رواية أمل الحياة الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية أمل الحياة الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية أمل الحياة البارت السابع
رواية أمل الحياة الجزء السابع
رواية أمل الحياة الحلقة السابعة
وقفت بيها على طرف السلم و بصيت للدور اللي تحت بشـ..ر و فلتت كل جسد…. حياة
لتسقط حياة من على الدرج السلم
في اللحظه دي خرجت فردوس بصيت لحياة بخوف شديد و هي حاسه ان قلبها و نفسها هيقفوا من الخوف اتكلمت بصوت مرتعش
= بنتي!!!!!!!
عليت صوتها اكتر و هي بتستوعب حياة اللي بتقع قدامها
= بنتي حد يلحقني يا ناس يا كريم
خرج كريم و رندا و ناديه
جري كريم على حياة اللي كانت سقطت اول درجتين
حط ايديه على طرف درجه السلم فاصبحت حياة محجوزه ما بين ايديه و الدرجة
فردوس بخوف شديد و صوت مرتعش
= شيلها يا كريم شيلها دخلها جوا
شال كريم حياة اللي كانت فاقده للوعي على ايديه و دخل بيها لصاله بيتهم
حاطها على كنبه الركنه و حضن… ايديها بين ايديه و اتكلم بخوف و هو بيبص لوشها الشاحب
= حياة
فردوس برعب
= انا هدخل اجبلها حاجه نفوقها بيها
كريم بخوف
= نروح المستشفى
رندا بضيق
= مش مستاهله على فكره هي بس نزلت درجتين و دماغها هي اللي انجرحت… جرح… سطحي فوقها و عقملها الجرح… و خلصنا
كريم بصلها بغضب و حده اخرستها كليا
خرجت فردوش و معاها ازازه برفيوم من بتوع كريم عشان ريحتهم فواحه اكتر و حطيتها على انف حياة اللي بدأت تفوق تدريجياً
اتنهدت فردوس براحه كبيره و هي بتحط ايديها على قلبها
جريت عليها و قعدت جانبها على الارض
حياة كانت بتفتح عينيها تدريجياً
شافت امها جانبها دفـ..نت وشها فيها و فضلت تعيط بقوه و هي بتخرج كل المها النفسيه و الجسديه جوا حضنها…..
فردوس بحنان
= اهدي يعين امك حاسه بي ايه يحبيبتي
حياة ببكاء مفرط و شهقات
= انا تعبانه اوي يا ماما متسبنيش
كريم بخوف شديد
= ما نروح المستشفى انا مش مطمن على الاقل عشان نطمن على الجنين
بصتله حياة بسخريه والم… من ان كل اللي همه هو ابنه و بس و هي لسه في حضن.. والدتها
كريم بخوف
= هو ايه اللي حصل ايه اللي وقعها من على السلم
في اللحظه دي بصيت ناديه لروان اللي كانت واقفه على الباب بخوف شديد
روان كانت واقفه على الباب بتابع اللي حصل و هي مرعوبه
اول اما سمعت كريم بيتكلم بصيت لخالتها بخوف
و راحت عندهم و اتكلمت بدموع
= انا اللي عملت كدا
حياة بصتلها بكره..
روان ببكاء و خوف و صوت مرتعش
= انا اسفه بس انا كنت غضبانه جدا منها و غضبي دا عماني
فردوس بغضب مفرط
= احنا لازم نبلغ الشرطة لو مكنش كريم جيه و لحق حياة كانت بنتي ممكن تبقى في خطر.. بسببك
روان اول اما سمعتها دخل الرعب في قلبها و راحت عند حياة و اتكلمت بخوف و بكاء
= أنا اسفه يحياة و الله غضبي عماني… ارجوكي يحياة مضيعيش مستقبلي دا انا روان صاحبة عمرك
حياة بصتلها بشفقه من حالتها و الرعب اللي كانت فيه
عملت احترام للعشره اللي ما بينهم و قدرت ان هي اللي وصلتها لهنا اتكلمت بارهاق
= حصل خير
بصتلها روان بفرحه كبيره
فردوس بغضب مفرط
= هو ايه اللي حصل خير كانت هتم..وتك و تقولي حصل خير بطلي طيبة قلبك الزياده دي
روان بخوف
= انا عارفه انه حقك بس انا ندمت و مش هعمل لحياة حاجه تانيه بعد كدا انا في حالي و هي في حالها اللي حصل لحياة دا خلاني اشوف الموضوع بشكل تاني و كدا كدا كريم هيطلقها و هو بس معاها عشان ابنها و انا خلاص اتقبلت الوضع دا ادام مؤقت مش كدا يا كريم
كريم بص لحياة اللي كانت دافنه نفسها في حضن والدتها بتعب و اتكلم بهمس
= صح
كمل بنبره صوت اعلى و قال مجرد كلام عشان يسكت روان و حياة مش اكتر
= انا و حياة اتجوزنا لسبب بمجرد ما هتخلف انا هكون ليكي انتي لوحدك
حياة بصتله بدموع و سخريه و هزيت راسها
في الوقت دا دخل مجدي و معاه محمود بصتلهم ناديه بخوف شديد
مجدي بخوف و هو بيبص لحياة
= ايه اللي حصل مالك يحياة
حياة كانت لسه هتتكلم قاطعتها ناديه اللي اتكلمت بسرعه و توتر
= حياة حياة كانت طالعه لامها و وقعت.. من على السلم
بصلها مجدي و محمود بخوف
محمود بخوف و حس انه مش همه اي حاجه غير سلامه حياة و بس
= حصلك حاجه انتي كويسه
حياة هزيت راسها و ابتسمت لما شافت خوفه عليها
مجدي بحده و خوف
= و مستني ايه يا كريم خدها المستشفى و اطمن عليها
كريم بهدوء
= كنت هعمل كدا و الله يا بابا
كمل و هو بيبص لحياة
= يلا يحياة
حياة اتجاهلته و بصيت لمحمود و اتكلمت بدموع
= ممكن تاخدني انت يا ابيه
كريم بصلها بغضب منها من طريقتها و بعدها عنه ، حس بالغيره من ناحية محمود و هو شايف ان محدش ليه الحق يروح معاها غيره و في نفس الوقت عايز يطمن على ابنه
محمود بهدوء و هو بيروح عندها
= اكيد يلا
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة و هي بتمسك ايد امها بترجي و بتتكلم بدموع
= تعالي معايا يا ماما
فردوس بحنان و حب و هي بضمها ليها اكتر و بتقبل.. راسها
= مين هيجي معاكي غيري يحبيبتى انا معاكي يلا
حياة ابتسمت و هي بتحمد ربنا ان كل دا حصل عشان تشوف نظرات الخوف و الحب في عيونهم و هي كانت بتتمنى ان دا يحصل من زمان
خدها محمود برفقه فردوس و راحوا المستشفى تجت نظرات الغضب من كريم
روان كانت بتبص لكريم و بتبتسم بشماته
حياه كانت لسه هتخرج من الباب بس سمعت روان و هي بتتكلم مع كريم بكل رقه
= حبيبي تعال معايا فوق عايزاك
كريم بصلها و هز راسه بهدوء و استغراب
و حياة كانت متابعهم بسخريه حسيت ببعض الغيره وبخت نفسها و اتكلمت بغضب
= يلا يا ماما
طلع كريم مع روان شقتهم وقف في الصاله و اتكلم ببعض الضيق
= نعم يا روان
روان برقه و هي بتحط ايديها على صدره..
= مالك يحبيبى مضايق ليه كدا متخافش على حياة هي كويسه خالص
رفع كريم حاجبه بأستغراب من تصرفاتها و تحولها المفاجئ
كملت روان و هي بتقبل… خده برقه
= هحضرلك الحمام
كانت لسه هتمشي بس كريم مسك ايديها و شدها عليه و اتكلم برغبه..
= تعالي هنا
حاوط خصرها… بايديه و شدها لحضنه.. و اتكلم بهمس
= تعرفي اني محتاجك اوي و عايزاك اوي اوي
روان بدلع و رقه و هي بتبصله بحب
= و انا معاك انا و بس اللي ليا حق فيك يحبيبى
قالت كلامها و مسكت ايديه و سحبته معاها على اوضتهم
في المستشفى
عقموا لحياه جرحها و اطمنوا عليها بس اكتشفوا ان ضغطها واطي فحطوها تحت المحاليل و المراقبه لمده يوم
كانت نايمه على السرير و متعلق في ايديها المحاليل
و امها قاعده جانبها و حاضنها و محمود قاعد على الكرسي و هو بيبص لحياة بخوف
حياة لاحظت خوفهم عليها اتكلمت ببابستامه
= و الله أنا زي الفل متخافوش اوي كدا
فردوس بدموع
= لما شوفتك واقعه على السلم حسيت ان قلبي هينخلع من مكانه
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت و هي بتقبل رأسها بحب
= انا مش عايزة اي حاجه من الدنيا غير سلامتك يحبيبتى و الله كنت بمـ..وت في اليوم ميه مره و انتي بعيده عني
حياة ببكاء
= انا اسفه يا ماما اسفه يا ابيه محمود انا وطيت راسكم بسببي ياريتني كنت مـ.وت قبل ما اعمل فيكوا كدا
فردوس بدموع
= بعد الشر عليكي
حياة بدموع و هي بتبص لمحمود
= ابيه انت لسه زعلان مني ابيه
محمود كان قاعد بهدوء
= مش عايز اتكلم في اي حاجه حصلت منك يحياة بس اعرفي اني هفضل جانبك و مش هسيبك لوحدك لا انا و لا ماما
حياة ببكاء و غصه في قلبها
= يعني انت عمرك ما هتسامحني صح
محمود بهدوء
= حياة بلاش عشان متتعبيش اللي انتي عاملتيه مش هين بس انا بقولك ان عمري ما هتخلى عنك انتي اختي و هتفضلي كدا لاخر عمري تمام و بطلي عياط عشانك و عشان ابنك اكتر واحد اتظلم في كل اللي حصل
كمل بسخرية
= يعني الاستاذ كريم مرنش يطمن على ابنه
حياة بدموع و سخريه
= هتلاقيه غرقان في العسل مش بيضيع وقت تربيه مرات عمي بقى
فردوس بصتلها بحزن و هي حاسه بالمها..
= و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيهم هم الاتنين شبه بعض متزعليش يعين امك
حياة ببابستامه الم..
= انتي مفكره اني زعلانة عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه و لا اني احطه جوايا تاني كل اللي بيربطني بيه انه ابو اللي في بطني و بس غير كدا و الله العظيم هو تحت جزمتي..
رن هاتف محمود بص للهاتف لاقه كريم
محمود باستغراب
= دا هو
حياة بسخريه و ابتسامه
= فضي بقى هههههه يا ريتنا كانا جابنا سيره حاجه عدله متردش عليه احسن
مردش محمود بس كريم فضل يرن اكتر من مره ، رد محمود بزهق و ضيق
= الو
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بخوف
= محمود انتوا فين
محمود بحده
= في المستشفى حياة اتحجزت انهاردة
كريم برعب
= ايه طب ليه هي كويسه و ابني كويس
محمود بهدوء
= اتحطت تحت المراقبه بس و سلام بقى انا مش فاضي دلوقتي
قبل ما يقفل كريم اتكلم بسرعه
= طب اديني حياة اطمن عليها
اتنهد محمود بضيق و ادا التلفيون لحياه
حياة كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت روان و هي بتتكلم برقه
= حبيبي انا حضرتلك الحمام
اتكلمت حياة بسخرية
= روح يا كريم الحمام جاهز
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت بغضب مفرط
اتكلمت في نفسها بغضب
= ماشي يا روان خليكي العبي كدا كتير محدش غيرك هيخسر في الاخر
كريم و هو بياخد قميصه و بيلبسه على عجل
= مش فاضي يا روان دلوقتي لازم اروح لحياة اطمن عليها عشان اتحجزت في المستشفى
قال كلامه و سابها و خرج بصيت روان لطيفه بغضب و اتكلمت بشر…
= هوريكي يحياة و مبقاش انا روان لو مدفعتكيش التمن غالي اوي فلتي مني المره دي مش هتفلتي المره الجايه و يااا انا ياا انتي في البيت دا
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي
لاقى حياة نايمه بعمق و فردوس و محمود قاعدين جانأذون
كريم بخوف و هو بيبص لحياة
= هي مالها الدكتور قال ايه
محمود بصله بغضب و هو نفسه يقوم يمـ..وته
اتكلم بغضب
= هششش بلاش صوت حياة نايمه
كريم بغضب مفرط
= هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي
محمود قام وقف و راح عنده بغضب و كان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه و هي بتتكلم بسرعه و خوف على محمود
= حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي و اتحطيت تحت المراقبه انهاردة و هتخرج بكره
كريم اتنهد براحه و محمود بصله بغضب و رجع قعد مكانه و كريم راح عندها و قعد قدامها على السرير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
فردوس كانت خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم و محمود جاله شغل مستعجل و اضطر انه يمشي
و مبقاش غير كريم مع حياة
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق بحب و راح قعد جانبها على السرير مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و قبلها…. بحب و اتكلم بهمس
= وقعتي قلبي عليكي يحياة
حياة اتقلبت بنوم و حطيت راسها على رجله و مسكت فيها و هي مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه
حسيت بالم في ايديها مكان الكانويلا اتأوهت بألم
كريم بصلها بخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان
= حياة انتي كويسه
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب ، بصتله و قامت قعدت و هي حاسه بدوار
حياة بهدوء و تعب = انت هنا من امتى و ايه اللي جابك اصلا
كريم بهدوء و هو بيشدها لحضنه بعد ما حس بتعبها
= انا هنا من بدري من وقت ما عرفت انك اتحجزت حاولي تنامي شكلك تعبان
حياة حاولت تبعد عنه بغضب بس كان ماسك فيها بكل قوته
حياة بغضب = كريم انا و الله تعبانه و مش قادره و اصلا ريحتك كلها روان و حاسه اني هستفرغ لو سمحت سابني
كريم بدأ يفك زراير قميصه و خلعه و رامه على الارض و اتكلم بحنان
= حلو كدا
حياة بغضب = هو انت بتهزر انت عارف انت فين انت في مستشفى و ممكن حد من الممرضين يدخل أو ماما أو محمود يجوا لو سمحت البس قميصك و ابعد عني الاحسن انك تمشي اصلا انا مش محتاجه لوجودك
كريم اتنهد بغضب و بعد عنها و خد قميصه من على الارض و زرره بعشوائية و اتكلم بضيق
= تمام كدا ممكن تهدي بقى عشان متتعبيش اكتر
اتنهدت حياة بغضب و حسيت ان مفيش فايده من الكلام معاه حطيت راسها على المخده و استسلمت لتعبها و ذهبت في نوم عميق
في صباح اليوم التالي
في كليه الهندسه جامعه القاهره
رندا كانت داخله الكليه وقفها واحد زميلها
احمد
= رندا
رندا بحب
= ايوا يلا ندخل المحاضره
احمد بحب
= لا انا عايزاك يلا بينا
رندا بهدوء و حب
= لما نخلص بس المحاضره و هاجي معاك يحبيبي
احمد بحب
= بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس
بصتله رندا بأستغراب و مشيت معاه وقف قدام عماره
رندا بصتله بخوف = احنا جايين هنا ليه
احمد = تعالي و انتي هتعرفي ايه خايفه مني
رندا بهدوء و هي بتبص للعماره
= لا بس مش فاهمه حاجه
احمد = ما قولتلك تعالي و هتفهمي
نزلت معاه و طلعوا شقه في العماره
فتح احمد الشقه و انصدمت رندا لما لاقيت ماذون قاعد و معاه شابين
رندا بأستغراب= ايه دا ؟!!!!!
انا مش فاهمه حاجه!!!!! ممكن تفهمني
احمد بحب = امممم هنتجوز
رندا بصدمه و همس = نتجوز !!!!!!!!
احمد = ايوا مش اهلك مش موافقين عليا عشان لسه طالب و مستوى مش نفس مستواكم دلوقتي احنا هنتجوز رسمي و من وراهم
رندا بدموع = من وراهم بس……
احمد بحده = مبسش يا توافقي على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى
رندا بصدمه و دموع = انت بتقول ايه!!!!!!!
احمد بغضب = اللي سمعتيه يا. رندا ما انا مش لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي و ياخدك مني
رندا = بس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى
احمد = لحد ما نخلص دراسه و اكون نفسي و بعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
رندا بتفكير و هي بتاخد نفس عميق
= تمام انا موافقه
احمد بفرحه = طب يلا
خدها و راحوا عند المأذون و تم عقد قران رندا و احمد
مشي المأذون و اصحاب احمد و مفضلش غير احمد و رندا في الشقه
رندا و هي بتتجول في الشقه باعجاب
= حلوه اوي الشقه دي انت مأجرها و لا مشتريها
احمد ببأبتسامه= لا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
هزيت راسها بهدوء و هي بتتفرج عليها
راح عندها و مسك ايديها بحب و قبل… ايديها و اتكلم بهمس
= بحبك
رندا بخجل = و انا كمان
كملت بفرحه = انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خايفه
احمد بحنان= متخافيش طول ما انا معاكي
قال كلامه و سحبها من خصرها لحضنه بتملك و فكلها طرحتها بحب ، حس برعشه جسدها بين ايديه اتكلم بحنان و هو بيرجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها
= انتي خايفه ليه كدا
رندا بخجل و خوف خرجت الكلام منها بصعوبه بسبب قربه منها= انا عايزه اروح
احمد ببأبتسامه= نروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم
رندا بصتله بخجل مفرط ، شالها و دخل بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق و هو بيمسك ايديها و بيطمنها
= انا بحبك اوي يا رندا
قال كلامه و قرب منها و
بعد حوالي ساعه
كانت رندا في حضن احمد اللي كان دافن.. وشه في شعرها و بيستنشق ريحته بحب
رندا = احمد
احمد بتوهان= امممم
رندا :- مش هنروح انا اتأخرت اوي
احمد بحنان و هو يضع قبله… على خدها و عنقها= ادخلي يحبيبى خدي دش و انا هدخل وراكي و بعدين هنمشي
رندا بخجل و هي بتبص لنفسها و مكنتش عايزه تقوم قدامه و هي كدا = لا معلش ادخل انت الاول
احمد ببأبتسامه على خجلها = حاضر
قام دخل الحمام و هي لبست هدومها بعشوائيه و خجل
سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبيا
= حبيبي الباب بيخبط
احمد بصوت عالي نسبيا و هو لسه في الحمام = هتلاقيها مرات البواب يروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها
لبست رندا طرحتها و لفتها بعشوائيه و كانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول ، بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده و خوف كبير و هي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس و خوف شديد و رعب و قلبها كان شبه بيقف من خوفها
= يلهوي بابا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أمل الحياة)