روايات

رواية قهرة رجل الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

رواية قهرة رجل الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

رواية قهرة رجل البارت الثامن

رواية قهرة رجل الجزء الثامن

قهرة رجل
قهرة رجل

رواية قهرة رجل الحلقة الثامنة

بصيت له وأنا مُتردده وقولت:
– طيب برضو أنزل وشوفها عايزه منك أيه

– أنزل!! قصدك ننزل

ابتسمت وقولت:
– طب يلا

نزلت وهو نزل ومشينا لحد الكافيه، أول ما دخلنا وشافها قاعده مسك أيدي

استغربت لثانيه، هل مثلًا قلق لما شافها!! حب أني أطمنه!!

مشينا لحد الترابيزه اللي قاعده عليها، كانت بتبُص عليه، للحظه أتضايقت من بصتها.

قامت وقفت لما وصلنا للترابيزه، لقيته بيسحب الكُرسي وبيقعدني.

ابتسمت له وقعد علي الكُرسي اللي جمبي، هي بصت حواليها وقعدت في مكانها.

بص لها وقال:
– خير كلمتيني قولتي أنك عايزاني ضروري!!

بصيت لي وقالتله:
– كُنت عايزاك لواحدنا

قاطعها وبص لي وقال:
– تحبي تشربي النيسكافيه بتاعك دلوقتي ولا لما نبقى لواحدنا!!

ابتسمت بهدوء وقولت:
– لواحدنا أفضل

هز راسه وبص لها وقال:
– كُنتي بتقولي أيه!! معلش مأخدتش بالي

بصيت لي وبعديها بصت علي أيديها اللي بتفرُك وقالت:
– كُنت عايزه نتكلم لواحدنا

– لاء للأسف مش هينفع، فا لو سمحتي ياريت تدخُلي في الموضوع علي طول

اتنهدت وقالت:
– تميم هو أنتَ لسه بتحبني!!

ضحك بعلو صوته، بصيت له وأنا حرفيًا بتأمل جمال ضحكته اللي خطفت قلبي، ابتسمت بهدوء وأنا بتأمل فيه.

بص لها وقال:
– لسه بحبك!! أنتِ عارفه!! أنا لأول مره في حياتي أكتشف أني شخص غبي لما فكرت بس أبُص لك، كُل الناس اللي حواليّ يقولوا بلاش دي وأنا كُنت دايس عليهُم ومكمل معاكي وكأني معمي

دمعت وقالت:
– أنا عارفه أني جرحتك بس والله أنا أسفه

بسخُريه قال:
– بتعتذري علي أيه!! أنا بجد بشكُرك، بشكُرك عشان اللي أنتِ عملتيه ده فوقني، فوقني كتير أوي، فوقني لدرجة أني قعدت مع نفسي كده وقولت، هو أنا بحبها ليه!! عملت معايّ أيه عشان أحبها، دي حتي عُمرها مقالت لي كلمة بحبك، أكتشفت أني في وقت أرتباطي بيكي مباخُدش منك غير، أنا عايزه كذا، وعايزه يتعملي كذا، شايف سُها بنت طنط مديحه عايشه فين، كُل تفكيرك في ماديات، عُمرك ما فكرتي أنا بعمل أيه عشانك، حتي مُفاجأتي ليكي كُنتي بتافهي منها، أكتشفت أني وحش أوي في حق نفسي وأني مستاهلش كدا.

كانت بتسمعه ودموعها نازله وقالت:
– تميم والله أنا عرفت قيمتك، بالله عليك أرجع لي، أنا أتبهدلت أوي

قام وقف ومد لي أيديه، مسكت أيديه وقومت وقفت وقال:
– مبقاش ينفع يا روفيده، بقت في حياتي اللي تخليني أسيب الدُنيا كُلها عشانها

بصيت له وعيوني وسعت من الفرحه وقال بحنيه:
– تتجوزيني يا هند

الناس بصت علينا وأنا دمعت من فرحتي، هزيت راسي بالموافقه ولقيته باس أيدي وطلع خاتم ألماس ولبسهولي

الناس سقفت وبصت لنا بفرحه مسك أيدي وسحبني عشان نمشي وبعلو صوتها المُنهار قالت:
– أنا اللي أستاهل مش هي، أنا اللي حبيبتك مش هي

طلعنا من المكان وقولت بحماس وفرحه:
– تميم ده بجد اللي حصل

سند ضهره علي العربيه ومسك أيدي الأتنين بكفوف أيديه وقال:
– جاهزه يا هند!!

بصيت له بستغراب وقال:
– جاهزه تكملي معايّ بقيت عُمرك

هزيت راسي من غير تفكير لثانيه واحده وقولت:
– بجد يا تميم، مش هتندم أبدًا، مش هتيجي في يوم تندم أنك سيبتها وبقيت معايّ!!

ابتسم وقال:
– أندم أيه!! وعلي أيه!! أنا أتعذبت معاها أوي يا هند، وأجا الوقت بقى اللي أشوف فيه حياتي مع حد يستاهل

ابتسمت وقال:
– تحبي أجي أتقدملك أمتي

– الوقت اللي تحبه

بص في الساعه وقال:
– طب يلا أركبي

فتح لي الباب وركبت ولف وركب وعرفته بعنوان البيت، وصلنا البيت وطلعنا وأنا قلبي بيدُق جامد

بابا فتح لنا الباب وقال:
– في أيه مالك!! عملتي أيه تاني!!

هزيت راسي وجريت علي الأوضه وقولت:
– أنا معملتش حاجه والله

حمحم وقال:
– مساء الخير يا عمي، مُمكن أتكلم معاك شويه

بأبتسامه وترحيب قال:
– أكيد يا أبني أتفضل

فضلت واقفه ورا الباب بحاول أسمع بس صوتهُم كان مش واضح، لحد ما لقيت ماما بتفتح الباب ولقيتني بتزق فعرفت أني كُنت بحاول اسمع

ضحكت وقالت:
– أطلعي عشان أبوكي عايزك

ابتسمت وطلعت ولقيت بابا بيقول:
– تميم طالب أيديكي يا هند، قولتي أيه!!

بصيت في الأرض وقولت:
– اللي تشوفه يا بابا

– بس أنا مش موافق

بصيت له بصدمه وقولت:
– أيه!!

لقيتهُم بيضحكوا وقال:
– يبقى مالوش داعي تقولي اللي تشوفه يا بابا بقى

بصيت في الأرض وضحكت وقال:
– بس برضو يا أبني لازم تيجي وتجيب أهلك

هز راسه بتفهُم وقال:
– هُما عارفين، بس كُنت جاي أخُد الموافقه والميعاد وهجيبهُم

هز راسه وفضلوا بتكلموا شويه وبعدين قام عشان يمشي بابا شاور لي وقال:
– روحي وصليه يا هند

– حاضر يا بابا

مشيت معاه لحد الباب وقبل ما أقفل بص لي وقال:
– مع السلامه يا زوجتي المُستقبليه

ضحكت وقفلت الباب بعد ما مشي، عدا يوم وأتنين ولقيت بابا محدد ميعاد معاه، تاني يوم أجوا والبيت أتملى بأجواء المُناسبه، كُنت بجري في البيت مع ماما، كُنا بنحاول نخلص كُل حاجه، والساعه ٧ كُنت خلصت.

دخلت خدت دُش بارد وطلعت، لبست دريس أبيض وطلعت سلمت علي مامته وأخته اللي كانوا طايرين من الفرحه، قعدوني جمبه ورفعنا أيدينا وبدأنا قري الفاتحه.

تمت..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قهرة رجل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *