الباب إلي علي الحوش لية ؟ بتراقبي الطريق أول مرة الإقيك هنا .
رقية :مفيش حبيبي الباب بيجيب هوا و كنت عاوزة أركز بس كدة.
أحمد :تركزي في إية ؟ أوعي تكوني بدوري علي شغل أزعل منك إحنا متفقين .
رقية بتصنع : زهقت يا حمادة تعالي غير هدومك علي ما أسخن الأكل و بعدين نتكلم .
احمد : اااااااة كدة إنت طالبة معاك جنان بقي .
رقية بحب : حبيبي أنا ما أقدرش ازعلك بس مجرد إني جبت جرايد قديمة و قلت أتسلي بيها لكن لا مش بدور علي شغل .
أحمد : ماشي يا قلب أحمد هدخل أغير واخد شور سريع و نأكل و بعدين نشوف موضوع الجرايد .
رقية : هو إنت خليتة موضوع لأ يا سيدي مفيش موضوع بسلي نفسي و بس .
أحمد دخل يغير هدومة و ياخد شور و بيفكر أنا فعلا سايبها لوحدها طول الوقت بقعد معاها ساعة أو اثنين و هي أكيد زهقت بعد ما كانت مشغولة طول اليوم كمان المكان هنا هادي قوي و هي غريبة ما تعرفش حد أنا لازم أفكر في حاجة تسليها يا رب تحمل بسرعة علشان تنشغل و فجاة قال : طب أكيد مش هعرف اخليها تشتغل معييش ورق لتخرجها من أي كلية أو حتي مدرسة و مش معقول تشتغل خياطة يا رب ساعدني .
رقية ندهت علية : أحمد الأكل جهز يلا اطلع ”
قعد جنبها و حاوطها بإيدية : حبيبتي عارف إني مقصر وأنك زهقتي من القاعدة لوحدك , بصي إنت ممكن تشغلي نفسك بأي شغل تقدري تعملية بس في البلد لأني أخاف عليك من السفر كل يوم انت معاك لغة لو قدرتي تساعدي العيال في المدارس في اللغات ماشي طبعا براحتك بفلوس أو من غير فلوس المهم تكوني مبسوطة وما تزهقيش من القاعدة .
رقية:حبيبي عارفة إنك بتخاف عليا و غريبة إنك رجعت عن رأئيك و عاوزني أشتغل .
أحمد قاطعها: لا مش شغل بس تسلي وقت في حاجة تنفعك و تنفع غيرك الخير كويس و بيفتح أبواب الرزق إللي أقصدة إني مقصر من نحيتك علي طول تعبان من الشغل و بدأت أحس إني ظالمك معايا .
رقية بضحك:لا حبيبي كفاية عليا تفكيرك علي طول بيا و شغلك آة واخدك مني بس دة علشانا .
أحمد :يسلم لي عقل حبيبتي .
رقية أعطتة قبلة علي خدة : كل بقي علشان تنام ساعتين و نقعد علي السطح شوية نزعج الجيران.
ضحكوا هما الإثنين و كل واحد عقلة شرد في الثاني
الصبح أحمد راح شغلة و هي بدأت توضب المكان بسرعة و ققررت تروح تجيب طلبات البيت و تجهز علي ما الساعة تجي عشرة و تروح السنترال تتصل لان مفيش تلفون أرضي بس فجأة موبيلها رن و إتصل بيها زمايلها في الفندق و أمجد عزمها هي و أحمد علي فرحة و قالت هتقول لأحمد و يشوفوا , بعدها رن التلفون تاني و لقتة أحمد وأول ما ردت
أحمد : بتكلمي مين كل دة يا رقية فية إية ؟
رقية: إصحابي في الفندق و أمجد كان بيعزمنا علي فرحة .
أحمد رد :هو المفروض يتصل بك إنت ؟ ما هو معاه رقمي لية إنت ولا عاوز يقول أنة لاقي عروسة بسرعة و هيتجوزها علي طول.
رقية : لا يا أحمد قولت زميلاتي كانوا بيتصلوا بيا يطمنوا عليا و هو واضح أنة لاقهم بيكلموني فعزمني بالمرة و بعدين يا أحمد لية صوتك عصبي كدة بتكلمني لية كدة ؟
أحمد : بقالي ربع ساعة بحاول أكلمك كنت قدمت علي تلفون و إتصلوا بيا قالوا ممكن يجوا النهاردة للتركيب فقلت لهم لا يوم التلات أحسن يجوا علشان ماتكونيش لوحدك مع الرجالة خصوصا اننا مانعرفهمش بس الإتصال قطع و الخطوط بتاعهم مشغولة فقلت أقولك و مش متعود ترغي كل دة سلام علشان و صلت المستشفي و ما دخليش حد البيت وانا هتصرف عاوزة حاجة .
رقية : لأ يا أحمد أنا هروح السنترال و قول لهم يجوا التلات و بالمرة أتمشي شوية و هكلمك من هناك لما أقول لهم سلام و أقفلوا المكالمة.
أحمد اقعد يفكر: يا تري روقة كانت بتتصل بشغل ولا زميلها فعلاً ولا أتصلت بيهم يدوروا ليها علي شغل ما هي مش واخدة علي القاعدة في البيت و في قرية مفيش فيها أي و سيلة للتسلية و هو سايبها طول النهار يا تري أنا ظلمتها لما إتجوزتها هي باين عليها من الأول إنها بنت ناس و الأفكار أصبحت بتودي و تجيب فية و حاول طول اليوم يشغل نفسة في مليون حاجة علشان ميديش لنفسة فرصة يفكر التفكير بقي عذاب بالنسبة لة .
رقية لبست بسرعة وذهبت السنترال و بلغت أنهم عاوزين التركيب يوم الثلاث الخط الجديد الموظف ما كنش عاوز يأجل التركيب بس إتسحر بأسلوبها و جمالها و قال تحت امرك يا فندم نأجل ليوم التلات و بعدين طلبت كابينة تتصل بشوية أرقام و إتصلت الأول بالمستشفي تطمن أحمد وكلمتة و بعد كدة كلمت كذا مكان و إستفسرت أن أنواع وأسعار الموتوسكلات و روحت البيت و حددت تقريبا هي عاوزة إية و هتروح فين قررت بعدها بيومين تروح تسحب فلوس و فعلا سحبت بعد كدة فكرت تتصل علي زميلها و تستشرهم في الموتوسيكل اللي عاوزة تجيبة .
بالصدفة أمجد كان معدي و عرف من الموظف أن رقية بتتكلم علي موتوسيكل و كلمها و عرف أنها عاوزة تهادي أحمد بية عاتبها :لية ما إتصلتش بيا؟
رقية: أنا مش عاوزة أشغلك لأنك بتحضر لجوازك .
أمجد : انا بفهم فيهم و هساعدك وأنا كدة كدة جاي القاهرة فممكن أعدي عليكم و أجيب حاجة كويسة بسعر كويس وأنا جاي و أبقي أخد منك الفلوس لما آجي عندكم علي شرط تعزمني علي أكلة فلاحي معتبرة .
رقية :شكرا بس تجيب خطبتك سلمي معاك و ما تقلش لأحمد عاوزة أعملة مفاجئة .
رقية قالت لأحمد: أن أمجد رايح القاهرة و هيعدي عليهم بعد كام يوم أحمد إضايق و هي حست فقالت بدلع خلاص بقي يا حمادة أنا إتجوزت حبيبي و هو كتب كتابة و هيجوز إنسي بقي .
بصلها وقال: غصب عني يعني مش هنسي أنة كان عاوزك زوجة و إتقدم ليك و من حقي أغير ولا إية ؟
مسكت خدودة بهدوء رقية : هو بالنسبة ليا أخ و زميل و بس كان معجب بيا لكن مش بيحبني مجرد بنت مناسبة و شوفت ساعدنا قد إية هو يبان من برة عصري و رجل اعمال بس هو صعيدي و دمة حر و يعرف في الأصول و إحنا سيبا الصعيد و جينا هنا يعني شوية شوية و كل واحد مننا ينشغل بحياتة فخلينا ما نخسرش حد كدة كدة الأيام بتبعد الناس عن بعضها .
أحمد : إنت شايفة كدة؟.
رقية :أيوة وإنت عارف حبي ليك قد إية بس أنا مش عارفة بقي حبيبي مبوز في وشي لية ؟
أحمد أخدها في حضنة: لا إخص عليا معقول أبوز في وش روحي .
بعد كام يوم
أمجد راح لأحمد المستشفي و قال : قلت آجي عليك و بعدين أمشي معاك إنتو عازميني النهاردة صح ولا أية ؟
أحمد رحب بية وسلم علية وقال: إنت تؤمر دة إنت جمايك علينا كتير .
أمجد :مش جمايل رقية أختي وانت أخويا و يعلم ربنا معزكم عندي المهم أخبار العزومة إية ؟
أحمد : رقية ما تتوصاش بتجيب كتب أكلات و بتطبقها عليا الحمد لله هتجرب معايا النهاردة .
وهما ماشين
أمجد: بتعرف تسوق موتوسيكل ؟
أحمد : علي قدي مش قوي يعني ركبتة مرتين ثلاثة مع واحد صاحبي .
أمجد : أصل أنا جاي بية نروح بية بقي و هعلمك شوية حاجات فية.
أحمد : جاي من الصعيد بية ؟
أمجد ضحك جامد :لأ طبعا من القاهرة مش من الصعيد المهم يلا هعلمك شوية حاجات و ركبوا سوا و وصلوا البيت كانت رقية مستنية أول ما شافتهم جريت عليهم
وقالت: إية دة فين صاحبتي ؟
أمجد : معلش المرة الجاية أصلي كنت جاي من مصر بموتوسيكل و كنت عاوز أنا و أحمد نتمشي بة شوية هتلاقية في مدخل البيت أهو.
رقية جريت تشوفة :الله دة حلو قوي ولا إية ؟
أحمد :أيوة بس لية مش إنت عندك عربية ؟
أمجد : لا دة مزاج يبقي الهواء محاوطك و بيطير فيك و خصوصا في الشتاء و الصيف بتحس بالهواء أكتر إية إنتم عاوزين تضحكوا عليا ولا إية أنا عاوز أكل عاملين آكل إية ؟
رقية إنت قولت عاوز أكل فلاحي أنا عملت بط و ملوخية و بتنجان بالثوم و الفلفل واليمون و عيش قمح فلاحي .
أمجد: بااااااس فين الحمام أغسل إيدي و المصحف جوعت أكتر .
أحمد بضحك وأنا كمان .
رقية :طب إدخلوا إغسلوا ايديكم وأنا مجهزة جلابية لكل واحد فيكم علشان تتغدوا براحتكم وأنا هدخل أسخن واحمر .
أحمد أخد أمجد للحمام الأول غسل فية وشة ولبس جلابية وطلع بعدها أحمد دخلة المضيفة و دخل اوضتة يغير كانت رقية بيتسخن و شافت أمجد في المضيفة راحت ودتت دورق ماية و عصير و قالت بصوت واطي قولت لة حاجة؟
أمجد :عيب عليك خودي المفتاح أهو علشان أنا هقعد شوية وماشي مبروك عليكم .
رقية :التمن كام وأوعا تقول لأ.
أمجد :عارف طبعك إنت وجوزك آدي الفاتورة و لعلمك عاملين ليا خصم كويس أصلا أنا زبون بس أبقي حطيهم في حسابي مش هعرف أمشي بفلوس بصت للفاتورة وضحكت كويس إنك عامل كل حاجة باسم أحمد جبت رقم بطاقتة منين ؟
أمجد :علي فكرة أنا إلي مجوزكم و بعت لكم القسيمة طبعا عندي كل بياناتكم .
رقية :ربنا يقدرنا و نرد جمايك علينا .
أمجد :فين دة ؟ ما واقف جعان من الصبح أهو وفي الآخر جايبة ماية و عصير .
رقية: يا خبر الأكل علي النار و طلعت تجري و أحمد خارج فية إية بتجري لية؟
رقية :مفيش حبيبي كنت بطمن علي أصحابي في الشغل و نسيت إني بسخن الأكل علي النار.
احمد : الراجل يقول علينا إية بس وهو داخل عند امجد.
وأمجد بيضحك : بزمتك مراتك جايبة ماية و عصير شكلها هتبوظ الاكلغ و بطني هتدعي عليكم بعد ما عشمتوني بوليمة .
أحمد بصوت عالي : الأكل باظ ؟
رقية: لا كنت موطية علية الحمد لله أحمد ممكن تساعدني ؟
وبدأ أحمد ياخد الأكل منها و يرصة الأكل كان عاجب أحمد وأمجد جدا
أمجد : بجد ما كنتش أعرف إنك شاطرة في الأكل زي الشغل والله برافوا عليك .
رقية :لما أعمل الأكل بحب لحبيبي و أخويا لازم نفسي يكون حلو .
أمجد : ألا صحيح لية فية قلل مع إن عندكم تلاجة عاوزة أفهم ديكور دة ولا بتشربوا منهم فعلا.
أحمد بضحك : لا بنشرب منهم علشان يبقي الماية إية يا رقية ؟ اااة افتكرت ماية عايشة .
أمجد : اية ماية عايشة !
رقية : انا هفهمك إسمها الاول ماء حي الماية فيها طاقة بتفيد الانسان عضليا وعصبيا و ذهنيا و إحنا اكثر من 70 في المية من جسمنا ماية العلماء بيقولوا إن فية ماء حي ودة مفيد جدا لنا يعني الفخار أصلا بيحي الماء و ينفية و يزيل الشواب و يحتفظ بالعناصر المهمة و يعتبر من أقوي المرشحات للماء ، بقي الزير او القلة او الاناء الفخار عموما لحفظ الماء اللي يهمني منها غير طعمها و الانتعاش إلي بنحسة أنها بتساعد علي إنقاص الوزن لانها بتحسن التمثيل الغذائي و تقلل الشعور بالجوع . بالنسبة ليكم الرجالة يعني بتقلل من حرقة المعدة و مشاكل إرتجاع المرئ و مفيدة لمرضي السكر و فوائد ثانية كتير ماية الحنفية بقي ماء ميت لآنة بيمر في مواسير حديد و كمان بيضاف لية لتنقية الكلور ودة لوحدة بيعمل مشاكل كتير للكلي دة إلي قراتة و لعلمك ماية القلة الذ و أطعم من لو حطيت الماية في الثلاجة .
أمجد : طب لية حاطة الماية ادامنا في دورق و كوبيات ؟
رقية : ما انا لسة صباها من القلة وعلشان حضرتك ما تعودش علي القلة .
أمجد : تفتكري لو جبت قلل للفندق هيبقي كويس ؟
أحمد : رقية أثرت عليك ؟ مين هيرضي يشرب من قلة في فندق أكيد حد شرب منها قبلة ؟
رقية : تنفع في البيت أة وكمان بنغيرها كل فترة لأن ما ينفعش نستخدمها فترة طويل هتكون ميكربات جوها .
أمجد : بس برافو عليك رقية بتقراي و تثقفي نفسك .
رقية : أنا بحب القراءة جدآ في أي شيء .
أمجد : فية إية تاني بتعملوة زي الأرياف .
أحمد : سبيني أنا الطالعة دي, بص يا سيدي بتربي فراخ وبط . اة وربنا رقية عاملة في الحتة إلي جنب السلم حوالي 2 في 4 متر أفلتها بباب خشب وبتربي فيا طيور بتقول الاكل يبقي أورجانيك يعني إنت اكلت بطة اوجانيك وحطت في الققل القديمة بعد ما شالت الجزء الي فوق طين وبتزرع فيها علي السطح وبتقف حافية علي الارض لما نروح نتعزم عند حد في أرضة بتقول الوقوف في الطين أو التراب بيمتص الطاقة السلبية شوفت أنا بقيت مثقف زيها .
رقية : طب والله فية برة بيعملوا حمامات طين علشان الطاقة السلبية دي,بص إحنا وجعنا دماغة أصلا وهو تعبان لوحدة إية رائك في الاكل .
أمجد : كدة أنا ممكن أجيب سلمي قبل الجواز تديها كورس في الأكل أنا عاوز أطمن علي مستقبلي برضو.
قضوا ساعات جميلة مع بعض و بعدها أمجد إستأذن لانة لازم يمشي لأن خطيبتة منتظراة في القاهرة هي وأهلها.
و هو ماشي بيقول لأحمد هو الموقف فين؟
أحمد قالة لية مش إنت معاك موتوسيكل ؟
أمجد : رقية هتفهمك علي كل حاجة الموقف فين بقي لأني هتاخر كدة أحمد وصلة للموقف و رجع و هو مش فاهم حاجة و لما روح رقية كانت مستنياة
أحمد : أيوة يا رقية إية الموضوع إلي المفروض إفهمة خير ؟
رقية :بص حبيبي أنا لاقيتك كل يوم بتجي تعبان و مجهد و إنت بذات نفسك قولتلي إن شغل المستشفي كوم و المواصلات و الزحمة كوم تاني , فعلشان إحنا مع بعضينا و اللي يريحك يريحني و اللي يتعبك يتعبني فأنا فكرت إزاي إريحك و أعمل لك مفاجأة حلوة في نفس الوقت فقررت إني اهاديك بموتوسكل وجمعت جرايد واتصلت بأماكن لبيعها واتصلت بزمايل ليا علشان أن معرفش فيهم اخد ت رأيهم بس مستر أمجد والله سمع من موظف في الفندق وقرر يساعدني بما أنة كان جاي القاهرة فقال يفوت علينا و يشتري هو لانة بيفهم فيهم أنا قولت لية علي الميزانية و هو كتر خيرة جابة و عملوا لة تخفيض و المفتاح أهو .
احمد حط راسة بين إيدية و قال : وأنا من إمتي باخد فلوس واحدة ست حتي لو كانت مراتي ؟
رقية :لية كدة يا أحمد هو أنا لما أهاديك أبقي كدة بصرف عليك ؟ هو مش من حقي أستمتع بفلوسي بالطريقة الي تسعدني ولا مش من حقي أهادي حبيبي وجوزي ؟
أحمد :تهادي إية يا رقية المتوسيكل دة تمنة أكيد كل الي حوشتية من شغل .
رقية :لا والله باقي معايا فلوس و إفرض إنة بكل الفلوس فين المشكلة راحتك هي راحتي.
أحمد :المشكلة إني مش هستريح بفلوس واحدة ست .
رقية: الست دي تبقي مراتك إلي إعتبرت نفسها وأنت واحد ولا عاوز ترد هديتي , في إية يا أحمد هو أنا إية وأنت إية و بعدين أنا جيباة لنفسي كمان ؟
أحمد : نعم نعم هتسوقي موتوسكيل ؟
رقية بضحكة : مش بالظبط يعني, لما تستخدمة يبقي هتيجي بدري شوية تقعد معايا شوية نخرج شوية تبقي مرتاح وكدة برضوا أنا هرتاح و ممكن أركب معاك في الإجازة أي مكان توصلني في أي مكان بعيد إية رايك ؟ مش كدة أبقي برضو بستخدمة و حياتي عندك تقبل هديتي أنا بقالي فترة بخطط ليها و يصعب عليا أشوفك تعبان كل يوم و مهدود و بايدي أساعدك إنت خلصت معظم فلوسك أن ما كنش كلها في البيت و الفرح وأنا وإنت واحد .
أحمد :طيب بكام علشان دة هعتبرة دين عليا .
رقية: كدة يا أحمد هو اعحنا مش واحد ؟
أحمد : لا يا روقة بس دة مبلغ كبير لآنة شكلة فخم ومعني أن أمجد إشتراة فأكيد كويس .
رقية : يعني لو معرفكش هقول عليك عاوز تتحكم فيا و خلاص إنت يا أحمد عملت مني ملكة علي البيت وعليك و معاك بحس بالأمان و السعادة , مستكتر عليا أجيب لك هدية هتريحك و تريحني أرجوك أقبل الهدية من غير ما تزعلني ولما ربنا يكرمك أبقي هات ليا هدية تهادوا تحابوا .
أحمد :وهو فية حب أكتر من إلي بحبة ليك يا قلبي ؟
رقية :حبي ليك حبيبي .
أحمد : طب تعالي نخرج سوا بية ولا أقول لك لما أتعود علية وأطلع رخصة بة .
رقية :ماشي يا حبي .
عدي كام شهر وأحمد بقي بيقضي علي الأقل يومين في الشهر في جمصة أو بلطيم أو راس البر مع رقية بيروحوا بالموتوسكل و يجول بة كانوا في منتهي السعادة و أحمد بقي مشهور و معروف في المستشفي و دكاترة كتير بقوا يخدوة في عمليات في مستشفيات خاصة و إرتاح من المواصلات و أصبحت حركتة أسهل كتير كان مبسوط بس مش قوي لإنة كان قلقان و خايف من إية يا تري نعرف الفصل الجاي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسرار الماضي لبنت الناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *