روايات

رواية آدم الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سمير

رواية آدم الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سمير

رواية آدم البارت السادس عشر

رواية آدم الجزء السادس عشر

آدم
آدم

رواية آدم الحلقة السادسة عشر

وقف الشباب والفتيات في المكان الذي اختفي منه يحيي ومكان انهيار وبكاء خلود وغدير الغير طبيعي حاولت همس أن تهدئهم قدر استطاعتها ولكنها لم تستطيع
لتتركهم لسارة وتتجه نحو الشباب اللذين وقفوا بعيدا عنهم قليلا
وقفت بجوار نادر وقالت بتساءل:-
_ها حد رد ولا لا
أجابها نادر:-
_لا الموبيل لسة مغلق
همس:-
_طيب والدم دا حكايته أية … هو ممكن يكون فعلا اتخطف
هتف هيثم بهدوء:-
_انا الحقيقة مش داخله علي تفكيري حكاية الخطف دي .. احنا مش في مسلسل هندي دا غير أن يحيي لا بيهش ولا بينش يعني ملهوش أعداء
أيدته همس قائلة:-
_وانا كمان رأيي كدا
صمتت ثم تابعت بقلق وتوتر:-
_بس انا خايفة عليه اوووي
احتضنها نادر مجيبا عليها:-
_متقلقيش هيبقي كويس باذن الله
قالت سارة من علي بُعد بتساءل:-
_ياشباب حد يعرف فين مهند
تغيرت إجابتهم ما بين
_لا والله
_مشفتوش
_رني عليه كدا
_هيكون فين هو كمان احنا ناقصين توتر ياربي
لتقول سارة بقلق أيضا:-
_انا هــ رن عليه وهشوف هو فين
قال هيثم موجها حديثه لادم:-
_انت بتعمل أية
اجابه بهدوء:-
_كنت بكلم الرائد عصام علشان يدور عليه
قالت همس باعتراض:-
_مش هيعرف يتحرك غير بعد 24 ساعة من اختفائه
رد عليها:-
_هو هيدور من دلوقتي
هتفت بضيق:-
_دا مش قانوني علي فكرة .. انت كدا بتستغل مكانتك
رد بغضب:-
_يعني استني لحد ما يجيلي خبر موته
ردت بعصبية أيضا:-
_انا مقولتش كدا
تدخل هيثم هاتفا:-
_ياجماعة أهدوا .. صلوا علي النبي كدا
ردوا جميعا:-
_عليه افضل الصلاة والسلام
بعدما اقترب نادر من همس وامسك يديها قاىلا بهدوء:-
_ياحبيبتي ادم بس عمل كدا علشان خايف عليه
ردت بهدوء:-
_انا عارفة كدا والله ومقدره انا بس اتنرفزت حبة
ونظرت لادم وقالت باعتذار:-
_انا اسفة ياادم
تطلع لها مطولا ثم أجاب بهدوء:-
_ولا يهمك
هتف هيثم:-
_طيب و عمي عبد العزيز لما يسأل هنقوله أية
ردت همس:-
_انا هعرف اظبط حوار بابا .. المهم انتوا اتصرفوا .. الليل بيليل اهو واحنا مش عارفين نعمل حاجة أو نتصرف كيف
نادر:-
_روحي انتي الفندق انتي وسارة علشان يحسوا أن الوضع تمام وشوية لما يهدوا باقي البنات يروحوا كمان
ردت بهدوء:-
_اوك بس هتابع معاكوا بالفون
وغادر هي وسارة من ذلك المكان متجهين نحو الفندق
دخلوا اولا لغرفة الفتيات لم يجدوا أحد أو بالأصح لم يلمحوا حنان النائمة وكذلك جناح الشباب ولكن تلك المرة لم يجدوا عبد العزيز لتقول سارة:-
_انكل راح فين يا همس
ردت بعدم معرفة:-
_معرفش والله .. تعالي نروح للشاطئ كدا ممكن يكونوا هناك هو وطنط حنان
اؤمات سارة بـ حسنا
وغادرا نحو الشاطئ ليجدوا عبد العزيز يجلس وحيدا تقدمت همس منه وقال بمرح:-
_بتعمل أية يازيزو هنا
التف برأسه لها واجاب:-
_قاعد مع نفسي شوية
همس:-
_طيب فين طنط حنان
أجابها:-
_نامت .. ملقتش حد منكم واتحرجت تقعد معايا فـ نامت .. ما انتوا يابشاوات كل واحد راح يشوف اللي يبسطه وسيبينا هنا نكلم نفسنا
قالت بتعجب:-
_مش قولنالكوا تعالوا معانا ورفضتوا
عبد العزيز:-
_مين فينا بس عنده رجلين زيكم علشان يلف معاكم دلوقتي
تدخلت سارة:-
_طيب احنا ادينا جينا اهو يا يازيو ياعسل .. تحب نعمل اية
تساءل هو:-
_الاول قولولي باقي الشباب والبنات فين
نظرت سارة لهمس بقلق التي سارعت بدورها تجيب:-
_غدير وخلود مع اخوهم هيثم بيتعشوا برة
سأل مرة أخري:-
_طيب والباقين
اكملت بهدوء:-
_نادر بيقابل ناس صحابه يعرفهم هنا .. وادم عنده شغل
قال بنفاذ صبر:-
_انتي هتنقطيني ياهمس .. الباقي فين برضوا
قالت سارة سريعا:-
_مهند اضطر يسافر القاهرة علشان عنده حالات لازم تتشرح ضروري .. هيخلصهم ويرجع .. ويحيي راح معاه علشان في شغل لازم يخلص في شركة ادم وفي ورق كمان نسيوه فـ راح يجيبه
عبد العزيز:-
_طيب مي يقولي
قالت همس:-
_الموضوع جه بسرعة .. واحنا اصلا كنا مفكرينكم نايمين
وقف من علي مقعده وقال بصوت ناعس:-
_انا فعلا عايز انام .. تصبحوا علي خير يابنات
قالت همس:-
_اكلت يابابا
_ايوا
تساءلت مرة أخري:-
_شربت الدواء واخدت العلاج
_ايوا ياهمس .. يلا كلي انتي وسارة واطلعوا ناموا كفاية عليكم كدا
قالت سارة بمزاح:-
_والله ما يحصل .. قال انام قال بقي انا اجي شرم بعد سنين محايله وإقناع وفي الاخر انام
ضحكت همس قائلة:-
_سارة مش هنام غير لما نركب الطيارة علشان نرجع للقاهرة يابابا
•••••••••••••••••••••••••••
علي أطراف الفندق من الخلف كان يجلس مهند وبجواره يحيي الذي ظهرت علي ملامح وجهه علامات الغضب بعدما أخبره مهند بما يحدث من خلفه .. الغضب من تلك التي لا تعرف ولا تحس بمشاعره نحوها
وكذلك الغضب من تلك الصغيرة التي خالفت توقعاتهم
فهي لطالاما كانت بريئة .. إذن ماذا حدث لها
قال مهند ببسمة شر:-
_اية رأيك تنتقم منهم بنفس طريقتهم وتكديهم شوية
نظر له بتعجب هاتفا:-
_وانت كمان كنت مفكرك هادى ورزين طلعت مية من تحت تبن
قال مهند بتمثيل الضيق:-
_استاذ يحيي لو سمحت انا بس بقترح اقتراح
يحيي بسخرية:-
_بتقترح اقتراح ؟ خلي اقتراحك لنفسك وبعدين من أمتي الاحترام دا .. استاذ وبتاع وكلام فاضي
مهند بصيق:-
_تصدق يازفت انا الغلطان .. المهم هتعمل أية
صمت يحيي لدقائق ثم قال بخبث:-
_انا عرفت انا هعمل اية
مهند بقلق:-
_اية
قال يحيي:-
_فين التليفون بتاعي
اجابه الاخر بضيق:-
_في جيبك اكيد .. أية الغباء دا
اخرج يحيي الهاتف من جيب بنطاله ليفتحه ويرسل رسالة لادم
ثم يغلقه مرة أخري سريعا
وينظر لمهند متسائلا:-
_عامل حسابك في اكل ولا لا
قال مهند بفخر:-
_عامل طبعا يابرنس .. هي دي حاجة تفوتني برضوا
••••••••••••••••••••••••••••
عند الشباب
وصلت رسالة لادم من يحيي جاء ليخبرهم بذلك ولكن وجد مضمونها
” ادم متقولش لحد اني كلمتك .. وحاول تلهي البنات بـ اي حاجة وجمع الشباب وقابلني في حديقة الفندق من ورا … فاهم ”
نظر لتلك الرسالة ثم قرر التصرف كما كان يفعل منذ قليل حتي تعفي البنات ويذهب هو والشباب حيثما يوجد الاخر
بتلك اللحظة هتف هيثم فجأة:-
_فين تاليا
نظرت الفتيات حولهم وكذلك الشباب
تلك الفتاة منذ الصباح مختفية وليست معهم حتي
قالت غدير:-
_ممكن تكون في البيت
قال هيثم:-
_انا هتصل بيهم
رن علي رقم همس والتي ردت سريعا هاتفه:-
_ها في جديد
أجابها:-
_لا لسة .. المهم تاليا عندك
ردت بتعجب:-
_لا مش موجوده .. هي مش معاكم ؟
_لا مش معانا
قال فجأة بصراخ:-
_اومال هتكون فين
قال هيثم بتوتر:-
_معرفش .. معرفش
قالت خلود فجأة:-
_تاليا بتكلمني اهي .. اسكتوا علشان اسمع
ظلت همس تتابع معهم ما يحدث من خلال الهاتف بينما ردت همس لياتيها الرد من الطرف الآخر هاتفا:-
_حضرتك صاحبة الرقم دا في ديسكو……. سكرانة خالص وقالت تكلمك علشان تيجي تاخديهم
هتف هيثم بغضب:-
_نهارك اسود ياتاليا معايا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية آدم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *