روايات

رواية شراكة قلبية الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

رواية شراكة قلبية الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

رواية شراكة قلبية البارت الأول

رواية شراكة قلبية الجزء الأول

شراكة قلبية
شراكة قلبية

رواية شراكة قلبية الحلقة الأولى

_ أنا حاسه إني متجوزة شخص تاني أنتَ مكنتش كده!
– لأ ياحنين أنا كنت اوحش من كده بس أنتِ كنتِ مصعبة الطريق لوصولك ضوابط خطوبة وكلام على القد وحاجات معقدة فقولت ارسم عليكِ الدور عشان أوصل..
• كان وقع حديثه عليها كالصاعقة خصوصًا أنه أتقن الدور في أبسط الأشياء كيف! •
حنين: يعني إيه؟! حتى الصلاة كنت بتمثلها أنتَ عارف أنتَ عملت إيه ديه كارثة بكل المقاييس.
«جلس واضعًا قدمً فوق قدم يستمع إلى حديثها ببرود لايبالي بما تقوله»
_أنتَ عارف اللي عملته ده تحت بنود كتيرة أوي في الشرع بنود محدش قد إنه يتحاسب عليها ده نفاق وغش وكدب كل ده هتقدر تتحاسب عليه؟!
«صمتت قليلاً لاتستطيع كبح سؤالها الذي يروادها منذ أن تبدل حاله بتلك الطريقة كانت تُريد أن تسمع أي سبب إلا الذي وقع على أذنها»
هتفت حنين بهدوء: اومال أنتَ اتجوزتني ليه ياسالم؟
سالم: جمالك شدني وفي نفس الوقت محترمة وهتصوني بيتي مش هتبصي للفلوس اللي عندي وتبقي طمعانة وابقى بالنسبالك آلة وحابب اكون أسرة بس مع شخص كويس.
حنين: طب مايمكن كنت انا كمان بضحك عليك وبرسم إني كده وبعدين أنتَ عندك سُلطة ونفوذ وفلوس يعني كان قدامك بنات تختار اللي تعجبك..
أنتَ مش مقدر الكارثة اللي عملتها أنتَ استخدمت وسائل دينية عشان توصل لحاجه دنيوية حتى مكانش في دماغك إني هختار حد يصلح مني أو ياخد باايدي ده أنتَ بذلت مجهود في إنك تخدعني وتغشني ياسالم.
سالم: يعني أنتِ عايزة إيه؟
حنين: مش عاوزه أكمل أنا كنت متجوزة شخص تاني غير اللي قدامي ده سالم اللي اتجوزته مش اللي قاعد دلوقتي قصادي.
«ذهبت من أمامه وظل هو يفكر في حديثها شعر بتأنيب الضمير اتجاه مااقترفه من ذنب عظيم وأيضًا تجاهها لم يحسب كل ذلك ولم يفكر فقط استخدم الوسائل ليصل»
……………………………………..
_ سالم باشا الشركة اللي هنعمل معاها تعاقد بعتت شخص يتكلم بالنيابة عنها وتقريبًا ده المدير.
سالم: ايه تقريبًا ديه! خليه يدخل
«نظر سالم للشخص الذي أمامه بملامح مُندهشة لم يرىٰ في الوسط الذي يتواجد فيه رجلٌ يربيّ لحيته وفي نظره أنه حتمًا متشدد..»
_ السلام عليكم أنا يحيىٰ الشريف مؤسس شركة أطلس للمقاولات.
مد يديه ليصافحه ثم هتف بسخرية: غريبة مسمعتش عنك قبل كده أنتو شركة صغيرة ولاايه؟
ابتسم يحيىٰ: احنا عرضنا الملف وأنتَ طلبت تقابل مدير الشركة يبقى معنىٰ كده إن المشروع دخل دماغك حتى لو بشكل مبدئي.
سالم: شايفك بتحلل على مزاجك على العموم هنشوف هنتشارك ولالأ؟
هتف يحيىٰ بثقة: إن شاء الله خير.
……………………………………………….
_ طلاق إيه أنتِ متجوزة زينة الشباب معندناش احنا الكلام ده ياحنين استحملي ياحبيبتي هو لابيضربك ولابيعمل فيكي حاجه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شراكة قلبية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *