رواية حكاية شمس الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى سمير
رواية حكاية شمس الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى سمير
رواية حكاية شمس البارت الثالث عشر
رواية حكاية شمس الجزء الثالث عشر
رواية حكاية شمس الحلقة الثالثة عشر
بعد ما صرحت شمس ليزن باستغلال شوكت لها بعد ضياع الخاتم وبعد حوار نهي عن الساكن الجديد اكتشفو ان شوكت هو اللي سرق الخاتم ودبر لكل هذا يذهب زين وشمس بعدها الي جدته التي تبارك انجذاب يزن لشمس وتقولها لها صريحه انها اختارتها زوجه لهة وتطلب من حفيدها انه يخلصها من ارتباطها بشوكت كي يستطيع خطبتها وهي لا تعلم انهم متزوجين فعلا وتطلب من شمس مواجهة شوكت واظهار خداعه واستغلاله لها واظهار انه السارق الحقيقي للخاتم
لكن يزن يطلب منها عدم مواجهته لانه يريد ان يسترد خاتم امه ليهديه لشمس الاحق بيه لانها ستكون زوجته وهذه وصية امه وواجب تنفيذها ويطلب منهم مسامحته فيما سيفعله ليصدمو الاتنبن من تفكير يزن حين قال لهم عن فكرته بانه سيتزوج شجون ……
لتحتج جدته وشمس بنفس واحد( مش ممكن يحصل ابدا)
ويضحك زين من انفعالهم( انتو صدقتو اكيد مش هتجوزها مجرد عرض للجواز وهظهر فيها حقها لميراث الخاتم وانها احق بيه لانه ورث عمتها وهتبقي مرات ابنها وهي اولي )
ويذهب لجدته ارجوكي يا تيته تسامحيني لخداع بنت خالي لكن انت عارفه ان الخاتم ده حقي زمان مقدرتش اثبت سرقة شوكت ليه لكنه ظهر ولازم يرجعلي لان مراتي اولي بيه منهم
ترفع جدته ايده( بلاش جرح القلوب سامح فيه وانا هجيبلك احسن منه انا واثقه ان شمس مش هتبقي مرتاحه لما تلبس خاتم عليه كل المشاكل دي ورجع بجرح قلب بنت زيها واديك شوفت رفضت الفكره مجرد ما طرحتها لان اخلاقها متقبلش ان سعادتها تتبني علي وجع وجرح بنت )
تتأفف شمس لان رفضها لسبب تاني خالص لكنها تؤمي براسها موافقة علي كلام الهانم وتسترد قائله( جدتك ليها حق في اللي بتقوله وكمان هي بنت خالك متعلقه بيك وبتحبك وقربك منها هيديلها امل وهتتمسك بيك اكتر من الاول وكده هتجرحها مرتين بلاش يا يزن تشيل ذنبها ارجوك )
ينهض يزن من جوار جدته ويقف قرب من سريرها ويقول لها
(ارجوكي يا تيته تسامحيني لاني لاول مره هرفض طلبك انا المره اللي فاتت سكت علشان خاطرك صحيح انت طردتيهم لكن خاتم امي اتسرق وجه الوقت اللي ارجعه فيه ومفيش حاجه هترجعني عن قرار لو فعلا في حد احق بيه تلبسه بعد امي تبقي مراتي ومدام مش قادر استرد اللي من حقي يبقي انا مستحقش اكون زوج ليها لاني ضيعت حقها قبل ما اتجوزها في تنازلي عنه لمن لا يستحق وافهموني اللي اتسرق بالاجرام يسترد بالحيله وانا هرجعه يعني هرجعه علشان انفذ وصية ماما انا عارف اني هجرح شجون لكن هي شاركة مع اخوها وامه في اجرامهم وسكت عليها وقبلت بيه تبقي منهم ولازم تدفع الثمن زيهم سامحوني بجد انا مش هتراجع عن قراري مهما حصل ) ويخرج من الغرفه غضبان
تتنهد الجده في ضيق ( استغفر الله العظيم ليه كده يا يزن تسود قلبك بالانتقام وتظلم وتبقي زيهم روحي وراه يا شمس حاولي تعقليها قوليلها الخير اللي في قلبك اكبر من كنوز الدنيا وربنا هيعوضك خير عنه وبلاش يجي علي بنت لان ربنا هو اللي هيرد ليها حقه منه وساعتها هيخسر اكثر بكتير من اللي هيكسبه روحي الحقيه وخليكي جمبه وخليه يستعوض ربنا فيه وقوليله اللي ليه حق عند ربنا ما بيضعش احسن ما ياخده من بنت ويشيل ذنبها وتدعي عليها )
تنحني عليها شمس تقبلها( حاضر يا هانم هقوله ويارب يسمع مني ويرجع عن اللي في دماغه) وتغادر الغرفه لتلحق بي يزن
ووصال هاتم ترفع ايدها للسما( احفظه يارب واهديه وابعد عنه شرهم واحفظه من سود النفوس وغل القلوب اللهم امين
_________________________&&&&&
تنزل شمس مسرعه لتلحق يزن الذي كان سبقها بكثير وبيركب سيارته لتنادي عليه قبل ان ينطلق ينظر لها يزن ويقف و ينتظرها وتتقدم نحوه وياخد يدها ويركبها سيارته وينطلق
وتلاحظ شمس بروز عرق نافر علي جبينه يظهر انه متعصب
( يزن ممكن تهدي وتسمعني كفاية زعلت جدتك وعصيتها)
يتكلم يزن ويده علي مقود السيارة وعينه علي الطريق لا ينظر لها ( اسمعي يا شمس موضوع الخاتم اكبر من انه ورث ووصيه دي اصبح مسائلة كرامة بالنسبالي انا زمان سكت لان جدتي طردتهم وحلفت تحرم خالي من الميراث لو مرجعش الخاتم وفعلا مرجعش لكن دلوقتي ظهر واصبح من حقي اطلب بيه انا مش عايز ميراث كل اللي انا عايزه حقي وحق امي وحقك من بعدها لانك زوجتي ومتنسيش انك متهمه بسرقته مع العلم اللي بيتهمك هو السارق الحقيقي لانه اخد حاجه مش من حقه بس اللي هيجنني ازاي ادهولك وهو عارف وواثق انه كده بيعترف علي نفسه بالسرقه ولا كان قصده ايه يظهر لجدتي وهي في غيبوبه كان عايز يموتها ويقضي ليها علي امل في الحياه لما تعرف انه سرقها وكمان هيخطب الانسانه الوحيدة اللي وثقت فيها وامانتها علي حياتها بعدي اكيد الواطي النذل الخسيس هو ده اللي كان يقصديه شوفتي يا شمس كان واخدك وسيله ينهي بيكي علي حياتي جدتي المجرم كان عايز يموتها
وتشوفه متنرفز وعصبيته بتزيد وهو بيقول ويجز علي اسنانه انا لو شفته قدامي دلوقتي هقتله والخاتم هرجعه يعني هرجعه فاهمه يا شمس هرجعه لو فيها موتي )
تمسك شمس ايده وتتترجاه يوقف السيارة بعد ما راته بيترنح بسبب عصبيته اللي تشتيت تركيزه عن الطريق ليقف علي جمب فعلا تلبيه لرجاءها وتقترب منه علي استحياء وتحضنها لتمتص غضبه ويميل يزن علي حضنها ويغمض عيونه ويرتاح في حضنها الحنون ويبقي علي هذه الحاله لخمس دقائق
ويبعد عنه ويسحب نفس عميق ويبتسم ليها بمودة( لدرجة دي قادره تريحيني مش بقولك شكلنا مقسومين لبعض )
تبتسم له شمس في خجل وتعدل من هندامها ( يارب)
يشدها ليه وينظر لعيونه ( وايه هيمنع انت مراتي فعلا وجدتي موافقه ومرحبه وعمتك وجوزها مااظنش هيرفضو)
(كلامك سليم فعلا بس اللي عايز تعمله مع شجون ممكن يعقد الدنيا وبالذات ان جدتك رفضاه وعايزك تستعوض ربنا فيه ارجوك يا يزن بلاش انا مش عايزك تقرب منها دي بنت جريئة وبتمد ايدها عليك بحرية وبتقربلك اووي علي فكره افعاله دي وتقبلك ليها كان السبب اني عنادتك وروحت مع شوكت علشان اضايقك واخليك تغير عليا وياريتني ما روحت )
يضحك يزن ضاحكه عالية( شمس بجد انتي بتغيري عليا افهم من كده بقي انك بتحبيني اوعي تنكري عينك فضحاكي وبتقول اللي مش قادرة تنطقيه بيه )
تطأطا راسها وتهزها وترجع ترفعها وتنظر له بهيام( ايوه بحبك معرفش ازاي او ليه لكن مش هقدر انكر اني بحبك حتي خناقي معاكي كنت بخانق نفسي علشان مش عارفه ليه حبيتك وانت بستحقرني وبتهيني وبتتهمني باني مشاركة في مؤامرة علي جدتك اه يا يزن حبيتك وعلشان كده امنتك علي نفسي ووافقت اتجوزك من غير ما اعرف ليه حتي ممكن بقي تفهمني دلوقتي مدام صارحتك وانت كمان اعترفت انك بتتمنا اني اكون زوحتك رسمي ايه سبب جوازك مني بالشكل ده وايه حكاية الخاتم اللي الكل بيتخانق عليه)
يعتدل يزن بمقعده ( هقولك كل حاجه بس مش هنا بالسيارة تعالي نروح نتغدا ونتكلم برحتنا ولا تحبي تتغدي معايا بره ولا نروح بيت جدتي نتكلم علي حريتنا بدون اي ازعاج)
تتردد شمس وتحدث نفسها لو روحنا عند عمتو صعب نعرف نتكلم ولو روحنا مطعم نتغدا مش هناخد راحتنا ولو راحنا البيت عند جدته ايده مش بتبعد عني لانها واثق اني حقه وكده انا بديله الحق يلمسني ولاننا هنكون لوحدنا وانا بقيت مش بقدر اقاومه وبالذات بعد ما اعترفت له بحبي لا نروح عند عمتو نتغدا ونقعد نتكلم في غرفته لانه اكيد مش هيتطاول عليا وتستدير له لتبلغها يروحو فين وتراه وقف بالسيارة وبيضحك ليها بمكر ( كل ده تفكير انزلي وصلنا )
تنظر حوالبها وتراهم امام منزل جدته ترتعد وترفض النزول
ينزل يزن من السيارة ويلف يفتح ليها الباب ويسحب ايدها
وهي تحتج ويشدها بقوة وتنزل مرغمه لانها لا تستطيع ان تتخانق معاه اوترفض بصوت عالي حتي لا يلاحظ احد من عمال المنحل او المزرعه وتبقي فضيحه وتمشي وراءه
يفتح الباب ويدخل بدون ما يلاحظهم احد ويقفل الباب وراءه
اجلسي هنا هطلع اغير وانزلك هنتكلم شويا وبعدها هنخرج نتغدا زي اي اتنين مخطوبين مش متجوزين وينحني علي معقدها اوعي تخافي مني واتاكدي انا مش هاخد منك حاجه غصب عنك رغم انك مراتي لكني قولتلك انا مش مستعجل انتي خلاص بقيتي ليا هصبر بقي لما اللي يكون بينا برضاكي
وبرغبتك وتكوني قادرة توهبيبني نفسك زي ما وهبتك اسمي
فياريت متخافيش علي تفسك معايا او اني ممكن استغلك اننا لوحدنا لاني مش هتخطي حدودي معاكي غير لو سامحتي انت ليا اتفقنا وياخذ تنفس عميق رغم خوفك وارتباكك ده بيثيرني اضمك واطمنك لكني راجل بحب اوفي بوعدي ممكن تهدي كده وتقومي تعمللنا حاجه نشربها علي ما انزل يا قمر
ويستقيم عنه ويتركها ويصعد الدرج للاعلي ويسمع ضحكتها
تضحك بخجل وتقول له ( حاضر بس انا شمس مش قمر)
يستدير لها من اعلي الدرج( انتي شمس حياتي وقمر لياليا يعني انت كده من الاخر شمسي وقمري عندك مانع
تهز راسها بفرحه لنزاهته معاها (لا طبعا انا اي حاجه تقوله موافقه عليها ) وتروح المطبخ مسرعه تعمله مشروب ليها وليه
ينزل يزن ويري شمس وقد جهزت لهم سندوتشات ومشروب شاي بالحليب اول ما تره تضحك وهو يبتسم لضحكتها ويجلس في المعقد المجاور لها ويسالها( ممكن اعرف بقي حضرتك بتضحكي ليه )
تطأطا راسها وتضحك زيادة ( اصلك شكلك غريب اووي في الجلباب اللي انت لابسه ده عامل زي المغاربة )
يبتسم لها يزن( فعلا دي جلباب مغربي بعتز بيه لانه هدية من والدي الله يرحمه وعلي فكرة مريح جدا وبحب اخرج بيه وهخرج بيه معاكي عندك مانع يا شمسي

تضحك( لا طبعا انا اتشرف وشيفاك مرتاح فيه اتفضل اشرب الشاي بالحليب ومعاه سندوتش واحكيلي بقي ايه حكاية الخاتم و وليه اتجوزتني وانت كنت لسه شاكك فيا
يرجع يزن ضهره لورا ويبدء يحكي موضوع الخاتم وارتباط امه بيها وليه اصبح نصيبه هو مش لخاله رضوان
ماما لبني كانت بنتهم الوحيدة جت بعد موت خال ليا اسمها مالك اللي عرفته من جدتي انها كانت غاليه عند جدي جدا
لان بعد ولادتها مشروعه نجح وكون ثروة واعتبرها وش الخير عليه مكنش بيعز عليها اي غالي لحد ما جه بابا طلبها رفض كذا مره خوفا من فراقها لها وبالذات ان ماما كانت مصممة ملابس وطموحه الشهرة والسفر للخارج كانت بتصمم ملابسها بنفسها وبابا شجعها تنطلق ورضخ جدي لرغبته في الاخر واهدي ليها خاتم العائلة واللي كان خاطب بيها جدتي واعتبره صلة الوصل بينها وبين عيلتها وفعلا بعد جواز ماما بابا ساعدها واصبحت مصممه مشهورة كل ملابسه هي اللي كانت بتصممهم بنفسها موضه تناسب اي عصر علشان كده بيناسبوكي المهم ماما لانها كانت بتتعامل مع مصممي جواهر لملابسها عرضت عليهم الخاتم كان بعد موت جدي طبعا وضافو عليها مجموعه من الاحجار الكريم اللي غلت من ثمنه ده غير قيمتة الاصليه وقبل موت ماما باسبوع اديته لجدتي كنت ساعتها لسه متخرج من كلية الهندسة وراحو يجحو بيت الله ووعدوني لما يرجعو يجوزوني لانهم نفسهم يفرحو بيا
ووصو جدتي ان الخاتم امانه عندها لعروستي لكن مرجعوش الطيارة انفجرت وماتو الاتنين في يوم واحد.فقدت ماما وبابا
وجيت عشت مع جدتي وطبعا شوكت كان رافض وجودي وبالذات انه شايف حب جدتي ليا لحد ما صحينا في يوم علي صوت صراخ من غرفة جدتي وقالت ان كان في حد بغرفتها بيفح خزنتها ،فعلا لقينا الخزنه مفتوحه والخاتم مسروق ومعاهم الفلوس وكل محتويات الخزنه وكلنا كنا موجودين الا شوكت اللي جه وكان بينهج اصريت افتشه واتخانقت انا وهو يومها رميته من علي السلم ودراعه اتكسر وخالي ضربني لاتهامه ليه وطردني وقالي مليش مكان بينهم
لكن جدتي رفضت خروجي وطردته هو ومراته وابنه وبنته
وبعدها بفترة صغيرة عرفنا ان خالي فتح شركة منين المال محدش يعرف وسكنو في شقه علي الكورنيش وبدل السيارة سيارتين وكل ده من اللي سرقوه فهمتي سبب تمسكي بالخاتم
تتنهد شمس ( فعلا ليك حق بس جدتك مش عايزاك تضيع روحك الطيبه مع سود حقدهم وكرهم ليك )
يهز يزن راسه (( مش مهم المهم ارجع حق امي انا من بوم اللي حصل وانا اللي بصرف علي جدتي وبقيت اخد مهمام خارجيه علشان الاقي نفسي لان كلامهم ليا اني فاشل ووش خراب كان بيوجعنيى صدقيني يا شمس كنت نفسي ابني تفسي بنفسي من غير اي مساعدة حتي لو من جدتي والحمد لله اثبت نفسي وبقيت من اكبر مهندسي الشركة في مجالي بمجهودي وتعبي وجيتي انتي نورت حياة جدتي وعملتي مشروع دخل ليها ربح كبير واسعدها” ام انتي بقي با قمري اتجوزتك ليه لاني عرفت انك بريئة ساعة ما اغمي عليكي بالمستشفي يوم عملية جدتي روحت وراكي اطمن عليكي وسمعت كلام شجون ومرات عمي مع شوكت وفهمت انك ملكيش يد في كل اللي بيخططو ليه وساعته قررت اساعدك واحميكي من شرهم وبالذات ان جدتي قبل ما تعمل العمليه طلبت مني ارعاكي زي ما براعاه وانها واثفه فيكي زيا بالظبط بصراحه مكنتش عارف اعرض عليكي مساعدتي ازاي بعد كم الاهانات اللي وجهتها ليكي لحد ما طلعتي ليا غرفتي ولمستي جروحي ساعتها لمستي قلبي كمان وصممت لازم تكوني ليا وملكي خفت عليكي من رغبتي فيكي وعرضت عيكي الجواز علشان احميكي منهم ومن نفسي اني اغلط في حقك واسلبك اللي مش ملكي والغريب انك وافقتي ساعتها اتاكدت ان قلبك اختارني زي ما قلبي اختارك ومبقاش ناقص غير اننا ندي الفرصه لمشاعرنا تتبلور وتظهر وتعبر عنها في الوقت المناسب
وينحني عليها عرفتي ليه اتجوزتي لاني ب ح ب ك
وينظر لعيونها بحب حقيفي ويشددها يوقفها ويهمس لها
( بحبك يا شمس لاني لقيت نفسي معاكي بحبك لاني وانا وياكي بحس الراحه والسكون بحبك بسبب الهدوء اللي بيملاء نفسي وانتي بحضني بحبك لانك كنت روحي المفقودة دورت عليها كتير ولقيته لما لقيتك اقول تاني ولاتحبي افهمك بطريقه تانيه زي كده ويضمها لصدره بحنان ليس له مثيل ويقبل شفايفها قبله رومانسيه رقيقه تدوخ منه وتقع صريعه هواه بين يده يحملها يرقدها علي الكنبه وينظر لها بتمعن
وياخد نفس طويل ( اقسم بالله قسم اتحاسب عليه يوم الدين لاجعل منك برنسيسه الكل يتمنا رضاكي وهعوضك عن كل الحرمان اللي عشيته وهكون ليك الاب والام والاخ والصديق والعشيق قبل الزوج والشريك مش هتعرفي وانت معايا يعني ايه اليتم ولا هتعرف الدموع طريقه لعيونك تاني
يا ملاكي الجميل النائم ويهز راسها بحيرة ياربي هو في براءه ورقه كده اكيد امي ماتت بعد ما ربنا تقبل دعوتها ليا بان ربنا يرزقنا الزوجه الصالحه والجميله والبريئة بركاتك يا ماما)
وينحني يفوفها وتفتح عيونها ليه وتخجل من نفسها لرغبته في حضنها اللي انهارت وهي فيه لعدم استطاعتها تحمل كم مشاعره الجباشه الحنونه القوية لها ويسندها لتقف وبهتف لها
( اسمعي شدي حيلك كده مش كل مره المسك تقعي من طولك احمدي ربك اني مش مستعجل كنت افترستك لكني عند وعدي لاني عايزك لما تكوني عايزاني وتملكيني نفسك وعيونك مفتوحه وهيمانه فيا مش مغمضه ومغمي عليكي
يلا قومي اغسلي وشك ويلا بينا نمشي من هنا بدل ما اتجنن عليكي ويضحك وهو شايفها بتجري من قدامهم
ويخرحو من البيت ويذهب بها لاحد المطاعم الشيك
ويتغدو سوا ولا تخلو جلستهم من الضحك والمزاح وفعلا اكتشفو حاحات كتير مشتركة بينهم ليزيد بينهم التقارب
____________________&&&&&&&
ويعود يزن بشمس الي منزل عمتها ويطلب منها الصعود لان وراه مشوار مهم لازم يعمله وتنزل شمس من السيارة لكنها ترجع وتركب جمبه وتنطر لها نظرات كلها تحدي
( لا يا يزن مش هتروح انا مش هسمحلك تقرب منها البت دي مسهوكه وما هتصدق وهتلزق فيك انا خلاص مش عايزه الخاتم انا راضيه بيك حتي لو ممعكش مليم تجيب بيا ليه دبله اقولك انا محوشه مبلغ خده ونجيب دبلتين هبقي راضيه وسعيدة عن انك تجرحها وتخليها تنتقم منا او تقرب منك وتدلع عليك وتحضن ذراعه انا بغير عليك اووي يا يزن)
يشيل ايده من حضنها ويميل علبها يفتح الباب ( انزلي ياشمس انتي لسه معرفتنيش انا عمري ما بتنازل عن حقي بسهوله والخاتم هيرجع يعني هيرجع وهلبسهولك في ايدك بنفسي وياريت تثقي فيا انا محدش هيقدر يملي عيني زيك
انا قلبي اختارك وعقلي صدق علي اختياره يعني خلصانه شمس ليزن ويزن عمره ما هيكون لحد غير شمس انزلي لسه عندي سفر للاسكندرية وعايز ارجع قبل ما تنامي علشان تغيري علي جرحي ولا هتملي واجباتك الزوجيه من دلوقتي يلا بطلي رخامه خليني ارجعلك بسرعه )
يتجسد الحزن علي ملامح شمس ويحس يزن بالم غيرتها
يشد كف ايدها ويقبله بحب ويهمس لها ( بحبك يا شمسي)
تاخد نفس عميق وتنزل مغصوبة الي شقة عمتها والدموع تجري في عينيها وهي تري سيارة يزن تنطلق للاسكندرية
يصل يزن بعد ساعه تقريبا لشقة خاله ويدق حرس الباب
وتفتح له الخادمة وتساله( حضرتك عايز مين )
يجيبها يزن( انا يزن الجندي ياريت تبلغي الانسه شجون ان ابن عمته عايزاها ضروري
تبعد الخادمة عن الباب اتفضل في الصالون هبلغها حالا ويدخل يزن للصالون يجلس في انتظار شجون
وفي اقل من دقيقه تدخل عليه شجون والغضب مرسوم علي كل ملامحهاوصوتها الذي تهدج من شدة الغضب وهي تقوله له
( انت جاي هنا ليه بعد كلامك الاخير انت اخر انسان ممكن اتوقع اشوفه هنا اتفضل اطلع بره با يزن وده اقل رد علي اهانتك ليا)
ينهض يزن ويقف امامها ويشدها من وسطها بكل جراءة
( عيب لما واحدة تعلي صوتها علي جوزها وتطرده كمان)
يهتز جسد شجون بين يداه وتنظر لها بحدة ( انت بتقول ايه
واحدة مين وجوز مين انا مش فاهمه حاجه)
يضمها ليه ويهمس في اذنها ( جوزك انتي يا عروستي)
ويتركها لتنظر له بحيرة وتسأؤل لكنها تقرب ليه بغضب
ويصدم يزن من رد فعلها الغير متوقع بالمره وهو…….!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية شمس)