روايات

رواية قصة وحيد الفصل الثالث 3 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الفصل الثالث 3 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد البارت الثالث

رواية قصة وحيد الجزء الثالث

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة الثالثة

وحيد كان باصص ليها بصدمه: ممكن اسالك سؤال؟
مايان: اسأل يا حج طبعاً ده احنا اهل
وحيد و هو بيشدها من هدومها: انت بارده كده طبيعي و لا بروده روسيا أثرت علي مخك؟؟؟
مايان: سيب الشاكيت سيب الشاكيت.
لكن وحيد مسابهاش و بصلها بغضب
ابتسمت له ببلاهه و قالت: مخلاص يا حج استهدي بالله كده يا بابا السلاح يطول يا حبيبي.
ضعف وحيد قدام كلمه بابا الي كان نفسه يسمعها من زمان و سابها و قال بحزن: بالله عليكي طمنيني علي ماريا هي كويسه؟
مايان: متقلقش خالص آخر مره الدكتور طمنني و قال إن مؤشراتها الطبيعيه مستقره و ممكن تفوق في أي وقت.
وحيد: عايز اشوفها.
مايان: مش هينفع دلوقتي، بس وعد هتشوفها قريب.
وحيد: هي مامتك سابتك تيجيلي عادي؟
مايان: هي متعرفش اني هنا اصلا، هي فاكره اني في جامعه في امريكا بدرس هناك و كده بس انا نويت اكمل دراسه هنا.
وحيد بتردد: طب…طب…طب يعني….هي…
مايان بضيق: ست فلوكه عامله زي الشرشوبه في ايد سي زفت فلوباتير بيمسح بكرامتها الارض، بتسال عليها ليه؟
وحيد: فلوكه مين…. قصدك فيرونيكا؟
مايان باستهزاء: اه هي الست الي اسمها اصعب من حياتي.
وحيد: ليه بيعمل فيها ايه؟ و ليه بتتكلمي عن امك كده؟
مايان: مستخدمها تجاره.
وحيد: تجاره ازاي؟!!
مايان: توقع واحد كده و لا كده، تضحك علي واحد و هكذا.
وحيد: يعني ايه توقع واحد؟
مايان بسخريه: تمد رجلها و هو معدي فيقع علي وشه و تضحك عليه، في ايه يا عم الحج متفتح مخك معايا كده.
بصلها وحيد برجاء انها تنفي الي جه في باله، لكن هزت راسها بالموافقه وقالت: اه بالظبط قله الادب الي جت في دماغك دي.
وحيد: لا حول و لا قوه الا بالله، ليه كده يا حبيبتي؟ ليه تعملي في نفسك كده؟ ليه بيعمل فيها كده؟
مايان بسخريه: واحد بيتاجر في كل حاجه مشبوهه و من المافيا الروسيه عايزه يعمل ايه يصلي بينا الجمعه جماعه.
وحيد بصدمه: مافيا!!!
مايان ببسمه واسعه: ايه ده هو انا مقولتلكش؟ معلش بقي تتعوض المره الجايه.
وحيد: هتشليني و الله هتشليني اه يا قلبي ااااه.
مايان و هي بتطبطب علي كتفه: سلامتك من الآه يا باباتي.
وحيد بتردد: مايان هو انتي يعني انت و ماريا تبقوا…تبقوا يعني….
مايان بمقاطعه: متقلقش احنا الاتنين مسلمين الحمد لله بعيدا يعني عن فلوكه و فلينه الي عايشين معاهم.
وحيد: انت ازاي عرفتي اني عايز أسألك علي كده؟
مايان بغمزه: طول عمري بفهمك منغير متتكلم.
وحيد: طب انتو عايشين ازاي معاهم؟
مايان بضحكه: ازاي يعني زي مأي حد بيعيش
وحيد: قصدي يعني أنهم معتنقين ديانه تانيه ازاي سمحوا ليكم.
مايان: هما ميعرفوش اصلا، أصل ظاهريا احنا زيهم و من وراهم زي محنا عايزين.
وحيد: طب و جوز امك عامل ايه معاكي؟
مايان: يا دوب دخلته المستشفي ييجي ٧٠ أو ٨٠ مره كده مش متاكده محسبتهمش كويس، كام مره ذبحه صدريه، علي كام مره فقع مراره، علي مره الزائده انفجرت، علي كام مره اديله علقه تمام علشان يبقي يفكر يزعق ليا كويس، و هكذا يعني و اديها ماشيه.
وحيد: هو انت امان، يعني الواحد يقدر يعيش معاكي يعني؟ الموضوع امان؟
ضحكت مايان: متقلقش يا ديدو ، مكنتش بعمل كده غير علشان اقدر احميني انا و ماريا من شره.
وحيد: طب الحمد لله، و كمل بتردد، مايان انت شايفه اني أب وحش؟
مايان: طبعًا…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة وحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *