روايات

رواية قهرة رجل الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب

رواية قهرة رجل الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب

رواية قهرة رجل البارت الرابع

رواية قهرة رجل الجزء الرابع

قهرة رجل
قهرة رجل

رواية قهرة رجل الحلقة الرابعة

طلعت البيت ودخلت خدت دُش بارد، فتحت التكييف وبعدين دخلت المطبخ، حضرت كوباية النيسكافيه بتاعتي، وبعدين دخلت الأوضه

رميت نفسي علي السرير، وصلت لي مسدچ منه

– بتعملي أيه!!

ابتسمت ولقيت نفسي بفتح الكاميرا وبصور كوباية النيسكافيه

في نفس الثانيه لقيته بيشوفها ولقيت صوره أتبعتت لي لكوباية قهوه

– بتشرب قهوه كتيره وده غلط
– أتعودت بقى، باين عليكي بتسهري!!
– آه أتعودت برضو
– بتشتغلي!!
– بشتغل أيوه علي كمبيوتر
– بس كده تعب عليكي يعني بتسهري وبتصحي تروحي الشُغل
– عادي بقى أتعودت علي كده
– مُرتبطه!!

كان سؤال مُفاجئ منه وقولت:
– لاء

– بنت جميله زيك أزاي مش مرتبطه!!
– ده أحنا بنعاكس بقى
– أسف

ابتسمت وكتبت وقولت:
– متعتذرش، أنا بهزر أكيد، بس أنا لسه ملقتش الشخص المُناسب مش أكتر

– طب أحكي لي!!
– أحكيلك أيه!!

فجأه لقيته بيرن، قلبي أتنفض وبقيت مُتردده أرُد ولا لاء

لقيت نفسي بفتح المُكالمه، وقال:
– أتصلت في وقت مش مُناسب!!

– لاء أبدًا
– أُمال مالك!!

ضحكت بهدوء وقولت:
– أول مره أكلم حد

– متضايقه!!
– لاء والله أبدًا
– طب مش هتحكي لي!!
– أحكيلك أيه!!
– أيه هو الشخص المُناسب بالنسبالك!!
– يعني أفضل شوية حاجات بسيطه تكون فيه، مثلًا، يكون حنين جدًا عليّ، يفهمني، يحترمني، يقدر وجودي وغيابي، يخاف علي زعلي، حاجات بسيطه بس مبتبقاش موجوده عند كُل الرجاله

ابتسم وقال:
– بس يعني مبتفكريش في حاجه تانيه!!

– حاجه تانيه زي أيه مثلًا!!
– الماديه مثلًا!!
– بص هي دي حاجه بتاعة ربنا، يعني أنا مبحاولش أفكر فيها، أصل لو أنا قررت أتجوز واحد عشان مثلًا فلوسه، مُمكن لقدر الله يحصل حاجه ويفلس، ومُمكن جدًا أتجوز واحد وميكُنش معاه غير علي القد وبعد ما نتجوز ربنا يفتحها عليه، فا دي حاجه بأيد ربنا

ابتسم وقال:
– أنتِ عارفه أن كلامك جميل جدًا، ومش أي حد هيقول كدا ولا هيفهم ده، حاسس أني كُنت معمي عن حاجات كتيره جدًا، كُنت عارف أن روفيده أول ما قررت تبقى معايّ، عشان بس الفلوس والخروجات، ولما لقت حد أغني مني، قالت تسيبني وتروح له، مفكرتش أني حاربت ناس كتيره عشانها، مفكرتش في حُبي ليها، فكرت بس في نفسها

– صدقني اللي زي دول ميتزعلش عليهُم، فكرك أن هي هترتاح في حياتها!!، اللي زي دول مش هيرتاحوا، وبُكرا تسيبه لما تلاقي الأغني لحد ما هتقع في شخص زيها بالظبط، بُكرا هفكرك

آذان الفجر أذن وقولت:
– ياااه الوقت جرى بسُرعه جدًا

– الكلام معاكي ميتشبعش منه حقيقي

ابتسمت وقولت:
– مضطره أقفل عشان أصحي للشُغل

– هاتيجي الكافيه!!
– أنتَ عايز أيه!!
– أتمني أشوفك

ابتسمت وقولت:
– تصبح علي خير

– وأنتِ من أهله

قفلت ومددت علي السرير، كانت محادثه لطيفه وجميله وهاديه، هاديه زي صوته.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قهرة رجل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *