روايات

رواية غموض امرأة الفصل الأول 1 بقلم زينب رشدي

رواية غموض امرأة الفصل الأول 1 بقلم زينب رشدي

رواية غموض امرأة البارت الأول

رواية غموض امرأة الجزء الأول

غموض امرأة
غموض امرأة

رواية غموض امرأة الحلقة الأولى

صباح يوم مشرق تستيقظ فيه هذه الفتاه التي يظهر ع ملامحها القسوه هذه الملامح التي لا تؤمن بالحب والمشاعر صحيت من النوم غيرت هدومها وراحت الشغل (المطبعه) وتحديدا مكتب المدير
غرام: طلبتنى خير
ابراهيم بعصبيه : اكيد سمعتى الاخبار والهجوم اللى عليكى
غرام ببرود: وايه الجديد؟ مع بعد كل روايه بيحصل كده
ابراهيم: الجديد ان الناس تعبت منك مدير اعمالك آخر مره سكتهم بالعافيه ووعدهم انك هتعملى حاجه تعجبهم
غرام بابتسامة مستفزه: ونفذت ده فعلا
طارق دخل: ي برودك ي شيخه كتبتى تلاتين حلقه كويسه وزي ما الناس حبت وبعد ما الكل اتعاطف مع ابطال القصة وحبوها هوب البطله تنتحر
ثم اكمل بعصبية وهو يخبط ع المكتب ليه؟
غرام ببرود: عشان مش مصدقة انه بيحبها وعشان مش حابة ترتبط بواحد زيه بس
طارق: تقومى تقتليها صح
إبراهيم: كام مره اقولك الناس بتتأثر باحداث القصه ومش بتحب القصص الحزينه حياتك الشخصية متدخلهاش في الشغل يا غرام مش علشان انتي بنت اخويا ف هسكتلك ع اللي بتعملي متهليش اللي فات يأثر فيكي والكلام ده قولتهولك كتير
غرام ببرود: والله اللى مش قابل قصصي ونهاياتى ميقراليش انا مجبرتش حد يقرالى
على دخل مدير اعمال غرام: مصيبة
ابراهيم: خير
على: مجموعه كبيره من المتابعين خرجوا من صفحتها ومش بس رافعين قضايا عشان يوقفوا غرام عن الكتابة وبيقولوا انها معقده وده يسبب عقده لكل الاطفال والناس اللى بتقرا روياتها وغير ان السوشيال ميديا مقلوبه وبيقولوا عليا كداب
طارق بعصبيه: عاجبك كده
غرام بغرور: والله انا الكاتبه واعمل اللى انا عيزاه واللى شيفاه صح مش همشي على كيف الناس
ابراهيم بهدوء: طيب ي كاتبه ي اللى كنتى مشهوره ودلوقتى انتى هتتوقفى عن الكتابة هتتصرفى ازاى
على: ولو متسجنتيش في بنت مراهقه كانت متعاطفه مع البطل جدا وهى دلوقتي منهارة بسببك
طارق بضيق: شوفى مش انتى اختى بس حسب الله ونعم الوكيل فيكي قولتلك ميه مره في ناس عندها قلب بجد ولما الدنيا بضيق بيها وتبدا تقرا رواية وبتشوف ابطال الروايه حلم حياتهم ونفسهم تنتهي بنهايه سعيده وانتى ما شاء الله بعد ما تحببى الكل فى الروايه ويتعاطفوا هوب بتقتلى اهم شخص في الروايه
ابراهيم:خدها ي علي على شقة طارق لحد ما نتصرف
علي:تحت امرك
إبرهيم:هنعمل اي؟
طارق:مش عارف بصراحه عايز اسيبها تتربى ممكن تعقل وتبطل الجنان ده
ابراهيم:استنى عليا هربهالك بس نخلص من المصيبه دي
طارق:طيب اكتب نهاية تانى ونزلها وعلى يقولهم ان اللى نزلت دي كانت مجرد فكره نزلت بالغلط
ابراهيم:مش هعرف اكتبها انا مليش فى كتابات اختك دي ثم انا بقالى كتير معتزل
طارق بضيق: طيب وبعدين؟
أبراهيم: كلم مروان هيقدر يساعدنا
كلموا مروان ومعداش ساعة وكان وصل
مروان: السلام عليكم
طارق:وعليكم السلام
طبعاً سمعت بالمصايب صح
مروان: سمعت كل مره اقول مش هقرا تانى وبرضو أقرأ بصراحه كتابتها حلو وبتشدنى وهى زى القمر كده
طارق: ولا اظبط كده دي اختى
مروان: وهتبقى مراتى
ابراهيم: انا معرفش جايب الثقه دي منين وهي عمرها ماشافتك في حياتها وحتى هي مش بتفكر فى الموضوع ده
مروان باصرار: هتحبنى وهتشوف
طارق: تحب مين ي عم غرام بتكره نفسها اصلا
مروان بضيق: طيب اتخرص وقول عايز ايه؟
ابراهيم: اكتبلنا نهاية غير اللى نزلت
مروان: لا ي عم دي فيها حبس
ابراهيم: اكتب بس وهجوزهالك
مروان: لو فيها جواز نكتب وماله
بعد عدت ساعات مروان بيحاول يصلح نهاية غرام من غير ما ينهى النهايه القديمه واخيرا خلصت
ابراهيم: برافو عليك امسك ي طارق اعطيها ل على ينزلها من غير ما غرام تعرف
طارق: حاضر
ابراهيم بتخطيط: وتيجى انت وعلى عشان هنتفق معاكم على حاجه وانت كمان ي مروان
نزل على الروايه بدون اذن غرام ورجعوا ل ابراهيم واتكلموا ورجعوا البيت يستقبلوا القادم اما بطلتنا استيقظت من النوم على عدت رسايل ومكالمات لم تهتم بالامر لانها كانت متاكده انها مجرد هجوم ونقد عن الروايه زي كل روايه بتسمعهم اخدت شاور وحضرت القهوه الخاصه ليها وفتحت الفيس عشان تشوف شتايم النهارده وبيقولوا اي عنها بس اتصدمت ان في ناس كتير بتحيها على طريقة تفكيرها وتشويقها للروايه وانها نزلت جزء تانى للروايه دخلت على صفحتها الخاصه شافت ان فى جزء جديد نزل وكمان اعتذار للقراء قرات الروايه وشافت النهايه سعيدة وعليها تفاعل كبير ومعظم الناس بتشجعها متنكرش ان طريقة الروايه وفكرتها عجبتها وقلبت الروايه بالكامل بس اضايقت جدا انهم بيلعبوا من ورا ضهرها غيرت هدومها ونزلت تروح لعمها وفي الطريق شافت كميه الناس اللى بتسلم عليها وبتصور معاها دخلت المكتب بعصبيه
غرام: ايه اللى حصل ده مين اللى نزل الروايه بدون اذن منى
ابراهيم:انا اكيد مش هسيب شغلنا يخسر وتروحى فى داهيه
غرام: انا مش هسكت وهقول لناس اني مكتبتش كده
طارق: انتى ايه مش شايفه الناس فرحانه ازاى وكلهم برا بيجروا عليكى ويصوروا معاكى الناس بتحبك بجد
غرام بضيق: مفيش حاجه اسمها حب دول كدابين فى لحظه يحبوك ولحظه يكرهوك اللى بتقول عليهم بيحبونى دول هما هما اللى هاجمونى امبارح
ابراهيم: طيب اللى شيفاه اعمليه اطلعى للناس عشان يحبسونى ويحبسوا على ويوقفوكى على الكتابه
علي: فكرى صح ي غرام الناس فرحانه بجد
غرام: مين اللى كتب النهايه
ابراهيم: انا
غرام: مش طريقتك في الكتابة ي اونكل ده شخص اعتقد متوهم بالحب لدرجه ان كتب نهايه رومانسيه الناس صدقتها شخص بيكتب لحد دلوقتي شخص حساس وعنده مشاعر
طارق باستغراب: انا شايف ان عجبتك طريقته كتابته
غرام ببرود: انا متعجبنيش الكتابات الهابطه اللى بتتكلم علي الرومانسيه واللى بتقولوا عليه حب
ابراهيم بملل:مفيش امل بجد
غرام:انا مسافره احاول انسجم واوصل لفكرة جديده اكتبها
ابراهيم بتخطيط: هتكتبى قصه خياليه زي ما قولتى برضو
غرام: لسه مجتليش فكره بس هحاول ابعد عن القصص التقليديه
طارق: طبعاً ندي هتسافر معاكى
غرام بضيق: الحرس الخصوصي بتاعى اللى بينقلكم اخبارى لازم يروح معايا طبعاً
على: تحبى احجزلك فين
غرام: عايزه اي مكان وياريت يكون مفهوش بني آدمين كتير ولو لقيت حته مفهاش حد غيرى يستحسن عن اذنكم
ابراهيم: شوف طريقة اختك بتكلم عن الناس كانهم خدم عندها
طارق: تصدق تستاهل اللى هيحصل فيها ياكش تعقل
علي بخوف: عارفين لو حست او شكت مش بعيد تقتلنا دي حبست اخوها قبل كده
طارق بضيق: متفكرنيش وقال اي انا تعملى محضر عدم التعرض
اما عند غرام روّحت شقتها الكئيبه اللى مفهاش اي روح ولا بهجه عايشه فيها لوحدها من وهى عندها 19 سنه فضلت تحضر شنطتها وبعد شويه وصلت ندى
ندى(يعتبر سكرتيره ل غرام وفي قصه حب بينها وبين على):مساءالخير
غرام:دلوقتي اللى افتكرتى تيجى
ندى: علي اول لما قالى حضرت هدومى وجيت
غرام: طيب يلا
نزلت غرام وندي وركبت مع علي
علي:عامله اي
ندي: الحمدلله
على: وحشتيني
ندي بخجل: وانت كمان
غرام بضيق: علي امشي ومسمعش حسك لان انت عارف ان مش بحب الطريقه دي
على بابتسامة: حاضر تحبى اجبلك حاجه تشربيها ي دندن
غرام بغضب: اللهم طولك ي روح اتحرك واخلص
وصلهم المطار وركبوا الطيارة
ندى: فكرتى فى فكره
غرام بضيق: لا كان عندي فكره خياليه شويه بس النهاية اللى نزلت محدش هيصدق اللى كتب النهايه هو هو كتب الروايه الجديده
ندى: بس اللى كتب الروايه شكله ذوقه جميل ومبدع بجد شوفتى قلب الوضع ازاى كتب حاجه محدش متوقعها وبعد ما الكل كان بيشتم رجع يعتذر
غرام بغضب: نفسي اعرفه عشان اقتله لولا ان علي ساعده لكنت حبستهم
ندى بقلق: عايزين مصلحتك اكيد
غرام: انا عارفه مصلحتى ودلوقتى بسبب الموضوع ده دار النشر عايزين اكتب رواية تانى رومانسيه انا اكتب رومانسي حاولت ارفض بس قالوا ان دي اخر فرصه ليا عشان الناس تسامحنى
ندى بابتسامة: خير ان شاء الله
وصلوا ندي وغرام الشاليه على البحر في شرم غيروا هدومهم وغرام اصرت تخرج تتمشي
ندى:طيب اجي معاكى
غرام:لا عايزة ابقى لوحدي
لبست شورت جينز وتيشرت كت وفضلت تجرى على البحر ويعتبر المكان مفهوش غيرها فضلت تجرى وهي بتعيط وبعد فتره قعدت على البحر
غرام بدموع: خلاص اتكتبت كلمت النهايه الاول كنت بقول مفيش حب بس دلوقتي بزود ان كمان مفيش احترام محدش سايب حد فى حاله لازم اكتب اللى هما عايزينه مش اللى انا شيفاه صح مبقاش حد عايزنى الكل بقا بيكرهنى بس لا لازم اكتب حاجه ارجع احترام الناس ليا اجبرهم يحترمونى فكرى ي غرام فكرى كويس
ندى: غرام
غرام مسحت دموعها: نعم ي ندى
ندى: كفايه وتعالى نامى
غرام: طيب
دخلت غرام غيرت هدومها وقعدت على السرير ومعاها اللاب تبدا تفكر فى روايه مناسبه وبعد فتره بدات تكتب فى الروايه لحد ما نامت
صحيت بعد فتره من النوم واتفاجأت بالمكان لان مش ده نفس المكان اللى نامت فيه
غرام باستغراب: ندى ندى
بسمه: صباح الخير ي حبيبتي
غرام باستغراب: انتى مين واي اللى جابنى هنا
بسمه بملل: انا عمرى ما شوفت بنت تنسي امها قومى ي روان يلا
غرام بصدمه: لا بقولكم اي شغل الجنان ده مش عليا ام مين وروان مين
بسمه بغضب: قومى ي بت لاكلملك ابوكى لولا انك عروسه لكنت هزقتك
غرام بصدمه: روان وبابا وماما وعروسه انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمينى
بسمه باستغراب: والله ي ختى انتى في حاجه فى دماغك انتى فرحك النهارده على اسلام وكلها كام ساعه وابوكى يوصل كان فرحكم فاضل عليه أسبوعين بس اسلام اصر يقدمه ويبقي النهارده
غرام بعدم فهم: ده اللى هو انا العروسة يعنى
بسمه: لا انتى اتجننتى انا هبعتلك البت تحطلك مكياج والفستان
غرام بعدم اهتمام:ارجعى لنومك ي غرام ده اكيد حلم ثم اكملت بضحك اصل تكونى لسه بتكتبى رواية فيها كل الشخصيات دي تروحي تنامى تلاقي نفسك جوا الرواية
غمضت عنها وفتحتها كذا مره بتلاقى نفسها في نفس المكان وفجاءه ناس كتير دخلت الاوضه تزغرط وتحضن فيها وهى مش فاهمة هي فى حلم ولا حقيقة وبتفكر انها لو دخلت جوا الرواية فى دي مصيبة لانها هتشوف ايام سوده
غرام بعصبيه وصوت عالى: اطلعوا برا مش عايزه اشوف مخلوق هنا براااا
بسمه بخضه: مالك ي روان مالك
غرام بصراخ: انا مش روان ومعرفكمش اصلا
اكرم: في اي ي حبيبتى مالك
غرام بضيق: ومين ده كمان
اكرم بحب: مالك ي روح بابا
غرام بضيق:ده هيقولى بابا بص ي عم الحج انا مش روان انا غرام محمد الجارحى انتوا مين اصلا
بسمه بقلق:غرام؟ في اي ي روان كلم اسلام يشوفها ي اكرم
غرام بضيق: لا مع نفسكم بقا
قامت وسبتهم وقامت تلبس هدوم كانت في الدولاب وهي خارجه قابلت واحد داخل البيت
اسلام بقلق: مالك ي حبيبتي
غرام بضيق: ياربى اي البيت اللى كل اللى يشوف وشي يقول حبيبتى دي ياخي حبك برص انا مش حبيبت حد ي عم اوعى من وشي كده
بسمه: روح وراها ي اسلام البنت شكلها اتجنت
نزلت غرام ونزل وراها اسلام واخدها مع في العربيه
اسلام: اي الجنان ده ي روان رايحه فين الفرح باقى عليه سعات
غرام بضيق: بيقول تانى روان طيب هقول تانى انا غرام محمد الجارحى
اسلام: ما تعقلى بقا ما احنا اتفقنا على كل حاجه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غموض امرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *