رواية تزوجته فقيرا فأغناني الله به الفصل الثاني 2 بقلم نسمة مالك
رواية تزوجته فقيرا فأغناني الله به الفصل الثاني 2 بقلم نسمة مالك
رواية تزوجته فقيرا فأغناني الله به البارت الثاني
رواية تزوجته فقيرا فأغناني الله به الجزء الثاني
رواية تزوجته فقيرا فأغناني الله به الحلقة الثانية
..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..”إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنه في الأرض وفساد كبير ” رواه الترمذي وغيره…
(إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) ..
…………………………………………………
..ايوب..
بتردد..يخطو لداخل منزله ويعاود مره اخرى للخارج..
وبتنهيده همس بسره..
ايوب:اااه يا ام ايوب..يعنى اعمل ايه انا فى التدبيسه اللى انتى عايزه تدبسينى فيها دى..اغمض عيناه بعنف وبغصه همس..انا عارف لو اتجوزتك يا حبيبه هتبقى احلى واجمل تدبيسه فى حياتى بس مش هينفع..مش هينفع يا حبيبه اظلمك معايا..رفع عيناه للسماء وبتوسل شديد همس..
يااارب افرجها من عندك..واكتبلنا الخير يارب..
اخذ نفس عميق وصعد الدرج على عجل..
وصل للغرفه الذى يقيم بها مع والدته..لتقابله والدته بعبوس وتتحدث بغضب طفولى..
زينب:بحسبك مش هتيجى على المغربيه زى ما قولتلك كنت خاصمتك وزعلت منك..
ايوب:بحب..مقدرش على زعلك يا ام ايوب..
اقترب منها قبل يدها وجبهتها وبتعقل اكمل..هنروح يا امه بس هكون صريح معاهم وهقولهم كل ظروفى وهما وراحتهم لو وافقو بيا على حالى دا يبقى ربنا يقدرنى وهحط بنتهم جوه قلبى وعنيا..لو رافضونى مش عايزك تزعلى يا امه دى اهم حاجه عندى واعرفى ان كل اللى ربنا ريدهولنا هيبقى خير بأذن الله..
بحنان بالغ..ربطت زينب على ظهره وببتسامه ثقه تحدثت..
زينب:هتوافق..حركت رأسها بالايجاب..حبيبه هتوافق يا ايوب..امسكت وجهه بين يديها..دا انت حلم عمرها ودعوتها الحلوه فى كل صلاه يا حبيبى..التمعت عيونها بدموع..
وانا دعيالك..وقلبى وربى راضين عليك يا ايوب يا ابن زينب..
ايوب:ببتسامه..ربنا يباركلى فى عمرك يا امه..
سحبته زينب للداخل سريعا وامسكت ملابس جديده مكونه من قميص ابيض وبنطلون بلو بلاك وكوتش ابيض واعطتهم له وبفرحه عارمه تحدثت..
زينب:يله يا ضنايا خد دش اوام والبس الطقم الجديد دا واجهز علشان نروح لحبيبه ومنتاخرش عليها..
ايوب:بعتاب..ليه تكلفى نفسك كده يا امه..انا كنت هلبس اى حاجه من عندى وخلاص..
زينب:بعبوس..اى حاجه ايه يا واد..ربطت على كتفه..هو فى عريس يلبس اى حاجه برضو..ابتسمت بسعاده..
ومش اى عريس..احتضنته بحب شديد وببكاء اكملت..
دا ايوب حبيب قلب امه..قبلت كتفه بعمق..سندى وعزوتى وفرحتى فى الدنيا..مسحت دموعها وابتعدت عنه واكملت بامر..يله بسرعه يا ايوب هنتأخر كده على الناس يا ابنى..
ايوب:ببتسامه..حاضر يا ام ايوب..ثوانى واكون جاهز..
دقائق مرت وخرج ايوب لوالدته الجالسه على الدرج تنتظره بهيئه تخطف الانفاس..عدل ياقه قميصه وبصوت حنون تحدث..ايه رايك فى ابنك يا امه..انفع عريس..
رفعت زينب راسها ونظرت له بعيون يملئها الدمع وابتسامه اكثر من رائعه تزين وجهها وبسرها تردد..
زينب:اللهم صلى على النبى..عينى برده عليك يا ابنى..
رفعت يدها للسماء ومن صميم قلبها دعت له..
ربنا يحفظك ويسعدك ويهنيك يا ايوب يا ابن زينب قادر يا كريم يارب..
ايوب:امين يارب..يله بينا..همت زينب بالقيام..لكنها شهقت بعنف حين اقترب منها ايوب وحملها بين يديه كأبنته وهبط بها الدرج..
بخوف وخجل تحدثت زينب..
زينب:نزلنى يا ضنايا علشان متتعبش..
ايوب:تعبك راحه يا امه..
…………………………………..
..بمنزل حبيبه..
نجوى:بعلو صوتها..اللى انت وبنتك بتعملوه دا غلط..
محمد:بستغراب..غلط فى ايه يا نجوى..
نجوى:بضيق..متفتحش مجال لاى كلام يا محمد..
ايوب وامه ياخدو واجبهم وقبل ما يفتحو فى اى كلام تقولهم حبيبه خطوبتها قريب..
محمد:ببرود..بس كده ابقى بكدب..وانا مش كداب..
نجوى:بغيظ..انت يا راجل انت عايز تفرسنى..انت عايز ايوب يتجوز ابنك؟!..
محمد:لو ايوب طلب منى حبيبه هوافق..ايوب ميتعيبش..
نجوى:لا يتعيب يا محمد..الراجل ميعبوش غير جيبه يا محمد وايوب جيبه فاضى ومخروم كمان يعنى القرش لو داخل فيه بيقع..
محمد:بنفاذ صبر..استغفر الله العظيم..قومى يا ام هبه حضرى حاجه تقدميها للناس اللى جايه دى وانا هشوف حبيبه جهزت ولا لسه..
نهى جملته وتركها وسار نحو غرفه ابنته..ولكنه توقف ونظر لها وبهدوء تحدث..الراجل بأخلاقه وتدينه يا ام هبه..
نجوى:بتأكيد..مش هيحصل يا محمد..جواز بنتى من ايوب المؤدب اللى لابس توب الفقر دا على جثتى علشان تبقى عارف..
محمد:بسره..بامر الله هيحصل يا نجوى..ايوب ونعمه الادب والاخلاق..وهيبقى الزوج الصالح لبنتى بعون الله..
بغرفه حبيبه..
ممسكه بهاتفها تحاول الاتصال بشقيقتها مرارا وتكرارا..
حبيبه:ردى يا هبه بقى..يارب متكونيش بتتخنقى مع جوزك كالعاده..انتبهت على صوت خبط الباب..ادخل..
خطى والدها وتحدث ببتسامه..
محمد:حبيبه ابوها جهزت ولا لسه..
حبيبه:بفرحه..ايوه يا حبيبى انا جاهزه من بدرى بس برن على هبه عيزاها تيجى وتبقى معايا..
محمد:بتنهيده حزن..هبه الله يعنها على حالها ويهدى سرها يا حبيبه..
حبيبه:يارب يا بابا..نظرت له بخجل..بابا حضرتك موافق على ايوب..
محمد:بتعقل..مش لما يطلبك الاول يا حبيبتى..
حبيبه:باحراج..احححم..عندك حق..
محمد:بعبث..طيب لو طلبك انتى هتوافقى..
توردت وجنتى حبيبه بحمره الخجل وبصوت هامس تحدثت..
حبيبه:اللى حضرتك تشوفه طبعا يا بابا..
وهم محمد بالرد..لكن صوت جرس الباب قطع حديثهم..
وانتفض بفزع حين قفزت حبيبه فجأه وبفرحه عارمه وابتسامه بلهاء تحدثت..بابا ايوب جه يا بابا..
محمد:بمزاح..عريس يا ابوى طوخه بس متموتهوش ياابوى..
ضحكت حبيبه بقوه حتى ادمعت عينها واحتضنت والدها بحب شديد..
ربط محمد على ظهرها وبحب تحدث..ربنا يفرحك يابنتى..
نهى جملته وسار للخارج..متجه نحو باب الشقه..
فتحه وتحدث بترحاب..يا الف مرحب بالراجل الجدع..مد يده وسلم على ايوب واحتضنه..نظر لوالدته..يا مرحب يا ام ايوب..ابتعد عن الباب.اتفضلو..
زينب:بسم الله..يارب يا ساتر..
خطو نحو غرفه للضيوف..اجلس ايوب والدته وجلس جوارها..دارت زينب بعيونها وبتسائل تحدثت..امال فين ام هبه..
خطت نجوى للغرفه وتحدثت ببتسامه مصتنعه..
نجوى:انا اهو يا ام ايوب..يا مرحب يا ختى..نظرت لايوب نظره شامله وتنهدت بضيق..ازيك يا ايوب..
ايوب:بحترام..الحمد لله يا خاله..
نجوى:منورنا..
زينب:بفرحه..دا نوركم..نظرت لابنها..اتكلم يا ايوب..
اخذ ايوب نفس عميق ونظر لمحمد وبهدوء تحدث..
ايوب:عمى محمد..طبعا حضرتك عارفنى وعارف كل حاجه عنى انا واهلى..
محمد:ببتسامه..عارف يا ابنى..وسامع وشايف عنك انت بالذات كل خير يا ايوب..
حاول ايوب الحديث ولكنه عجز وباحراج خفض رأسه..
ماذا سيقول له..اطلب يد ابنتك وانا لا امتلك اى شئ اقدمه لها..قرأت والدته ما يدور بعقله..فنظرت هى لمحمد وببتسامه تحدثت..
زينب:احنا جاين انهارده علشان نطلب ايد حبيبه بنتى لايوب ابنى يا ابو هبه..
همت نجوى بالصراخ بوجههم لكن نظره من زوجها اخرصتها وببتسامه تحدث..
محمد:انتى قولتى يا ام ايوب حبيبه بنتك..نظر لزوجته..نادى حبيبه خليها تجيب الشاى يا ام هبه..
بغضب سارت نجوى خارج الغرفه..فنظر محمد لايوب الظاهر على وجهه الحزن وتحدث بدموع..انا بشترى راجل لبنتى يا ايوب..نظر ايوب له بلهفه..فاكمل هو بتاكيد..وحبيبه لو وافقت عليك انا اجهزها واجبهلكم لحد عندكم..
ايوب:بمتنان..ربنا يخليك يا عم محمد..بس لو تسمحلى انا عايز اكلم حبيبه الاول..
محمد:وماله يا ابنى..هب واقفا..عن اذنكم هشوفها واجيلكم..
نهى جملته واتجه خارج الغرفه..لينظر ايوب لوالدته وبعتاب همس..
ايوب:وجعتى قلبى يا ام ايوب..
زينب:بدموع..سلامه قلبك يا قلب امك..ابتسمت له وربطت على كتفه بحنان..هيوافقو يا ايوب..
ايوب:بتنهيده..مش بالسهوله دى يا ام ايوب..
..داخل غرفه حبيبه..
محمد:بهمس..الله..الله..الله..فى ايه يا ام هبه..
اقترب منها سريعا وبعد يدها عن وجه حبيبه..
وبغضب مكتوم اكمل..انتى اتجننتى يا وليه ماسكه البت من خدودها هتخلعيهم فى ايدك..
نجوى:بغيظ..سبنى عليها الحلوه اللى فرحانه بعريس الغفله اللى قاعد بره دا..
نظرت لابنتها بشرار..لابسه ومتشيكه على سنجه عشره والفرحه هتنط من عنيها وهتوج علشان تخرج تقابل ايوب وامه..صفقت بيدها..على ايه يا حسره..
على فقرهم وقله حيلتهم يابت..ولا علشان الواد حليوه شويتين..
ابتسمت بصتناع..حلوته دى مش هتنفعك لما تجوعى من فقره وتتحوجى للى يسوى واللى مايسواش تتسلفى منهم يا موكوسه..لكمتها بقبضه يدها بكتفها بعنف..دا انتى يا بت كان متقدملك صاحب اختك الصايغ وبقيت هبوس رجلك علشان تخرجى تقبليه ولما حنيتى وخرجتى كنتى لابسه جلبيه سوده ولا اللى راحه تعزى..والراجل كان كوم فلوس ماشيه على الأرض..
حبيبه:بدموع..الفلوس مش كل حاجه يا ماما..
وانا واثقه انى لو اتجوزت ايوب عمره ما هيحوجنى لجنس مخلوق..وان كان على فقره فدا ميعبوش فى اى شئ..
محمد:بفرحه..يعنى انتى موافقه عليه يا حبيبه..
حبيبه:ببكاء..لو حضرتك وافقت طبعا..
محمد:بتعقل..طيب امسحى دموعك واغسلى وشك وتعالى سلمى عليهم..ميصحش نسبهم لوحدهم كده..
اسرعت حبيبه نحو المرحاض وغسلت وجهها ونظرت لهيئتها بالمرأه وأخذت نفس عميق وسارت نحو والدها امسكت يده وهمو بالخروج لتوقفهم نجوى وتتحدث بغضب مجنون..
نجوى:انت وبنتك هتخلونى اخرج عن شعورى واطرده من بيتى رغم ان امه حبيبتى..
محمد:بتهديد..اعملى كده يا نجوى..وانتى تبقى طالق..
نهى جملته وسحب ابنته واتجه للغرفه الجالس بها ايوب ووالدته..
بخطى مرتعشه وقلب ينبض بجنون وعيون تلتمع بالعشق..
خطت حبيبه خلف والدها خافضه وجهها ارضا بخجل..
حبس أيوب انفاسه وأغمض عيناه بعنف ومن ثم رفع رأسه ونظر بتجاه حبيبه التى رفعت رأسها هى الأخرى ونظرت بتجاهه لتتقابل عيونهم بنظره تحمل الكثير والكثير..
نظره عاشقه..هائمه منها هى..تخبره بعيونها كم تعشقه..
ونظره عاتبه..راجيه منه هو..يخبرها بعيناه..
رفقا بقلبى يا من تملكين قلبى..
هبت زينب واقفه واقتربت من حبيبه احتضانتها بحب وبفرحه تحدثت..
زينب:ماشاء الله بدر منور يا حبيبه..جذبتها من يدها واجلستها بينها وبين ايوب..تعالى اقعدى جنب عريسك..
…………………………………….
..بشقه فخمه يبدو عليه الثراء..
تقيم بها هبه الشقيقه الكبرى لحبيبه بينهم عام واحد فقط..هبه ب21من عمرها..
وزوجها سيف النورى..
صاحب مصوغات النورى..شاب ب33من عمره..
صعب الطباع..صارم وشديد وعنيف ايضا فى كثير من الاحيان..
ببكاء وصراخ حاد..يدوى صوت احدهم بأرجاء المكان..
هبه:برجاء..اااااااااه..حرام عليك يا سيف..بكت بنحيب..
ايدى هتتكسر فى ايدك..
ذاد من الضغط على يدها اكثر وببتسامه مصتنعه تحدث ببرود تام..
سيف:تتكسر يا بوبا..مال على أذنها واكمل بعلو صوته..
علشان لما تبصلها وهى مكسوره تفكرى كويس قبل ما تغلطى يا مدام..نظر لعيونها الباكيه واغمض عيناه بعنف وبلحظه كان سحبها من خصرها لداخل حضنه بقوه ارتطمت بصدره العريض بعنف وبحنان مسد على شعرها وبتنهيده اكمل..
قولتلك قبل كده اسمعى كلامى اللى بقولهولك واتقى غضبى يا هبه..ضغط على خصرها بكف يده جعلها تتأوه بعنف..
تقومى تخرجى من غير علمى والقيكى قدامى فجأه فى المحل..
حاولت هى الابتعاد عنه..لكنه شدد من احتضانها اكثر..
لتهمس هى بصعوبه من بين شهقاتها..
هبه:عايزنى اسمع كلامك وافضل فى بيتك نايمه على ودانى وانت بتخونى فى المحل بتاعك..رفعت رأسها ونظرت له بعيون يغرقها الدمع وبوعيد اكملت..والله يا سيف لو شوفت الزباله اللى بتجيلك المحل دى ما هرحمها وهفضل اطب عليك فجأه كده لحد ما اقفشك واعملك فضيحه فى المحل وقدام اهلك واهلى كمان لو مبطلتش عمايلك دى..
سيف:ببتسامه ساخره..وعلى ايه دا كله؟!!..
ملس على وجناتيها بأصابعه وبهدوء مريب همس..طيب ما نطلق وكل واحد يروح لحاله احسن من الفضايح..
نظر لعيونها بتمعن..ايه رأيك؟!!..
هبه:بلهفه..ياريت..ظهرت الفرحه على وجهها..طلقنى يا سيف..
ابتلعت غصه مريره..طلقنى وادينى ابنى وانا هتنزلك عن كل حقوقى وامشى ومش هتشوف وشى تانى..
بغضب عارم..جز على اسنانه بعنف وفجأه صفعها على وجهها بكل قوته جعلها تفقد توازنها واوشكت على السقوط ارضا..
لكنه أحكم يده حول خصرها لصقها به اكثر..وبعلو صوته تحدث..
سيف:لدرجاتى مش طايقه عشتك معايا يا هبه؟!..
هبه:بنهيار..وانت شايف عميلك دى تطاق..
لكمته على صدره بكلتا يدها..ابعد عنى انا بكرهك..
أمسك وجهها بين يديه لينصدم من الدماء التى تسيل بغزاره من فمها وانفها..أخذ نفس عميق ووضع جبهته على جبهتها وبأمر تحدث..
سيف:اكرهينى براحتك..بس هتفضلى على زمتى..ومستحيل اطلاقك يا هبه..مسح بأنامله دموعها والدماء من انفها وفمها واكمل..ارضى وعيشى وانتى ساكته..وبلاش شغل المفتش كرومبو اللى انتى بتعمليه دا لانه بيجبلك الضرب..
هبه:بضحكه سخريه..وانتى عارف اللى بيضرب مراته دا بيبقى ايه؟!!!..نظرت له بستحقار..بيبقى معدوم الرجوله..
نظر لها قليلا..واستدار عنها موليها ظهره وبعنف مسح بكف يده على وجهه وشعره كمحاوله منه لتهدئه وتيره غضبه وبتحذير تحدث..
سيف:اجرى يا هبه..نظرت له بستغراب..ليكمل هو بغضب عارم بعلو صوته..اجرررررى من قدامى يا هبه وادخلى اوضك واقفل على نفسك بالمفتاح..نظر لها بعيون يتطاير منها شرار..
لو ضربتك دلوقتى مش هخلى فى جسمك حته سليمه..
دفع بقدمه طاوله زجاج صغيره سقطت ارضا وتحطمت لأشلاء وبصراخ أكمل..اجررررررى بقولك..
بفزع ورعب..بل هلع..ركضت هبه من فوق قطع الزجاج التى جرحت كلتا قدميها جروح نافذه..ولكنها لم تنتبه لهم وفرت نحو غرفتها غالقه الباب خلفها تاركه اثر دمائها بكل خطوه خطتها..
وبوهن..جلست أرضا ضامه قدميها لصدرها مستنده برأسها على ركبتيها تبكى بنحيب بصوت مكتوم..
لتنتبه لصغيرها الذى بدأ بالبكاء..
بلهفه..مسحت دموعها وحاولت النهوض ولكنها شعرت بألم حاد بقدمها..اعتدلت جالسه ونظرت لمكان الالم..
لتنصدم من هيئه قدميها المنغرز بها الكثير من قطع الزجاج..
ابتعدت زاحفه عن الباب وببكاء حاد صرخت بأسم زوجها..
هبه:سيييييف..تأوهت بعنف..ااااااه سيييييف الحقنى..
يجلس هو مستند بمرفقيه على ركبتيه واضعا رأسا بين يديه..
ليخترق سمعه صوتها المتألم..
هب واقفا واسرع بالركض نحوها..لتتسع عيناه على اخرها حين لمح دمائها المتناثره بكل مكان سارت منه..
ليصرخ بأسمها برعب..
سيف:هبه؟!!..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجته فقيرا فأغناني الله به)